|
رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !!
|
قبيل أن يسترسل كل منا في نوم عميق... هناك ثوان او دقائق نكون فيها بين الحياة والموت(اعني الموت الاصغر).... وهناك ايضا ضمن هذه اللحظات لحظة عملاقة ينسل فيها الجسد من عالم الحياة إلى عالم الموات.... هذه اللحظة هي فقط ماأتحدث عنه الان.... اذن يكف تحدث هذه اللحظة؟؟ من منا يتذكرها؟؟ لماذا لا يستطيع احد أن يحس بتلك اللحظة التى تتمركز بين اليقظة والنوم بالضبط؟؟؟؟ النوم أشبه بالبرزخ...لذلك أسميتها اللحظة ((اليقظوبرزخية))!!! وكلما حاولنا ادراكها اخذنا النعاس بومضاته بعيدا بعيدا ووقعنا في شرك التفكير في الحد الفاصل بين الوجود والعدم هذا ما ينتابنى فعلا كلما اقتربت من تلكم اللحظة احاول ان اطبع على طبيعتى مقاومة جديدة لحدث قديم ومتجدد..... اذن الخط الفاصل .. والذى اطلقت عليه...بالحظة اليقظوبرزخية.... هو خط التماس (بالضبط) بين الوجود والعدم.... وجود الجسد.... وعدم الوعي.... فاما ان يكون الجسد موجودا بلا وعي واما ان يكون الجسد موجودا بوعيه... واما يغيب الاثنان معا.... دعونا نحوم هنا... كل ليلة.. حتى يأتى الينا احدهم ويقول.... انا اتذكرها!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: هيثم التوم)
|
تحياتي هيثم التوم، وأتساءل ما الذي دفعك للاهتمام بهذه اللحظة الخطيرة؟ تجربة صوفية سابقة؟ حقيقة هذه اللحظة وما يليها من أهم أجزاء حياتنا كبشر ولكن لم يهتم بها سوى صفوة البشر. لست من أهل الفلسفة ولا أهل العلم، وأهل العلم بهذه اللحظة وما يليها في غالب الثقافات اعتبروا تلك المعرفة من الأسرار التي لا يجوز كشفها للعوام فلم تصلنا عنها سوى قبسات من أهمهما ما تركه لنا السادة العارفين صوفية الهنود الحمر المكسيكيين "التولتيك" عبر تلميذهم كارلوس كاستانيدا، وهم أكثر من تناول الموضوع بصورة علمية لأن دراستهم له استغرقت آلاف السنين ولأن معرفتهم لم تعتمد على وحي سماوي بل اعتمدت على دراسة الوعي البشري ومراحل تطوره وكانت بداية ذلك عندما تناولوا نباتات تسبب الهلوسة سواء كان ذلك بدافع الجوع أو بدافع الوصول، وعبر مراقبة ما يحدث لهم تمكنوا من الوصول لمرحلة الكشف ومن ثم ابتداع أساليب للوصول لمرحلة الكشف بدون استعمال النباتات. بحسب حكماء التولتيك فالكائنات الحية تصبح أولا واعية conscious ومن ثم يتطور وعيها ليصبح وعي مدرك awareness ثم يتطور هذا الوعي المدرك ليصبح انتباه attention، ومن ثم اكتشفوا أن الإنسان لديه انتباهين:
الانتباه الأول أو الانتباه الأيمن وهو الانتباه الذي نعيش به حياتنا اليومية، وهو انتباه يحتاج لطاقة هائلة وبالتالي فمعظم طاقتنا تذهب وقودا للانتباه الأول.
الانتباه الثاني أو الانتباه الأيسر وهو الانتباه الذي نمتلكه أثناء النوم وبسبب طاقتنا الضعيفة فإننا لا نستطيع التحكم فيه وبسبب ضعف الطاقة لايمكننا تذكر جميع ما يحدث لنا فيه عند الاستيقاظ.
هذان الانتباهان يقابلهما في العالم عالمان: عالم التونال وهو عالم العقل والمنطق والمحسوسات والمدركات أو عالم المادة بصورة عامة، وعالم اللانهاية، عالم الروح، وهو عالم الناخوال، والتونال ليس سوى جزيرة صغيرة في الناخوال، ليس هذا فحسب، فمن المعروف أن المادة والفضاء والزمن كانت كلها مركزة في نقطة واحدة انفجرت وتمددت فتكون منها عالمنا، فالعالم الذي يتمدد فيه الفضاء والزمن هو عالم الناخوال.
