بطيخة راسك لاقة؟؟!!

Quote: أنا أعلم أن هذا الحديث الذي انوي كتابته قد يجر عليا الكثير من الهواء،لكنني بعد مباحثات استراتيجية مع روحي براي دي ، قررنا أنا وروحي، أنه طالما أننا سنستمر كثيراً (على ما يبدو) في تنظيف مخلفات أخي البيلوجية من سعوط يتدردم ليتكرضم ليتكوم ليتدسدس ليتكرفس ليتنشف ليتف في أين ما كان وكيف ما كان ومتى ما كان،طالما سنستمر في هذه الشغلانية الصعبة، فإنه من الأفضل الأدلاء بأقوالي تجنبا لأمراض النقرس الحادة التي قد تصيبني جراء ارتفاع نسبة العماري في زبالة بيتنا! ومنها نكون ضربنا عصفورين بحجر،، مقاومة الحرب البيلوجية القائمة في عقر دارنا،، وتنفيذ امنيتي بالفضفضة لأخي عن ما يعيل في نفسي قبل أن توافيني المنية، لانها قد توافيني وأنا أحمل جاروف النظافة (بالسوداني كوريك) فألفظ أنفاسي الأخيرة بدلاً من قولة لا إله إلا الله،بجملة ك، الله يلعن أبو العماري زاتو ياخيييي.. ليس الموضوع أنني ضد السعوط شخصياً،، فأنا اعتبر أن صعودنا الآن يعاني من مرحلة قبل التكوين التكنلوجي،، وشويتين كده سيخضع لعنصر التطور والحضارة فيعبى في أكياس شبيهة بأكياس شاي ليبتون، بأحجام مختلفة تتماشى مع الشكل العام للشفاه،، كلاً حسب شفايفه،، ولو أنني ضد فكرة كلمة (الشفاه) كشفاه إذا كانت تستخدم كوعاء لهذا الشئ المدردم فأفضل بدلاً منها التعبير السوداني الجميل (الشلوفة) ،، وفي بعض الأقوال (التلاليش) ،، وأحياناً بعد اربعتاشر سنة خدمة سعوط تصبح (طراطيم)،، وأنا في ذلك أشجع جداً عامل العنصرية اللغوية فكلامنا يعبر عنا، فكيف (مصداقاً لقولي يعني) لحبوبة دردمت ذاك السعوط من صباح الرحمن أن تنادي حفيدها ب (يااااي يا ولد تعال أديني بوسة)،، حيث الجملة ليست راكبة عدلها وهي بلا موسيقى تضاهي موسيقى جملة (أنطططططك،، حلاتك يا يما تعال اديني قدوووم) ، هنا فقط،،، تظهر أهمية العنصرية اللغوية السودانية ، تظهر جلية في كلمة قدوم،، كما يظهر جلياً السبب في جنوح نموي الجسدي نحو الجري السريع من عالم الطفولة لعالم اللاطفولة حتى ولو كان شحم ساااااي كده! أنا لست ضد فكرة السعوط طالما أنه يحوص بأخي بعض من الزمن يكفل لنا متابعة استار أكاديمي التي أفتى أخي أنه برنامج من عمل الشيطان (والحق يقال الشيطان ده طلع ما ذي ما قالوا كلو قرون وشين مما يجعل الواحد يتساءل بالله هسه الشيطان منو؟؟)،، لكني ضد فكرة (عدم الاهتمام) بالنظافة التي يجيد تطبيق نظريتها السودانيون. أنا اقولها بالبق المليان (ما مليان سعوط)،، أن (((((بعض)))) ، وكلمة بعض دي تجنبا للنواجذ التي قد تهب للعض والتنهيش في شخصي العميل العولاق،، بعض الشعب السوداني شعب لا يفقه في أصول النظافة العامة شئ، لا في عراريقه،، لا سفنجاته،، لا سفاراته السقفها صابي مطرة على مدار السنة. هذا غير مرتدي العراقي والسفنجات الذين يحلو لهم التسكع أمام السفارات لبيع أشرطة الكاسيت والعراريق ،، السفارة نعم تعاني من وسخ مزمن مخجل ، ورائحة زريبة منقطعة النظير حتى في الزريبة نفسها، لكن إمعاناً في إكمال الديكور الخارجي أيضاً، تتنطط هذه الكائنات مبتسمة جارية وراك أن تشتري (آخر تسجيل لمصطفى سيد أحمد السنة الفاتت) سبحان الله مع أنه مات قبل كده،، بدون وازع من ضمير المسائيل (قلنا ليكم قبل كده دي جمع مسؤول) أن يوقفوا هذه المهزلة المشنية في حقنا كشعب نعيش في الخارج! هل منتدبي السفارات السودانية طرش عمي لا يفقهون ، أم هل هم من