ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2010, 00:50 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل

    EmailTwitterFacebookMoreFarkTechnoratiGoogleLiveMy SpaceNewsvineRedditDeliciousMixxYahooAllegations that fashion model Naomi Campbell was given a "blood diamond" by the deposed African despot Charles Taylor have become center stage at Taylor's trial for crimes against humanity and led to another one of Campbell's infamous outbursts of anger.

    The controversy that caused Naomi Campbell to storm out of an interview.

    More Photos"I didn't receive a diamond and I'm not going to speak about that," Campbell told ABC News before walking out of an interview and punching the camera in a producer's hand when pressed on the details.

    The Campbell interview will be included in reports on the case to be broadcast this evening on World News with Diane Sawyer and Nightline.

    Prosecutors in the Hague for the UN-backed Special Court for Sierra Leone say Campbell has refused their requests to be interviewed about the allegations that they say could help directly link Taylor, the former president of Liberia, to the possession of uncut diamonds used to fuel a campaign of terror in Sierra Leone between 1997 and 2001.

    Campbell would not answer questions about her alleged refusal to cooperate with the international criminal tribunal. Her London-based lawyer also declined to comment.
                  

04-26-2010, 00:58 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    نعومى كامبل عارضة الأزياء الساحره
    ________________________________


    منذ عشرين عاماً، تقدم الجيل الأول من عارضات الأزياء الى منصة العرض متحولاً الى أيقونات عالمية. تلاشت هذه الأيقونات الواحدة تلو الأخرى، عدا نعومي كامبل. كيف استطاعت هذه الشابة الآتية من جنوب لندن والقادرة على التعاطي مع أخطر المواقف والناس والتي تلازمها الفضائح أن تحافظ على المستوى الأكثر جدارة في عالم الموضة؟

    يقول المصوّر نيك نايت حول تجربة عمله الأولى مع نعومي كامبل: "أتذكر الحدث تماماً. كان ذلك في العام 1987 وكنت أصوّر مجموعة ثياب لـ "يوجي ياماماتو" واخترنا نعومي كي تعرضه. صمم يوجي مجموعة تشير الى أعمال كريستيان ديور الأولى فعبّر عنها باستخدام هذه الألوان الجميلة والمشرقة. ضمّت المجموعة معطفاً أخضر وآخر أرجوانياً وآخر أحمر.

    وقسّمت المجموعة على شكل قطع تقريباً. أردت التركيز على الألوان والأشكال فقط. لم أشأ أن تؤدي العارضة في الصور أي دور لقصة ما أو أن تتدخّل. لم أشأ أن تشكّل العارضة جزءاً من الصورة عبر اللجوء الى شخصيتها. لفّ الطموح الهدف الذي نرمي اليه نظراً الى العارضة التي اخترناها والى صغر سنها (16 سنة) لكن سرعان ما بدأت نعومي تتدخل مع بدء الموسيقى".

    ويتذكر نايت: "وضعت شريطاً أعطاها إياه برينس من ألبومه الذي لم يكن أطلقه في الأسواق بعد. مشت على وقع الموسيقى وكانت الطريقة التي مشت فيها في غاية الروعة. وفي وقت لاحق، قسّمت جسمها الى رأس وجذع وأوصال. كنت أصوّر الجزء السفلي من جسمها مصوباً آلة التصوير من جهة الخصر الى الأسفل. كانت ترتدي تلك التنورة الخضراء الرائعة التي صممها يوجي وتأكل تفاحة خضراء. وضعت التفاحة بين ركبتيها فكان عليّ أن أصوّر جزءاً منها، وظهر ذلك الجزء في الصورة".

    يقول نايت اليوم إن جلسة التصوير تلك كانت نقطة تحول في مهنته ليس فقط لأن تلك الصور أصبحت من أهم الصور الأيقونية في تاريخ الموضة تلهم مصممي الأزياء والمصورين وبالطبع عارضات أزياء أخريات: "كانت الصورة أفضل بكثير ويعود ذلك الى الدور الذي أدته نعومي فيها مما علمني درساً عن تفاعل عارضات الأزياء وعن قدراتهم المتنوعة في السابق، كنت أريد منهن فقط أن تلبسن الثياب لأصورهن. لكن صور نعومي والتفاحة بين ركبتيها غيّرت طريقة نظري الى الأمور".

    بعد مرور عشرين عاماً على هذا الحدث، قد يكون القول إن نعومي كامبل تمر بما يُعرف في حلقات الموضة بالـ "فترة" خاطئاً. انتهى نايت للتو من جولة تصوير لغلاف ألمع مجلة للموضة "v" تظهر فيه كامبل التي ستكمل السابعة والثلاثين من عمرها في شهر أيار الجاري مرتدية أجمل الأزياء لهذا الفصل.

    وفي السياق نفسه، نشرت مجلة "gq" الأسبوع الماضي قصة غلاف تتألف من 22 صفحة لكامبل. حاور نعومي محرر الصحيفة بيرس مورغان في مقابلة لافتة للنظر الى أن العارضة هزمت الصحافي في مسابقة لاستخدام الأمثال ما دفع المجلة الى تعيينها محررة مشاركة فيها. وانطلقت نعومي الى حفل توزيع الأوسكارات حاملة بطاقات عملها الجديدة في حقيبة يدها. وما يزيد على روعة المقابلة انها كانت مصحوبة بصورة مثيرة لكامبل تظهر فيها أسلحة نارية وضباطاً في الشرطة وألبسة داخلية.

    مرّت عشرون سنة على ممارسة كامبل عرض الأزياء وبالنسبة الى معايير المهنة تقدمت في السن، غير انها ما زالت أجمل امرأة في العالم. أما بالنسبة الى نايت فهو نفسه يعترف بأن الدافع لتصوير كامبل في هذه الأيام هو على الأرجح شهرتها. يقول في هذا الإطار: "قد يختار أحدهم نعومي أو طبعاً كايت موس لسبب ما. ولكنه لا يستطيع أن يتجاهل ما حدث في حياتهما الخاصة. لأنهن نساء بارعات في عملهن. يحتاج بلوغ شهرتهن قوة عقلية وجسدية كبيرة ولهذا السبب، ما زالت نعومي تحتل الذروة في عملها بعد مرور عشرين سنة على ظهورها للمرة الأولى. ولو عمل أحدهم مع نعومي الآن، لا يدرك بأنها عارضة أزياء مذهلة فحسب بل يلمس أيضاً حقيقة كل ما كتب عنها كما أنه يقترب من إنسانة كلها حياة. فعارضات أزياء مثل نعومي وكايت يضعن حقيقة شخصيتهن في ما يرتدينه".

    وعن نعومي يقول محرر مجلة Gq: "لا يمكننا أن ننكر بأن نعومي ما زالت امرأة جميلة على نحو استثنائي. إنها ساحرة. وفي عمر تفكر فيه بعض عارضات الأزياء بمزاولة أعمال أخرى أو أن جسدهن يخذلهن، ما زالت نعومي رائعة ربما لأنه تم اكتشافها وهي ما زالت صغيرة على غرار كايت موس. يصيب طول قامتها بدوار وتتميز بصراحتها الفاضحة أحياناً".

    باتت قصة حياة نعومي كامبل معروفة جيداً بالطبع. ولدت في ستريتهام جنوب لندن في العام 1970 واكتُشف على يد باحث عن عارضات أزياء في كوفنت غاردن وهي عائدة من المدرسة الى المنزل. كان تبلغ حينئذ 15 عاماً. نُشرت أول صورة لها في مجلة Elle البريطانية. وتتذكر محررة المجلة سالي برامبتون مناسبة التقاط الصورة جيداً. "كان لدينا عارضة للذهاب معنا في الرحلة، لكنها ألغت ارتباطها معنا في اللحظة الأخيرة فأتت نعومي. كل ما كنت أراه فيها هو تلك الابتسامة الساحرة".

    أصبحت كامبل مشهورة بفضل ابتسامتها. تميزت اطلالاتها الأولى على منصة عرض الأزياء ببشاشتها للحضور وللكاميرات. ولكن خلف تلك الابتسامة، لا بد من أخذ مزاج العارضة الأسطوري في الاعتبار. في الماضي، كانت كامبل حاضرة لتأدية الدور الملهب المتوقع منها دائماً. غير أن عدم دقتها في المواعيد ناهيك عن عادتها في قذف أعضاء من فريق عملها بهواتف خليوية جعل من جمال نعومي سبب وجودها. ففي شهر كانون الثاني من هذا العام، مثلت كامبل أمام محكمة مانهاتن بعدما اتُهمت بضرب خادمتها السابقة آنا سكولافينو بهاتفها الخليوي. وتحدثت نعومي الى مورغان عن ميلها للقيام باعتداءات كهذه: "إن ما أقوم به يتعلّق بما يدور في رأسي في تلك اللحظة. ليس هذا التصرف جيداً وأنا نادمة عليه وأنا أعمل جاهدة للتخلص منه".

    على غرار الكثيرات من عارضات الأزياء، يُعرف عن كامبل أيضاً بأنها مدمنة مخدرات مع انها تقول الآن إنها تخضع لبرنامج علاجي ولم تتعاط المخدرات منذ سنوات. وقد يكون قراء "ديلي ميرور" انتخبوا كامبل أسوأ امرأة في العالم بسبب وصول عدائها الى تلك الصحيفة الى ذروته ولكن بالنسبة الى الذين يحبونها فنوبات غضب، صورة أخرى عن ضعفها. لا أكثر ولا أقل.

    قال الكسندر ماكوين، مصمم أزياء كامبل وصديقها الذي يضع لمساته الأخيرة على مجموعته لخريف وشتاء 2007 ليعرضها في باريس: "لماذا أحبّ كامبل؟ لأنها قذرة كالوحل. ولكن بصراحة نحن نتبادل الاحترام. منذ أن طردتها قبل خمس دقائق من بداية أحد العروض، لم تسبب لي المشاكل أبداً. كانت الفتيات جاهزات في الصف ولم تظهر نعومي. بعد ذلك طردتها ولم أواجه مشاكل بسببها بعدئذ.

    ومع أن نعومي كامبل هي من بين عارضات الأزياء الأكثر براعة على الإطلاق، لا يخفى عليكم بأنها زينت غلافات مجلات أكثر بكثير من كايت موس، أيقونة الأزياء للقرن الحادي والعشرين. ويتحدث محرر المجلة الأميركية "فوغ" أندريه ليون عن نعومي كامبل قائلاً: "من الصعب جداً أن يكون المرء من العرق الأسود.

    ما تمثله نعومي لعدد كبير من الناس هو قصة ناجحة. إنها تشبه مغنيات الأوبرا الرائعات ذوات البشرة السوداء. إن كنتِ امرأة سوداء وتحتلين مركزاً من هذا النوع، فأنت تمثلين بلا شك تطور العرق ونموّه. ساهمت نعومي في تطوره في مجال الأزياء كما فعلت أوبرا وينفري في مجالها وتوني ماريسون. لذا تقع على عاتقها مسؤولية كامرأة سوداء تجاه نفسها وتجاه ما أظن بأنها تفكر فيه أكثر وأكثر هذه الأيام وهو أن تكون أيقونة وفرداً يوضح الأمور للسود حول العالم".
                  

04-26-2010, 02:44 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ماسة نعومي كامبل "الدموية" أمام المحكمة
    ذكرت تقارير إخبارية أن عارضة الأزياء البريطانية المشهورة ناعومي كامبل ربما سيتعين عليها المثول كشاهدة في محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، بعد ادعاءات بأنه أعطاها ما يسمى «ماسة دموية» في سيراليون عام 1997. والماس الدموي، هو الماس الذي تستغل إيرادات بيعه في الحروب الأهلية في أفريقيا.

    ويمثل تايلور أمام المحكمة الخاصة بسيراليون التي تدعمها الأمم المتحدة في لاهاي. وكان بريندا هوليس، ممثل الادعاء، سأل الرئيس الليبيري السابق تايلور، خلال استجوابه الخميس قائلا: «تلك الماسة التي أرسلتها إلى ناعومي كامبل كانت واحدة من الماسات التي أعطاها إياك المجلس العسكري الحاكم في سيراليون. أليس كذلك؟». وكان رد تايلور أنه وصف الاتهامات بأنها «محض هراء». وقال هوليس إن تايلور أعطى كامبل الماسة بعد حفل عشاء في جنوب أفريقيا في عام 1997، حضره أيضا رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا، والموسيقي كوينسي غونيس، والممثلة ميا فارو.
                  

04-26-2010, 03:05 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ولدت عارضة الأزياء الإنكليزية المشهورة نعومي كامبل في 22 مايو (أيار) 1970 في العاصمة الانكليزية لندن وهي تتحدر من أصول أفريقية وجامايكية ولديها أصول صينية أيضاً.

    ظهرت للمرة الأولى على شاشة التلفزيون عندما كانت في السابعة من عمرها فأدّت دور تلميذة في أغنية بوب مارلي المصوّرة Is This Love?، وفي العام 1982 شاركت في أغنية فريق Culture Club المصورة I’ll Tumble 4 Ya وأدت فيها لوحة من الرقص النقري.

    في العام نفسه اكتشفتها بيث بولت، عارضة أزياء سابقة في وكالة فورد لعرض الأزياء ومديرة وكالة Synchro، وسرعان ما أصبحت كامبل، إبنة الخمسة عشر عاماً، عارضة أزياء محترفة، فوقّعت عقداً مع وكالة Elite وشاركت في حملات إعلانية رفيعة المستوى، مثل حملات ماركة {لي جينز} وشركة {أوليمبوس}، فدخلت السوق الأميركية من بابها الواسع. كذلك شاركت في حملات لرالف لورن وفرانسوا نارس وظهرت على غلاف مجلة Elle في إبريل (نيسان) من العام نفسه.

    في أغسطس (آب) من العام 1988، تصدّرت غلاف مجلة Vogue Parisبصفتها أول فتاة غلاف سوداء وكانت أول عارضة أزياء سوداء تظهر على غلاف Vogue UK وVogue Nippon والتايم ثم ظهرت على غلاف أكثر من 500 مجلة.

    شاركت في أغاني مصورة لفنانين كثر أمثال مايكل جاكسون، مادونا، جاي زي، بي ديدي، برينس، وآشر...

    شهرة واسعة

    بلغت شهرة كامبل ذروتها في مطلع تسعينيات القرن العشرين حين عملت مع اثنتين من أشهر وكالات عرض الأزياء: The Big Six مع سيندي كروفرد وكلوديا شيفر وكريستي ترلينغتون وليندا ايفانجليستا وكايت موس، وThe Trinity مع ترلينغتون وايفانجليستا.

    عام 1995، أطلقت كامبل أول ألبوم غنائي لها بعنوان Baby Woman لكنه فشل فشلاً ذريعاً في المملكة المتحدة. في العام 1999، أسّست شركة The Design House of Naomi Campbell وأنتجت عطوراً، أطلقت معظمها في أوروبا.

    انخرطت كامبل في مجال العمل الإجتماعي والخيري وركّزت اهتمامها على الأولاد وسكان شبه الصحراء الأفريقية. كذلك عملت مع نيلسون مانديلا وجمعت أكثر من مليون دولار لمساعدة ضحايا إعصار كاترينا.

    على الرغم من أعمالها الانسانية الكثيرة إلا أن كامبل تُعرف بطبعها القاسي وتصرفاتها العنيفة إذ أوقفت وأُدينت مرات بتهمة الإساءة إلى الآخرين جسدياً وشفهياً.




                  

04-26-2010, 01:37 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    اخر الاخبار على الساحة الفنية العالمية تقول بان نعومي كامبل , عارضة الازياء العالمية تزوجت سرا من مسؤول كبير في الخليج العربي . وحسبما اوردت صحيفة فرنسية , فان الشخصية الخليجية التي تزوجت منه نعومي مشهورة على الصعيد العالمي . وقد قدم لها مهر قدره 15 مليون دولار ودبلة قيمتها 5 مليون دولار من الماس الطبيعي. وقد اعد حفل الزواج السري في سويسرا وهي احدى الدول التي يمتلك بها الزوج مجموعة كبيرة من الاعمال.
                  

04-26-2010, 03:27 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)




    :وجهت عارضة الأزياء البريطانية ناعومى كامبل لكمة إلى كاميرا تلفزيونية إزاء شعورها بالغضب بعد اتهامها بتلقي "ماسة دم" من الرئيس الليبيري السابق تشالز تايلور
    اثناء تواجدها فى جنوب أفريقيا بدعوة من الزعيم نيلسون مانديلا .

    ويزعم أن تايلور ، الذي يحاكم حالياً في لاهاي، مول شراء أسلحة لقواته بما يسمى "الماس الملطخ بالدماء."

    وقد انسحبت العارضة، 39 عاماً، أثناء مقابلة تلفزيونية مع شبكة "أيه. بي. سي" الأمريكية لدى سؤالها عن تلقيها ماسة ضخمة غير مصقولة من الزعيم المخلوع الذي يواجه تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية قائلة "لم أحصل على ماسة ولن أخوض في هذا الموضوع."

    جاء ذلك بعد أن كشفت الممثلة ميا فارو التى دعاها مانديلا فى الوقت ذاته أن ناعومي تلقت "ماسة دم" من تايلور في عام 1997 بينما كانت في جنوب أفريقيا بدعوة من مانديلا مشيرة الى ان ناعومى أعترفت لها في منتصف الليل بتلقى ماسة ضخمة.

    وأعترفت ناعومى أنها تناولت العشاء مع الرئيس مانديلا أثناء سؤالها عن ذلك إلا أن إلحاح المراسلة بتأكيد تلقيها الماسة الضخمة من تايلور دفعها للإنسحاب من المقابلة وتوجيه قبضتها بلكمة نحو الكاميرا.

