|
Re: و ترجل فارس الدعوة الشاب الخلوق الداعية الموفق الشيخ الدكتور محمد سيد حاج !! (Re: عماد موسى محمد)
|
رجل عرف بالتقوى والصلاح والعلم وشهد له الناس بجلائل الأعمال نسأل الله العلى القدير أن يشمله بالرحمة والمغفره وأن يسكنه هناك فى الندى الأعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقافقد كان رحمه الله أنموذجا طيباللمسلم الداعية الخلوق الإنسان الزاهد ...رحمه الله رحمة واسعةولتظل ذكراه العطرة تتردد فى القلوب والصدور وفى جنبات التاريخ ونتوجه بالدعاء الصادق لأسرة الفقيدبالصبر وحسن العزاء سائلين العلى القدير أن يحفظ ذريته .... إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل فارس الدعوة الشاب الخلوق الداعية الموفق الشيخ الدكتور محمد سيد حاج !! (Re: عماد موسى محمد)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبّته عند السُّؤال اللهم لقّنه حجّته اللهم باعد القبر عن جنباته اللهم أكفه فتنة القبر اللهم أكفه ضمّة القبر اللهم أجعل قبره روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيّئاته اللهم ألحقه بالشُّهداء اللهم أفتح عليه نافذة من الجّنّة وأجعل قبره روضةً من رياضه
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل فارس الدعوة الشاب الخلوق الداعية الموفق الشيخ الدكتور محمد سيد حاج !! (Re: فضل الصادق)
|
Quote: نعم لقد تربع على قلوبنا جميعاً ، بعلمه الغزير وخلقه الرفيع وجميل تواضعه وأدبه الجم وروحه المرحة الطيبة ونفسه الذكية . وهكذا هم الطيبون ، يرحلون دوماً سريعا . |
صدق التلب حكى لي الأخ الفاضل أحمد كلمون وهو من أهل قرية(النية)-قرب الجيلي كيف أن أحد أهل القرية أصرّ عليه أن يزوجه بنته..وخاطبه قائلا: لن نتركك تغادر قريتنا..! وعندما اعتذر له الشيخ محمد سيد أصرّ على أن يذهب معه إلى أهله الذين كان عمه حريصا على تزويجه بنته-فلما رأوا من حرص الاخ على الشيخ قالوا له: والله مادمت جئتنازائرا لن نخذلك.. فوافقوا على زواجه..وذلك من فرط حب أهل الجيلي له..فرزقه الله من أم جعفر (جعفر)ذي الثلاثة عشر ربيعا.. وكان لوجود مسجدالشيخ في الصافية/بحري(قرب محطة بترول النحلة) أثر كبير على الناس في تلك المنطقة وضواحيها
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل فارس الدعوة الشاب الخلوق الداعية الموفق الشيخ الدكتور محمد سيد حاج !! (Re: عماد موسى محمد)
|
احتسب المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الفقيد الداعية الشيخ محمد سيد بموقع الجماعة بما نصه :
تحتسب الجماعة عند الله تعالى فضيلة الشيخ : محمد سيد حاج _ رحمه الله _ الذي توفي ليلة الأحد الموافق 10 جمادي الأولى 1431 هـ الموافق 24 ابريل 2010 م أثر حادث حركة على طريق القضارف الخرطوم في يوم السبت حوالي الساعة الواحدة ظهرا ، وقد كان في طريقة لتقديم محاضرة بمسجد الجماعة بمدينة دوكة بولاية القضارف ، وحدث الحادث في الطريق عند منطقة القدمبيلة قبل وصوله مدينة القضارف. ثم نقل إلى مستشفى مدينة القضارف وكان يعاني من كسور وإصابات بليغة ثم توفي في الساعة الواحدة ليلا بالمستشفى .
و الشيخ محمد سيد تربي منذ صغره في رحاب جماعة أنصار السنة المحمدية و نهل العلم الشرعي من مشايخها و في مساجدها ثم برع في حقل الدعوة إلى الله فكان له نشاط دعوي واسع داخل السودان وخارجه وحظى بقبول كبير في المجتمع السوداني عبر الدروس و اللقاءات بالمساجد و الإذاعة والتلفزيون والقنوات الفضائية .
