رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2010, 06:42 AM

هيثم التوم
<aهيثم التوم
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !!

    قبيل أن يسترسل كل منا في نوم عميق... هناك ثوان او دقائق نكون فيها بين الحياة والموت(اعني الموت الاصغر)....
    وهناك ايضا ضمن هذه اللحظات لحظة عملاقة ينسل فيها الجسد من عالم الحياة إلى عالم الموات....
    هذه اللحظة هي فقط ماأتحدث عنه الان....
    اذن يكف تحدث هذه اللحظة؟؟ من منا يتذكرها؟؟
    لماذا لا يستطيع احد أن يحس بتلك اللحظة التى تتمركز بين اليقظة والنوم بالضبط؟؟؟؟
    النوم أشبه بالبرزخ...لذلك أسميتها اللحظة ((اليقظوبرزخية))!!!
    وكلما حاولنا ادراكها اخذنا النعاس بومضاته بعيدا بعيدا
    ووقعنا في شرك التفكير في الحد الفاصل بين الوجود والعدم
    هذا ما ينتابنى فعلا كلما اقتربت من تلكم اللحظة
    احاول ان اطبع على طبيعتى مقاومة جديدة لحدث قديم
    ومتجدد.....
    اذن الخط الفاصل ..
    والذى اطلقت عليه...بالحظة اليقظوبرزخية....
    هو خط التماس (بالضبط)
    بين الوجود والعدم....
    وجود الجسد.... وعدم الوعي....
    فاما ان يكون الجسد موجودا بلا وعي
    واما ان يكون الجسد موجودا بوعيه...
    واما يغيب الاثنان معا....
    دعونا نحوم هنا...
    كل ليلة..
    حتى يأتى الينا احدهم
    ويقول....
    انا اتذكرها!!
                  

05-02-2010, 09:13 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: هيثم التوم)

    تحياتي هيثم التوم، وأتساءل ما الذي دفعك للاهتمام بهذه اللحظة الخطيرة؟ تجربة صوفية سابقة؟ حقيقة هذه اللحظة وما يليها من أهم أجزاء حياتنا كبشر ولكن لم يهتم بها سوى صفوة البشر. لست من أهل الفلسفة ولا أهل العلم، وأهل العلم بهذه اللحظة وما يليها في غالب الثقافات اعتبروا تلك المعرفة من الأسرار التي لا يجوز كشفها للعوام فلم تصلنا عنها سوى قبسات من أهمهما ما تركه لنا السادة العارفين صوفية الهنود الحمر المكسيكيين "التولتيك" عبر تلميذهم كارلوس كاستانيدا، وهم أكثر من تناول الموضوع بصورة علمية لأن دراستهم له استغرقت آلاف السنين ولأن معرفتهم لم تعتمد على وحي سماوي بل اعتمدت على دراسة الوعي البشري ومراحل تطوره وكانت بداية ذلك عندما تناولوا نباتات تسبب الهلوسة سواء كان ذلك بدافع الجوع أو بدافع الوصول، وعبر مراقبة ما يحدث لهم تمكنوا من الوصول لمرحلة الكشف ومن ثم ابتداع أساليب للوصول لمرحلة الكشف بدون استعمال النباتات. بحسب حكماء التولتيك فالكائنات الحية تصبح أولا واعية conscious ومن ثم يتطور وعيها ليصبح وعي مدرك awareness ثم يتطور هذا الوعي المدرك ليصبح انتباه attention، ومن ثم اكتشفوا أن الإنسان لديه انتباهين:

    الانتباه الأول أو الانتباه الأيمن وهو الانتباه الذي نعيش به حياتنا اليومية، وهو انتباه يحتاج لطاقة هائلة وبالتالي فمعظم طاقتنا تذهب وقودا للانتباه الأول.

    الانتباه الثاني أو الانتباه الأيسر وهو الانتباه الذي نمتلكه أثناء النوم وبسبب طاقتنا الضعيفة فإننا لا نستطيع التحكم فيه وبسبب ضعف الطاقة لايمكننا تذكر جميع ما يحدث لنا فيه عند الاستيقاظ.