    يذكر أن عارضة الأزياء البريطانية، دخلت عالم الأزياء والشهرة، عندما كان عمرها 15 عاما، وتصدر اسمها عناوين كبرى الصحف كأول عارضة أزياء سمراء البشرة وقد أوقعتها عصبيتها التى بدأت تسيطر عليها مؤخراً الى استجوابها من قبل شرطة ولاية نيويورك الشهر الماضي بعد أن اتهمها سائق كان يعمل لديها بالإعتداء عليه.

    واتهمت العارضة السمراء بضرب سائقها من الخلف مما تسبب في ارتطام رأسه بعجلة القيادة، وقالت شرطة نيويورك "زعم السائق إنها سببت له كدمة صغيرة وتورم أسفل عينه اليمنى."

    وفي عام 2007، قضت كامبل خمسة أيام في تنظيف الأرضيات والمراحيض كجزء من حكم بخدمة المجتمع في نيويورك، بعد أن قذفت مدبرة منزلها بهاتف محمول أثناء جدال بشأن سروال من الجينز.

                  

04-26-2010, 04:59 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)



    / وكالات
    امتنعت كل من فرنسا وألمانيا والمكسيك عن تأييد المشروع الأمريكي أمام مجلس الأمن القاضي بإرسال قوات حفظ سلام إلى ليبريا بسبب إصرار أمريكا على بند يحمي مرتكبي جرائم الحرب في ليبيريا من المحاكمة.
    فقد وافق مجلس الأمن الدولي على إرسال قوة متعددة الجنسيات إلى ليبيريا بهدف تنفيذ وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب الأهلية الدامية في البلاد. وتمت الموافقة على مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بأغلبية 12 صوتا مع امتناع فرنسا وألمانيا والمكسيك عن التصويت بسبب الصياغة التي أصرت عليها الولايات المتحدة والتي نصت على أن أي جندي من قوات حفظ السلام يرتكب جريمة لا تحاكمه سوى حكومته فقط ، وعلى الرغم من وضعه الأساس للمشاركة الأمريكية فلم يوضح القرار الدور الذي سيلعبه الجنود الأمريكيون .

                  

04-26-2010, 08:59 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    .

    [ Liberia
    From 1989 to 2001 Liberia was engaged in a civil war. In 2000, the UN accused Liberian president Charles G. Taylor of supporting the Revolutionary United Front (RUF) insurgency in neighboring Sierra Leone with weapons and training in exchange for diamonds. In 2001 the UN applied sanctions on the Liberian diamond trade. In August 2003 Taylor stepped down as president, and after being exiled to Nigeria, now faces trial in The Hague. On July 21, 2006 he pleaded not guilty to crimes against humanity and war crimes.[3]

    Around the time of the 1998 United States embassy bombings, al-Qaeda allegedly bought gems from Liberia as some of its other financial assets were frozen.[9]

    Liberia today is at peace and is attempting to construct a legitimate diamond mining industry. The UN has lifted sanctions and Liberia is now a member of the Kimberley Process.[10]
                  

04-26-2010, 10:19 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)


    * إعداد: أشرف البربري
    العقيدة الأمريكية تجاه الدول الأفريقية جنوب الصحراء، تتأرجح بين النظر إليها كبؤرة صالحة لنمو الإرهاب والمهددات الأمنية للمصالح الأمريكية، ومعاملتها كمستودع آمن لاحتياجات أمريكا المستقبلية من الطاقة.
    وأمريكا في الحالتين لا تتعامل مع أفريقيا السوداء بمنظور إيجابي يهدف إلى خلق الاستقرار والمساهمة في النماء والتطور، بل تشير سياساتها إلى أهداف أخرى ترمي إليها الدولة العظمى في هذه المنطقة.. فتعاملاتها مع الدول الأفريقية لم تتعد الاستراتيجيات الأمنية والاستخبارية، فهي تبذل جهودها في مكافحة الإرهاب بدلا من مكافحة الإيدز الذي يتجاوز خطره خطر الإرهاب بمراحل وتعتبر الولايات المتحدة سخية فقط في منح المساعدات العسكرية بدلا من المساعدات الاقتصادية والتنموية. فمتى تتحول نظرة أمريكا إلى أفريقيا السوداء من منطقة الوجل إلى منطقة الرجاء والأمل؟!
    الطفل اليتيم
    تقول مارثا هني المدير التنفيذي لبرنامج التنمية المستدامة والاكتوارية بجامعة ستانفورد الذي يهتم بملف السياسات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية تجاه أفريقيا تقول، بعد عام واحد من هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» موضوعاً رئيسياً يقول «إفريقيا الطفل اليتيم المهمل في الدبلوماسية الأمريكية، تتزايد أهميتها الاستراتيجية مؤخراً لصناع السياسة في واشنطن، والسبب في ذلك وبكلمة واحدة هو النفط».
    وفي مطلع عام 2002 تشكلت مجموعة مصالح جديدة تسمى مجموعة مبادرة البترول الإفريقي، وتضم أعضاء في الكونجرس، ومسئولين في الإدارة الأمريكية، ومسئولين في صناعة البترول، ومستشارين ومستثمرين. وقد قدمت هذه المجموعة ورقة عمل للإدارة الأمريكية حول موارد الطاقة والمواد الأولية في إفريقيا.
    وكما شرح رئيس لجنة إفريقيا الفرعية في مجلس النواب الأمريكي (إيد رويس) فإنه يجب أن يتم اعتبار البترول الإفريقي ذي أولوية قصوى بالنسبة للأمن القومي الأمريكي بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر..
    معدلات متزايدة
    وتتابع مارثا هني قائلة : «تبلغ واردات أمريكا من البترول من دول غرب إفريقيا مثل نيجيريا وأنجولا والجابون وغينيا الاستوائية، حوالي 15 في المائة من إجمالي وارداتها البترولية، ومن المنتظر أن تصل هذه النسبة إلى 25 في المائة بحلول عام 2015 وفقاً لتقدير مجلس المخابرات الوطني.
    وقد أشار نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في استراتيجية الطاقة الأمريكية التي قدمها عام 2001، إلى أن إفريقيا سوف تصبح واحداً من أسرع مصادر الطاقة نمواً بالنسبة للولايات المتحدة. وقد فتحت أمريكا قنصلية جديدة لها في غينيا الاستوائية، حيث تم اكتشاف احتياطيات بترولية ضخمة أمام سواحلها مؤخراً. كما فتحت أمريكا سفارة جديدة لها في أنجولا الغنية بالبترول، وقامت بإنشاء خط أنابيب بترول يربط بين تشاد والمحيط الأطلنطي، علاوة على زيادة التعاون العسكري مع دول غرب إفريقيا، مع احتمال إنشاء قاعدة بحرية أمريكية جديدة في ساوتومي وبرينسيب، وهما دولتان صغيرتان جداً على المحيط الأطلنطي، ولكنهما تتمتعان بموقع استراتيجي مهم في منطقة خليج غينيا الغني بالبترول.
    وأكد وزير الطاقة الأمريكي (سبنسر إبراهام) في شهادة له أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الأمريكي في يونيو الماضي، أنه في ضوء الاضطرابات السياسية التي تشهدها فنزويلا وكولومبيا والمشكلات السياسية في الشرق الأوسط، فإن أهمية إفريقيا كمصدر للبترول بالنسبة للولايات المتحدة تتزايد.
    زيارة باول الافريقية
    وبعد قليل من هذه الشهادة، زار وزير الخارجية الأمريكي (كولن باول) ساوتومي والجابون وأنجولا الغنية بالبترول، وهي الدول التي نادراً ما حظيت بزيارة مسئول أمريكي على هذا المستوى، حيث لم تكن تحظى بهذا الشرف من قبل. وقد تجنب باول زيارة نيجيريا التي تعد أكبر مصدر للبترول للولايات المتحدة في إفريقيا، بسبب وجود اضطرابات سياسية في البلاد احتجاجاً على نفوذ شركات البترول الأجنبية في منطقة دلتا نهر النيجر. وبهدوء نجحت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في زيادة علاقاتها العسكرية مع نيجيريا، في حين تضغط عليها للانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، التي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد سقف إنتاج البترول وأسعاره في الأسواق العالمية.
    ويشرح أحد المسئولين في صناعة البترول الموقف فيقول أن الولايات المتحدة تتبع استراتيجية طويلة المدى، من أجل إضعاف منظمة أوبك، وذلك من خلال سحب عدد من الدول الرئيسة منها. ومنذ صيف 2002م، تبلورت سياسة إدارة الرئيس بوش تجاه إفريقيا على أساس «دعم الوجود العسكري الأمريكي واستخراج البترول منها».
    وعلى الرغم من أن معظم برامج التدريب العسكري التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا حاليا يرجع تاريخها إلى ما قبل هجمات سبتمبر، فإن الولايات المتحدة تسعى منذ وقوع هذه الهجمات إلى دعم علاقاتها العسكرية في هذه القارة، لمواجهة المد المتزايد للجماعات المتشددة في هذه المنطقة من العالم، بالإضافة إلى تأمين مناطق البترول فيها.
    مساعدات أمريكية
    من المعلوم أن كل دول إفريقيا جنوب الصحراء تحصل على مساعدات أمريكية في إطار البرنامج الدولي للتدريب التعليمي والعسكري. وقد عرفت القوات الخاصة الأمريكية طريقها إلى إفريقيا من خلال مبادرة الرد على الأزمات الإفريقية التي بدأت عام 1997، حيث تولوا تدريب ثمانية آلاف جندي من السنغال وغانا ومالي ودول إفريقية أخرى، كما تسلمت كل من جنوب إفريقيا وكينيا قائمة أمريكية بأسماء عدد من المشتبه فيهم ووعدت الدولتان بالتعاون مع أمريكا، وفي كينيا التي كانت حليفاً لأمريكا منذ الحرب الباردة، وتعد قاعدة مركزية لأي تحرك أمريكي مضاد للإرهاب في الصومال.
    شارك أكثر من ثلاثة آلاف جندي من جنود مشاة البحرية الأمريكية «المارينز» في تدريبات عسكرية موسعة مع القوات الكينية في فبراير 2002، وأثناء معركة الانتخابات الرئاسية الكينية في ديسمبر 2002، سيطرت على الكينيين حالة من الخوف من التركيز على قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، على الانتخابات وتراجع الديموقراطية. والواقع أنه أثناء زيارة الرئيس الكيني في ذلك الوقت دانيال أراب موي إلى واشنطن، لم يطالب الرئيس بوش علانية بضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في كينيا. ورغم صمت المسئولين في واشنطن، إلا أن كينيا شهدت انتخابات رئاسية حرة في ديسمبر الماضي، وشهدت انتصار مرشح المعارضة على المرشح المدعوم من الرئيس آراب موي حينذاك. وفي الوقت الذي تحقق فيه التحول السياسي في كينيا بهدوء، فإن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق بالغ من الصراعات المحلية والانهيارات الاجتماعية في عدد من الدول الإفريقية الأخرى، الأمر الذي يوفر بيئة جيدة لنمو الجماعات المتطرفة فيها.
    يقول السيناتور رويس رئيس لجنة إفريقيا الفرعية في مجلس النواب الأمريكي، أن ضعف الحكومات والصراعات الأهلية في العديد من الدول الإفريقية، يجعل من هذه الدول مكانا مثالياً لإيواء الجماعات الإرهابية. وقد أدى تركيز الإدارة الأمريكية على الأمن إلى وضع الدول الإفريقية ذات الأغلبية السكانية المسلمة تحت رقابة صارمة من جانب أجهزة الأمن والمخابرات الأمريكية.
    وفي الوقت الذي يتم فيه تدعيم العلاقات العسكرية بين أمريكا وهذه الدول، فإن العلاقات المخابراتية تشهد أيضا نمواً ملحوظاً، ويجري التحقيق حالياً في علاقات عدد من الأفارقة مع شبكات الجريمة العالمية. فبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ظهر على السطح احتمال وجود علاقات بين تنظيم القاعدة وجماعات الجريمة الدولية المنظمة، وبخاصة في موزمبيق وسيراليون، حيث السوق السوداء للألماس واليورانيوم وعمليات غسيل الأموال، وقامت جنوب إفريقيا بتجميد عدد من الحسابات المصرفية بسبب احتمال وجود علاقة بينها وبين الإرهابيين.
    كما أصدرت عدة دول إفريقية تشريعات جديدة تتعلق بغسيل الأموال ومراقبة الاتصالات. ورغم كل ما تمثله إفريقيا من تهديد للولايات المتحدة الأمريكية، فإن أمريكا ترفض التدخل العسكري المباشر في الصراعات الإفريقية، فبسبب عقدة فيتنام وعقدة مقديشيو (عندما قتل 18 جندي أمريكي من جنود المارينز أثناء وجودهم في الصومال عام 1993)، تعارض إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إرسال أي قوات أمريكية للمساهمة في وقف عدد من الحروب الأهلية الأفريقية. وبدلا من ذلك تدعم أمريكا عمليات حفظ السلام الإقليمية، التي تقوم بها الدول المجاروة للدول التي بها حروب أهلية في إفريقيا.
    سياسات متباينة
    من الواضح أن الأمور لا تمضي في القارة السوداء على هوى الإدارة الأمريكية، حيث تتصاعد موجة العداء لأمريكا بين شعوب القارة، وظهرت الدعوة إلى قيادة الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة للحرب العالمية ضد الإرهاب، نتيجة للنزعة الانفرادية المتغطرسة التي تعامل بها أمريكا دول العالم.
    وكان الرئيس المصري محمد حسني مبارك قد حذر بعد أقل من أسبوعين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، من أن «العلاج الأمريكي قد لا يكون أفضل كثيراً من المرض نفسه» وهو الإرهاب.
    وأضاف أن الإرهاب ليس أخطر المشكلات التي يجب مواجهتها في القارة الإفريقية، حيث هناك مشكلات أكثر خطورة وإلحاحاً مثل الفقر والإيدز والحروب الأهلية والصراعات بين الدول الإفريقية والديون المتراكمة».
    كما كتب صالح بوكير مدير منظمة العمل الإفريقية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها. يقول أنه من حيث عدد الضحايا أو الدول التي يصيبها أو الآثار الاقتصادية له أو العائلات التي يدمرها، فإن الإيدز يمثل تهديداً أخطر من تهديد الجماعات الإرهابية على الإنسانية، لذلك فالحرب ضد الإيدز أكثر أهمية من الحرب ضد الإرهاب.
    الإرهاب والنفط
    والواقع أنه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر والولايات المتحدة تنظر إلى إفريقيا من منظور الإرهاب والنفط فقط. فعندما وصلت إدارة الرئيس بوش إلى الحكم أول 2001 أعلنت أن إفريقيا ستظل في ذيل أولويات الإدارة الأمريكية اقتصادياً واستراتيجياً. وأثناء الحرب الباردة كانت المساعدات والتحالفات الأمريكية في قارة إفريقيا تهدف إلى مقاومة النفوذ السوفيتي والصيني. وخلال التسعينيات قالت إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون أن السوق الحرة والاقتصاد الذي يعتمد على التصدير، وليست المساعدات الاقتصادية هي التي ستحدد شكل العلاقات التي تربط بين أمريكا ودول إفريقيا. ولكن نسبة ضئيلة جداً من الاستثمارات الأمريكية المباشرة هي التي ذهبت إلى إفريقيا خلال عام 2001، حيث لم تزد عن واحد بالمائة من إجمالي الاستثمارات الخارجية الأمريكية المباشرة خلال ذلك العام، وذهب نصف هذه الاستثمارات إلى قطاع البترول.
    المزيد من الضغوط
    وقد واصلت إدارة الرئيس بوش ضغطها على الدول الإفريقية من أجل تبني سياسة الخصخصة الاقتصادية، وفتح الأبواب أمام رؤوس الأموال الأجنبية، وتطوير أساليب الإدارة الجيدة، وتوقيع اتفاقات لوقف الصراعات الإفريقية مثل حرب الكونغو.
    في الوقت نفسه زادت الإدارة الأمريكية المساعدات الاقتصادية للدول الإفريقية بصورة طفيفة، حيث ما زالت هذه المساعدات الأمريكية أقل كثيرا من المساعدات الأوروبية لهذه الدول، بصفة خاصة الدول الليبرالية الجديدة مثل جنوب إفريقيا وموزمبيق ونيجيريا.
    وبحلول منتصف عام 2002 كانت السبعمائة مليون دولار التي تعهدت إدارة بوش دفعها في إطار مبادرة تخفيض ديون الدول الأشد فقراً في العالم، قد امتصت الجانب الأكبر من برنامج المساعدات الخارجية للإدارة الأمريكية، والتي بلغت قيمتها 2 ،2 مليار دولار.
    كما أن مساهمة أمريكا في صندوق الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ضئيلة جدا ولا تزيد عن 200 مليون دولار، في حين يقول الخبراء أن هذا البرنامج يحتاج إلى موازنة تصل إلى ما بين سبعة وعشرة مليارات دولار.
    سياسات عنصرية
    ويلاحظ أن مشاعر تعاطف الأفارقة مع الأمريكيين بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر تلاشت مع حلول الذكرى الأولى لهذه الهجمات، نتيجة لسياسة إدارة الرئيس بوش ذات النزعة الانفرادية، وتركيزها على البترول والإرهاب في القارة السوداء، دون أي اهتمام بمعاناة القارة الحقيقية بسبب الإيدز والفقر والحروب الأهلية. وفي سبتمبر عام 2002 اتهم الزعيم الإفريقي نلسون مانديلا السياسة الأمريكية وبكلمات واضحة جدا، وقال أنها تهديد خطير للسلام العالمي. كما أن مانديلا الذي أيد الحرب الأمريكية ضد أفغانستان، وقف ضد حربها على العراق بمنتهى القوة، كما شن عليها هجوما عنيفا عندما قال أمام الكثيرين أن امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن دفع تعويضات للأفارقة الذين قتلوا في تفجير سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا عام 1998 أسوة بما فعلته مع الأمريكيين، هو اعتراف صريح منها أمام العالم بنزعتها العنصرية. وهذه النزعة العنصرية تجاه إفريقيا تتضح بجلاء من خلال تركيز أمريكا الكبير على البترول ومكافحة الإرهاب بدلا من مكافحة الفقر والإيدز.
    الحرب في ليبيريا
    من ناحية أخرى، يؤكد الكاتب لي سوستار على ان الإدارة الأمريكية تتحدث بلغة خطابية فصيحة عن مكافحة الإيدز والفقر في إفريقيا، في حين أن هدفها الحقيقي هو البترول، وتثبيت أركان الإمبراطورية الأمريكية في القارة السوداء. وقد كشفت جولة الرئيس الأمريكي جورج بوش الإفريقية في يوليو الطرق التي تؤكد الدور الاقتصادي والاستراتيجي للولايات المتحدة في القارة، من الاستعداد لنشر القوات الأمريكية في ليبيريا بهدف المشاركة في وقف الحرب الأهلية هناك، إلى الإشادة بالسياسات «الليبرالية الجديدة» في أوغندا والسنغال وجنوب إفريقيا. ولكن في الواقع أن المزيد من التدخل الأمريكي في هذه القارة الغارقة في المشكلات سيصبح مسئولاًَ عن المزيد من الحروب الأهلية والكوارث الاجتماعية التي تعاني منها إفريقيا.
    بذرة الشر
    والنموذج الحالي للتدخل الأمريكي هو ليبيريا، فقد تأسست هذه الدولة على الساحل الغربي للقارة الإفريقية عام 1847 على يد عدد من الأثرياء الأمريكيين، الذين كانوا يريدون تخليص أمريكا من العبيد من خلال إعادتهم إلى إفريقيا مرة أخرى. وكانت ليبيريا عبارة عن مستعمرة ضمنية لأمريكا، وكانت الحكومة الليبيرية تعمل مع الشركات الأمريكية الكبرى مثل شركة شهيرة لصناعة الإطارات، التي أقامت أكبر مزرعة للمطاط في العالم هناك عام 1926، في الوقت الذي ظل فيه سكان الدولة من العبيد المحررين والأفارقة الأصليين يعانون من الفقر. وفي فترة الحرب الباردة وعلى الرغم من العدد القليل لسكان ليبيريا الذي لا يزيد عن ثلاثة ملايين نسمة، فإن هذه الدولة لعبت دوراً مركزياً في جهود الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير حركات التحرر الوطني في إفريقيا، ومساندة أنظمة الحكم الديكتاتورية الموالية لأمريكا تحت شعار محاربة الشيوعية.
    ويضيف سوستار قائلاً: في عام 1980 دبر صامويل دو انقلاباً عسكرياً ضد حكم النخبة الموالية لأمريكا في ليبيريا. ومع وصول الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان إلى البيت الأبيض، أغرقت أمريكا النظام الجديد في ليبيريا بملايين الدولارات والمساعدات العسكرية، مقابل مساعدة أمريكا في ضرب استقرار ليبيريا. وحكم دو ليبيريا بسياسة الاغتيالات والقمع والتحايل. وبمجرد انتهاء الحرب الباردة قطعت أمريكا مساعداتها عن نظام صامويل دو وتم اغتياله على يد قوات المتمردين عام 1990. وقد وصف الصحفي النيجيري تونجي لاردنير حادثة موته قائلاً أن صامويل دو هو آخر ضحايا القتل الرحيم للسياسة الأمريكية، وقد مات لأن الولايات المتحدة توقفت عن إعطائه الدواء، لذلك توقف نظام الحياة لديه.
    ذراع أمريكية أخرى!
    وبعد الحرب الأهلية في بداية التسعينيات، يتابع لي سوستار، حدث فراغ مؤقت في السلطة ملأه تشارلز تايلور وهو أمريكي ليبيري، استغل مشاعر الكراهية العرقية لصامويل دو في حشد المؤيدين له في ليبيريا.
    وقد حظي تايلور بدعم من ليبيا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو، وساعدت الرشوة والقمع تشارلز تايلو في الفوز في الانتخابات الرئاسية عام 1997 بأغلبية 75 % من أصوات الناخبين. وقد كان العنصر الرئيس في نجاح تايلور هو سيطرته على تجارة الألماس في هذه المنطقة من العالم بالإضافة إلى التغيير المستمر في تحالفاته الإقليمية. ولكي يحكم تايلور قبضته على الأمور في ليبيريا، رعى التمرد الذي قامت به الجبهة الثورية المتحدة في سيراليون المجاورة لبلاده، وقد نجحت هذه الجبهة في الاستيلاء على مناجم الألماس في سيراليون.
    وكانت الجبهة تقوم بتهريب الأحجار الكريمة إلى ليبيريا، حيث يقوم تايلور ببيعها للشركات الأوروبية الكبرى المتخصصة في تصنيع وتجارة الألماس.
    وكما حدث في ليبيريا، نجحت الجبهة الثورية المتحدة في الوصول للحكم في سيراليون، بفضل مساندة لندن وواشنطن وعدد من الدول المجاورة عام 1999، وهذه الجبهة عرفت بانتقامها الدموي من خصومها، بعد أن تمكنت من فرض سيطرتها على الأمور في البلاد. وعندما أوشكت صفقة «تقاسم السلطة» على الانهيار تدخلت بريطانيا على رأس قوة دولية قوامها 13 ألف جندي لحفظ السلام في سيراليون، وعملت على تشكيل حكومة حصل فيها فودي سنكوح زعيم الجبهة الثورية وحليف تايلور على الوزارة المسيطرة على مناجم الألماس كمكافأة له، كما ساند تايلور المليشيات التي حاولت الاستيلاء على مناجم الألماس في دولة غينيا المجاورة. ونفس النموذج تكرر في كوت ديفوار، عندما انفجر العنف في البلاد من جانب الجماعات المسلحة التي يساندها تايلور، حيث شهدت البلاد انقساماً حاداً بين الشمال الذي تسكنه أغلبية مسلمة، والجنوب الذي تسكنه أغلبية مسيحية ووثنية. ولكن فرنسا تدخلت وأرسلت قوة قوامها ثلاثة آلاف جندي للحفاظ على الأوضاع القائمة في مستعمرتها السابقة، الأمر الذي دعا بعض الإيفواريين إلى المطالبة بإحلال قوات أمريكية محل القوات الفرنسية.
    تبادل الدعم!
    ويضيف لي سوستار قائلاً: في الوقت نفسه تدخل الرئيس الإيفواري لورين جباجبو في الحرب الأهلية في ليبيريا، من خلال مساندة الحركة من أجل
    الديموقراطية الليبيرية، وهي إحدى الجماعات المسلحة المشاركة في الحرب الأهلية التي تحرق البلاد منذ سنوات.
    من ناحيتها تبدو الولايات المتحدة مترددة في التدخل المباشر في الصراع الليبيري، ولكنها تواجه ضغوطاً قوية من أجل التدخل من جانب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، الذي يحمل جنسية غانا، وهي حليف مقرب للولايات المتحدة، ولاعب رئيسي في منطقة غرب إفريقيا. وحتى فرنسا التي عارضت الحرب الأمريكية ضد العراق، دعت الولايات المتحدة إلى التدخل في ليبيريا حتى لا يخرج الموقف عن السيطرة. وتأتي دعوة فرنسا على الرغم من تعارض المصالح بينها وأمريكا في هذه المنطقة من العالم، والتي تمثل منطقة نفوذ تاريخي لفرنسا، الموقف المأساوي الذي يواجهه سكان العاصمة الليبيرية منروفيا، ويصل عددهم إلى مليون نسمة، دفع الدول التي عارضت الحرب الأمريكية ضد العراق، إلى دعوة واشنطن للتدخل العسكري في ليبيريا، من أجل وقف الاقتتال بين الطوائف المتصارعة. أي إنسان يعتقد أن واشنطن يمكن أن تتحرك من أجل إنقاذ الأبرياء في ليبيريا، عليه أن يلقي نظرة قريبة على الموقف، فحتى الآن قنعت واشنطن بالضغط على تشارلز تايلور، من خلال العمل مع حكومة غينيا، التي حصلت العام الماضي على ثلاثة ملايين دولار كمساعدات عسكرية من أمريكا لدعم جماعة معارضة لتايلور، وهي الاتحاد الليبيري من أجل المصالحة والديموقراطية.
    وفي حين أن محكمة جرائم الحرب الدولية التابعة للأمم المتحدة توجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب إلى تايلور، فإن الموقف يختلف قليلا بالنسبة للاتحاد الليبيري من أجل المصالحة والديموقراطية. يقول دبلوماسي أوروبي لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أنه لا يوجد شخص واحد يسيطر على السلطة في الاتحاد الليبيري.
    ويقول تقرير لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» العالمية لمراقبة حقوق الإنسان، أن قوات الاتحاد الليبيري من أجل المصالحة الديموقراطية قامت بجرائم الاختطاف وتنفيذ الإعدام في المدنيين والسلب والنهب والاغتصاب وإجبار الأطفال على القتال في صفوفها.
    وفي الوقت الذي تطالب فيه واشنطن برحيل تشارلز تايلور الذي قبل في وقت سابق فكرة النفي إلى نيجيريا، فإن الواقع يشير إلى أن أمريكا تريد استبدال زعيم حرب جديد بزعيم الحرب القديم، والخلاصة أنه إذا قررت الولايات المتحدة التدخل عسكرياً في ليبيريا فلن يكون هذا إلا لأن هذه الدولة تقع بالقرب من احتياطات البترول الضخمة في منطقة خليج غينيا.
    ومن المتوقع أن تستثمر شركات البترول الأمريكية الكبرى بما فيها إكسون موبيل وشيفرون تكساكو، حوالي عشرة مليارات دولار في مجال البترول هذه المنطقة من العالم خلال العام الحالي.
                  