و الجماعة إذ تحتسبه عند الله تعالى تشكر كل من قدم العزاء و شارك في تشييع ودفن جثمان الفقيد سائلين الله تعالى أن يغفر له ويرحمه بقدر ما قدم لدينه. وأن يلهم أهله الصبر وحسن العزاء .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما ندعو الله بعاجل الشفاء للأخ المهندس / زاهر سيف الدين الذي كان رفيق الشيخ محمد سيد في هذه الرحلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل فارس الدعوة الشاب الخلوق الداعية الموفق الشيخ الدكتور محمد سيد حاج !! (Re: Gaafar Ismail)
|
فقد جلل وعظيم له الرحمة والمغفرة ومنزله في جنان الفردوس مع الشهداء والصديقين رجل الدعوة والسلام رجل عرف بالتقوى والصلاح والعلم وشهد له الناس بجلائل الأعمال نسأل الله العلى القدير أن يشمله بالرحمة والمغفره وأن يسكنه هناك فى الندى الأعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقافقد كان رحمه الله أنموذجا طيباللمسلم الداعية الخلوق الإنسان الزاهد ...رحمه الله رحمة واسعةولتظل ذكراه العطرة تتردد فى القلوب والصدور وفى جنبات التاريخ ونتوجه بالدعاء الصادق لأسرة الفقيدبالصبر وحسن العزاء سائلين العلى القدير أن يحفظ ذريته .... إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل فارس الدعوة الشاب الخلوق الداعية الموفق الشيخ الدكتور محمد سيد حاج !! (Re: talha alsayed)
|
بسم الله الرحمن الرحيم دمـــوعٌ ذوارفُ ... على ثاوي القضارف ! شعر : عبد الرحمن بن إبراهيم بن سالم الطقي في رثاء فقيد العلم و الدعوة فضيلة الشيخ الدكتور / محمد سيد حاج الذي وافته المنية بحادث سير في طريقه للقضارف لإلقاء محاضرة ، و ذلك ليلة الأحد 10 من جمادى الأولى 1431هـ الموافق له 24/4/2010م عن عمر لم يتجاوز الثامنة و الثلاثين قضى أكثره في الدعوة إلى الله تعالى ، رحمه الله رحمة واسعة
أ يا عينِ جودي بالدموعِ الذوارفِ *** لفقدِ ربيبِ العلمِ ثاوي القضارفِ أ بعدَ نعِيِّ الشيخِ من بعدِ هجعةٍ *** نؤمِّلُ خيرًا في رنينِ الهواتفِ ! هتفْنَ بموتِ الحِبِّ موتِ محمّدٍ *** فضاعفْنَ تقريحَ الكُبودِ التّوالفِ فكادت شغافُ القلبِ تنماعُ حسرةً *** و ينسدُّ بطناه بحزنٍ مضاعَفِ فقد غاب من كنا نرجِّيه عالمًا *** يجودُ على محْلِ النفوسِ بواكفِ يُقسّمُ ميراثَ النبيينَ بينها *** لكي يستظلَّ الناسُ من حـرِّ صائفِ أ سيارةً بالبَرِّ ، لا الجوِّ سعيُها *** أ حقًّا حملتِ البحرَ نحو المتالفِ ! نفرْتِ كمُهْرٍ لم يُروِّضْه سائسٌ *** و لم تسكني مثلَ البُراقِ لعارفِ أ لم تعلمي أن الذي عُفْتِ حملَه *** و ألقيتِه للموتِ بين التنائفِ جوادٌ كريمُ النفسِ هَيْنٌ مهذّبٌ *** على خُلُقٍ كالنسْمِ أو ظلِّ وارفِ تربّى على التوحيدِ مُذ كان يافعًا *** و شبَّ على التقوى و نشرِ المعارفِ و في خدمةِ الإخوانِ أفنى حياتَه *** بلى ، كان مرتادًا لبادٍ و عاكفِ لقد كان دُكّانًًا و مُشرعَ واردٍ *** و ملجأَ ملهوفٍ و بحرًا لغارفِ أحاط بسورِ المجدِ من كلِّ جانبٍ *** و حاز علاه من تليدٍ و طارفِ أبا جعفرٍ ، حلّقتَ بالروحِ عاليًا *** و أبقيتنا للحزنِ بين الخوالفِ سموتَ كنجمٍ لاح في الأفقِ غابرًا *** فنفسُك قد تاقت لأسنى الوظائفِ وظيفةِ خيرِ المرسلينَ محمّدٍ *** لتِبيانِ منهاجٍ و كشفٍ لزائفِ إهابُك غضٌّ فيه نفسٌ أبيةٌ *** و همّتُك الكبرى كشُمِّ السوالفِ فلهْفي على زُغْبٍ صغارٍ تركتهم *** كأفراخِ مرْخٍ صابهم ودْقُ واكفِ و لهفي على شيخينِ أوفيت