    هذان الانتباهان يقابلهما في العالم عالمان: عالم التونال وهو عالم العقل والمنطق والمحسوسات والمدركات أو عالم المادة بصورة عامة، وعالم اللانهاية، عالم الروح، وهو عالم الناخوال، والتونال ليس سوى جزيرة صغيرة في الناخوال، ليس هذا فحسب، فمن المعروف أن المادة والفضاء والزمن كانت كلها مركزة في نقطة واحدة انفجرت وتمددت فتكون منها عالمنا، فالعالم الذي يتمدد فيه الفضاء والزمن هو عالم الناخوال.

    لذلك تهدف تمارين طريقهم الصوفي الروحية لتوفير طاقة كافية للإنسان لكي يمكنه تطوير انتباهه الأيسر وأولى خطوات ذلك هي أن يصل لدرجة الاحتفاظ بكامل انتباهه أثناء النوم فيصبح لا فرق عنده بين النوم واليقظة وهي الحالة التي عبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارة "تنام عيناي ولا ينام قلبي"، وكذلك وصف المسيخ الدجال بأنه تنام عيناه ولاينام قلبه، إذن الولي والساحر يشتركان في أنهما يحتفظان بكامل الوعي أثناء النوم. وأولى خطوات الترقية الروحية لديهم هي الوصول لحالة الصمت الداخلي التي تهدف لتنمية الانتباه الأيسر، وذلك عن طريق ايقاف الحوار الداخلي تماما، وهي نفس النتيجة التي يؤدي لها الذكر. وبقية تقنيات طريقهم الصوفي هي نفسها التي يتبعها متصوفة جميع الأديان الأخرى من مجاهدة للنفس و زهد وإذلال للنفس وقضاء على الشعور بالأهمية والأنانية وغير ذلك. وحالما يصل الإنسان للقدرة على الاحتفاظ بوعيه أثناء النوم يبدأ في اجتياز بوابات الأحلام التي تشكل كل واحدة منها خطوة في تنمية الانتباه الأيسر، وأولها هي القدرة على التحكم في الحلم وقد كان أول تمرين أسنده دون خوان لتلميذه كاستانيدا هي أن ينظر ليده اثناء الحلم، وقد استغرق الأمر منه عدة أشهر من التركيز إلى أن تمكن ذات يوم من مشاهدة يده في الحلم وتحريكها! بعد ذلك يدخل الإنسان عالم الانتباه الأيسر بكل ما فيه من غرائب وأولها اكتشاف القرين ورؤية ما يفعله القرناء بالبشر، ومن ثم التعرف على بقية عالم الجن بمختلف تفاصيله وتنمية الجسد الحلمي بحيث يصبح في النهاية قادرا على التجسد مثل الجسد المادي وبذلك يمتلك الإنسان القدرة على التواجد في مكانين في نفس الوقت وهم المعروفون عند صوفية المسلمين بالأبدال. والغاية القصوى في طريقهم هي تنمية الانتباه الثالث الذي هو حالة شهود هائلة هي حالة الفناء التام التي تكون آخر محطات العارف في كوكب الأرض ليغادره بعدها جسدا وروحا ليدخل عالم الناخوال محتفظا بوعيه وإرادته.

    وآمل أن أعود مرة أخرى لأشرح المزيد من الأمكانيات الرهيبة التي تعطيها هذه اللحظة للإنسان والتي يمكن للإنسان عن طريقها علاج نفسه وتحقيق أهدافه.
                  

05-02-2010, 09:39 AM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: محمد عثمان الحاج)