04-26-2010, 10:49 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)


    Liberia's ex-president and warlord Charles Taylor gave a blood diamond to supermodel Naomi Campbell, prosecutors in his war crimes trial charged Thursday.

    The diamond was among those Taylor had obtained from Sierra Leone rebels and took to South Africa "to sell
      or exchange them from weapons," prosecutor Brenda Hollis asserted in cross-examining Taylor.

      "In fact, from among those diamonds that you took to South Africa, after this dinner that you attended you sent your men to Ms Campbell's room to provide her with a large rough-cut diamond. That's correct, is it not, Mr Taylor?" she said.

      "That is totally incorrect," Taylor responded.



      "Mr Taylor, that diamond that you sent to Naomi Campbell was one of the diamonds that you had been given by the junta in Sierra Leone. Isn't that correct?"


      "Total nonsense."

      Hollis said the alleged gift was made after a dinner hosted by South Africa's then-president Mandela in September 1997, which was attended by celebrities like singer Quincy Jones and actress Mia Farrow.

      However, prosecutors cannot use new evidence alleging that Taylor gave Campbell a diamond. The prosecution tried to introduce a document from Mia Farrow, alleging that Campbell had informed her that Mr. Taylor had sent his men to give her a diamond.

      Defense lawyer Courtenay Griffiths objected to the use of the document, arguing that while the document was a declaration made by Ms. Farrow to Special Court for Sierra Leone prosecutor, Nicholas Koumjian, there is nothing indicating that the declaration was made under oath or whether it was a sworn affidavit.

      Griffiths further stated that Ms. Farrow’s declaration that certain guests at the dinner, including Mrs. Mandela, raised concern about the presence of Mr. Taylor at the dinner, meant that the document was prejudicial, and that the best person to have made any statement about the transfer of the the diamond would have been Ms. Campbell herself, not a third party. Mr. Griffiths called the document “third-hand hearsay.”

      “This document is complete nonsense. It is ridiculous. It should not be allowed in a court of law. It has no probative value and it is highly prejudicial, and in that situation, any tribunal of fact has the discretion to exclude it on that basis, and I so invite you to do,” Griffiths told the judges.

      Despite prosecution arguments that “this document impeaches that categorical denial by this witness that he ever had any diamonds during the time he was in the NPFL [National Patriotic Front of Liberia] or president of Liberia except that maybe he had a couple of watches that had diamonds,” the judges ruled in favor of the defense, stating that the document cannot be used in the cross-examination of Mr. Taylor.
                  

04-26-2010, 11:04 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    Mandela Gives Naomi The Birthday Boot
    ____________________________


    Mandela is probably the closest thing to a living saint we've got – he's so kindly and warm, like Santa Claus, the Werther's Original grandpa and Ronald McDonald all rolled into one.

    Nelson Mandela has got nothing but pure undiluted joy for every single person in the whole wide world – or at least he would have, if Naomi Campbell wasn't such a massive angry bitch all the time.

    There's a big concert being held in Hyde Park for Nelson Mandela's 90th birthday tomorrow, and Naomi Campbell was on call to introduce some of the acts. However, since her recent air rage conviction it's been reported that Nelson Mandela himself has personally intervened to remove Naomi Campbell from proceedings. Hopefully there's still time to replace Naomi with a friendlier celebrity – perhaps Amy Winehouse's husband or the ghost of Saparmurat Niyazov or something
                  

04-27-2010, 02:23 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    نعومي كامبل تستبدل بأزياء DKNY ملابس عمال بلدية نيويورك



    لندن: «الشرق الأوسط»
    ستبدأ عارضة الأزياء الشهيرة البريطانية نعومي كامبل بعد اسبوعين، خدماتها الاجتماعية الإجبارية، كما قررت إحدى محاكم نيويورك قبل فترة، عقابا لها على معاملتها السيئة لعاملة منزلية. والاعتقاد السائد، على الرغم من انه لم تعلن بعد أية تفاصيل عن برنامج الخدمة الاجتماعية، انه سيكون صارما وتعليميا، و«ليس ميلانو»، أي انه لن يكون وكأنها ستشارك في اسبوع ميلانو للأزياء محطتها القادمة اعتياديا في أجندة أسابيع الأزياء العالمية، كما ذكرت صحيفة «نيويورك بوست» في تعليقها على الحدث.
    وقالت الصحيفة إن نعومي ستبدأ برنامج الخدمة في 19 مارس (آذار)، في أول أيام الأسبوع (الاثنين) وحتى يوم الجمعة في نهاية الأسبوع، وسيكون ذلك في مخازن تابعة لمجلس مدينة نيويورك. ومعنى ذلك ان كل ما سيحتويه المخزن هو مكنسة مع ممسحة وجردل ماء للتنظيف، وبدلا من أحرف علامة ازياء DKNY ستكون هناك علامات تشير إلى DSNY، أي القسم الصحي التابع لنيويورك. وقال أحد العاملين في المخزن المذكور لصحيفة «نيويورك بوست»، كما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، ان ما ستقوم به نعومي هو كنس الأرض، مضيفا «هذه ليست وظيفة مكتبية. طبيعي انها ستقوم بشطف الأرض».

    العارضة الشهيرة، 36 عاما، التي ترعرعت في جنوب لندن، توصلت في يناير (كانون الثاني) الماضي الى اتفاق مع المحكمة بأن تقوم بهذه الخدمة الاجتماعية، بعد أن اعترفت بأنها ضربت العاملة المنزلية انا سكولفينو بتلفونها الجوال. إلا أنها قالت انذاك، إن ذلك كان مجرد حادث عرضي، مع انه تسبب بجرح في الرأس للعاملة المنزلية.

    وحسب الاتفاق، فعلى العارضة القيام بأعمال الخدمات الاجتماعية ولمدة اسبوع، وأن تحضر ورشة عمل خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع تعلم الشخص كيف يسيطر على نفسه خلال نوبات الغضب. كما أنها وافقت على أن تدفع لعاملة المنزل 363 دولارا كتعويض عن الأجور الطبية. وطلبت العارضة من المحكمة أن توافق على ان تقوم بالخدمة الاجتماعية في مكان داخلي وليس في الشارع، حتى لا يلاحقها المصورون الصحافيون، وهذا ما حدث مع مغني البوب الشهير بوي جورج، الذي حكم عليه بالقيام بالخدمة الاجتماعية في كنس الشوارع في نيويورك لمدة اسبوع، وتصدرت صوره وهو يقوم بالشوارع، الصفحات الأولى للعديد من صحف العالم انذاك. كما أن الأمر لم ينته بعد بالنسبة للعارضة، فقد رفعت العاملة المنزلية انا سكولفينو قضية في المحاكم المدنية تطالب بتعويض عن المعاملة السيئة.



