مقاطعة البعث للأنتخابات ( حزمة بيانات وصور )

Quote: الرفيق الأستاذ على الريح السنهوري أمين سر حزب البعث – قطر السودان الحركة لم تنكص والمعارضة فشلت في توحيد موقفها من الانتخابات الأهرام اليوم - الخرطوم ـ متوكل أبوسن رفض حزب البعث العربي الاشتراكي قيادة قطر السودان وصف موقف الحركة الشعبية بإعلان المشاركة في العملية الانتخابية وسحب مرشحها لرئاسة ياسر عرمان، بأنه نكوص عن إجماع القوى السياسية المعارضة الداعي لمقاطعة الانتخابات، وأوضح أن الحركة على لسان نائب رئيس قطاعها بالشمال عرمان، أكدت أنها ملتزمة بما يخرج به إجماع القوى السياسية تجاه الانتخابات. وقال أمين سر الحزب علي الريح السنهوري في تصريح لـ (الأهرام اليوم) أمس «السبت» إنه رغم خصوصية وضعية الحركة، بحكم أنها شريك في الحكم، إلا أنها أكدت التزامها بما يخرج به إجماع القوى السياسية المعارضة، وأضاف: «ولكن القوى السياسية فشلت في توحيد موقفها من الانتخابات حتى الآن»، متوقعاً أن تنحاز الحركة لما تجمع عليه القوى السياسية. ونبّه السنهوري إلى أن انسحاب عرمان جزء من قرارت لدفع القوى السياسية للانسحاب ومقاطعة الانتخابات، وقال: كان رأينا منذ البداية مقاطعة العملية بسبب رفض الحكومة توفير متطلبات التحول الديمقراطي وإصرارها على فرض قوانين قمعية، مشيراً إلى أن إقليم دارفور مازال يُحكم بقانون الطوارئ

Quote: ألم يكن موقفكم بالمقاطعة خصماً على وحدة القوى المعارضة؟ قوي جوبا تشكل برلمان أو جمعية عمومية للقوى السياسية والاجتماعية في البلاد، وهي ليست جبهة أو تحالف بهذا المعني بقدر ماهو توافق عام حول قضية التحول الديمقراطي بشكل خاص، وفي هذا الإطار لايوجد قيد على حق أي حزب في أن يتخذ الموقف الذي يراه مناسباً حول القضايا الخلافية، ولذا فحزب البعث العربي الاشتراكي لم يخرج عن مؤتمر جوبا، بل ظل مشاركاً في كل الاجتماعات التي تتعلق بقوى جوبا وهيئة التنسيق بين القوى السياسية لأن الانتخابات ليست القضية الوحيدة أو الأساسية، هناك قضايا أخرى أساسية تجمع هذه القوى وعلى رأسها قضية التحول الديمقراطي، وحدة السودان، قضية دارفور، وقضايا الشعب الاقتصادية والاجتماعية.

Quote: • لا إنتخابات بلاتحول ديمقراطي وبلا دارفور . • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس للدكتاتورية بإسم الديمقراطية . • المشاركة في الإنتخابات تعني إعطاء مصداقية وشرعية لمسرحية الإنتخابات الزائفة . • لا إنتخابات حرة ونزيهة في ظل القوانين المقيدة للحريات . • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس لحكم المؤتمر الوطني

Quote: موقف تاريخي لحزب البعث Quote : • لا إنتخابات بلاتحول ديمقراطي وبلا دارفور . • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس للدكتاتورية بإسم الديمقراطية . • المشاركة في الإنتخابات تعني إعطاء مصداقية وشرعية لمسرحية الإنتخابات الزائفة . • لا إنتخابات حرة ونزيهة في ظل القوانين المقيدة للحريات . • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس لحكم المؤتمر الوطني تشكروا عليه.