    Quote: تحياتي هيثم التوم، وأتساءل ما الذي دفعك للاهتمام بهذه اللحظة الخطيرة؟ تجربة صوفية سابقة؟ حقيقة هذه اللحظة وما يليها من أهم أجزاء حياتنا كبشر ولكن لم يهتم بها سوى صفوة البشر. لست من أهل الفلسفة ولا أهل العلم، وأهل العلم بهذه اللحظة وما يليها في غالب الثقافات اعتبروا تلك المعرفة من الأسرار التي لا يجوز كشفها للعوام فلم تصلنا عنها سوى قبسات من أهمهما ما تركه لنا السادة العارفين صوفية الهنود الحمر المكسيكيين "التولتيك" عبر تلميذهم كارلوس كاستانيدا، وهم أكثر من تناول الموضوع بصورة علمية لأن دراستهم له استغرقت آلاف السنين ولأن معرفتهم لم تعتمد على وحي سماوي بل اعتمدت على دراسة الوعي البشري ومراحل تطوره وكانت بداية ذلك عندما تناولوا نباتات تسبب الهلوسة سواء كان ذلك بدافع الجوع أو بدافع الوصول، وعبر مراقبة ما يحدث لهم تمكنوا من الوصول لمرحلة الكشف ومن ثم ابتداع أساليب للوصول لمرحلة الكشف بدون استعمال النباتات. بحسب حكماء التولتيك فالكائنات الحية تصبح أولا واعية conscious ومن ثم يتطور وعيها ليصبح وعي مدرك awareness ثم يتطور هذا الوعي المدرك ليصبح انتباه attention، ومن ثم اكتشفوا أن الإنسان لديه انتباهين:

    الانتباه الأول أو الانتباه الأيمن وهو الانتباه الذي نعيش به حياتنا اليومية، وهو انتباه يحتاج لطاقة هائلة وبالتالي فمعظم طاقتنا تذهب وقودا للانتباه الأول.

    الانتباه الثاني أو الانتباه الأيسر وهو الانتباه الذي نمتلكه أثناء النوم وبسبب طاقتنا الضعيفة فإننا لا نستطيع التحكم فيه وبسبب ضعف الطاقة لايمكننا تذكر جميع ما يحدث لنا فيه عند الاستيقاظ.

    هذان الانتباهان يقابلهما في العالم عالمان: عالم التونال وهو عالم العقل والمنطق والمحسوسات والمدركات أو عالم المادة بصورة عامة، وعالم اللانهاية، عالم الروح، وهو عالم الناخوال، والتونال ليس سوى جزيرة صغيرة في الناخوال، ليس هذا فحسب، فمن المعروف أن المادة والفضاء والزمن كانت كلها مركزة في نقطة واحدة انفجرت وتمددت فتكون منها عالمنا، فالعالم الذي يتمدد فيه الفضاء والزمن هو عالم الناخوال.

    لذلك تهدف تمارين طريقهم الصوفي الروحية لتوفير طاقة كافية للإنسان لكي يمكنه تطوير انتباهه الأيسر وأولى خطوات ذلك هي أن يصل لدرجة الاحتفاظ بكامل انتباهه أثناء النوم فيصبح لا فرق عنده بين النوم واليقظة وهي الحالة التي عبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارة "تنام عيناي ولا ينام قلبي"، وكذلك وصف المسيخ الدجال بأنه تنام عيناه ولاينام قلبه، إذن الولي والساحر يشتركان في أنهما يحتفظان بكامل الوعي أثناء النوم. وأولى خطوات الترقية الروحية لديهم هي الوصول لحالة الصمت الداخلي التي تهدف لتنمية الانتباه الأيسر، وذلك عن طريق ايقاف الحوار الداخلي تماما، وهي نفس النتيجة التي يؤدي لها الذكر. وبقية تقنيات طريقهم الصوفي هي نفسها التي يتبعها متصوفة جميع الأديان الأخرى من مجاهدة للنفس و زهد وإذلال للنفس وقضاء على الشعور بالأهمية والأنانية وغير ذلك. وحالما يصل الإنسان للقدرة على الاحتفاظ بوعيه أثناء النوم يبدأ في اجتياز بوابات الأحلام التي تشكل كل واحدة منها خطوة في تنمية الانتباه الأيسر، وأولها هي القدرة على التحكم في الحلم وقد كان أول تمرين أسنده دون خوان لتلميذه كاستانيدا هي أن ينظر ليده اثناء الحلم، وقد استغرق الأمر منه عدة أشهر من التركيز إلى أن تمكن ذات يوم من مشاهدة يده في الحلم وتحريكها! بعد ذلك يدخل الإنسان عالم الانتباه الأيسر بكل ما فيه من غرائب وأولها اكتشاف القرين ورؤية ما يفعله القرناء بالبشر، ومن ثم التعرف على بقية عالم الجن بمختلف تفاصيله وتنمية الجسد الحلمي بحيث يصبح في النهاية قادرا على التجسد مثل الجسد المادي وبذلك يمتلك الإنسان القدرة على التواجد في مكانين في نفس الوقت وهم المعروفون عند صوفية المسلمين بالأبدال. والغاية القصوى في طريقهم هي تنمية الانتباه الثالث الذي هو حالة شهود هائلة هي حالة الفناء التام التي تكون آخر محطات العارف في كوكب الأرض ليغادره بعدها جسدا وروحا ليدخل عالم الناخوال محتفظا بوعيه وإرادته.