لذلك تهدف تمارين طريقهم الصوفي الروحية لتوفير طاقة كافية للإنسان لكي يمكنه تطوير انتباهه الأيسر وأولى خطوات ذلك هي أن يصل لدرجة الاحتفاظ بكامل انتباهه أثناء النوم فيصبح لا فرق عنده بين النوم واليقظة وهي الحالة التي عبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارة "تنام عيناي ولا ينام قلبي"، وكذلك وصف المسيخ الدجال بأنه تنام عيناه ولاينام قلبه، إذن الولي والساحر يشتركان في أنهما يحتفظان بكامل الوعي أثناء النوم. وأولى خطوات الترقية الروحية لديهم هي الوصول لحالة الصمت الداخلي التي تهدف لتنمية الانتباه الأيسر، وذلك عن طريق ايقاف الحوار الداخلي تماما، وهي نفس النتيجة التي يؤدي لها الذكر. وبقية تقنيات طريقهم الصوفي هي نفسها التي يتبعها متصوفة جميع الأديان الأخرى من مجاهدة للنفس و زهد وإذلال للنفس وقضاء على الشعور بالأهمية والأنانية وغير ذلك. وحالما يصل الإنسان للقدرة على الاحتفاظ بوعيه أثناء النوم يبدأ في اجتياز بوابات الأحلام التي تشكل كل واحدة منها خطوة في تنمية الانتباه الأيسر، وأولها هي القدرة على التحكم في الحلم وقد كان أول تمرين أسنده دون خوان لتلميذه كاستانيدا هي أن ينظر ليده اثناء الحلم، وقد استغرق الأمر منه عدة أشهر من التركيز إلى أن تمكن ذات يوم من مشاهدة يده في الحلم وتحريكها! بعد ذلك يدخل الإنسان عالم الانتباه الأيسر بكل ما فيه من غرائب وأولها اكتشاف القرين ورؤية ما يفعله القرناء بالبشر، ومن ثم التعرف على بقية عالم الجن بمختلف تفاصيله وتنمية الجسد الحلمي بحيث يصبح في النهاية قادرا على التجسد مثل الجسد المادي وبذلك يمتلك الإنسان القدرة على التواجد في مكانين في نفس الوقت وهم المعروفون عند صوفية المسلمين بالأبدال. والغاية القصوى في طريقهم هي تنمية الانتباه الثالث الذي هو حالة شهود هائلة هي حالة الفناء التام التي تكون آخر محطات العارف في كوكب الأرض ليغادره بعدها جسدا وروحا ليدخل عالم الناخوال محتفظا بوعيه وإرادته.
وآمل أن أعود مرة أخرى لأشرح المزيد من الأمكانيات الرهيبة التي تعطيها هذه اللحظة للإنسان والتي يمكن للإنسان عن طريقها علاج نفسه وتحقيق أهدافه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: هيثم التوم)
|
لك الشكر أخي هيثم التوم، وبحسب فهمي للحديث النبوي فالمقصود ليس القلب كعضو لأن جميع البشر تنبض قلوبهم وهم نائمون إذن استيقاظ القلب هنا هو الاحتفاظ بكامل الوعي والإرادة أثناء النوم والله أعلم!
وأعود مرة أخرى للحظة البرزخية، فالغلم قد درس النوم باستفاضة واتضح أنه ينقسم لمراحل تم تقسيمها بناء على طبيعة حركة عين النائم وتردد الموجات الدماغية والانترنت مليئة بالمعلومات عن ذلك، لكن المثير هو أن لحظة ما بين النوم واليقظة يكون فيها تردد موجات الدماغ هو في ألفا alpha ، وهي نفس الحالة التي يكون فيها الدماغ عند الطمأنينة في الصلاة وعند ترديد أي ذكر أو حتى العد العكسي من مائة لواحد، ولو بحثت بالكلمات المفتاحيةbrainwaves meditation ستجد الكثير من المعلومات.
إذن أقرب طريق للوصول لهذه الحالة هو ترديد الذكر مع الاسترخاء العميق لكامل الجسم، أهل اليوغا مثلا لديهم ما يعرف بالمانترا mantra وهي كلمات سنسكريتية يرددونها منها مثلا كلمة ohm وهي تقابل الذكر عند الصوفية.
