|
Re: هل تستطيع مفوضية الأصم أن تعلن وبكل شجاعة عدم إكتمال النصاب؟! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
.
الأخ مكاوي تحياتي ...
أنا لا أحلم بأن تغير مفوضية الإنتخابات جلدها، ولكني أنتظر وأتوقع أن تقوم الأحزاب بدورها في كشف الحقيقة بأن تبدأ بالأسئلة الحقيقية والرئيسة، ولاتذهب خلف الأسئلة التي تطلقها المفوضية .. أنظر كيف تم إستهلاكهم في الإجابة على فرية الأخطاء الفنية!!
المؤسف يا مكاوي أنه لاتوجد أحزاب في الدنيا، يمكن أن تقبل بهذه المفوضية إلا هذه الأحزاب السودانية!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تستطيع مفوضية الأصم أن تعلن وبكل شجاعة عدم إكتمال النصاب؟! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
.
كتب الأستاذ سالم أحمد سالم
Quote: هناك فرصة واحدة لاثبات سقوط النصاب وهي أن تكشف الأحزاب المشاركة الارقام الحقيقية لتعداد البطاقات بما فيها البطاقات المزوره ذاتها ..
|
نعم الأرقام الحقيقية هي التي تثبت سقوط النصاب، هل كانت الأحزاب "المشاركة" عند دخولها لهذه المنافسة، قد أعدت العدة لهذا الجرد، أم أن المفوضية قد شغلتها "بفرية" الأخطاء الفنية والإدارية!؟ أولى دلالات عدم إكتمال النصاب هو أن التمديد شمل جميع المراكز والدوائر بالداخل والخارج، ليسهل تقديم حساب منطقي يقول بقسمة الزمن على العدد الكلي المعلن للأصوات الموجودة بالصناديق في جميع المراكز؟!
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تستطيع مفوضية الأصم أن تعلن وبكل شجاعة عدم إكتمال النصاب؟! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
.
كتب د. زهير السراج
Quote: النصب والنصاب!!
أفرجت مفوضية الانتخابات عن بعض الارقام حول نسبة التصويت فى بعض الدوائر حتى نهاية اليوم الثالث ولم يكن مفاجئا أن يكون معظمها فوق النصاب القانونى المطلوب، فمن يرتكب كل الفضائح والموبقات التى يسميها بدون حياء او خجل أخطاء فنية لتزوير إرادة الناخبين، لا يصعب عليه أن يخترع أي أرقام وينسبها للذين شاركوا فى التصويت لإضفاء الشرعية على هذه المسرحية الهزلية السخيفة!! * بعملية حسابية بسيطة جدا يستطيع أى طالب مرحلة أساس - كما يقول المهندس أحمد إدريس من الدوحة - أن يدحض اكاذيب وتلفيقات هذه المفوضية الهزيلة!! * لقد أكد كل المراقبين وأجهزة الاعلام أن التصويت اتسم بالبطء الشديد فى اليوم الاول، حيث كان الناخب الواحد يأخذ بين 15 الى 20 دقيقة للادلاء بصوته، بالاضافة الى تاخر العملية عن موعدها المحدد وعدم فتح الكثير من المراكز الانتخابية أمام الناخبين إلا فى وقت متأخر أو فى اليوم الثانى بسبب الأخطاء والفضائح التى ارتكبتها المفوضية فى اليوم الأول، كما اتسم إقبال الناخبين بالضعف الشديد جدا فى بقية الأيام - ومن يشكك فى هذه المعلومة عليه العودة الى تقارير المراقبين والصحفيين ليتأكد بنفسه - بالاضافة الى الاعداد الكبيرة للذين سجلوا انفسهم ثم قاطعوا الانتخابات ولم يصوتوا !! * إذا افترضنا صحة ما ادعته المفوضية بأن الناخب يأخذ حوالى ست دقائق ليدلى بصوته (بدلا عن خمسة عشرة دقيقة كما ثبت بالدليل العملى)، وان كل المراكز ظلت تعمل بطاقتها القصوى طيلة الزمن المحدد فى اليوم بدون لحظة توقف