    وآمل أن أعود مرة أخرى لأشرح المزيد من الأمكانيات الرهيبة التي تعطيها هذه اللحظة للإنسان والتي يمكن للإنسان عن طريقها علاج نفسه وتحقيق أهدافه.


    تحياتي أستاذ هيثم التوم على هذا الخيط المهم الساحر وشكرا أيضا للأستاذ محمد عثمان الحاج الذي يثبت لي كل يوم علمه الغزير وتواضعه الجم وهمته العالية في جلب معارفه الينا حتى نستفيد منه في سبر أسرار الكون، ومن ضمنها الأحلام كما تفضل علينا.

    وقد وجدتُ عالما سودانيا في الدوحة وتعرفت عليه وتجاذبنا أطراف الحديث
    وأسرّ لي بأنه قد فرغ من إعداد كتاب عن (الموت ومن بينه الموت عند النوم) وخروج الروح
    ثم عودتها مرة اخرى. وقد أبان لي بأنه لجأ لتفاسير المتصوفة وعلومهم عن الموت والأحلام
    والبرزخ والتحليق مع الأرواح الأخرى وإدراك ما يحدث في الأرض رغم الموت، حتى داعبني بأنني
    إن أردت أن أسمع شعرا من المتنبىء لفكرت ثم في لمحة بصر كنت في معيته أسمع أشعاره وقد أزال
    عني بحديثه رهبة أو خشية الموت، بل أحببته، إن كان يحلق بي في سماوات الشهد واللبن ومع أناس أحببناهم ورحلوا عنا دونما وداع ومن بينهم أبي!

    إن أكثر ما يأخذني ويسحرني محاولة معرفة كنه الموت في حالة الأحلام وكيف يحلم شخص في الخرطوم بإبن عمٍ له في الولايات المتحدة ويراه في حلمه ويقابله في بضع ثوان ويتحدث معه ثم يعود لنومه؟

    أعتقد بأن التحدث عن الموت شىءٌ صعب حيث لم يتوصل أحد بعد الى إدراك كنهه ولم نشاهد شخصا قام من قبره ليحكي لنا ما رآه، في برزخه لذلك أحاول أن أقرأ عنه لسحره الغامض...

    أ. محمد عثمان الحاج، هلا نورتنا بعلمك في مسألة الموت الأصغر والأكبر وماذا وراء الأكمة؟

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 05-02-2010, 10:00 AM)

                  

05-03-2010, 04:15 PM

هيثم التوم
<aهيثم التوم
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: محمد عثمان الحاج)

    Quote: تحياتي هيثم التوم، وأتساءل ما الذي دفعك للاهتمام بهذه اللحظة الخطيرة؟ تجربة صوفية سابقة؟ حقيقة هذه اللحظة وما يليها من أهم أجزاء حياتنا كبشر ولكن لم يهتم بها سوى صفوة البشر. لست من أهل الفلسفة ولا أهل العلم، وأهل العلم بهذه اللحظة وما يليها في غالب الثقافات اعتبروا تلك المعرفة من الأسرار التي لا يجوز كشفها للعوام فلم تصلنا عنها سوى قبسات


    الاخ محمد عثمان الحاج ... تحياتي بلا حدود
    سرني جدا ان اجد هذا الكم الهائل من الانشطار المعرفي من ان صح التعبير عن تداعيات هذه اللحظة اليقظوبرزخية..
    تشابكت افكارى الارادية مع تلك التوهمات الصورية الغير ارادية كثيرا وانا استسلم لانفعالات تلك اللحظة الساكنة مظهرا وشكلا و صاخبة بروح التامل والابحار القهري عبر صور تكاد ترى واقعا مهتزا ...