                  

04-27-2010, 12:25 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    العدالة الانتقالية تلاحق الرؤساء ... بقلم: د. أسامة عثمان، نيويورك
    الأحد, 19 يوليو 2009 16:12



    لم تفق ليبريا، وربما بعض الدوائر الأخرى في العالم، بعد من الزلزال الذي أحدثه نشر تقرير لجنة "الحقيقة والمصالحة" في ليبريا في مطلع هذا الشهر والذي اشتمل على توصيات في حق 52 شخصية عامة بسبب دورهم في الحرب الأهلية التي عصفت بليبريا في الفترة (1989-2003). ولقد أوصى التقرير بتقديم ثمانية من بينهم للمحاكمة وجميعهم من أمراء الحرب السابقين وعلى رأسهم شارلس تيلار الرئيس السابق والمسؤول الأبرز عن الحرب الأهلية، ومن بينهم أيضا شخصيات بارزة في الحياة السياسية حاليا. كما طلب التقرير حظر بعض الشخصيات من العمل العام لمدة ثلاثين عاما بسبب دورها في تمويل الحرب أو دعمها دعما غير مباشر بمساندة أحد أطرافها ومن بين هذه الشخصيات التي أوصى التقرير بحظرها من العمل العام السيدة هيلين جونسون سيرلاف رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل الشعب في انتخابات ديمقراطية شفافة في عام 2006. ومنهم أيضا أمير الحرب السابق وعضو مجلس الشيوخ حاليا السيد برينس جونسون، وأمير الحرب السابق وأستاذ الإعلام في جامعة ليبيريا حاليا الحاجي كرومة.


    أنشئت لجنة "الحقيقة والمصالحة" بناء على ما اتفق عليه في اتفاقية السلام الشامل التي أنهت الحرب الأهلية في ليبريا في عام 2003. حيث أصدر البرلمان الانتقالي في مايو 2005 أمر إنشائها لتحقق في الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني والعنف الجنسي والجرائم الاقتصادية التي وقعت أثناء سنين الحرب الأهلية وماقبلها (1979 - 2003 ) مع صلاحية التحقيق فيما قبل هذه الفترة إذا دعا الأمر والغرض هو المساهمة في توثيق جرائم الحرب وفظائعها ومعرفة جميع الذين أسهموا فيها والتوصية بإجراءات للمحاسبة وكل ذلك لنشر التعافي والتصالح وتوطيد الأمن والسلام. هل نجحت اللجنة في إنجاز المهمة؟

    بدأت اللجنة عملها بحسب أمر إنشائها في 9 يناير 2006 على أن تفرغ من عملها في 9 يوليو 2009، وبالفعل نشرت تقريرها وأنهت أعمالها في 9 يوليو2009، دون أن تزيد يوما واحدا عن الأجل المضروب (من المصادفات البحتة أن تاريخ إنشائها قد جاء بعد عام بالضبط من توقيع اتفاق السلام الشامل في السودان ونهايتها هي نهاية أجل الحكومة التي نشأت عن الاتفاق في نظر قوى المعارضة 9 يوليو 2009، وأول الدروس المستفادة هو أن الالتزام بالقيد الزمني المضروب يجنب البلدان الكثير من المزالق والجدل). قدمت اللجنة تقريرها وتوصياتها للبرلمان المنتخب والذي تسيطر المعارضة على الأغلبية فيه للمصادقة عليها أو رفضها أو اتخاذ أي قرار آخر بشأنها يصبح قانونا نافذا بعد ذلك.
    مثل القرار صدمة للرأي العام في ليبريا لورود اسم الرئيسة بين من أوصى التقرير بحظرهم من العمل العام وهي رئيسة تحظى بشعبية كبيرة وباحترام واسع في الداخل وأكثر منه في الخارج. فهي الرئيسة التي خاضت الانتخابات الرئاسية مرتين خسرت في المرة الأولى أمام شارلس تيلار ، ثم عادت لتترشح من جديد بعد في عام 2005 بين عدد من المرشحين كان منافسها الأول هو لاعب كرة القدم المعروف جورج ويه وقد فازت عليه بفارق أكثر من عشرين في المائة. واستهلت ولايتها بوضع بلادها على مسار التعافي والإبلال من آثار الحرب والدمار ولقد حققت الكثير من المنجزات التي تذكر دائما من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كنماذج للتخطيط السليم لإعادة التأهيل في أفريقيا. كما أنها قد قادت حملة انتخابية من أجل الفقراء والنساء فسرعان ما طبقت ما وعدت حيث عينت أربع نساء في مواقع أساسية من بينها وزارة المالية والعدل والخارجية والمدير العام للشرطة القومية. ولقد وعدت بإنجازات معينة خلال ستة أشهر نفذت معظمها. وكان من أوائل قراراتها طرد 12 مديرا في الإدارات ذات الصلة بالتحصيل في وزارة المالية والجمارك ومصلحة الضرائب فكانت النتيجة أن زاد معدل الإيرادات عن الربط المقرر عند قدومها بنسبة 40% في خلال الأشهر الستة الأولى لولايتها. كما أنها قد بدأت مشروعات ذات عائد سريع يتوجه للفقراء.


    مأخذ اللجنة على السيدة الرئيسة هي أنها كانت قد ساندت شارلس تيلار عندما كان قائدا لتمرد أراد أن يطيح بنظام الرقيب صمويل دو الذي استولى على السلطة في انقلاب دموي عام 1979 واتسم عهده بفظاعة غير مسبوقة. أفادت في شهادتها أمام "لجنة الحقيقة والمصالحة" التي مثلت أمامها في فبراير الماضي بأنها بالفعل كانت قد ساندت القائد المتمرد شارلس تيلار لاعتقادها بأنه كان يسعى لإزالة دكتاتورية صمويل دو وكانت قد جمعت أموالا (عشرة آلاف دولار) من الليبيريين في الخارج وأرسلت مؤنا ومساعدات إنسانية كانت تعتقد بأنها ستصل إلى المحتاجين ولن تستغل في إزكاء الحرب. ولكنها لم تكن يوما عضوا في أحد الفصائل المتحاربة. وأقرت بأن ذلك كان سوء تقدير من جانبها شأنها في ذلك شأن الكثيرين الذي كانوا يرون في شارلس تيلار المخلّص قبل أن يرونه ينقلب إلى طاغية أفظع من صمويل دو نفسه.


    والمعروف أنها ككثيرين غيرها كانت قد توقفت عن دعمه وسعت لمقاومته والوقوف ضده وقد خاضعت الانتخابات ضده وخسرتها في عام 1998. وتعاونت مع المجتمع الدولي حتى تم القبض عليه في نيجيريا وسلم للمحكمة الخاصة في لاهاي.


    يبدو أن اللجنة قد جمعت من الشهادات ما يجعل دورها في التمويل أكبر من الدور الإنساني الذي ذكرت كما أن التقرير أشار إلى أنها لم تبد الندم وتعتذر الاعتذار الكافي مقارنا بدورها. فالتوبة النصوح والاعتذار الصادق من العوامل التي تأخذ بها اللجنة في إصدار التوصيات فقد أوصت بأن يترك الجنرال ملتون بلاي الذي كان يعرف بالجنرال ذي المؤخرة العارية لأنه كان يتجول في أرض المعارك وهو ينتعل البوت فقط ويسير عاريا. أوصت اللجنة بتركه دون ملاحقة من أي نوع على الرغم من أنه اعترف بأنه قد ارتكب فظائع أدت إلى هلاك قرابة عشرين ألف نفس ولكنه تعاون مع اللجنة بشكل كامل وأبدى ندمه وتوبته منذ نهاية الحرب وصار قسيسا متعبدا في إحدى الكنائس ومعه لفيف من جنوده السابقين ممن أعلنوا توبتهم وصاروا يقدمون خدمات مجانية في مناطق ضحاياهم تكفيرا عن ذنوبهم.


    وبعد مضي أسبوع واحد من نشر التقرير اختلف الناس حوله اختلافا كبيرا من مؤيد ومعارض مما جعل البلاد في حالة انقسام لم تشهده منذ نهاية الحرب الأهلية على الرغم من وجود حكومة قوية ومعارضة فاعلة.


    يرى البعض في ليبريا أنه لا بد من تنفيذ توصيات التقرير حتى يكتمل بناء السلام على أسس سليمة. ويرى بعض الليبيريين في التقرير سانحة يمكن أن تجعل من ليبريا مثالا عندما يبعد عن تسيير أمور الدولة كل من كان له صلة بسنوات الحرب وأن يتولى الأمر جيل جديد من الليبيريين المؤهلين الذين تعج بهم المهاجر خاصة الولايات المتحدة وهو تفكير يدل على رغبة في القطيعة مع الماضي المأساوي وتمني فتح صفحة حقا جديدة ناصعة.


    ويتسآل البعض الآخر عن النتائج المتوقعة إذا أقر البرلمان توصيات التقرير ورفض أمراء الحرب القدامى الامتثال للأمر بإلقاء القبض عليهم للمحاكمة وقرروا أن يحاربوا من يتصدى لذلك، كما نسب للسناتور برينس جونسون الذي ورد اسمه في التقرير، وقد أفاد أيضا بأن البرلمان الانتقالي كان قد أصدر في عام 2003 عفوا عاما عن كل من شارك في الحرب ولا يرى سببا لأن توصي اللجنة بتقديم البعض للمحاكمة (لاشك أن البرلمان المنتخب كان يعرف تلك الحقيقة عند إقرار قانون إنشاء اللجنة) أو ليس في ذلك خطر العودة إلى الحرب والابتعاد عن السلام الذي أنشئت اللجنة لتساهم في توطيده؟


    ولقد بدا التشكيك في عمل اللجنة حتى من بعض أعضائها حيث رفض اثنان منهم التوقيع على التقرير النهائي وأطلقا تصريحات بأنه لا قيمة له، لا لسبب إلا لأنهما لم يوقعا عليه. وربما أجمع الناس على نزاهة أعضاء اللجنة ولكن هنالك الكثير من التساؤلات عن المنهجية التي اتخذتها في تحليل ومضاهاة الأدلة.


    فبينما ترى السيدة كورين دوفكا من مكتب أفريقيا في منظمة هيومان رايتس ووتش بأن التوصية بإصدار حكم بحظر سياسي من العمل العام لمدة ثلاثين عاما أمر على درجة من الأهمية مما يوحي بأن اللجنة قد تحرّت جيدا قبل صدور التوصيات، يرى د. سليمان بلدو، الخبير في قضايا العدالة الانتقالية ومدير قسم أفريقيا في المركز الدولي للعدالة الانتقالية بنيويورك بأن موافقة السيدة هيلين سيرلاف على استمرار عمل اللجنة وتشجيعها لها والعمل على توفير التمويل لعملها على الرغم من معرفتها بأنها ستنظر، ضمن أشياء أخرى، لدورها في بدايات الحرب الأهلية يدل على التزامها بمعرفة الحقيقة وترسيخ آليات العدالة الانتقالية كوسيلة من وسائل الحكم الرشيد. كما يرى أن من المهم النظر في المنهجية التي اتبعت وتقييم الشهادات التي نظرت فيها اللجنة. وفي نهاية الأمر يرى أن أكثر الجوانب إيجابية في صدور تقرير اللجنة هو أنها قد كسرت الحاجز وصار التقرير يتداول في الشارع العام ولم يعد الحديث عن الرئيس أو دوره ومسؤوليته من المحرمات التي لا يمكن الحديث حولها، وانهار بالتالي مبدأ "عصمة الرؤساء" المتخيّل في أفريقيا. وربما انسحبت ملاحظات دكتور بلدو هذه على الكثير من البلدان في غرب أفريقيا وليس ليبيريا وما بدأ في ليبيريا يمكن أن يعد كل القارة.


    كما أن فتح هذا الملف يجئ في الوقت المناسب لأن الاتحاد الأفريقي ينظر في أمر محاسبة الرؤساء في القارة الأفريقية ومسؤوليتهم تجاه ما يقع من انتهاكات تجاه شعوبهم وما هي أفضل الوسائل لتحقيق العدالة ولقد وجد الاتحاد نفسه أمام هذا التحدي على ضوء الطلب بالقبض على الرئيس السوداني باتهمات متعلقة بالصراع في إقليم دارفور مع مقولات عن استهداف أفريقيا والانتقائية في الأحكام من قبل المحاكم الدولية. إن لجنة "الحقيقة والمصالحة في ليبيريا لجنة ليس فيها تهمة استهداف من الخارج لأنها ليبيرية بشكل تام حتى تمويلها جاء بقرار من البرلمان المنتخب. ولا شك أن لجنة حكماء قد نظرت باهتمام لهذه التجربة وهي تجمع الأدلة وتستمع لمختلف الآراء في مسألة دارفور قبل أن تصدر توصيتها النهائية للاتحاد الأفريقي الذي كلفها بالمهمة.


    وأيا كان مسار الأحداث في ليبريا يكون صدور قرار اللجنة قد فتح الباب للأسئلة الكبرى عن ثنائية العدالة والسلام، ولأيهما السبق إن تعذر توازي المسارين. كما أن التقرير يعد خطوة في ترسيخ مبدأ المحاسبة وأن عهد الرئيس أو الزعيم مطلق اليد يفعل بشعبه ما يشاء قد ولى، ذلك أن القهر والظلم وإن كان في وقت مضى فإن ظلاله ستظل تلاحق فاعله مهما طال الزمن وفي ذلك عنصر ردع مهم في منطقة مثل القارة الأفريقية والمنطقة العربية حيث تسود فيها العقلية التي لخصها رسم كاريكاتوري نشرته إحدى الصحف المصرية عند صدور طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتوقيف رئيس السودان. أبرز الرسم صورة للرئس المصري وهو يتسآل مستغربا: "طب دا واحد بيأدّب جماعته الناس بتتحشّر ليه؟"


    هل تنظر لجنة للحقيقة والمصالحة في السودان يوما ما في المظالم التي وقعت والانتهاكات التي حدثت في تاريخ السودان منذ الاستقلال وحتى تاريخ تكوينها بما في ذلك ملابسات الانقلابات العسكرية ما نجح منها وما لم ينجح وما تبعه من محاكمات مرورا بفظائع الحروب الأهلية في الجنوب وفي دارفور وممارسات أجهزة المخابرات وبيوت الأشباح وضحاياها وقمع انتفاضات المواطنين منذ عهد مظاهرات أهل حلفا ضد اتفاقية السد العالي وحتى انتفاضات أهل كجبار والحماداب وضحايا مظاهرات بورتسودان، من أجل الحقيقة وإنصاف الضحايا والتعافي الحقيقي حتى وإن لم يكن لها تبعات قضائية على فعلة الانتهاكات والجرائم التي وقعت.


    ومما ينبغي الانتباه إليه هو أن تجارب العدالة الانتقالية تتعدد بتعدد أماكن تطبيقها وتجربة جنوب أفريقيا تظل تجربة جنوب أفريقية في نهاية الأمر وإن كانت مصدر إلهام للكثيرين في القارة، تماما كما هو حال محاكمة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في رواندا والتي تلقت دعما معنويا قويا مؤخرا بقرار محكمة سويدية تسليم أحد المطلوبين للعدالة من الفارين الذين كانوا يحتمون ببلدان أوروبا وقوانينها. كما أن نظر المحاكم الأسبانية في قضايا لم تقع في أسبانيا على الرغم من الصعوبات التي تعترضه يمثل بادرة أمل في كسر الانتقائية التي تمثل نقطة الضعف الأساسية في محاولات إقامة نظام عدالة دولي. رفعت جماعات مجتمع مدني دعاوى ضد قادة إسرائيل والرئيس بوش والرئيس الروسي وزعماء الصين. وستظل المحاكم الأسبانية تقبل هذا النوع من الدعوات ما لم يتغير القانون تحت الضغوط الخارجية والأوربية.


    يبقى أن نذكر أن ليبريا ينظر إليها المجتمع الدولي ومجتمع المانحين بعين الرضا معتبرا إياها مشروع "قصة نجاح" في القارة في التعافي والخروج من دمار الحرب ومحاولة النهوض من جديد كما أن الرئيسة سيرلاف تمثل النموذج المشرق لنوع الحكام المطلوب في أفريقيا فهي أول رئيسة أفريقية وهي درة صدر المحافل الدولية ولها علاقات جيدة مع مجموعة الاتصال الخاص بليبيريا والمجلس الأعلى للمرأة وهو منبر دولي يضم الرئيسات ورئيسات الوزراء الحاليات والسابقات ويعمل على دفع قضايا المرأة. كما أن لها علاقات وطيدة في الأسرة الدولية بنتها منذ أيام عملها في الأمم المتحدة والبنك الدولي وعندما كانت مديرة لفرع سيتي بانك في نيروبي.

    نقلا عن جريدة الصحافة ليوم الثلاثاء 14 يوليو 2009
                  

04-27-2010, 12:30 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    --------------------------------------------------------------------------------

    فيلم "الماس المخضب بالدماء" Blood Diamonds:

    فيلم متميز عن المسؤولية الفردية في الحب والحرب واستغلال شعوب العالم الثالث



    د. إبراهيم علوش



    فيلم "الماس المخضب بالدماء" Blood Diamonds رُشح ونال عدة جوائز سينمائية عالمية، من تمثيل ليوناردو ديكابريو ودجيمون هونسو وإخراج إدوارد زويك، صدر في نهاية عام 2006، وقد أصدر فرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بياناً رسمياً يعلن تأييده للفيلم، وكراساً تعليمياً لشرح معانيه.



    وقد أخذ الفيلم اسمه عن مصطلح رسمي تستخدمه الأمم المتحدة والقوى الدولية والأفريقية للتعبير عن تصدير أو تهريب الماس بشكل غير مشروع لتمويل الحروب الأهلية في أفريقيا بالأخص، ويسمى أيضاً "ماس النزاعات" Conflict Diamonds. وكان مجلس الأمن الدولي قد سن أكثر من قرار في نهايات التسعينات من القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة يحرم استيراد الماس من مناطق النزاعات في أفريقيا، لأن أمراء الحرب كانوا يستخدمونه لتمويل النزاعات الداخلية.