برَّهم *** كيعقوبَ غشّى عينَه حُزنُ آسفِ و زوجينِ كالأختينِ أُيِّمْنَ بعدكم *** و قد عدت محمولاً لها في اللفائفِ و ربُّك مخلافٌ على كلِّ فاقدٍ *** و في اللهِ خيرُ الخُلْفِ من كلِّ تالفِ لقد كان فقدُ الشيخِ فاجعَ أمةٍ *** و ثُكلاً لرباتِ الخدورِ العفائفِ فقد فتحت أخلاقُه غُلْفَ أنفسٍ *** بغيرِ رصاصٍ أو سيوفٍ رواعفِ يُشيّعُ بالإجلالِ ما راح أو غدا *** و يُتبعُ محفودًا و لا كالخلائفِ فهذي النفوسُ الكُمْدُ من حول نعشِه *** تناوَبُه قبلَ الأكُفِّ الرواجفِ قضى داعيًا لله عمْرًا مباركًا *** بدعوةِ حُسنى للرضا و المخالفِ بصوتٍ كترتيلِ المزاميرِ صادقٍ *** و رعدٍ بأذنِ الشركِ والظلمِ قاصفِ و مِقوَلُه يسبي العقولَ حلاوةً *** و يُسْلِسُ قوْدَ النافراتِ العنائفِ فمن بينِ منقولِ الأدلةِ ناصعٍ *** إلى منطقٍ جزلٍ و خيرِ الطرائفِ سيبكيه طلابٌ ، و تبكي منابرٌ *** و تبكيه إذ أودى جليلُ المواقفِ تراه إلى العلياءِ دومًا مشمّرًا *** و يُحجمُ عن فعلِ الأمورِ السفاسفِ يسارعُ للخيراتِ حتى كأنه *** يُطالعُ شخصَ الموتِ خلفَ السجائفِ و يسعى لإصلاحٍ و يرأفُ بالعِدا *** و ليس على الخصمِ الألدِّ بحائفِ حييّاً عفيفًا لا يُذمُّ بشائنٍ *** من الفعلِ أو هُجْرٍ من القولِ جائفِ و يلهجُ بالإخلاصِ دومًا لسانُه *** و يُثني على المولى بإخباتِ واجفِ و يدحضُ شُبْهاتٍ شتيتًا دروبُها *** بأنوارِ علمٍ ساطعاتٍ كواشفِ يغوصُ بأعماقِ المحيطات ينتقي *** لآلئَ علمٍ من دقيقِ اللطائفِ سيبكيه إخوانٌ و أنصارُ سنةٍ *** و طلابُ حقٍّ من جميعِ الطوائفِ و تبكيه آثارٌ عظامٌ صوالحٌ *** عن اللهِ لم يقطعْه شغلُ الصوارفِ على صائمٍ تالٍ مُصلٍّ مُـمجِّدٍ *** و معتكفٍ بالبيتِ ساعٍ و طائفِ فللهِ ماذا ضمّ قبرٌ مطيرةٌ *** رُباه ببحري من عظيمِ العوارفِ! فحُييِّتَ من مثوًى و حُييِّتَ روضةً *** و سُقِّيتَ من صوبِ الحيا المترادفِ و ندعوك يا اللهُ يا خيرَ سامعٍ *** و خيرَ مجيبٍ للدعاءِ الموالفِ و عبدُك لم نعهدْه للهِ عاصيًا *** و ليس بجافٍ عن هدًى متجانفِ فرحماتُك اللهمّ تغشى محمدًا *** و عفوُك لا يحصيه وصفٌ لواصفِ فكن جارَه ، نعمَ الجوارُ ابنَ سيِّدٍ *** فقفْ طامعًا في الفضلِ يومَ المخاوفِ فأجرُك عند اللهِ - إن شاء - ثابتٌ *** و ربُّك للموعودِ ليس بخالفِ خرجتَ إلى أهلِ القضارفِ داعيًا *** فكان حِمامُ الموتِ أسرعَ خاطفِ و إنا لنرجو أنْ ستغدو منعّمًا *** هنالك في الجناتِ بين الوصائفِ و تأمنُ في قبرٍ و من هولِ موقفٍ *** و بشراك في الميزانِ بيضُ الصحائفِ
عبد الرحمن الطقي [email protected] الدوحة – قطر صباح الاثنين 12جمادى الآخرة 1431هـ الموافق له: 26/4/2010م
| |
|
|
|
|
|
|
له الرحمه والمغفره
تعازينا اخى الطقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و ترجل فارس الدعوة الشاب الخلوق الداعية الموفق الشيخ الدكتور محمد سيد حاج !! (Re: بشير جبريل علي)
|
ان لله وانا اليه راجعون الا رحم الله الشيخ الجليل . لقد فقدنا عالماً نثر العلم والفقه . لم تفارق البسمة محياه عمل لاخرته خير العمل وطلبها واعرض عن الدنيا اللهم تقبله قبولاً حسنا وادخله فسيح جناتك ,, اقترح ان يكون هذا البوست بمثابة مكتبة لعرض اشرطة ومحضرات وفتاوي الشيخ والشيخ خلف مكتبة ضخمة عمل صالح مسترسل يؤجر به بوصوله للناس ارجو من الاخ الطقي التجهيز لجعل البوست مكتبة لا تتوقف جزء الله خيراً كل من دعى للشيخ واثابهم به
| |
|
|
|
|
|
|