    Quote: الانتباه الأول أو الانتباه الأيمن وهو الانتباه الذي نعيش به حياتنا اليومية، وهو انتباه يحتاج لطاقة هائلة وبالتالي فمعظم طاقتنا تذهب وقودا للانتباه الأول.

    الانتباه الثاني أو الانتباه الأيسر وهو الانتباه الذي نمتلكه أثناء النوم وبسبب طاقتنا الضعيفة فإننا لا نستطيع التحكم فيه وبسبب ضعف الطاقة لايمكننا تذكر جميع ما يحدث لنا فيه عند الاستيقاظ.


    تيقنت هنا ان ثلاثية الوعي التى ذكرت اخي هي ادراك كبير يقرب من سبر غوار هذه اللحظة رويدا رويدا .. واشد ما زادني يقينا في ذلك هو الانتباه الثاني الذي يفتح بوابات متلاحقة للدخول الى حيث السمو المتنامي حتى الوصول حد الاقتراب من الكمال !!

    Quote: فالعالم الذي يتمدد فيه الفضاء والزمن هو عالم الناخوال


    اعترف لك بتعليمي لأول مرة عن ماهية هذا الناخوال فأنا لم أكن من بين دراسيه او سامعيه !!


    Quote: أن يصل لدرجة الاحتفاظ بكامل انتباهه أثناء النوم فيصبح لا فرق عنده بين النوم واليقظة وهي الحالة التي عبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارة "تنام عيناي ولا ينام قلبي"، وكذلك وصف المسيخ الدجال بأنه تنام عيناه ولاينام قلبه، إذن الولي والساحر يشتركان في أنهما يحتفظان بكامل الوعي أثناء النوم


    سؤال للتبسيط على تعقد المسألة في مخيلتى اخي:
    هل يعنى القلب هنا هو تلك المضغة ؟؟ ام انه البصيرة والادراك ؟؟
    وهل يعنى عدم الوعي نوم القلب المجرد ؟؟
    وكيف يكون نوم القلب ؟؟
    المعذرة نحتاج هنا للمزيد من فك التشابك اخي !!

    Quote: وآمل أن أعود مرة أخرى لأشرح المزيد من الأمكانيات الرهيبة التي تعطيها هذه اللحظة للإنسان والتي يمكن للإنسان عن طريقها علاج نفسه وتحقيق أهدافه.


    اشكرك اخي محمد وننتظر الاضافة والتواصل ...

    (عدل بواسطة هيثم التوم on 05-03-2010, 04:18 PM)

                  

05-03-2010, 05:52 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: هيثم التوم)

    لك الشكر أخي هيثم التوم، وبحسب فهمي للحديث النبوي فالمقصود ليس القلب كعضو لأن جميع البشر تنبض قلوبهم وهم نائمون إذن استيقاظ القلب هنا هو الاحتفاظ بكامل الوعي والإرادة أثناء النوم والله أعلم!

    وأعود مرة أخرى للحظة البرزخية، فالغلم قد درس النوم باستفاضة واتضح أنه ينقسم لمراحل تم تقسيمها بناء على طبيعة حركة عين النائم وتردد الموجات الدماغية والانترنت مليئة بالمعلومات عن ذلك، لكن المثير هو أن لحظة ما بين النوم واليقظة يكون فيها تردد موجات الدماغ هو في ألفا alpha ، وهي نفس الحالة التي يكون فيها الدماغ عند الطمأنينة في الصلاة وعند ترديد أي ذكر أو حتى العد العكسي من مائة لواحد، ولو بحثت بالكلمات المفتاحيةbrainwaves meditation ستجد الكثير من المعلومات.

    إذن أقرب طريق للوصول لهذه الحالة هو ترديد الذكر مع الاسترخاء العميق لكامل الجسم، أهل اليوغا مثلا لديهم ما يعرف بالمانترا mantra وهي كلمات سنسكريتية يرددونها منها مثلا كلمة ohm وهي تقابل الذكر عند الصوفية.