من ناحية أخرى فمن المعلوم أن المخ البشري ينقسم لنصفين لكل منهما تخصصه، والبشر عموما معظمهم يستعمل النصف الأيسر من الدماغ، وهو يختص باللغة والمنطق، في حين أن النصف الأيمن يختص بالصور والانساق والرموز، والنصف الأيمن ينشط أكثر في ترددات المخ الواطئة مثل حالة مابين النوم واليقظة وموجات ألفا. لذلك يربط البعض بين القدرات الخارقة وبين نصف المخ الأيمن. ومن النظريات المهمة هنا نظرية طريقة سيلفا للتحكم في العقل Silva Mind Control Method التي تؤكد أن العقل البشري في حالة موجات ألفا يكون لديه اتصال بالعقل الكوني وبالتالي يمكن له أن يبرمج العقل الكوني ليحقق أهدافه عن طريق تلك البرمجة. في طريقة سيلفا يضع الإنسان لنفسه طريقة للدخول في حالة ألفا عن طريق ارخاء الجسد والعد العكسي من مائة لواحد، ومن ثم يقوم الإنسان بالتدرب على التخيل يوميا بحيث يصبح قادرا على تخيل الأشياء بوضوح شديد كأنه يراها أمامه، وبعد تقوية القدرة على التخيل ينتقل لمرحلة برمجة العقل الكوني للحصول على ما يريد، بثلاثة قوانين أساسية هي desire belief expectation ,آمل أن أعود مرة أخرى لشرح طريقة سيلفا وكيفية استعمالها لبرمجة العقل الباطن للانسان للتخلص من التدخين مثلا أو العقل الكوني لتحقيق الرغبات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
الأخ هيثم الطيب : سلام و تحية بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم و تحية لضيفيك محمد عثمان و عبد الإله
هناك بحث قيم في هذه الجزئية ذات الأهمية البالغة :
يقول الخالق سبحانه في محكم تنزيله :
{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
قوله تعالى: "الله يتوفى الأنفس حين موتها" أي يقبضها عند فناء آجالها "والتي لم تمت في منامها" اختلف فيه. فقيل: يقبضها عن التصرف مع بقاء أرواحها في أجسادها "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" وهي النائمة فيطلقها بالتصرف إلى أجل موتها؛
قال ابن عيسى. وقال الفراء: المعنى ويقبض التي لم تمت في منامها عند انقضاء أجلها. قال: وقد يكون توفيها نومها؛ فيكون التقدير على هذا والتي لم تمت وفاتها نومها.
وقال ابن عباس وغيره من المفسرين: إن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام فتتعارف ما شاء الله منها، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى الأجساد أمسك الله أرواح الأموات عنده، وأرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها.
وقال سعيد بن جبير: إن الله يقبض أرواح الأموات إذا ماتوا، وأرواح الأحياء إذا ناموا، فتتعارف ما شاء الله أن تتعارف "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى" أي يعيدها.
قال علي رضي الله عنه: فما رأته نفس النائم وهي في السماء قبل إرسالها إلى جسدها فهي الرؤيا الصادقة، وما رأته بعد إرسالها وقبل استقرارها في جسدها تلقيها الشياطين، وتخيل إليها الأباطيل فهي الرؤيا الكاذبة.
وقال ابن زيد: النوم وفاة والموت وفاة.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كما تنامون فكذلك تموتون وكما توقظون فكذلك تبعثون).
وقال عمر: النوم أخو الموت.
وروي مرفوعا من حديث جابر بن عبدالله قيل: يا رسول الله أينام أهل الجنة؟ قال: (لا النوم أخو الموت والجنة لا موت فيها) خرجه الدارقطني.
وقال ابن عباس: (في ابن آدم نفس وروح بينهما مثل شعاع الشمس، فالنفس التي بها العقل والتمييز، والروح التي بها النفس والتحريك، فإذا نام العبد قبض الله نفسه ولم يقبض روحه). وهذا قول ابن الأنباري والزجاج.
قال القشيري أبو نصر: وفي هذا بعد إذ المفهوم من الآية أن النفس المقبوضة في الحال شيء واحد؛ ولهذا قال: "فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" فإذاً يقبض الله الروح في حالين في حالة النوم وحالة الموت، فما قبضه في حال النوم فمعناه أنه يغمره بما يحبسه عن التصرف فكأنه شيء مقبوض، وما قبضه في حال الموت فهو يمسكه ولا يرسله إلى يوم القيامة.
وقوله: "ويرسل الأخرى" أي يزيل الحابس عنه فيعود كما كان. فتوفي الأنفس في حال النوم بإزالة الحس وخلق الغفلة والآفة في محل الإدراك. وتوفيها في حالة الموت بخلق الموت وإزالة الحس بالكلية. "فيمسك التي قضى عليها الموت" بألا يخلق فيها الإدراك كيف وقد خلق فيها الموت؟ "ويرسل الأخرى" بأن يعيد إليها الإحساس.
وقد اختلف الناس من هذه الآية في النفس والروح؛ هل هما شيء واحد أو شيئان على ما ذكرنا. والأظهر أنهما شيء واحد، وهو الذي تدل عليه الآثار الصحاح على ما نذكره في هذا الباب.