Quote: فعلا هو الموقف الصحيح وسيسجله التاريخ

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان مهم من: تجمع المحاميين الديمقراطيين قاطعوا الانتخابات حفاظاً على وحدة البلاد و خطوة في الأتجاه الصحيح للإطاحة بالديكتاتورية لقد أستطاعت العديد من قطاعات شعبنا أن تنتهز هذا المناسبة لتؤكد من جديد رفضها لكافة نماذج ديكتاتورية الإنقاذ والإصرار على بناء الديمقراطية وفق منهج صحيح، والتصدي لسياسات ترسيخ الديكتاتورية عبر إنتخابات زائفة و معدة ضمن سيناريو متكامل يهدف الى إجهاض أحلام الشعب في الديمقراطية و السلام وذلك على الرغم من إصرار المفوضية القومية للانتخابات و حزب المؤتمر الوطني على عقد تلك الانتخابات على الرغم من إعتراض كافة القوى السياسية على إنعقادها في هذا الموعد. إن تجمع المحاميين الديمقراطيين بالسودان يجدد دعوته لجماهير المحاميين و العاملين في حقل العدالة، و عموم الشعب السوداني لمقاطعته لهذه الانتخابات، إذ أنها تؤكد رغبة القائمين عليها لتمكين المؤتمر الوطني على المواصلة في الديكتاتورية و القمع و الارهاب. إن المفوضية ليست سوى آلية مجهزة لإعادة إنتاج ديكتاتورية الانقاذ إن إنعقاد الانتخابات في ظل ظروف سيطرة المؤتمر الوطني على كل مظاهر سيادة الدولة يجعل من غير المتصور إنجاز إجراءات التحول الديمقراطي المنشود، و كذا بقاء القوانين المقيدة للحريات و السلطات غير المحدودة للولاة و موظفي الامن يجعل حرية العمل الحزبي حلم بعيد المنال. فعلى سبيل المثال، إن مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي الخرطوم (الخضر)، هو الوالي الحالي لولاية الخرطوم و ما زال هو أعلى سلطة تشريعية في الولاية بعد حل المجلس التشريعي بالولاية، و بموجب قانون الامن الوطني يتمتع (الخضر) بمنصب رئيس مجلس الامن الوطني بالولاية. فكيف يتصور رئيس المفوضية و المراقبون الدوليون أن يسمح لمثل هذا (المرشح) أن يترك سواه يستولى على منصبه الذي مازال يحتله بالتعيين، و هذا الوضع يتمتع به كافة الولاة الذين مازالوا يحتلون موقع (الوالي) في الولايات الاخرى. هذا الوضع بصورته تلك ليس إكتشافاً علمياً يطلقه تجمع المحاميين الديمقراطيين، وانما وقائع تعلمها المفوضية و كافة الفاعلين في العملية الانتخابية المرتقبة، والإقرار بهذا الخروقات و الاصرار على عدم التصدي لها يعني بالتأكيد أن المفوضية ليست سوى آلية مجهزة لإعادة إنتاج ديكتاتورية الانقاذ عبر صناديق إقتراع صممها المؤتمر الوطني نفسه على مقاسه. up