    من ناحية أخرى فمن المعلوم أن المخ البشري ينقسم لنصفين لكل منهما تخصصه، والبشر عموما معظمهم يستعمل النصف الأيسر من الدماغ، وهو يختص باللغة والمنطق، في حين أن النصف الأيمن يختص بالصور والانساق والرموز، والنصف الأيمن ينشط أكثر في ترددات المخ الواطئة مثل حالة مابين النوم واليقظة وموجات ألفا. لذلك يربط البعض بين القدرات الخارقة وبين نصف المخ الأيمن. ومن النظريات المهمة هنا نظرية طريقة سيلفا للتحكم في العقل Silva Mind Control Method التي تؤكد أن العقل البشري في حالة موجات ألفا يكون لديه اتصال بالعقل الكوني وبالتالي يمكن له أن يبرمج العقل الكوني ليحقق أهدافه عن طريق تلك البرمجة. في طريقة سيلفا يضع الإنسان لنفسه طريقة للدخول في حالة ألفا عن طريق ارخاء الجسد والعد العكسي من مائة لواحد، ومن ثم يقوم الإنسان بالتدرب على التخيل يوميا بحيث يصبح قادرا على تخيل الأشياء بوضوح شديد كأنه يراها أمامه، وبعد تقوية القدرة على التخيل ينتقل لمرحلة برمجة العقل الكوني للحصول على ما يريد، بثلاثة قوانين أساسية هي
    desire belief expectation
    ,آمل أن أعود مرة أخرى لشرح طريقة سيلفا وكيفية استعمالها لبرمجة العقل الباطن للانسان للتخلص من التدخين مثلا أو العقل الكوني لتحقيق الرغبات.
                  

05-03-2010, 06:06 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: محمد عثمان الحاج)

    ــــ
    Quote: إذن استيقاظ القلب هنا هو الاحتفاظ بكامل الوعي والإرادة أثناء النوم والله أعلم!

    تحية لصاحب البوست وللجميع متابع البوست وبصورة خاصة متابع كتابات الأخ محمد عثمان الحاج

    هذه الفقرة صحيحة وإضافة صغيرة لها لا تتم تلك العملية إلا بعد التخلص من الران ولا يتأتي إلا بالإجتهاد وموالاة الذكر بحضور تام ومن قبل التوفيق.
                  

05-03-2010, 06:30 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: محمد عثمان الحاج)

    الأخ هيثم الطيب : سلام و تحية
    بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
    و تحية لضيفيك محمد عثمان و عبد الإله

    هناك بحث قيم في هذه الجزئية ذات الأهمية البالغة :



    يقول الخالق سبحانه في محكم تنزيله :

    {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}


    قوله تعالى: "الله يتوفى الأنفس حين موتها" أي يقبضها عند فناء آجالها "والتي لم تمت في منامها" اختلف فيه. فقيل: يقبضها عن التصرف مع بقاء أرواحها في أجسادها "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" وهي النائمة فيطلقها بالتصرف إلى أجل موتها؛

    قال ابن عيسى. وقال الفراء: المعنى ويقبض التي لم تمت في منامها عند انقضاء أجلها. قال: وقد يكون توفيها نومها؛ فيكون التقدير على هذا والتي لم تمت وفاتها نومها.

    وقال ابن عباس وغيره من المفسرين: إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فتتعارف ما شاء الله منها، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى الأجساد أمسك الله أرواح الأموات عنده، وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها.

    وقال سعيد بن جبير: إن الله يقبض أرواح الأموات إذا ماتوا، وأرواح الأحياء إذا ناموا، فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى" أي يعيدها.

    قال علي رضي الله عنه: فما رأته نفس النائم وهي في السماء قبل إرسالها إلى جسدها فهي الرؤيا الصادقة، وما رأته بعد إرسالها وقبل استقرارها في جسدها تلقيها الشياطين، وتخيل إليها الأباطيل فهي الرؤيا الكاذبة.

    وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة.

    وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كما تنامون فكذلك تموتون وكما توقظون فكذلك تبعثون).

    وقال عمر: النوم أخو الموت.

    وروي مرفوعا من حديث جابر بن عبدالله قيل: يا رسول الله أينام أهل الجنة؟ قال: (لا النوم أخو الموت والجنة لا موت فيها) خرجه الدارقطني.

    وقال ابن عباس: (في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس، فالنفس التي بها العقل والتمييز، والروح التي بها النفس والتحريك، فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه). وهذا قول ابن الأنباري والزجاج.





