|
Re: السؤال ما زال قائما: إلى متى......؟ (Re: وليد محمود)
|
العزيز وليد
تحياتي
Quote: مع أن كل الدلائل تشير الى خلاف ذلك،
|
لذلك قام السؤال إلى متي...؟؟؟
و رغم تمنياتك الطيبة يا صديقي و لكن الإنتظار سوف يطول إذا لم تعالج أحزاب المعارضة كل الخلل و الأخطاء.... - إذا سلمنا بأن الجميع قد إرتضى و قبل و التزم بمبدا التداول السلمي للسلطة, فاذا إستمرت فترة حكمهم لأربع أو خمس سنوات مثلا، خلالها، يمكن لأحزاب المعارضة النزول لقواعدها و تنميتها و تطويرها و بناءها بناءا ديمقراطيا محكما إستعدادا للمعركة الإنتخابية القادمة...
- تكوين أجهزة رقابة تراقب أداء الحزب الحاكم مراقبة دقيقة و واعية في الفترة القادمة و خاصة في مايمكن أن يسنه من قوانين و يقره من سياسات حتما ستأتي آحادية و معزولة...
- ثم ما هي الجدوى من جهاز تشريعي لم يتم إنتخابه ديمقراطيا لأن الإنتخابات الأخيرة لم يراعي فيها مبدأ الحرية و النزاهة و عليها الكثير من المأخذ و شبهة تزوير كبيرة مع ملاحظة أنها لم تمثل الشعب السوداني بكل أطيافه المتعددة....
- ثم ماذا يكون مصير قوانين و سياسات مشرعها منفردا بالقرار لا يعترف و لا يقيم وزنا للآخر و غيبه تماما عن ممارسة حقه المشروع في الرقابة و المحاسبة عن طريق المعارضة الرشيدة و القانونية من داخل الجهاز التشريعي و ليس من مكان آخر...
- ثم ما هي فاعلية جهاز تنفيذي يولد مشلولا و بدون كفاءات و لا قدرات إبداعية و لا مبادرات بحلول جريئة و جل ما يعتمد عليه هو الولاء و السمع و الطاعة و التمسك بالكرسي....
- ثم هل أن جهازنا القضائي نزيه و مستقل يمكن أن يعتمد عليه في المرحلة القادمة لأن كفاءته هي المحك الحقيقي في الديمقراطية الحقيقية إذا سلمنا بالمبدأ الكلاسيكي و القائم على مبدأ فصل السلطات و موازنتها و إحقاق مبدأ سيادة القانون و التساوي أمامه....بعيدا عن إستغلال السلطة و الدكتاتورية و التعسف....
عليه سؤالي قائم و سيقوم طويلآ...........
سينيو
أشعار العمل أعلاه هي للعملاق ضمير الأمة الصاحي الأستاذ هاشم صديق من مسرحية (نبتة حبيبتي)....
|
|
|
|
|
|
|
|
|