    وفيلم "ماس الدماء" أو "الماس المخضب بالدماء" يقوم على هذه الخلفية بالذات ليكشف الجرائم الرهيبة التي تجعل الماسات اللاتي تلبسها عرائس العائلات الغنية في حفلات الخطوبة أو الزواج تقطر بالدماء بكل ما للكلمة من معنى، دماء شعوب بأكملها تكدح وتنزف وتموت وتدمر بلدانها نتيجة صراعات أهلية تمولها طرق الماس الدولية الممتدة بين جنوب أفريقيا وأنتوورب في بلجيكا.



    وقد أصدر مجلس الأمن قراراً يحظر استيراد الماس من أنغولا عام 1998، لأن القوى المتحاربة كانت تبيعه لتمويل الحرب الأهلية هناك، وقد رفع هذا الحظر بعدها بسنوات.



    وفي عام 2001، فرض مجلس الأمن حظراً على استيراد الماس من ليبيريا، وتم رفعه بعدها بسنوات، وفي عام 2005، منع استيراد الماس من ساحل العاج، وفرض الحظر على جمهورية الكونغو عام 2004 لأنها كانت تصدر ماساً بكميات ضخمة بالرغم من أن البلاد ليست لديها مناجم ماس على أي قدر من الأهمية، والمصدر بالطبع هو الماس المهرب من الدول الأفريقية المجاورة التي يحظر عليها تصدير الماس.



    وقد فرضت الأمم المتحدة على الدول المصدرة للماس نظاماً يعرف باسم "عملية كمبرلي" يفرض على الدول المصدرة للماس أن تكشف وتبقي سجلات واضحة بكميات وقيم الماس الذي صدرته ومصدره وطريقة إنفاق عائداته.



    وصادق الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون عام 2001 على قرارٍ يحظر استيراد الماس من سيراليون، وصادق بوش الابن بعد استلامه الحكم في نفس العام على قرار يحظر استيراد الماس من ليبيريا. وتبنى الكونعرس الأمريكي قراراً عام 2003 يفرض مراقبة مدى التزام الدول المصدرة للماس إلى الولايات المتحدة بنظام كمبرلي، خاصة أن الولايات المتحدة هي أكبر مستورد للماس في العالم.



    وهذه الخلفية لا بد منها للإيضاح بأن فيلم "الماس المخضب بالدماء"، على الرغم من أنه يبدو فيلماً يسارياً مناهضاً للحروب الأهلية في أفريقيا التي تمولها تجارة الماس مع الغرب، فإنه في الواقع على انسجام تام مع سياسة الإدارة الأمريكية ومجلس الأمن الدولي على هذا الصعيد، ومع مصالح احتكارات الماس الدولية.



    كما أنه ينطلق في رسالته وفي حبكته من مفهوم المسؤولية الفردية، مسؤولية المستهلك، ومسؤولية بطل الفيلم، من خلال كشفه في النهاية لشبكة التهريب، في سن قوانين دولية تسيطر على تهريب الماس.



    والفيلم إذ يدعو المستهلكين للتحقق من مصدر الماس الذي يشترونه، أي من شهادة المنشأ، لكي يتأكدوا من أنهم لا يمولون سفك الدماء في أعراسهم وهداياهم، فإنه يضع المسؤولية على مستهلك الماس عملياً، وعلى تجار المفرق، أي يدعو عملياً إلى تطبيق القانون الأمريكي الذي يهدف إلى السيطرة على تمويل الحروب الأهلية في أفريقيا، حيث توجد كميات من الماس يمكن تعدينها وبيعها في السوق الدولية لشراء الأسلحة وبناء الجيوش وتحريك الثورات.



    وليس من المستغرب أن تقوم حكومة الولايات المتحدة التي مولت أكثر من حرب أهلية، في عز زمن العولمة والقطب الواحد، في نهاية التسعينات وبداية الألفية، أن تصدر هذا الكم من القوانين الذي يحرم تصدير الماس من مناطق النزاعات في أفريقيا، خاصة أن احتكارات الماس العالمية ترغب بالسيطرة على كمية الماس المتوفر بالسوق لكي لا يتدهور سعره فجأة ولذلك أصبحت الزبون الأول لما يسمى "ماس الدم" أو "ماس النزاعات" لكي لا يدخل السوق بكميات ضخمة فجأة ويزعزع سيطرتها.



    وعودة إلى فيلم "الماس المخضب بالدماء"، تجري أحداث هذا الفيلم على خلفية الحرب الأهلية التي جرت في سيراليون في التسعينات، وعلى الرغم من كل ما سبق، فإن الفيلم يستحق المشاهدة بالتأكيد، فهو يتناول قضية سياسية وإنسانية حقيقية، ويركز على البعد الإنساني بقدر ما يركز على البعد السياسي، ويمزجهما معاً في الحبكة والشخصيات وفي مشاهد مسعورة من سفك الدماء على خلفية مشاهد طبيعية خلابة من البيئة الأفريقية.



    والفيلم الصادر في نهاية عام 2006 يفترض أن أحداثه وقعت في عام 1999 في سيراليون حيث كان يحلم الصياد سولومون فاندي (الممثل دجيمون هونسو) بأن ابنه ضيا سوف يصبح طبيباً عندما يهاجم الثوار قريتهم ويختطفون الابن ويجندونه معهم ليصبح من "الصبيان المقاتلين"، ويختطفون الأب قبلها ويجبرونه على تعدين الماس حيث يجد ماسة ضخمة جداً ويخفيها، ولكن أحد قيادات الثوار يكتشفه ولولا هجوم تقوم به القوات الحكومية، لقتل سولومون فاندي بالتأكيد، ولكن سولومون يعتقل من القوات الحكومية ويرسل إلى السجن، وهناك يأتي ذلك القائد الذي اكتشف إخفاءه للماسة جريحاً إلى السجن معتقلاً أيضاً، وهناك يرى فاندي ويبدأ بالصراخ بأنه يخفي ماسة ضخمة، فيسمع المرتزق الأبيض، داني أرشر (الممثل ليوناردو ديكابريو)، السجين أيضاً بتهمة تهريب الماس، والذي تحول من مرتزق إلى مهرب ماس بين الدول الأفريقية الممنوعة من تصدير الماس.



    وبعد الإفراج عنه يلتقي داني أرشر بالصحافية الأمريكية مادي بوين (الممثلة جنيفر كونولي) التي تبحث عن سبق صحفي عن تجارة الماس في أفريقيا، وتحاول الإيقاع بداني أرشر للحصول على معلومات منه، ولكنه يتخلص منها، سوى أنه يكتشف أنه بحاجة إليها لإيجاد عائلة سولومون مقابل الحصول على الماسة الكبيرة التي أخفاها سولومون، وخلال رحلة البحث عن عائلة سولومون تتطور علاقة حقيقية بين داني أرشر ومادي بوين، وتكتشف هي قلبها ويكتشف هو ضميره، في دور يختلف تماماً عن الأدوار السطحية التي مثلها ديكابريو في أفلامه الرومانسية السابقة مثل تايتانك. فهنا توجد عملية استكشاف روحية في الأعماق، لا وجبة سريعة، يعجن فيها الإنسان بوحل الواقع ليكون وعياً سياسياً ليصبح إنساناً.



    ولولا نهاية الفيلم في الدقائق الخمسة الأخيرة، التي تشعر المرء أن المخرج لم يعرف تماماً كيف ينهيه، فأضطر إلى اختراع حبكة جديدة في أوروبا الصقها لصقاً بنهاية الفيلم في أفريقيا، لما وجدت شيئاً أقوله في نقد الحبكة الدرامية. كان يجب أن ينتهي الفيلم على سفح الجبل... ولا أريد أن أفسد الفيلم بالشرح لماذا.
                  

04-27-2010, 04:19 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    الماندن في الوقت الحاضر:

    ■ ليبيريا.. الحلقة الأولى :

    أسست ليبريا عام 1847م عبر صفقة بين أمريكا وبريطانيا؛ حيث تم فيها إنزال مجموعات من أرقاء أمريكا المحرَّرين من أصول إفريقية (بعد تنصيرهم وسلخهم من هويتهم الأولى)، واقتطعت لهم هذه الدويلة الأنجلوفونية.

    ظل الحكم في ليبيريا بيد الأفارقة الأمريكان وأحياناً ينتقل إلى السكان المحليين؛ إلا أنهم اتفقوا جميعاً على حرمان قبيلة الماندنكو من الولاية العامة لليبيريا، واعتبارهم ضيوفاً قدموا من غينيا حيث لهم وجود مكثف هناك. ثم تضاربت مواقفهم - أي الرؤساء ـ بين موال ومساند لهم في أنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية وبين معارض ومضطهد لهم، وكان الرئيس (صموئيل كانيادو) من الفئة الأولى (الذي وصل إلى الحكم عام 1980م بانقلاب عسكري، وهو من قبيلة كران الوثنية) فقد اعترف بكيان الماندنكو في ليبيريا وأعطاهم جميع صلاحيات المواطَنة بما فيها الحقائب الوزارية، مع توفير الحماية لهم ولممتلكاتهم، وفي عصره شهد ليبيريا أوج ازدهارها بنفوذ قبيلة الماندنكو، ولقد أثار موقف الرئيس (دو) من الماندنكو جنون القبائل الوثنية والنصرانية في ليبيريا.

    ففي نهاية عام 1989م شهدت ليبيريا بداية حرب أهلية قاسية أشعل نارها شارل تايلور (أحد وزراء الرئيس دو السابقين) الذي قدم من الولايات المتحدة وكوّن حركة تمرد من الخارج توغلت في ليبيريا عبر حدودها مع ساحل العاج، زعم أنه جاء فقط للإطاحة بالرئيس (دو) وتحرير ليبيريا من سيطرته؛ إلا أن الواقع خالف هذه المقولة؛ فما أن دخل ليبيريا حتى وجد بانتظاره جحافل التحالف الصليبي الوثني التي تعفو عن كل شيء إلا المسجد والماندنكو ومن تدين بديانة الماندنكو (= الإسلام). استطاعت حركة تايلور في وقت قياسي بسط طغيانه على كل ليبيريا إلا العاصمة منروفيا التي حاصرها من جميع جهاتها إلا المنفذ البحري، بعد أن دمر مساجد البلاد ومدارسها القرآنية، وقتل وشرد المسلمين الذين لجؤوا إلى غينيا وسيراليون المجاورتين والعاصمة منروفيا، وفي طريقه إلى العاصمة منروفيا انشق عن تايلور فئة باغية هي الأخرى بزعامة بريس جونسون، استطاع هذا الأخير التسلل إلى العاصمة والتمركز في جزء معين منها، ومن ثم قام عناصر من حركته باغتيال الرئيس (صموئيل دو) عام 1991م، وحينئذ شعرت قبيلة الماندن بالخطر الحقيقي، وأن كيانها ووجودها على وشك الفناء في ليبيريا، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء حركة الماندنكو المسلحة للدفاع عن النفس، فتم تأسيس جيشها بزعامة الحاج (قاسم فامويا كروما) عام 1992م، وسموها: (الحركة المتحدة للتحرير والديمقراطية في ليبيريا).

    حقق جيش الحاج كروما انتصارات ملموسة على التحالف الصليبي الوثني؛ حيث حرر شمالي ليبيريا منطقة تواجدهم الأصلية (أحد أجزاء مملكة الماندن القديمة) وجعلوا عاصمتها فوياما معقلاً لهم، ثم فتحوا جبهات جنوباً وشرقاً، وخلال تقدمهم في الجبهة الشرقية استولوا على مدينة بانغا المعقل الرئيسي لتايلور، وفي أثناء ذلك كانت قبيلة كران تقاتل للأخذ بثأر الرئيس دو - أحد أبنائها -؛ وأمام هذه الهزيمة النكراء المرتقبة استجاب تايلور - رأس الفتنة - للمطالب الدولية الداعية إلى الاجتماع حول طاولة المفاوضات لإنهاء الحروب. عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في أبوجا بنيجريا عام 1996م التي اعتُرف فيها بكيان الماندنكو في ليبيريا ومساواتها للقبائل الأخرى، وبموجبها ترشح الحاج كروما في انتخابات عام 1997م والتي فاز فيها شارل تايلور.

    بعد وصول تايلور إلى السلطة حاول كسب ثقة الماندنكو به، ونفى أن يكون له علاقة بتلك المذابح التي تعرض له الماندنكو في ليبيريا، ولكن يظل تايلور في نظر السواد الأعظم من الماندنكو العدو الحقيقي، بل اشترط البعض هلاكه قبل أن يرجعوا إلى أرض الوطن.

    إن المسلمين الآن في ليبيريا يعانون ظروفاً مأساوية شديدة بسبب الدمار الذي لحق بخيراتهم واستثماراتهم، وعدم الاستقرار والكساد الاقتصادي الذي تشهده ليبريا الآن لعدم ثقة المانحين والمستثمرين الأجانب بحكم تايلور الذي قد فُرض عليه العقوبات الاقتصادية بسبب دعمه للمتمردين في سيراليون.

    ■ سيراليون.. الحلقة الثانية:

    لقد كان سهلاً جداً على تايلور - الرئيس الحالي لليبيريا، ورئيس التمرد سابقاً - أن يدعم حركة تمرد في سيراليون بسبب القوة والنفوذ الذي كان يتمتع به في ليبيريا وبسبب الفساد الإداري والاقتصادي الذين كانت تشهده سيراليون. فقد قام بإيواء وتدريب وتسليح جماعة فاجرة كافرة من سيراليونيين بزعامة فودي سانكو تسموا بالجبهة الثورية المتحدة (RUF) وفي مارس 1994م بدؤوا بالهجمات، وإثارة الهلع والذعر، فأدى ذلك إلى اضطراب البلاد في كافة المجالات وبخاصة في مجال السياسة وإدارة البلاد. استمرت هذا الفوضى حتى فبراير 1996م، حيث هدأ التمرد (نوعاً ما) وقبلوا بإجراء انتخابات ديمقراطية، فبرز أحمد تيجان كبا كمرشح مثالي ـ فعلى الصعيد الوطني مشهور بجهوده القديمة في خدمة سيراليون، وعلى الصعيد الدولي له شهرة وعلاقات واسعة بسبب إشغاله منصب الموظف الدولي في منظمة الأمم المتحدة لمدة عشر سنوات - وفاز بأغلبية ساحقة في الجولة الأولى من الانتخابات، وفي 16/3/1996م أصبح أول رئيس من قبيلة الماندن لجمهورية سيراليون. وفي 25/5/1996م خرج عليه بغتة مجموعة من الجيش - وثنيون ونصارى - تسموا بالمجلس الثوري للقوات المسلحة، فأدى ذلك إلى الإطاحة بحكومته، ففر لاجئاً برأسه إلى غينيا، ثم ألقى الانقلابيون دعوة إلى متمردي فودي سانكو لتشكيل تحالف مناهض للرئيس المخلوع والمسلمين في سيراليون. بهذا التحالف سيطروا على سيراليون بأكملها، ثم حولوها إلى مجازر ومقابر ومواقد وأنقاض.. فلم تشهد الإنسانية في تاريخ التمرد المعاصر وحشية آدمية أشنع مما ارتكبها هؤلاء الطغاة في سيراليون. وأمام هذا الهول والشناعة المريعة تدخلت قوات حفظ السلام التابعة لدول غرب إفريقيا، فاستطاعوا تحرير العاصمة وبعض المدن من سطوتهم، وفي 10/3/1998م عاد الرئيس كبا ليستأنف مهامه الرئاسية الصعبة، وفي أثناء ذلك عمل المتمردون على إعادة تنظيم صفوفهم، ثم بدؤوا الموجة الثانية ـ يناير 1999م ـ حيث قتل فيها أكثر من خمسين ألف نفس، وجُرح آخرون ناهيك عن التشريد وانتهاك الأعراض والحرمات. وفي 7/7/1999م تم التوقيع على اتفاقية بين الحكومة والمتمردين لإنهاء الحرب، والعفو العام عن جرائم الحرب، وفي 30/11/1999م، ودخلت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجيش قوامه أحد عشر ألف رجل تتقدمهم القوات الغربية الذين سيتساءل السيراليونيون فيما إذا ما كانوا حضروا لحفظ السلام والأمن، أو الاستيلاء على سيراليون وثرواتها وبخاصة الماس؟

    هكذا جنى التحالف الصليبي الوثني على قبيلة الماندنكو والمسلمين في سيراليون، ومزقوا وحدة الدولة، وعاثوا فيها فساداً، وأدخلوها في طور شبه المستعمرة، وكذلك حدث بالنسبة لساحل العاج التي سنتناولها الآن.

    ■ ساحل العاج.. مسرح أحداث اليوم:

    يمكن برهنة أصالة الماندن في ساحل العاج، ووطنيتهم بالدرجة الأولى من خلال الجغرافيا والتاريخ؛ فنصفها الشمالي ينتمي جغرافياً وتاريخياً إلى مملكة مالي القديمة، وكما يتكون هذا النصف الشمالي بشرياً من بطون لقبيلة الماندن، مما يجعل التفريق بينهم وبين البطون الماندنكية في الدول المجاورة لساحل العاج أمراً صعباً للغاية، وهذا النصف الشمالي في التاريخ الحديث كان خاضعاً لسلطة الإمام ساموري توري صاحب المقاومة الجهادية في المنطقة التي كان يحاول إعادة دولة الماندن الإسلامية، وفيها رمى آخر سهامه؛ حيث أُسر عام 1898م ومن ثَمَّ نفي إلى إحدى جزر غابون في وسط إفريقيا، وعند رحيل الاستدمار الفرنسي (عام1960م) تجاهل الأغلبية المسلمة ووزنهم الجغرافي والتاريخي والاقتصادي والاجتماعي، وسلّم إدارة البلاد إلى الذين آمنوا بالنصرانية ورضوا بالاستعمار.