    قال القشيري أبو نصر: وفي هذا بعد إذ المفهوم من الآية أن النفس المقبوضة في الحال شيء واحد؛ ولهذا قال: "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" فإذاً يقبض الله الروح في حالين في حالة النوم وحالة الموت، فما قبضه في حال النوم فمعناه أنه يغمره بما يحبسه عن التصرف فكأنه شيء مقبوض، وما قبضه في حال الموت فهو يمسكه ولا يرسله إلى يوم القيامة.

    وقوله: "ويرسل الأخرى" أي يزيل الحابس عنه فيعود كما كان. فتوفي الأنفس في حال النوم بإزالة الحس وخلق الغفلة والآفة في محل الإدراك. وتوفيها في حالة الموت بخلق الموت وإزالة الحس بالكلية. "فيمسك التي قضى عليها الموت" بألا يخلق فيها الإدراك كيف وقد خلق فيها الموت؟ "ويرسل الأخرى" بأن يعيد إليها الإحساس.

    وقد اختلف الناس من هذه الآية في النفس والروح؛ هل هما شيء واحد أو شيئان على ما ذكرنا.
    والأظهر أنهما شيء واحد، وهو الذي تدل عليه الآثار الصحاح على ما نذكره في هذا الباب.

    من ذلك حديث أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: (إن الروح إذا قبض تبعه البصر)

    وحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره)
    قال: (فذلك حين يتبع بصره نفسه) خرجهما مسلم.
    وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحضر الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء...)

    خرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليُسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعد على فراشه فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل سبحانك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها). وقال البخاري وابن ماجة والترمذي: (فارحمها) بدل (فاغفر لها) (وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) زاد الترمذي (وإذا استيقظ فليقل الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره). وخرج البخاري عن حذيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده؛ ثم يقول: (اللهم باسمك أموت وأحيا) وإذا استيقظ قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور).

    وقال الأصمعي سمعت معتمرا يقول: روح الإنسان مثل كبة الغزل، فترسل الروح، فيمضى ثم تمضى ثم تطوى فتجيء فتدخل؛ فمعنى الآية أنه يرسل من الروح شيء في حال النوم ومعظمها في البدن متصل بما يخرج منها اتصالا خفيا، فإذا استيقظ المرء جذب معظم روحه ما انبسط منها فعاد. وقيل غير هذا؛ وفي التنزيل: "ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" [الإسراء: 85] أي لا يعلم حقيقته إلا الله. وقد تقدم في "سبحان".


    عفوا للإطالة
    واصلوا هذا البحث المفيد
    دمتم
                  

05-03-2010, 06:49 PM

عبدالله ود البوش
<aعبدالله ود البوش
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 6700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: ابو جهينة)

    الاخ هيثم وضيوفه الكرام

    نشكركم لتناولكم هذا الموضوع الهام
    كل لديه عزيز سكن عالم البرزخ هذا العالم العجيب الممتلئ بالارواح يتمنى ان يعرف الكثير عنه
    قبل ان ينتقل اليه .......
    ارجو أن تفيدونا عن مكان الارواح اين تروح بعد ان تفارق الجسد
    ومتى تعود لهذا الجسد ؟
    وهل الارواح في عالم البرزخ تعلم ما يدور في دنيانا ؟
    وما مقدار معناة الانسان عند خروج الروح ؟
    وهل تحلق الروح لحظات توجه الجسد للمقابر ؟ وهل تدخل معه القبر ؟
    وهل وهل وهل ........
    كنت اعتقد بان هذه الاسئلة لا اجوبة لها
    ولكن هذا المقال ازال عني كثيرا من الحيرة والغموض .
    شكرا لكم لهذا الموضوع الحساس ذو الطلاسم الذي لايعلمها الا خاصة القوم
                  

05-03-2010, 07:20 PM

هيثم التوم
<aهيثم التوم
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: عبدالله ود البوش)

    عبد الاله ... عماد الطيب .. محمد عثمان .. ابو جهينة ...عبد الله ود البوش
    اشكركم جدا على هذه الاضافات الرائعة ...
    واكبر اضافة لهذا البوست هو وجود صفوة القوم هنا...

