|
قبل وبعد الإنتخابات ما بين (المؤتمر الوطنى / المؤتمر الشعبى) ضاع الدين
|
أسلوب (الدعاية الإنتخابية) الذى إنتهجه كلاهما (المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى) .. كان بعيداً عن الشعارات الدينية التى تدثرت بها الأنقاذ بكثافة فى بداياتها .. بث الأنشايد الموغلة فى الإيمان .. تبنى شعارات الفتوحات الإسلامية والسكون لزمن الصحابة .. تبعثرت الأحاديث والآيات حتى فى أروقة الفساد والنهب متعدية شعارات الحرب والجهاد ..
تغيرت النغمة الى (شبه) قومية .. بل تبنت أسوأ أنواع السجال .. برز بدل الشيوخ سفهاء .. حتى مناظرات (الأب الروحى) لكافة الجماعات الإسلامية (حسن الترابى) .. لجأ لأسلوب العصر و(عصر) منافسيه بالتلويح بكشف المستور كما أذقة الممومسات ..
تبنى البشير وأتباعه أسلوب التهديد والوعيد بطريقة قطاع الطرق .. أفضل المفردات أصبحت (الجذاء) .. أتباعهم والمروجين لهم .. أصبحوا بلا مفردات .. ويتنبرون بسقوط الأخلاق عنهم .. وتحديهم بالقوة والسلطة علناً ..
هكذا ضاع سلاحهم الأول (الدين) وسقطت دولة الإيمان لتحل مكانها دولة البترول والكبارى .. التى صاروا يتنبرون بها بعد الآيات والتهديد والوعيد ببئس المصير ..
الآن يبحثون عن مخرج يقبضون به كلاهما .. (الدين والدنيا) .. بلا إلتزام ..
شطحات ونطحات عرابهم شيخ الترابى .. رغم تكفيرهم له ووصفه بالجنون أحياناً .. بدأوا فى نفس المنوال .. وصار لفظ (الوسطية) متردداً .. صنيعة ربيبهم وسادنهم د. عصام البشير .. وبطنه (لأول مرة) بهجوم على السلفية كمخرج مأمون ..
الجماعات الإسلامية (بإنشقاقاتها) لم تشهر سلاح الدين على بعضها البعض .. وبديهى يعلمون أصل اللعبة المكشوفة بينهم فى أيام التضامن الخوالى ..
لماذا لا نطالبهم الآن بميزان الدين نفسه لرؤية ثقل أفعالهم وملافظهم وتزويرهم ..
سأجمع ما أستطعت من تجنياتهم وسقطاتهم وفاحش القول فيهم
|
|
|
|
|
|