    هكذا استلم العميل هوفي بوانيه رئاسة ساحل العاج من المستدمرين الفرنسيين دون أدنى مقاومة، بل طالب بالبقاء الفرنسي العسكري في ساحل العاج، ولا تزال هذه القاعدة الفرنسية موجودة في ساحل العاج حتى اليوم. حلف الرئيس بوانيه أمام الفاتيكان على تنصير المسلمين قاطبة في ساحل العاج، ثم أخفق في ذلك إخفاقاً ذريعاً، بعد أن أهدر ثروة البلاد في بناء إحدى كُبريات كنائس العالم في ساحل العاج. ومع كل هذا يمكن القول إن الرئيس بوانيه كان من الرجال الذين يتعظون بالأيام وبالأحداث؛ فقد علّمته هذه الأيام والأحداث الماضية أن يكون موالياً للمسلمين، رافعاً الضغوط عنهم، ومراعياً لحقوقهم الوطنية إن كان يتطلع إلى سعادة للبلاد، وكرامة نفسه. وهذا ما فعله فعلاً، وفي هذا الخصوص لم يكتف بتمويل المشاريع الإسلامية ـ مثل بناء المساجد، ونفقات رحلات الحج والعمرة للأئمة ـ بل شرع في تعلم الإسلام، لكن شاء الله أن يموت على نصرانيته، وفي عهده حصلت موجات من هجرة بعض سكان الدول المجاورة إلى ساحل العاج بما فيهم بعض المجموعات الماندنكية. وقبل وفاته بثلاث سنوات استدعى الحسن وتارا الذي كان يعمل نائباً لرئيس صندوق النقد الدولي، وعينه رئيساً للوزراء مع كافة صلاحيات الرئيس تقريباً؛ نظراً لشيخوخته ومرضه. أثارت مواقف الرئيس العجوز ـ في آخر عمره ـ حفيظة المحافظين النصارى في ساحل العاج، وغضب الفاتيكان، وخافت فرنسا على مصالحها في ساحل العاج. ومن هنا بدأت تعبئة شخصية نصرانية أخرى وهو هانري كونان بيديه، رئيس البرلمان المخول من قبل الدستور لخلافة رئيس الدولة في حال وفاته، فلم يكن صعباً لبيديه استلام الرئاسة بعد وفاة الرئيس العجوز عام 1993م، وسط تأييد داخلي وخارجي، لكن المعضلة أمام الرئيس الجديد: كيف سيتغلب على الحسن وتارا في الانتخابات المقبلة؟ فهو ـ أي وتارا ـ يتمتع بأصوات الأغلبية المسلمة إضافة إلى أصوات البسطاء والمنصفين من النصارى والوثنيين الذين أعجبوا به من خلال إصلاحاته الاقتصادية في البلاد. وهنا جاءت إثارة قضية الجنسية ضد الحسن وتارا متهمين إياه بأنه من أصل بوركيني ـ من بوركينا فاسو المجاورة ـ لأن قضية الجنسية يمكن إثارتها ضد أي فرد ماندنكي في غرب إفريقيا ـ فالماندنكي أو العائلة الماندنكية في سيراليون يمكن اتهامها بأنها من ليبيريا، والتي في بوركينا بأنها من مالي، والتي في السنغال بأنها من غامبيا.. وهكذا وبالعكس ـ لأسباب قد بسطنا الحديث عنها سابقاً. ولم يشفع له أنه شغل من قبل منصب رئيس الوزراء. بهذه الخديعة استطاع بيديه إقصاء المرشح الأقوى، وسط أجواء مخيمة بالتوتر واحتجاجات أنصار وتارا التي كانت تقابل دائماً بقمع وحشي ومجازر ودمار بمراكزهم التجارية ومساجدهم، فتم حسم معركة الانتخابات لصالح بيديه أمام منافسه لوران غباغبو المعارض المخضرم للرئيس العجوز الراحل.

    إن الأجواء المتوترة التي أوصلت الرئيس بيديه إلى السلطة بقيت تلازمه وتحول بينه وبين أي إصلاح في البلاد. اغتنمت الجيش الشابة تلك الفرصة للإطاحة به في عملية عسكرية عام 1999م، لكن الجنرال المتقاعد روبرت غي كان المستفيد الوحيد والخاسر الوحيد في ذلك الانقلاب؛ فقد استدعاه الشباب من قريته ليصبح رئيساً مؤقتاً للدولة لإجراء إصلاحات ديمقراطية بما فيها إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفتح باب الترشح للحسن وتارا. تعهد الجنرال الرئيس للعاجيين صبيحة تسلمه الرئاسة أنه سيعيد النظام الديمقراطي، والحكم المدني، والوحدة الوطنية، وما أن حان وقت الانتخابات حتى فوجئ الجميع بالجنرال النصراني يرشح نفسه للرئاسة، ثم يثير قضية الجنسية ضد وتارا، ومن ثم إبعاده مرة أخرى عن الترشح. هكذا وجد الجنرال الطماع نفسه أمام المعارض المخضرم غباغبو الذي ألحق به هزيمة سياسية وعسكرية في وقت واحد (عام2000م) بسبب الخلفية القبلية والسياسية. لوران غباغبو الرئيس الحالي ونقيض منافسه الأول الرئيس العجوز الراحل، فإنه ـ أي غباغبو ـ لم يتعظ بأيام من كان قبله، ولم تفده دروس الأحداث؛ فبعد وصوله إلى الحكم بعد صراع عقود بدأ بفرض طغيانه على المسلمين ـ اعتقالات واغتيالات، مجازر، وإحراق البيوت والأسواق، وتسريح المسلمين من الجيش ـ فأدى هذا القمع والبطش إلى ثورة عسكرية في 19/9/2002م، وصفت بالانقلاب غير الناجح، ولكن استطاعت عناصر الجيش المسلمة الشابة ـ وبدون أن يثق بأحد من الجنرالات ـ السيطرة على النصف الشمالي للبلاد، حيث يسكن غالبية المسلين. ادعى غباغبو أن بلاده تتعرض لعدوان خارجي، ولم يكتف بزبانيته، بل استأجر المرتزقة من جنوب إفريقيا وأنغولا وأوكرانيا للإغارة على المسلمين وإخضاعهم تحت طغيانه، لكن الصمود كان دائماً الأقوى. وفي إطار استغلاله للأحداث استنجد بالإدارة الأمريكية لمحاربة ما ـ وصفه ـ بالإرهاب الإسلامي في شمالي بلاده.

    نشط زعماء أفارقة كثيرون في الوساطة بين الجانبين، لكن هوة الخلاف بين الجانبين تحُول دائماً دون أي تقدم في المصالحة. أما فرنسا التي تقف مرابطة بجيشها في الخط الفاصل بين الجانبين فقد ندمت على فعلتها الأخيرة التي هددت مصالحها بشكل كلي، وعرقلت استغلالها لأكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم، لذا استدعت الطرفين إضافة إلى ممثلي الأحزاب السياسية والفصائل المتناحرة الأخرى إلى المصالحة في ماركوسي بفرنسا. وقع الفرقاء ـ في حفل رسمي حضره الرئيس غباغبو ـ على اتفاقية ماركوسي التي تنص على أن يحتفظ الرئيس لوران غباغبو بالكرسي الرئاسية إلى نهاية ولايته عام 2005م، وعلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يتولى المسلمون فيها رئاسة الوزراء، وزارة الداخلية ـ المسؤولة عن قضية الجنسية ـ ووزارة الدفاع، وتقوم ـ أي حكومة الوحدة الوطنية ـ بتحضيرللانتخابات الرئاسية عام 2005م وتحديد ماهية الهوية العاجية، وتثبيت حقوق المواطنة وتعريفها بشكل لا يقبل التجزئة، وكذلك حقوق التمليك والترشيح وتولي المناصب، وكذلك نصت الاتفاقية على تجريد المليشيات من أسلحتها مع إعادة ترتيب تشكيل الجيش العاجي وفقاً لمقتضيات تشكيل الجيوش في العالم.

    بعد عودته وسط احتجاجات أنصاره على اتفاقية ماركوسي التي وصفوها بالاستسلام للمسلمين رَفض الرئيس غباغبو تنفيذ خطة الاتفاقية؛ حيث لم يسلم وزارتي الدفاع والداخلية للمسلمين، وبهذا أُحبطت الجهود الفرنسية، وتوترت الأمور من جديد بحيث أبقت الدولة منقسمة حتى الآن بين الشمال بأغلبية مسلمة والجنوب بأغلبية نصرانية ووثنية.

    هكذا نصل إلى نهاية حديثنا عن قبيلة الماندن - من وحدة وسيادة المنطقة إلى غربة ومسكنة في المنطقة نفسها - التي تناولناها كنموذج لما تتعرض لمثله قبائل مسلمة هامة أخرى مثل القبيلة الفولانية. ولكن المؤسف هو عدم مبالاة المسلمين بمثل هذه القضايا؛ في حين نرى نصارى - شخصيات ومنظمات وحكومات - يساندون قضايا النصارى أينما وجدوا في العالم، وحتى إن أدى ذلك إلى البغي على حقوق دولة إسلامية، كما افتعلوا بالنسبة لقضية تيمور الشرقية في أندونيسيا، وما يبيتون للسودان في قضية الجنوبيين النصارى.



                  

04-27-2010, 04:25 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    عثمان سلامات
    عليك طولة روح ياخ
    قطعت نفسنا
                  

04-27-2010, 05:03 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    ود عمى أستاذ الفاضلابى
    سلامات
    كيفك يا أخى وكيف حال الاهل هنا وهناك ؟
    زمن طويل يا أستاذ .
    أنت فى طول روحى ولا فى البلاوى دى ؟
    يا أخى عليك الله شوف تفكير الحكام عندنا
    فى أفريقيا شوف العقليات . وشوف الضعف والجهل .
    الليلة يا فاضلابى . الغرب كلو بيتنافس على نهب ثروات أفريقيا . وبجيك للكلام
    عن نعومى . والكلام عن نعومى ده الكلام الكبار كبار .
    ... تابع فى كلام خترى جدا جدا وصور تخوف الما بخاف .
    تحياتى
                  

04-27-2010, 05:55 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    Geography
    Area: 111,369 sq. km. (43,000 sq. mi.). Slightly larger than Ohio.
    Cities: Capital--Monrovia (pop. 1,010,970). Principal towns--Ganta (pop. 41,000), Buchanan (pop. 34,000), Gbarnga (pop. 34,000), Kakata (pop. 33,000), Voinjama (pop. 26,000).
    Terrain: Three areas--Mangrove swamps and beaches along the coast, wooded hills and semideciduous shrub lands along the immediate interior, and dense tropical forests and plateaus in the interior. Liberia has 40% of West Africa's rain forest.

    People
    Nationality: Noun and adjective--Liberian(s).
    Population (2008): 3.49 million.
    Annual growth rate (2008): 2.1%.
    Ethnic groups: Kpelle 20%, Bassa 14%, Gio 8%, Kru 6%, 52% spread over 12 other ethnic groups.
    Religions: Christian 85%, Muslim 12%, other 1.5%, no religion 1.5%.
    Languages: English is the official language. There are 16 indigenous languages.
    Education: Literacy (2007)--50%.
    Health: Life expectancy (2007)--45 years.
    Work force: Agriculture--70%; industry--15%; services--2%. Employment in the formal sector is estimated at 15%.

    Government
    Type: Republic.
    Independence: From American Colonization Society July 26, 1847.
    Constitution: January 6, 1986.
    Political parties: 20 registered political parties.

    Economy
    GDP (IMF 2009 est.): $836 million.
    Real GDP growth rate (2009, projected): 1.2%.
    Per capita GDP (2009 estimate): $204.74.
    Average annual inflation (2008, projected): 9.0%.
    Natural resources: Iron ore, rubber, timber, diamonds, gold, and tin. The Government of Liberia believes there may be sizable deposits of crude oil along its Atlantic Coast.
    Agriculture: Products--coffee, cocoa, sugarcane, rice, cassava, palm oil, bananas, plantains, citrus, pineapple, sweet potatoes, corn, and vegetables.
    Industry: Types--agriculture, iron ore, rubber, forestry, diamonds, gold, beverages, construction.
    Trade (2007, provisional): Exports--$184.1 million (of which rubber $170.9 million). Major markets--Germany, Poland, U.S., Greece. Imports--$498.7 million (petroleum $125 million; rice $65.3 million).

    PEOPLE
    There are 16 ethnic groups that make up Liberia's indigenous population. The Kpelle in central and western Liberia is the largest ethnic group. Americo-Liberians who are descendants of freed slaves that arrived in Liberia after 1820 make up less than 5% of the population.

    There also are sizable numbers of Lebanese, Indians, and other West African nationals who comprise part of Liberia's business community. The Liberian constitution restricts citizenship to only people of Negro descent, and land ownership is restricted to citizens.
                  

04-27-2010, 07:56 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    جمهورية سييرا ليون (أو سيراليون، بالإنجليزية: Sierra Leone) هي دولة في غرب قارة أفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، تحدها غينيا من الشمال وليبيريا من الجنوب الشرقي.جمهورية صغيرة غربي قارة أفريقيا، نالت استقلالها في سنة (1381 هـ -1961 م)، بعد احتلال بريطاني دام فترة طويلة. وتتكون كلمة سيراليون من مقطعين (سيرا) ومعناها ذروة الشيء أو القمة و(ليون) ومعناها الأسد، (أي التسمية تعني قمة الأسد)، وذلك للتشبيه بين صوت الرعد على قمم جبالها وزئير الأسود، وأول من أطلق عليها هذا الاسم الرحالة البرتغالي (بيدروسنترا)، أما أهل البلاد فيطلقون عليها (رومادونج) أي الجبل. وعاصمة البلاد ميناء (فريتون) ومن أهم المدن كويدو، ويو ،وكيما، وتنقسم إلى 14 محافظة.

    تشتهر بإنتاج الماس. توالي الانقلابات في التسعينات أدى إلى ضعف السلطة المركزية ونشوء جريمة منظمة لتهريب الماس الخام من مناجمه بأسعار منخفضة لشركات الماس الدولية (خاصة دي پيرز). اصطلح على تسمية ذلك الماس "الماس الدموي Blood Diamond" وتعالت الدعوات لمقاطعته، مع استحالة تمييزه. تزايد الجريمة المنظمة أشعل حربا أهلية من 1997 حتى 2003. هدف الحرب كان السيطرة على مناجم الماس. تلك الحرب اشتهرت بتجنيد الأطفال واعطائهم بنادق آلية مما خلف فظائع تشويه للأطفال والكبار. هناك العديد من البرامج الدولية حاليا لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال مجرمي الحرب. مجرم الحرب الحقيفي، فودي سنكوح، تم القبض عليه في عام 2004. العديد من الرؤساء السابقين لسيراليون وليبريا انخرطوا في تهريب الماس الدموي، وخصوصا رئيس ليبريا السابق تشارلز تايلور الذي اتهمته محكمة دولية بتلك التهمة في عام 2004.

                  

04-27-2010, 10:22 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    نعومى كامبل فى عناوين الأخبار العالمية
                  

04-28-2010, 02:20 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ظهرت صورة تعود للعام 1997 تبدو فيها عارضة الأزياء البريطانية نعومي كامبل إلى جانب الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور، الذي تتم محاكمته أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، فيما تقول الممثلة الاميركية ميا فارو إن العارضة تلقت "ماسة ملطخة بالدماء" منه ما قد يساهم في إدانته بالقضية. وذكرت شبكة "اي بي سي نيوز" أن تايلور كان يستخدم تلك الماسات لتمويل حركة التمرد في سيراليون التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، ويسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان قد أعطى كامبل إحداها. وقالت فارو إنها عثرت على الصورة أثناء النظر إلى ألبوم قديم مع أحد منتجي "أي بي سي نيوز"، وتعود إلى عام 1997 حين كانت مع كامبل وتايلر في منزل الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا. وقالت،رئيسة المدعين في لاهاي بريندا هوليس إنها ستتناقش مع بقية المحققين قبل أن تقرر ما يجب أن يتم فعله في ما يتعلق باستدعاء كامبل للشهادة. وتقول فارو إن كامبل أخبرتها أن ممثلين عن تايلور زاروها في تلك الليلة وقدموا لها ماسة ضخمة غير مصقولة. واشارت الشبكة إلى أنها حاولت سؤال كامبل عن القضية مؤخراً في نيوورك غير أنها أجابت غاضبة وقالت "لم اتلق ماسة ولن أتكلم عن ذلك".
                  

04-28-2010, 02:33 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    اقتصاد


    تسببت الحرب الأهلية وسوء الإدارة الحكومية إلى تدمير الجزء الأكبر من اقتصاد ليبريا، وخاصة البنية التحتية في العاصمة مونروفيا والمناطق المحيطة بها. ولكون ليبريا غنية بالمياه والمعادن والغابات، فضلاً عن ظروفها المناخية المواتية للزراعة، ظلت ليبريا منتجاً، ومصدراً للمنتجات الأساسية، وخاصة الأخشاب، والمطاط. هرب العديد من رجال الأعمال بسبب الحرب، آخذين معهم رؤوس الأموال، والخبرة. يعمل 72 في المئة من القوة العاملة في الزراعة والحراجة، وقد تعهدت الحكومة بتشجيع البرامج التعليمية والتدريب المهني وكذبك تشجيع التنمية في القطاعات الأخرى. أإلا أن تلك البرامج تعطلت أيضا، من جراء الحرب. في أواخر الثمانينات اظهرت الميزانية السنوية إيرادات بـ 217 مليون دولار ونفقات التنمية الحالية بـ 248 مليون دولار أمريكي. وبحلول عام 1993م انخفض الدخل الحكومي مما ادى ايضا إلى انخفاض عائدات تسجيل السفن التجارية. اعيد افتتاح الميناء الرئيسي في بوكانان في منتصف عام 1993م، وأستأنف تصدير المطاط والأخشاب.