Quote: بعد تأكيد حادثة الحبر المزور انتخابات بلا منافسة، تحتاج إلى تزوير!!؟ تقرير إيمان فضل السيد أشار مراقبون إلى انعدام المنافسة في الانتخابات بعد الانسحابات التي حدثت للعديد من الأحزاب ذات الثقل الجماهيري والتي كان يرجى منها خلق الجو التنافسي الذي كان يمكن أن يُشعر المتابعين بسخونة المرحلة وأهميتها إلا أن مراكز التصويت وفي اليوم الثاني على التوالي خيم عليها الهدوء بشكل بدأ غير مستساغ للبعض وبدأ للآخر طبيعياً بحجة أن كثير من المواطنين ينفذون ما سعت إليه أحزابهم الداعية لمقاطعة العملية الانتخابية بالامتناع عن التصويت. وبرغم أن مفوضية الانتخابات صرحت بوجود إقبال كبير من قبل المواطنين لمراكز الاقتراع إلا أن المشاهد التي رأتها (الأخبار) عبر مراسليها بالعاصمة والولايات لم ترصد تدفقاً يذكر بل تكرار صور المتواجدين في المراكز من المواطنين في اليومين الأول والثاني كان من الملاحظات الواضحة جداً ولا غرو في ذلك إذا كانوا يحاولون تشجيع المواطنين على الإدلاء بأصواتهم للجهة التي ينتمون لها ولكن مضى البعض إلى تفسير حالة تكرر الوجوه هذه إلى التزوير رابطين ذلك بإمكانية إزالة الحبر الانتخابي والتي تم تأشيرها في الكثير من التقارير الصادرة من قبل مراقبين خاصة وأن أحد المواطنين نفذ عملية إزالة الحبر على مرأى ومسمع الصحافة المحلية والعالمية بأنواعها المختلفة عبر المؤتمر الصحفي الذي أقامته قوى جوبا أمس والذي أرادت من خلاله كشف الخروقات التي صاحبت اليوم الأول من الاقتراع، مما خلف حالة من الاندهاش والحيرة ليس من كون أن عملية التصويت صاحبها تزوير فهو أمراً تكرر ويتكرر ولكن الدهشة كانت لخلو العملية الانتخابية من المنافسة والتي تعتبر دافعاً أساسياً للتزوير. الخروقات الفنية مقدور عليها ولكن التزوير: أشر المراقبون من مختلف جهاتهم (منظمات أحزاب إعلاميين) وبما لا يدعو مجالاً للشك ضعف الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإجراء الاقتراع في مراكز كثيرة بل وانعدامها تماماً في بعض المراكز حيث لم تبدأ في بعض المراكز عملية الاقتراع في زمنها المحدد مما يشير إلى عدم توفر الاستعدادات ولكن هذا الأمر على أهميته إلا أنه ينظر إليه باعتباره عملاً فنياً متعلق بسوء إدارة العملية الانتخابية يؤدي في أسوأ الفروض إلي تعطيل العملية وتأخيرها عن وقتها المحدد وهذا بأي حال من الأحوال، لا صلة له بالتزوير ولكن أن تكون هنالك مخالفات إجرائية متعلقة بصحة الخطوات التي يجب إتباعها عند التصويت تذهب أيادي الاتهام مباشرةً صوب التزوير. وبما أن المراقبين أشروا الكثير من الحالات التي أبانت مخالفات صريحة دعت البعض إلى الانسحاب تاركين خلفهم كل ما صرفوا من أموال في حملاتهم الانتخابية يجعلنا نطرح سؤالاً تردد من قبل الكثيرين: لماذا يستخدم حبراً مزوراً في عملية توصف بأنها خالية من التنافس!!؟ لكي لا تظهر المقاطعة: أرجع كثير من المراقبين هذا الأمر إلى أنه محاولة لإخفاء مردود المقاطعة الذي بدأت تظهر نتائجه من خلال ضعف أعداد المقترعين وأنه كان لا بد من أن يبحث المشاركين ليس عن طريقة للفوز بل عن طريقة يُظهرون فيها أن المشاركة كانت واسعة من قبل المواطنين وان أمر المقاطعة لم يكن ذا تأثير يذكر. وأشار رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع فاروق أبو عيسى إلى أن أمر الخروقات هذا يعد تواطؤ سياسي عبر أخطاء مقصودة، مرتبطة بالتزام سياسي على حد قوله (مضيفاً من الطبيعي أن تقع المفوضية في مثل هذه الأخطاء ما دام كان تركيزهم منصباً على فوز المؤتمر الوطني) من الملاحظ من خلال كل ما تم تأشيره أن مسألة النصاب أثبتت أهميتها على الرغم من عدم تأثيرها على العملية الانتخابية فأن يحكم الرئيس بموافقة بضع ملاين من الشعب ليس كمن يحكم بموافقة الشعب كله

Quote: الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس لحكم المؤتمر الوطني .