من ذلك حديث أم سلمة قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، ثم قال: (إن الروح إذا قبض تبعه البصر)
وحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره) قال: (فذلك حين يتبع بصره نفسه) خرجهما مسلم. وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تحضر الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء...) خرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليُسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعد على فراشه فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل سبحانك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها). وقال البخاري وابن ماجة والترمذي: (فارحمها) بدل (فاغفر لها) (وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين) زاد الترمذي (وإذا استيقظ فليقل الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره). وخرج البخاري عن حذيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده؛ ثم يقول: (اللهم باسمك أموت وأحيا) وإذا استيقظ قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور).
وقال الأصمعي سمعت معتمرا يقول: روح الإنسان مثل كبة الغزل، فترسل الروح، فيمضى ثم تمضى ثم تطوى فتجيء فتدخل؛ فمعنى الآية أنه يرسل من الروح شيء في حال النوم ومعظمها في البدن متصل بما يخرج منها اتصالا خفيا، فإذا استيقظ المرء جذب معظم روحه ما انبسط منها فعاد. وقيل غير هذا؛ وفي التنزيل: "ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" [الإسراء: 85] أي لا يعلم حقيقته إلا الله. وقد تقدم في "سبحان".
عفوا للإطالة واصلوا هذا البحث المفيد دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: ابو جهينة)
|
الاخ هيثم وضيوفه الكرام
نشكركم لتناولكم هذا الموضوع الهام كل لديه عزيز سكن عالم البرزخ هذا العالم العجيب الممتلئ بالارواح يتمنى ان يعرف الكثير عنه قبل ان ينتقل اليه ....... ارجو أن تفيدونا عن مكان الارواح اين تروح بعد ان تفارق الجسد ومتى تعود لهذا الجسد ؟ وهل الارواح في عالم البرزخ تعلم ما يدور في دنيانا ؟ وما مقدار معناة الانسان عند خروج الروح ؟ وهل تحلق الروح لحظات توجه الجسد للمقابر ؟ وهل تدخل معه القبر ؟ وهل وهل وهل ........ كنت اعتقد بان هذه الاسئلة لا اجوبة لها ولكن هذا المقال ازال عني كثيرا من الحيرة والغموض . شكرا لكم لهذا الموضوع الحساس ذو الطلاسم الذي لايعلمها الا خاصة القوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رجاء يا أهل الفلسفة والعلم حدثونا عن (( اللحظة اليقظوبرزخية )) !! (Re: هيثم التوم)
|
هناك ظاهرة معروفة لدى المختصين في طب النوم وتعرف باهتزازات بداية النوم (Hypnic jerks) وهي عبارة عن انتفاضة لا إرادية تحدث عند الانتقال من اليقظة إلى النوم ويشعر خلالها الشخص بأنه سقط ويصاحبها حركة مفاجئة في الجسم قد يشعر بها الشخص الذي يشارك المصاب في السرير. وهذه الحركة لا تحدث في مرحلة الأحلام ولكن تحدث عند الانتقال من الاستيقاظ إلى المرحلة الأولى من النوم وهي المرحلة الانتقالية التي يمر بها النائم قبل التقدم إلى مراحل النوم المتقدمة. وهي مرحلة بين النوم واليقظة وتسبب الاهتزازات التي تصاحب الشعور بالسقوط الاستيقاظ من النوم مصحوبا بشعور من الفزع اللحظي يدرك بعد الشخص انه ربما كان يحلم. وعادة لا يجد الشخص صعوبة في العودة مرة أخرى للنوم. ولا يعرف السبب الحقيقي لهذا الظاهرة ولكن هناك عدة نظريات منها أن هذه الظاهرة ناتجة عن الارتخاء الطبيعي لعضلات الجسم أثناء الدخول في النوم مما قد يفسره المخ عند بدء النوم على انه نوع من السقوط. وتزداد الظاهرة عند الأشخاص المنهكين أو الذين حرموا من النوم لساعات طويلة أي الأشخاص المنهكين الذين يحاولون مقاومة النوم أي أنها قد تحدث بصورة أكبر لمن بقي صاحيا لمدة 24 ساعة أو اكثر. كما انها تزداد عند النوم في أوضاع غير مناسبة مثل النوم جالسا، وتحدث هذه الظاهرة مرة او مرتين في الليلة ولكنها عند الأغلبية تحدث على فترات متباعدة ويبدو أن هذه الظاهرة تصيب جميع الفئات العمرية بلا استثناء.
ترى هل هذه الرعشة او القشعريرة التى تنتاب الشخص اثناء دخوله في النوم هي مخبأ اللحظة اليقظوبرزخية ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|