    دعوني اضيق قليلا بعض ما يخص الاطار الكلي لهذه اللحظة
    هذه اللحظة كما ذكرنا تتموضع بين اليقظة والنوم ...
    تتلاشئ اليقظة شيئا فشيئا حتى تلج في(( سم)) النوم !!
    اذن هي تقع في الطريق عبر هذه المراحل المتعلقة بالدخول في النوم ((الموت الاصغر)):

    أول مراحل النوم : النعاس وهو ان يحتاج الانسان النوم
    ثم الوشن: وهو ثقل النعاس
    ويأتي بعده الترنيق : وهو مخالطة النعاس العين.
    ثم الكرى والغمض : وهو ان يكون الانسان بين النائم واليقظان
    ويأتي بعده التغفيق: وهو النوم وانت تسمع كلام من حولك
    ثم الاغفاء : وهو النوم الخفيف
    ويأتي بعده التهويم والغرار والتهجاع: وهو النوم القليل
    ثم الرقاد : وهو النوم الطويل
    ويأتي بعده الهجود والهجوع والهبوع: وهو النوم الغرق
    وااااخيرا التسبيح : وهو اشد انواع النوم

    فمنذ مرحلة الوشن يجب الترقب والتحرى لهذه اللحظة
    مرورا بالترنيق يبلغ الاحتمال سبيله لذروه حتى يتوشح قمة هذه الاحتمالية عند الكرى والغمض
    وبالوصول للتغفيق يكون الاطار الكلى لهذه اللحظة قد كملت روايته

    اذن هل يمكن ان يكون حدوث هذه اللحظة ثابت زمنيا ؟؟
    ام انها متنقلة بين ما ذكرنا وتختلف باختلاف الاشخاص ؟؟
    هل يمكن مراقبة شخص ما بالة رقابة دقيقة وحساسة لاختيار هذه اللحظة وتحديدها بالضبط ؟؟


    نواااااااااصل ،،،

    (عدل بواسطة هيثم التوم on 05-03-2010, 07:21 PM)

                  

05-03-2010, 10:31 PM

هيثم التوم
<aهيثم التوم
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: هيثم التوم)

    هناك ظاهرة معروفة لدى المختصين في طب النوم وتعرف باهتزازات بداية النوم (Hypnic jerks) وهي عبارة عن انتفاضة لا إرادية تحدث عند الانتقال من اليقظة إلى النوم ويشعر خلالها الشخص بأنه سقط ويصاحبها حركة مفاجئة في الجسم قد يشعر بها الشخص الذي يشارك المصاب في السرير.
    وهذه الحركة لا تحدث في مرحلة الأحلام ولكن تحدث عند الانتقال من الاستيقاظ إلى المرحلة الأولى من النوم وهي المرحلة الانتقالية التي يمر بها النائم قبل التقدم إلى
    مراحل النوم المتقدمة.
    وهي مرحلة بين النوم واليقظة وتسبب الاهتزازات التي تصاحب الشعور بالسقوط الاستيقاظ من النوم
    مصحوبا بشعور من الفزع اللحظي يدرك بعد الشخص انه ربما كان يحلم.
    وعادة لا يجد الشخص صعوبة في العودة مرة أخرى للنوم.
    ولا يعرف السبب الحقيقي لهذا الظاهرة ولكن هناك عدة نظريات منها أن هذه الظاهرة ناتجة عن
    الارتخاء الطبيعي لعضلات الجسم أثناء الدخول في النوم مما قد يفسره المخ عند بدء النوم على انه نوع من السقوط.
    وتزداد الظاهرة عند الأشخاص المنهكين أو الذين حرموا من النوم لساعات طويلة أي الأشخاص المنهكين الذين يحاولون مقاومة النوم أي أنها قد تحدث بصورة أكبر لمن بقي صاحيا لمدة 24 ساعة أو اكثر.
    كما انها تزداد عند النوم في أوضاع غير مناسبة مثل النوم جالسا، وتحدث هذه الظاهرة مرة او مرتين
    في الليلة ولكنها عند الأغلبية تحدث على فترات متباعدة ويبدو أن هذه الظاهرة تصيب جميع الفئات العمرية بلا استثناء.

    ترى هل هذه الرعشة او القشعريرة التى تنتاب الشخص اثناء دخوله في النوم هي مخبأ اللحظة اليقظوبرزخية ؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de