                  

04-28-2010, 02:44 AM

Mohamad Shamseldin
<aMohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    عثمان
    تجارة الماس الذي بسببه مات الالالف الافارقه....
    يهرب تحت نظر الكل...
    حياة هؤلاء لا تهم أحد...
    مراكز هذه التجاره القذرة – حسب تقرير من الامم المتحده قبل شهرين تقريبا.. تل أبيب و إضيفت اليها دبي حديثا.....
    الكلام ده ما في زول بيطلعوه ..
    مين يقوم يتهور.... يبارى القيف هناك التحتو الدابي كور؟
                  

04-28-2010, 01:45 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Mohamad Shamseldin)

    العزيز محمد شمس الدين
    سلامات
    يا أخى محمد
    تصبح الحرية كلام ساكت . ساعة تصل تجارة الحاجات الثلاثة ديل .
    ( 1 ) الماس
    ( 2 ) الذهب
    ( 3 ) البترول
    حرية الكلام والكتابة تقيف فى جخانين ال Blood Diamond حرب ال Gold مافيها
    أى حجاز . والضرب كلو ضرب ليل وكلو تحت الحزام .
    ..
    ليك الله يا أفريقيا الحبيبة .
    تحياتى أخى محمد
                  

04-28-2010, 02:11 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)



    أرض الأحرار

    ليبيريا اسم يعني أرض الأحرار التي أنشأها الأفارقة السود عبيد أمريكا المحررون في القرن الـ19، حيث تمكن نفر منهم من العودة إلى إفريقيا، وساعدتهم في ذلك جمعيات استيطانية أمريكية، ومكنتهم من الاستقرار في ليبيريا بداية من عام 1816، وعندما اشتد عودهم أعلنوا قيام جمهورية ليبيريا في 26 يوليو1847، وأطلقوا على عاصمتها اسم "مونروفيا" تيمنا باسم الرئيس الأمريكي جيمس مونرو الذي ساعد في ترحيل السود الأمريكيين إلى ليبيريا!، وتم استنساخ دستور للبلاد من بنود الدستور الأمريكي.
    واللافت للانتباه, أنه إثر إعلان مراسم أقامة جمهورية ليبيريا تم إسدال ستار من النسيان التاريخي الغريب والعجيب عليها، حتى إنها بدت وكأنها جزء قائم بذاته, ولا علاقة له بشجون القارة الأفريقية وشؤونها، وقد استحوذ على السلطة فيها لمدة تربو علي قرن من الزمان نسل النخبة الأمريكية الليبيرية التي أسستها في القرن التاسع عشر، فقد كان حصول ليبيريا على استقلالها بقرن كامل قبل بقية أقطار القارة, بشيراً مشيراً إلى أنها ستكون نموذجا تنمويا استقلاليا لبقية الأقطار، وذلك هدف عملت له طلائع الثوريين الأفارقة والأمريكيين السود.
    وعلى رأس هؤلاء وأولئك جميعاً الداعية السوداني (دوس محمد) الذي زار أمريكا في العشرينيات، حيث تجمع كافة المراجع على أنه كان مُلهم جميع الحركات الثورية هناك، لاسيما حركة (ماركوس جارفي) التي ولدت من أحشائها الحركات التي قادها كل من: اليجيا محمد، ومالكولم أكس، ومارتن لوثر كنج.


    حلم الثورة

    طاف (دوس محمد) كثيراً بانجلترا ومصر وأمريكا ونيجيريا وليبيريا داعيا لدعم ثورة 1924 التي قادها علي عبد اللطيف في السودان ضد الإنجليز, وداعياً إلى اتخاذ ليبيريا قاعدة لتحرير بقية القارة الأفريقية من الدنس الاستعماري, وقد خطا (دوس محمد) وأعوانه خطوات عملية كثيرة في ذلك الاتجاه، وذلك بتأسيس شركات تجارية في ليبيريا لتمويل النشاط الاستقلال الثوري، وظل ذلك الرجل يكافح حتى قضى نحبه، مخلفاً وراءه عدداً لا يحصى من التلاميذ والأتباع، ولكن حلمه الليبيري تحول إلى حطام بتولي الحكام المستبدين ذوي الأحلام القاصرة لشؤونها, أولئك الحكام الذين لم يدبروا فقط عن شأن الاستقلال الإفريقي الجامع؛ بل عن شأن الاستقلال الليبيري نفسه؛ فباعوا ذلك القطر بثرواته للأفاكين، مكتفين بقبض الثمن البخس في حساباتهم الخاصة بالبنوك الأجنبية. وبدلاً من أن تتحرر ليبيريا أو تحرر غيرها؛ فقد ظلت محكومة بطائفة لا تمثل أكثر من 5% من السكان, هي طائفة السود النازحين من الولايات المتحدة وجزر البحر الكاريبي, على إثر إلغاء الرق, وبدلاً من أن يضرب أولئك المحررون مثلاً أعلى من أمثلة التحرير, إذا بهم ينقلبون إلى سادة على السكان المحليين، تماماً مثلما كان بيض المسيسبي والباما يمثلون السادة على أولئك الرقيق قبل التحرير، ولذلك انطفأ حلم الثورة الإفريقية انطلاقا من منروفيا, وانتقلت شعل الثورة إلى عواصم أخرى, لينطفىء فيها هي الأخرى سراعاً, ولتبقى الحروب الأهلية والفتنة الداخلية بديلاً عن أحلام الثورة والاستقلال والنمو الاقتصادي والسياسي.
    ‏وفجأة.. ودون سابق إنذار, تمكن جندي مغامر اسمه "صامويل دو" من تدبير انقلاب عسكري دموي في أبريل 1980، وتكدر صفو العلاقات مع أمريكا؛ إلا قليلاً، لكن واشنطن سرعان ما أفرطت في إغداق المساعدات على نظام الجندي المغامر الذي رقى نفسه إلى رتبه الجنرال، وصار ديكتاتوراً، وقوض بقايا ديمقراطية الدستور الأمريكي في بلاده!.


    مسلسل الحروب الأهلية

    وكان من الطبيعي أن يشهد عهد الجنرال الديكتاتور بداية مسلسل الحروب الأهلية في ليبيريا، ذلك لأنه منذ منتصف ثمانينيات القرن العشرين برز في الأفق مغامر جديد هو (تشارلز تايلور) واشتبك مع صامويل دو في معارك طاحنة حتى تمكن من الإطاحة به, واغتياله في سبتمبر1990، ولم تطفئ دماء الجنرال الديكتاتور نيران الحرب الأهلية, وإنما زادتها اشتعالا بين "لوردات" الحرب المتصارعين، حتى تمكن تايلور من اختطاف السلطة, وأصبح رئيساً عام1997، وأقام عرش حكمه على أشلاء ما يزيد على 200 ألف مواطن لقوا حتفهم إبان الحرب.


    صناعة أمريكية

    إن منروفيا الذي يحكمها قادم آخر درس بأمريكا, ولبث بأحد سجونها قبل أن يهرب إلى ليبيا, حيث نال تدريبة العسكري هناك (مع سنكوح), ثم انقلب إلى بلاده ليشعل فيها الحرب الضروس التي دامت سبع سنين، وهي الحرب التي لما تضع أوزارها بعد؛ بل إنها تهدد بالتمدد إلى حرب إقليمية تشمل كلاً من غينيا وسيراليون، وبالرغم من أن غالبية أفراد الشعب الليبيري قد عانت من الحرب الأهلية الطويلة التي أشعلها تاريس تايلور؛ إلا إنهم عادوا في 1997 ليصوتوا لصالحه في الانتخابات التي أعقبت الهدوء النسبي الذي اعتبر نهاية للحرب, ولم يكن اختيار الشعب في الانتخابات لتايلور اختياراً عاطفياً أبداً, ولم ينبعث عن أي ولاء لذلك الزعيم, وإنما كان اختياراً (عقلانيا) في الصميم!, إذ اقتنعت مجاميع الشعب بأنها مالم تصوت لصالح تايلور ليكون رئيساً؛ فإنه سيعود لإشعال الحرب من جديد, فإذا كان الخيار هو بين ناري الحرب, والدكتاتورية؛ فإن النار الأخيرة هي الأخف والأهون بكثير. ويتكرر السيناريو ويشرب تايلور من الكأس الذي سقاه لسابقه، وأصبح هناك مغامرون جدد يدقون الآن بعنف أبواب العاصمة مونروفيا، وسيطروا على ثلثي مساحة البلاد، ويهددون باقتحام العاصمة ما لم يرحل, الأمر الذي لو حدث فسيحولها إلى مقبرة جماعية تشبه ما حدث خلال الحرب الأهلية في التسعينيات عندما قُتل 200 ألف شخص، وتُركت جثثهم تنهشها الحيوانات الضالة والطيور الجارحة!.
    ليس هذا فقط؛ فقد أصبح تايلور مكروهاً من الجميع وأدانته محكمه جرائم الحرب في سيراليون بإثارة وتأجيج الصراعات في غرب أفريقيا، وفرض حظر على سفره وكبار أعضاء حكومته إلى الخارج.


    الماس أولاً وأخيراً

    وبالرغم من أن ليبيريا من أكبر دول العالم امتلاكا للماس أغلى المعادن النفيسة إلا إن ذلك لم ينعكس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للسكان بسبب الحرب الأهلية؛ فالكهرباء لا تزال مقطوعة حتى الآن، ولا تزال المدارس والمستشفيات مغلقة، ومحطات ضخ المياه معطلة، وهياكل الإنتاج مدمرة, إلا بما يبقى آلة الحرب على حركتها الدائبة, ولذلك فقد ظلت حقول استخراج الماس وحدها هي محط اهتمام الدولة, حيث إن عملية الاستخراج سهلة نسبياً وعائده وفير جداً, وفي هذا السياق قامت الحكومة الليبيرية أيضا بتسويق الماس المستخرج من حقول سيراليون، حيث تمت مقايضته بالسلاح الذي زودت به عصابات القتل, التي كان يقودها في سيراليون (أحمد خوداي سنكوح) رفيق التدريب الثوري لشارلي تايلور.
                  

04-28-2010, 03:04 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ونتابع اسرار حرب الماس
                  

04-28-2010, 07:21 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    تجارة الماس فى ليبيريا
                  

04-28-2010, 07:23 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)


    بوش يسعى إلى تقييد تجارة الماس في أفريقيا

    واشنطن ـ «رويترز»: اصدر الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش امراً تنفيذيا لايقاف التجارة في الماس الخام الوارد من افريقيا قائلا انها تساعد على تمويل الحروب الاهلية في القارة مثل الصراع المشتعل في ليبيريا.
    ونوه الرئيس بوش في خطاب الى المشرعين الاميركيين اول من امس الى الدور الذي تلعبه التجارة المحظورة في الماس في «اذكاء الصراع وانتهاك حقوق الانسان». وقال مسؤولون ان هذه التجارة قد توفر ايضا مصدرا لتمويل جماعات ارهابية مثل تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه اسامة بن لادن.

    ومن خلال الامر التنفيذي ينفذ بوش بنود ما يسمى بقانون التجارة النظيفة في الماس وهو جزء من اتفاق دولي لتقييد التجارة في الماس الخام.

    واتفقت الدول المصدرة والمستوردة للماس على المعاهدة العام الماضي بعد اكثر من عامين من المفاوضات. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) بعد توقيع خمسين دولة عليه.

    وتدعو الخطة الدولية الى تتبع الماس من المناجم الى محال البيع بهدف ايقاف التجارة في الاحجار الخام التي تستخدمها جماعات المتمردين في بلاد مثل سيراليون وانغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لتمويل الحروب والصراعات الاهلية.

    وامر بوش سوف يوقف تماما استيراد الماس الخام من ليبيريا. ومن المتوقع ان تسهم الولايات المتحدة في نشر قوات لحفظ السلام في ليبيريا لايقاف القتال بين المتمردين وحكومة الرئيس تشارلز تايلور.

    وقال مكتب المحاسبة العامة الاميركي ان الاميركيين يشترون ما يتراوح بين 65 الى 70 في المائة من تجارة الماس العالمية. واضاف ان اميركا تستورد كمية قليلة نسبيا من الماس الخام مقارنة بالبلدان الاخرى الا ان حجم مشترياتها وصل الى 816 مليون دولار من 53 دولة في عام 2000.







                  

04-28-2010, 08:09 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ..تعثر مشروع دولي لمراقبة تجارة الماس
    اعلنت منظمة بارزة تعمل في مجال مكافحة الفساد عن أن مشروع (كمبيرلي برسس سيرتفكيشن) الهادف إلى وقف استغلال الماس لتمويل الحروب الاهلية في افريقيا يتجه نحو الفشل.

    واشارت منظمة (جلوبال ويتنيس) في هذا الصدد إلى تهريب الماس من ساحل العاج وادعاءات بوقوع مذبحة قام بها الجيش في زيمبابوي العام الماضي.

    وقالت المجموعة التي عملت على انشاء المشروع عام 2003، إنه لم يعد مطبقاً على نحو ملائم.

    ويأتي هذا الاعلان بينما يجتمع مسؤولون في ناميبيا لمراجعة عمل المشروع.

    وتستضيف ناميبيا التي تراس المشروع حالياً اجتماع لمدة ثلاثة ايام يهدف لاحتواء تجارة الماس غير القانونية.

    وكان الاتحاد العالمي لبورصات الماس حظر في ابريل/ نيسان الماضي شراء الماس من حقول مارانجي في زيمبابوي، لكن مشروع كيمبرلي لم يتخذ نفس الموقف.

    وقالت متحدثة باسم (جلوبال ويتنيس) إن "الوقت ينفد فيما يتعلق بمصداقية مشروع كيمبيرلي".

    لكن بيرنارد ايساو رئيس مشروع كيمبرلي يرى أنه لا زال من الممكن فرض المشروع في زيمبابوي.

    وكانت فكرة مشروع (كيمبرلي) برزت نتيجة للغضب العالمي من الحروب الدائرة في دول مثل ليبيريا وسيراليون والتي تمول من عائدات الماس.
                  

04-29-2010, 01:00 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)



    ***
    Supermodel Naomi Campbell's lips are sealed about a huge, uncut "blood diamond" that was allegedly given to her by former Liberian President Charles Taylor, the New York Post reports. Campbell received the diamond in 1997 when she was a guest of Nelson Mandela's in South Africa. Mia Farrow recalled:

    "Naomi Campbell came down...she said during the night some men had knocked on her door and she, half-asleep, had opened the door and it was representatives of President Charles Taylor and that they had given her a huge diamond. And we were like, 'Oh, my gosh.'"

    Prosecutors have accused Taylor of using the blood diamonds to purchase weapons for the Sierra Leone rebels at the time. Approximately 50 victims of the violent events will testify in the Hague, however Campbell refuses and denies ever receiving the diamond
                  

05-21-2010, 09:45 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل مطالبة بالمثول امام محكمة العدل الدولية للإدلاء بشهادتها في قضية الزعيم الليبيري السابق تشارلز تايلور.
                  

05-22-2010, 04:45 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ماسة نعومى
                  

04-29-2010, 01:04 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ***


    ماذا حدث .. نتابع

    (عدل بواسطة Osman Musa on 04-29-2010, 01:08 AM)

                  

04-29-2010, 03:08 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    أخونا عثمان،

    تحياتى...

    وياخى بصراحه إنته خامينا فى هذا البوست...

    فالحديث عن "نعومى كامبل" بدون ماتشوفنا صور نعومى حرام.

    فإيدك على شوية صور....

    عشان نعرف إنته بتقول فى شنو وعن منو!!

    :(

    .
                  