واحدة (عشر ساعات، من الثامنة صباحا حتى السادسة مساءا) ولمدة خمسة ايام كاملة، فإن عدد الذين يمكنهم ان يدلوا بأصواتهم فى هذه الانتخابات لن يزيد عن (5 ملايين وخمسين ألفا) فى أحسن الظروف وذلك على النحو التالى: ـ عدد المقترعين فى الساعة الواحدة (حسب تقديرات المفوضية) = 10 عدد المقترعين فى المركز فى خمسة أيام = 10 X 10 X 5 = 500 ـ عدد المراكز 10100 ـ العدد الكلى للمقترعين = 10100 X 500 = 5050000 (فقط خمسة ملايين وخمسين ألفا). * إذا أضفنا (2 مليون) أخرى (من عندنا) يصبح العدد الكلى للمقترعين (سبعة ملايين وخمسين ألفا) وهو أقل من النصاب القانونى المطلوب (8 ملايين) لتصبح هذه الانتخابات شرعية وقانونية، فماهو علم الحساب الذى اتبعته المفوضية الهزيلة لتعلن الشرعية المتوقعة لمسرحيتها العبثية، بعد أن بدأت فى الافراج عن بعض الأرقام تمهيدا لذلك؟! * ولكن قولوا لى بالله عليكم ماذا كنتم تتوقعون من مفوضية يرأسها ويشرف عليها رجال كانوا يرتجفون من قمة رأسهم وحتى اخمص قدميهم وهم يتلقون وينفذون تعليمات رأس النظام فى العهد المايوى البائد؟!
http://alsudani.sd/mnazir/15152-2010-04-15-06-20-47.html[/QUOTE]
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تستطيع مفوضية الأصم أن تعلن وبكل شجاعة عدم إكتمال النصاب؟! (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
.
كَيْ لا نَنْسى (إرشيف الصحافة السُودانِيّة ما قَبْل 1989م)
الأخ علاء تحياتي ..
ماقبل 1989م يبقى جزء من تاريخ السودان، شاركت فيه الجبهة القومية الإسلامية في حكومة الوفاق، وقد شهدت زيادة الأسعار الخرافية .. حتى كانت مظاهرات السكر الشهيرة التي دخلت فيها الجماهير مجلس الوزراء! فبينما سعى التجمع النقابي والقوى الديمقراطية لرفع المعاناة وتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون وكنس مؤسسات النظام الشمولي، بينما كانت القوى السياسية التي فازت بأغلبية بمقاعد البرلمان وشكلت الحكومة هي : حزب الأمة الإتحادي الديمقراطي الجبهة الإسلامية القومية
فبينما تلكأ الصادق المهدي في الإنحياذ لشعارات الإنتفاضة برفع المعاناة والمظالم وتصفية جيوب الفساد المايوي ومحاصرة المخربين وإعمال القوانين الديمقراطية وانجاز السلام، كانت الجبهة الإسلامية تدق أسفين بين الجماهير وحقوقها المشروعة بتشويه التجربة الديمقراطية وتخريب الإقتصاد الوطني وحماية مؤسسات الفساد المايوي التي شاركت في بنائها على أسس شمولية وشرعت لها القوانين .. هذه هي المسئوليات التاريخية، ولن تنطلي الخدعة بنفض الأيدي عن تلك الفترة .. ولايعنينا هذا التشويه المقصود والمتعمد لإنتفاضة أبريل الباسلة .. والتي أصبحت من المآثر البطولية الخالدة التي تزلل منام الطغاة.
الآن تتبرأ الجبهة الإسلامية بوجها الجديد المؤتمر الوطني من مشاركتها السيئة في تلك الفترة لتبرر خيانتها للجماهير بالإنقلاب على التجربة الديمقراطية، ليدور الزمان فتحدثنا اليوم عن الخيار الديمقراطي عبر صناديق الإقتراع "الحر" .. نعم ربما تنطلي الخديعة على الكثيرين، وقد تصادف هوى أصحاب المصالح .. ولكن تذكروا أن هذا الشعب لن يكون ثلة من الدراويش كما تتوقعون على الدوام.
شكرا لحضورك
سيف اليزل
.
| |
|
|
|
|
|
|
| |