Quote: مقياس نجاح أو فشل أية عملية انتخابية يستند إلى قدرتها في تحقيق الغرض الاساسي منها، وليس مجرد انعقادها كيفما اتفق وكفى. والغرض من العملية الانتخابية بالطبع هو إتاحة الفرص للشعب المعني بها لكيما يختار بوعي وبحرية وإرادة تامة من يتولى قيادة البلد لمرحلة من المراحل. ولأن الشعب ليس قطيعاً من الاغنام يُساق كله بشخص واحد، فإنه من المستحيل أن يتشكل هذا الشعب بملايينه الأربعين وبفئاته ذات المصالح المتفاوتة والمتضاربة أحياناً، وبأقاليمه ومناطقه ذات المشكلات المختلفة، من المستحيل لمثل هذا الشعب ان يتشكل ضمن منظومة سياسية واحدة، وانما يتوزع ولاؤه واختياراته وفقاً لأوضاعه الماثلة ولمصالحه الفئوية والمناطقية ولروابطه المجتمعية أيضاً. ولأن الأمر كذلك فإن الخيارات أمام الناس في العملية الانتخابية تتوزع على الولاءات السياسية والطائفية والمناطقية والقبلية. وهذه بالمنطق البسيط يستحيل اصطفافها جملة واحدة خلف طرف واحد من أطراف العملية السياسية في السودان، حسبما أظهرت النتائج «المشكوك فيها». فغياب أطراف أساسية عن المنافسة الانتخابية بحجة عدم توفر الارضية التي تضمن سلامتها بتوفر الحيدة والنزاهة وتكافؤ المنافسة، هو أول أسباب فشل هذه العملية. فقد قاطعت الانتخابات أحزاب مثل حزب الأمة القومي «حزب الأغلبية البرلمانية» قبل مجيء «الإنقاذ؟!»، وحزب الأمة الإصلاح والتجديد، وفصائل رئيسة من الحزب الاتحادي الديمقراطي مثل تيار الأستاذ علي محمود حسنين، والحزب الشيوعي السوداني وحزب البعث العربي الاشتراكي -الاصل- كذلك الحركة الشعبية في مناطق شمال السودان بعد انسحاب مرشحيها للولاة والدوائر الأخرى. وعندما يضاف إلى ذلك عدم اعتراف جميع المشتركين في الانتخابات بالنتيجة جراء التزوير والفوضى التي لازمت عملها مثل الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي غادر رئيسه السودان غاضباً ومحتجاً على عدم نزاهة العملية، والحزب القومي السوداني وحزب المؤتمر الشعبي، وكل الأحزاب التي شاركت في العملية بعلاتها تقريباً، فإنها تعتبر انتخابات فاشلة، وهو ما تمثل في الموقف الموحد الذي اتخذته قوى المعارضة بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات وما يترتب عليها، واتفاقها على إعداد كتاب للشعب السوداني يحوي حالات التزوير والتلاعب التي تمت في العملية الانتخابية. إذن فالانتخابات قد فشلت في تحقيق مشاركة حقيقية للأطراف التي تمثل أوسع قطاعات الشعب، وبالتالي جاءت النتيجة بشكلها الحالي وكأنما حزب المؤتمر الوطني قد نافس نفسه ليفوز عليها.

Quote: • لا إنتخابات بلاتحول ديمقراطي وبلا دارفور . • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس للدكتاتورية بإسم الديمقراطية . • المشاركة في الإنتخابات تعني إعطاء مصداقية وشرعية لمسرحية الإنتخابات الزائفة . • لا إنتخابات حرة ونزيهة في ظل القوانين المقيدة للحريات . • الإنتخابات بصيغتها الإنقاذية تكريس لحكم المؤتمر الوطني .

Quote: آراء كثيرة ومتفاوتة تعكسها الحوارات الاجتماعية اليومية للمواطنين السودانيين حول الرقابة الدولية وتأثيرها على العملية الانتخابية. كثيرون ممن قابلتهم (الأخبار) أبدوا تزمراً واضحاً وعدم ارتياح من التصريحات الأمريكية، للرئيس الأسبق للوليات المتحدة الأمريكية جيمي كارتر ولوزارة الخارجية الأمريكية، وكذلك الاتحاد الأوربي الذين عبروا عن ارتياحهم وانبساطهم من مجريات العملية. فالخارجية الأمريكية وعلى لسان متحدثها فيليب كروالي، (لم نفاجئ بالأخطاء التي صاحبت عملية الاقتراع). وكارتر بكل بساطة يقول: (العملية الانتخابية تسير دون تسجيل مخالفات). أما رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي فيرونك فهي وصفت الانتخابات بأنها (تجري بشكل طبيعي). وكأنهم كانوا يتوقعون ما هو أدهى وأمر..!! ويبدو من خلال استطلاع (الإخبار) للمبعوثين أنهم أتوا بخلفية أن عنفاً عارماً سيصطحب العملية. ولعل عدم ظهور العنف المتوقع، ذهب بتصريحات الجميع ناحية استتباب الأمن فاعتبروه مؤشراً لنزاهة العملية الانتخابية وسلامتها. فهل هذه النظرة من قبل المراقبين الدوليين يمكن وصفها بالشاملة!!؟ وهل المجتمع الدولي مطالب فقط بمراقبة جوانب دون أخرى!!؟ بل وهل للنزاهة مقاييس محددة تعرف بها، أم أنها مسألة نسبية تتعلق بمقارنات وحسابات قد لا تكون ذات صلة بالواقع المحلي، لا بتطلعاته ولا آماله المنشودة!!؟. المراقبين لم يجيدوا العمل ولم يتعاملوا بمصداقية