04-29-2010, 04:12 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Khalid Kodi)




    فيلم الماسة الدموية او ماسة الدم هو عن تجارة الماس، رسالته واضحة وهي ان الماس الذي ترتديه النساء الجميلات، الممثلات وعارضات الازياء له ثمنه الفادح، دم ودمار وقتل وتشريد. وعلي الرغم من القتل وصور التشريد والدمار التي رافقت تطور الفيلم الا انه علي خلاف ابوكاليبتو ميل غيبسون لا يترك اثرا كبيرا علي مشاهديه ربما لان ليوناردو دي كابريو (داني ارتشر، مع انه يلفظه اوتشر) يدخل في رحلة تطهر ويتخلي عن الكنز الذي ظل يلاحقه لرفيقه الافريقي فاندي الذي كان يبحث عن كنزه الاخر وهي عائلته التي فقدها في الحرب الاهلية. يبدأ الفيلم بمشهد لمؤتمر يعقد في انتويرب في بلجيكا، عن تجارة الماس، واختيار انتويرب ليس مصادفة فهي احدي المحطات التي يصل اليها ماس افريقيا، وتتم تصفيته وتقطيعه وبعد ذلك بيعه. الفيلم الذي اخرجه ادوارد زويك وهو الذي اخرج ايضا فيلم توم كروز الساموراي الاخير يجمع بين تقاليد المغامرة، ومناظر العنف واستعادة الفضاء الافريقي الغرائبي، ليس غريبا ان اصبحت افريقيا في الآونة الاخيرة مركزا لانتاج الافلام فبابل لغونزاليز اناريتو صور في معظمه في المغرب، وفيلم اخر ملوك اسكتلندا ، لكيفن ماكدونالد وقبله الفيلم الذي قام علي رواية لكاتب الروايات البوليسية جون لوكاري البستاني الدائم وفيلم المغامرة صحاري الذي قدم نسخة فيلم مغامرات افريقية تشبه افلام عالم الخيال العلمي مثل المومياءات وانديانا جونز، الذي يبحث عن الكنوز المخفية، هذه الافلام تحاول تصوير اثر الاستعمار، العولمة، الفقر والعنصرية، والديكتاتورية وسياسات الشركات العملاقة التي تمتص وتستغل فقر وحاجة الشعوب الافريقية، كما انها عن الحروب الاهلية سواء في السودان او ليبريا او سيراليون، وفيلم زويك وان كان سياسيا الا ان نبرته السياسية اقل من فيلم سيريانا جورج كلوني قبل عامين، وهو هنا يجمع بين عنف ابوكاليبتو من الذبح والقتل خاصة قطع الايدي وبين غرائبيته التي تذكر بـ كنوز الملك سليمان القائم علي روايات الاستعماري رايدر هاغارد وفيها جماليات عن المكان الافريقي، ومن هنا وان بدأ الفيلم بمساءلة عن الشركات العملاقة ونواياها في افريقيا الا انه انتهي بمعاهدة حول تنظيم تجارة الماس لكنه في معظم مشاهده كان عن عنف الشوارع والجنود الاطفال وتجنيدهم من خلال تأطيرهم، وفي وسطه يذكر بمناجم الملك سليمان حيث كان العبيد يفتشون عن الذهب والثروة لصالح الرجل الابيض، وفي نهايته معركة يقودها مرتزقة من اجل الحصول علي الماسة الدموية/ الحمراء وخلالها رحلة تشبه رحلة انديانا جونز ناهبو القبور او فيلم صحاري . في حيثيات الفيلم خطابان، خطاب يمثله داني ارتشر، الذي يقول ان افريقيا دائما بلد النزاعات والقتل والديكتاتورية وبلد الفرص ان لاحت يجب استغلالها والخروج منه، اما الخطاب الاخر فهو الذي يري ان افريقيا والحروب الاهلية فيها هي نتاج للتدخلات الغربية وطمع وجشع اصحاب الرأسمال.
    الماسة الدموية هو عن مغامر او جندي حظ / مرتزق من زيمبابوي مع ان داني ارتشر يشير اليها باسمها الاستعماري روديسيا، وداني ارتشر يهرب من زيمبابوي بعد ان يقتل ثوار تابعون للرئيس الحالي روبرت موغابي، والديه، ويعمل في جيش جنوب افريقيا وانغولا، ثم يصبح جنديا مرتزقا ومهرب ماس عبر ليبيريا من خلال شبكة من المهربين وتجار ماس فاسدين في لندن، حيث يتم نقله الي مونروفيا ومنها الي انتويرب ومن هناك الي الهند وبعدها لندن، ويقوم تجار لندن بالتحكم بصناعة الماس من اجل السيطرة علي اسعاره العالمية، داني مرتبط بجيش من المرتزقة في جنوب افريقيا لا يهمهم الا المال ويعتقدون ان تراب افريقيا احمر بسبب الدم الذي اريق. يمثل داني القسوة والواقعية الساذجة والثائر القاسي والرجل الذي لديه حاسة النجاة في جو محفوف بالمخاطر. في مقابله سولمون فاندي (يقوم بدوره ديجيمون هاونسو)، صياد من ميندي، مثالي، ويمثل الامل والسلام، والحياة العائلية، وحلمه في ان يصبح ابنه طبيبا، ولكن ما يجمع بين سولمون وداني انها يطاردان كنزا، الاول ماسة دموية تعتبر بطاقة خروجه ونجاته من هذه القارة الملعونة بالحروب والاوبئة والكوارث، والثاني سولمون يبحث عن طريقة يجمع فيها شتات عائلته. وبينهما تقف الصحافية مادي بوين (جينفر كونولي) حيث جاءت من امريكا بحثا عن قصة كبيرة، وتحقيق هو تهريب للماس غير قانوني، وهي صحافية ليبيرالية ترفض التعميم في الاحكام، فليس كل الامريكيين يشترون الماس الثمين، ومنذ اللحظة الاولي التي تلتقي فيها بداني، هناك كيمياء تسري بينهما، فلم تعد القصة الصحافية هدفها الرئيسي وانما قلب داني.
    تدور احداث الفيلم بشكل كبير في سيراليون في نهاية التسعينات، تحديدا عام 1999، عندما قامت قوات المتمردين بالهجوم علي القري والعاصمة فريتاون وقاموا بحرق المتاجر وقتل النساء وقطع ايدي الاولاد الذين يرفضون الانخراط في صفوف الجبهة وتجنيد الاقوياء للعمل في مناجم ماس غير شرعية/ سرية. وفي البداية نلاحق قصة سولومون فاندي، واحلامه من اجل ابنه، وعائلته وفي طريق عودته من الصيد، يهجم المتمردون علي القرية ويحرقون البيوت، وهو ان نجح في تأمين عائلته وهربها الا انه يقع في اسر المتمردين الذين يريدون قطع يده ولكن قائد المتمردين يقرر اخذه الي المنجم للتنقيب عن الماس، ففاندي رجل قوي ومتين الجسم. في هذا السياق يحضر داني ارتشر. داني شخصية باردة يؤدي دورا يعرف انه يعيش في عالم محفوف بالمخاطر، يلتقي بصحافية هي مادي بوين. داني لديه مشكلة انه لم يلب بعد طلبية لزعيمه وهنا يحاول تهريب الماس عبر ليبيريا حيث يقبض عليه ويسجن، في نفس السجن يكون سولومون الذي يعثر علي ماسة كبيرة الحجم يخبئها بين اصابع قدمه، وعندما يحاول دفنها يحضر المسؤول العسكري لكي يأخذها منه ولكن ما ينقذ سولمون هو وصول قوات الحكومة حيث يجرح قائد المعسكر ويهرب سولمون بعد دفن الماسة وفي اثناء هربه يقبض عليه ويسجن. داني يعرف عن قصة الماسة اثناء السجن وهو هنا يري انها نجاته، بعد خروجه من السجن، يعمل مع مساعده علي تأمين اخراج سولومون من السجن واقناعه بدله علي مكان الماسة مقابل البحث عن عائلته. وعندما يخرج من السجن يكون هم سولمون البحث عن عائلته التي تكون رحلت الي غينيا، فيما اختطف ابنه واصبح جنديا في جيش الجنود الاطفال، الذين تستخدمهم حركات التمرد كوقود للمعارك، بعد تأطيرهم من خلال التدرب علي القتل وشرب الخمر والمخدرات. وتتداخل مهمة سولومون الذي يعمل في فندق مع مهمة داني، حيث يدخل المتمردون مرة اخري فريتاون، ولا يجد سولومون الا قبول عرض داني لانقاذه وانقاذ عائلته مقابل الماسة الملطخة بالدم، ومن هنا نلاحق رحلة داني في غابات وقري سيراليون ومدنها التي يشعل فيها الثوار النار بطريقة طقوسية. وتصبح مادي المثالية واحدة من الوسائل التي يعتمد عليها داني من اجل التحرر من عقده وتاريخه الملوث، فالحب والجانب الرومانسي في العلاقة بين داني ومادي هو طريق من طرق تطهر داني حيث يصل لحظته الطهورية وتحرره من جشعه وخوفه في المرحلة الاخيرة من الفيلم عندما يقتل مرشده، وقائده الكولونيل الذي يكون هو الاخر يطارد الماسة ويقصف منجم الماس علي من فيه من العمال والجنود الاطفال. في المشاهد الاخيرة بعد العثور علي الماسة، وانقاذ ابن سولومون من جيش المتمردين تبدأ الرحلة للخروج من افريقيا، يمسك داني بالماسة التي حلم بها، ويأخذ سولومون ابنه، لكن فرحة داني بالماسة تموت عندما يكتشف انه مصاب بطلقة وان جسمه ينزف، يصعد داني الجبل للقاء مساعده الذي كان يحوم بطائرة خفيفة حول المكان وعندما يوقن انه لن يعيش يعطي الماسة الي سولومون ويطالبه بالاتصال بمادي التي كشف لها عن كل اسرار تجارة الماس غير الشرعية، وفي مشهد يذكر بالمشهد الاخير من رواية ارنست همنغواي لمن تقرع الاجراس يختلط الدم بالتراب، نري دم داني وهو ينزف منثالا علي التراب. وهذا بعد رومانسي للفيلم، فكاتب السيناريو تشارلس ليفيت، والمخرج زويك ارادا تقديم صورة داني الابيض علي انها جزء من افريقيا، والكولونيل عندما قابله في جنوب افريقيا وغرف حفنة تراب بيديه، قائلا ان لون التراب احمر لانه مختلط بالدم، وان داني هو ابن القارة ونهايته ستكون فيها. زويك اخرج عددا من افلام المعارك، مثل مجد عن فرقة عسكرية من السود شجاعة في الميدان ، الساموراي الاخير ، حيث قدم فيها عددا من الموضوعات عن الاخلاق واختلاف الثقافات والقضايا العرقية، وفي هذا الفيلم تم التصدي لها عبر حوار مبسط، لكن المعارك الت بدأت بهجوم الثوار علي قرية سولومون، ثم هجومهم علي العاصمة واخيرا المعركة في المنجم والقصف بالطائرة لكل من فيه تم اعدادها بخبرة جيدة ومؤثرة. وقد زاوج زويك بين هذا التوتر العالي للمعارك والقتل، وبين الاسلوب الوثائقي، مؤتمرات عن الماس، تحقيقات صحافية، والطريقة التي يتم فيها غسل الماس. قام المصور الفرنسي ـ البرتغالي ادواردو سيريا، بتصوير مشاهد الفيلم، كما ظهر بشكل ثانوي ولثوان مايكل شين الذي يمثل واحدة من الشركات المتورطة بالماس المهرب، والممثل الافريقي وينستون نتوشونا الذي كان الناجي الوحيد في القرية بعد ان دمرها وأحرقها المتمردون، ونتوشونا هو من ممثلي مرحلة السبعينات من القرن الماضي. مادي في النهاية تفوز بتحقيقها الصحافي وتكتب عن داني، فيما يحصل سولومون علي عائلته وعلي المال الذي اراده داني لنفسه. في داخل السياق الروائي للفيلم نعثر علي الكارثة الانسانية التي يدفعها ابناء القارة اما باستعبادهم من قبل جماعات تمرد لا تهدف الا للقتل والتدمير، والثمن الانساني من اللاجئين والبحر الهائل من الخيام التي يعيشون فيها في الدول المجاورة. الفيلم طويل وهناك لحظات مملة فيه، خاصة في الجزء الثاني منه، لا سيما ان الحركة والحقائق لا تمتزجان، والرحلة للوصول الي المنجم طويلة جدا وفيها مغامرات وتوقف في قرية تقوم بتأهيل معاقي الحرب. الماسة الدموية واحد من الافلام التي تتصدي لاشكالية من اشكاليات الاستغلال ولكن الصوت فيها والاخلاقية تظل في النهاية للذين يستغلون، حيث يدعونا الفيلم الي التفريق بين التاجر الجشع في لندن او انتويرب وبين الصحافية مادي صاحبة المسؤولية الاخلاقية، ومثلما وجد اشرار واخيار علي الجانب هذا، يوجد اشرار واخيار في الجانب الافريقي. سولومون رمز الامل، والمتمرد علامة الشر والدمار.
                  

04-29-2010, 04:28 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    زولنا
    الفنان العالمى خالد كودى
    سلامات
    يا أخى ارجو التكرم بوضع فيلم الماسة الدموية فى هذا الوست ضرورى .
    ( BLOOD DIAMOND ) ضرورى . الفيلم ده بيفرجنا فى كل أمراض الطمع فى أفريقيا .
    عليك الله حاول . كيف ما كيف تجيب الفيلم .
    والصور حقت نعومى كامبل برضو .

    تحياتى وجزيل شكرى
                  

04-29-2010, 01:45 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    الأخ ياسر طيفور
    ارجو التكرم بوضع 3 صور لعارضة الأزيا نعومى كامبل
    1 _ مع رئيس دولة سراليون
    2 _ مع الرئيس تشارلز تايلور
    3 _ ومع الرئيس نيلسون ما نديلا

    تحياتى وشكرى
                  

04-29-2010, 02:40 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    زولنا عثمان،

    تحياتى،

    صور نعومى دى تختها براك لأنها بتجيب (الهواء)...

    الفلم كامل هنا:


    http://www.youtube.com/watch?v=aaqQjIzIbiY

    وبالمناسبه هو فيلم ممتاز رغم "هوليووديته" ولكن يمكن تطبيق قصة الماس والسياسة التى تدور حوله على أى من المواد الخام الموجوده فى أفريقيا!! بنا فيها البترول...

    مع التحية.
                  

04-29-2010, 06:39 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Khalid Kodi)

    العزيز أستاذ خالد كودى
    سلامات
    تابعت الفيلم العجيب .

    والله يا خالد كل يوم بدعو فى الله عشان تتوحد الجهود لنصرة الشعوب الأفريقية .
    الموقف الأمريكى من القصص دى موقف ملكلك . مافى دعم حقيقى للديمقراطية .
    وفى خرمجات من حتات كبيرة .
    وبعدين شركات الذهب والماس والبترول هى نفسها شركات السلاح .
    تحياتى وجزيل شكرى على دعم البوست .
                  

04-29-2010, 09:08 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    ونتابع
                  

04-29-2010, 11:28 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)




    ناعومي توقع نفسها في مشكلات قانونية جديدة


    أفرجت السلطات البريطانية عن عارضة الأزياء ناعومي كامبل بكفالة على ذمة التحريات الجارية بشأن التسبب في حدوث إزعاج على متن طائرة بمطار هيثرو.
    ورافقت الشرطة البريطانية كامبل (37 عاما) لدى إنزالها من طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة يوم الخميس بعد استدعاء الشرطة.
    وكان قد ألقي القبض على الراكبة للاشتباه في اعتدائها على ضابط شرطة وأفرج عنها في وقت لاحق بكفالة على أن تعود في أواخر مايو/ أيار.
    وقالت شرطة سكوتلاند يارد في بيان لرويترز "أفرج عنها بكفالة بعد منتصف الليل بوقت قصير على أن تعود بموجب شروط الكفالة."
    وكانت كامبل على متن رحلة للخطوط الجوية البريطانية متجهة إلى لوس أنجلوس عندما وقع الإزعاج.
    وقالت الناطقة باسمها أن إحدى حقيبتيها اللتين أدخلتهما على متن الطائرة فقدت. وقالت "قررت الخطوط الجوية البريطانية تسوية الأمر بالإصرار على تركها للرحلة ثم استدعت الشرطة لإخراجها بالقوة من على متن الطائرة".
    وأضافت "اقتيدت ناعومي إلى مركز شرطة هيثرو وأفرج عنها بكفالة. وإلى الآن حتى مبلغ علمنا فإن الخطوط البريطانية فشلت في تقديم أي توضيح بشأن السبب وراء فقدان حقيبتها في صالة خمسة بمطار هيثرو"
    وليست هذه هي المرة الأولى التي توقع كامبل نفسها في مشاكل مع القانون. كانت كامبل قضت خمسة أيام في مسح الأرضيات كجزء من عقوبة خدمة مجتمع في نيويورك العام الماضي كما أمرت بحضور دورات بشأن كيفية التحكم في الغضب بعدما قذفت مديرة منزلها بهاتف محمول أثناء خلاف على سروال جينز.

    مشوار في عالم الشهرة
    وتحمل كامبل الجنسية البريطانية غير أن أصلها يثير دائما جدلا بين الصحف فبعض الصحف تؤكد أن كامبل من أصل صومالي فيما تؤكد صحف أخرى أنها هاجرت إلى بريطانيا قادمة من بلدها الأصلي جامايكا. وبدأت كامبل التي تعتبر من أشهر عارضات الأزياء حول العالم رحلتها في هذا المجال في عمر صغير أثناء دراستها وهي في سن الخامسة عشرة عندما اكتشفها أحد المسؤولين عن تنظيم عروض الأزياء.
    وظهرت أول صورة لكامبل على صفحات الجرائد في أبريل/ نيسان 1986 على غلاف مجلة "Elle"لتكون أول صورة لامرأة سمراء على غلاف هذه المجلة الشهيرة وبعدها استطاعت كامبل تثبيت قدميها في هذا المجال بقوة لتصبح واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم.
    وعلى الصعيد السينمائي وقفت كامبل إلى جوار أسماء كبيرة في الأفلام السينمائية بدايتها كانت في عام 1991 في فيلم Cool As Ice ثم فيلم Miami Rhapsody أمام أنطونيو بانديراس وجيسيكا باركر في عام 1995 وبعدها بعام فيلم Girl 6 للمخرج الكبير سبايك لي وBurn Hollywood Burn أمام سيلفستر ستالوني وووبي غولدبيرج وجاكي شان للمخرج آلان سميث كما شاركت في حلقات تلفزيونية شهيرة مثل Fresh Prince Of Bel Air التي أطلقت شهرة النجم ويل سميث وحلقات The Cosby Show.


    المصدر: منتدى منتديات نجمات
                  

06-03-2010, 03:32 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا حدث بين رئيس دولة سراليون وعارضة الأزياء نعومى كامبل (Re: Osman Musa)

    *****
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de