جزر الواق واق إنما جاءوا لهذه المراكز تغيير جو وسياحة؟؟؟!! في الأسواق في دول الاغتراب،، تستطيع تمييز السوداني من النظرة الأولى،، العراقي الخفيف (وما زلت مصرة على اكتشاف العلاقة المريبة بين العراقي السوداني وورق السجاير) ،، السفنجة،، والبرطشة،، وأنا إذ اقول برطشة فانما اعني مشية الكشووو كشووو الكسولة التي لا يجيدها إلا سوداني أغرق في الكسل حتى التوت ركبتاه فصارتا شبيهة بعكاز جدي ، لا تستطيعان المشى إلا بالكشووو كشووو. هل من الله على أحدكم بزيارة إحدى المطاعم السودانية في الخارج؟؟ هل شاهد بأم عينه الصراصير تلهو سعيدة مبتسمة في الجنينة صفائح (الباسطة) التي لا ادري للآن الباسطها شنو وهي تردد سعيدة (بنحب بعض مالكم بينا الحب يا ناس مكتوب لينا) هل سمع أحدكم إحدى الجنسيات الأخرى وهي تصف هذه المطاعم بأنها (مطاعم السحاحير)؟؟؟!! بل هل شاهد أحدكم سيد ال(مرارة) في مطاعم الخارج وهو يرتدي العراقي (العراقي ده حيجيب لي مرض) ويمسح في عرقة مكوناً تركيبة حامضية صوصية (من صوص) فريدة لهذه المدعوة (أم فتفت)؟؟ الدوائر الحكومية في السودان نفسها لا تهتم (لسفاسف الأمور هذه)، أنا شخصياً بأم عيني،، شاهدت مرة غنماية منفوخة ميتة مرمية في إحدى حيشان وزارتنا العظيمة،، ولأني ذكية استنبطت أنها طالما أنها اتنفخت فيعني ذلك أنها ماتت من زمن ليس بقريب لدرجة نفخة وصلت بأقدامها عنان السماء، وليس ببعيد أن يكون سبب وفاتها كوب من عصير جوافة من (حلة) في سوق (الضبان)!! ولما قلت للموظف الشال وشه ختاه في مكان الشعر والشعر في مكان الوش (يا جماعة ما إكرام الميت دفنه) مشيرة إلى الغنمة المسكينة،، نظر لي شذراً ولسان حاله يقول (خسئت يا ملعونة بالله صلحي لينا الطرحة دي) السفة يتفها السوداني كيف ما يكون،، يركب المواصلات العامة (ويبدو أن السوداني لا يعلم المعنى الحقيقي لكلمة عامة) ،، ثم في نص المشوار من شارع الحرية المؤدي للسجانة (ما عارفة كيف حرية تودي السجانة) ،، يحلو له مزاجه أن يفتح الشباك وتتتتتتفففف ،، قذيفة (حافلة جو) في وجهك في قفاك في شعرك في وين ما كان ، وما عليك إلا الطناش،، ولا يصيبنك القرف،، فالبلغم عنصر مطهر تماما كما التركين. السر في أن طيارتنا السودانية رائحتها رائحة مراحيض،، هذا لم استطع تفسيره ولا أحبذ الخوض فيه فالناس أسرار والله يستر على الولايا وعيالهم!!! طريقة طبخنا وكشحنا لماء البلاعات في الشارع ورمينا لأوساخنا في وسط ساحاتنا،، فسرته ومن الأفضل أن احتفظ بسر التفسير لنفسي تفادياً لجواسيس الخارج!! أنا يا جماعة أخجل من هذه المناظر التي يعرضونها في التلفزيون،، غنم مطلقة وكلاب وأكياس نايلون وورق الشجر وروث البهائم و و و ،، كلها تصيبني بالغبن إن فكرت أن العالم الآخر والجنسيات المختلفة تعتبرنا شعب لا نظيف،، ولماذا الظرافة اللغوية دي هسه؟؟؟ اقولها بصراحة،، يظنون أننا شعب وسخان بمعنى واضح والواضح مرات مرات فاضح. المستشفيات والعيادات أكبر دليل على أننا حكومة وشعب لا يفقه في أصول النظافة. الموضوع ليس الحكومة أو الحالة الاقتصادية فالنظافة لا دخل لها بمن يمتطى الحكم،، يعني لا استيطع أن اقول أن الدولة فقط تهمل جانب النظافة العامة،، بل الشعب السوداني نفسه لا يضع للنظافة أي مقياس مهم. نهايته بما أن الكلام جر الكلام،، عندي سؤال محيرني من زمان نسأله لأهل الاختصاص،، هل العراقي هذا شئ غير قابل للغسيل؟؟ (ديسبوزيبل) يعني؟؟!! مجرد تساؤل!!