الكوشة.. ومحاولات الإخفاء والتجميل! ... بقلم: رباح الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2010, 09:25 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكوشة.. ومحاولات الإخفاء والتجميل! ... بقلم: رباح الصادق

    الكوشة.. ومحاولات الإخفاء والتجميل! ... بقلم: رباح الصادق
    الأحد, 18 أبريل 2010 19:19


    بسم الله الرحمن الرحيم



    مهما قرأنا للسيد ثروت قاسم – الكاتب الإسفيري الشهير ذي القلم المنير- والذي قالها وكتبها مرارا وتكرارا إن كل شيء قد انتهى وطبخ منذ شهور، وإن ما بأبريل كذبة كبيرة صدق حولها نافع (إشارة للدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني) وكذب الآخرون. ومهما استمعنا للمتخوفين، ومهما تخيلنا لم يخطر ببالنا أن الأمر سيفضي لما أفضى إليه من عبث! بل إن من العبث محاولة وصف ما جرى من هبوط اضطراري للآمال الوطنية ربما دق عنقها للأبد. ولكن دعونا نقلّب بعض الأوصاف ثم نحاول سبر غور السبب لأن القراءات حوله مختلفة. ومع أن ما جرى لا يوصف بأقل من (الكوشة) حيث ترمى القاذورات، فإننا لن ننسى المثل الذي قال في حكمتنا الشعبية (البباري الجداد بوديه الكوشة) وسنرى كيف حاول من قادنا للمزبلة أن يزينها لنا أو يصرف النظر عن العيوب!

    بعد أن صار ما صار من تزوير على عين التاجر، وغش وخداع، وأخطاء وصفت بالفنية تم استدراكها في بعض الدوائر، وتأجل الاقتراع بسببها في 33 دائرة قومية وولائية، وتلاعب بالسجل الذي كان أصلا ملعوبا بالقوات النظامية وشهادات السكن التزويرية، وبعد الحبر المضروب الذي أظهر الكذبة في أنكى صورها والذي يزال سواء بمزيل الصيدليات (كلين) أو كريمات الفرد ، بل الماء الزلال!! بل بعد "دقسة" المفوضية برغم "التنبر" على لسان مقررها عشية الاقتراع حيث لم تكتشف تلك الأخطاء المسماة فنية إلا بعد تنبيه المرشحين بذاتهم، وبعد النتيجة التي جاءت بالسيد عمر البشير بنسبة تفوق النسبة الماضية فالتلفاز يتحدث حتى مساء أول أمس عن نسب تسعينية وثمانينية وفي أسوأ الأحوال سبعينية في الاقتراع بخارج البلاد، وهي نسب قد فاقت نسبته الأخيرة في الانتخابات الكيجابية التي كانت في بحر الستينات.. نقول إن وراء الأمر ما وراءه!! أرقام تستخف حتى بعقل رحمة ابنتي الصغيرة التي تريد أن تسطو على البلاد مثلما فعل السيد عمر البشير كما قالت فهي لا تنفك تهتف مع الهاتفين: سير سير.. يا بشير!

    النصاب صار قانونيا: فوق الستين بالمائة منذ أول يوم للاقتراع على لسان السيد كارتر الذي خرج بالتالي سليم اليد والأنف واللسان يستطيع أن يتحسس رأسه بعكس ما حدث لغردون باشا بفعل أحد المتهورين من الأنصار، وما هدد به رئيس الدولة نفسه قبل أيام قلائل! مع أن كل مراقب محايد يقول إن الإقبال على الاقتراع كان ضعيفا. وحينما أغلق الاقتراع بعد مده يومين كانت النسبة أيضا ستينية! فانظر!

    المفوضية السجمانة، وهي تستحق هذا اللقب بجدارة، وكانت الأولى به في مقال البروفسر الطيب زين العابدين "انتخابات أحزاب التوالي السياسي" وقد وصف الأحزاب السودانية بهذا الوصف؛ نقول إن المفوضية السجمانة لحست كل أحاديثها عن ضوابط نزاهة الاقتراع فمسحت أي بقايا احترام لها ولأعضائها لقد صاروا كلهم في قائمة الوطن السوداء وسيذكر التاريخ لكل منهم كيف قادوا البلاد لكوشة انتخابات أبريل 2010م التي لو جاز وصف الأحزاب بالسجمانة فلأنها لم تتبين قبل قدوم أبريل نفسه أنها تساق لمثل هذه المزبلة الانتخابية! ولكن أفضل أن يأتي التبين متأخرا من ألا يأتي أصلا!! فالحمد لله.

    الاقتراع قانونا يوم واحد. ثم ساقت المفوضية المبررات وقلصت المراكز بزعم عدم توفر الحماية الشرطية اللازمة للمراكز المطلوبة! وكل ذلك لا يحل إلا بزيادة أيام الاقتراع، ولما خافت الأحزاب السياسية من تطويل أيام الاقتراع لما يفتحه من أبواب التلاعب قيل لها لا داعي للخوف، سيستمر الاقتراع ثلاثة أيام بلياليها تمتد كأنها يوما واحدا، وتكونون بالتالي قرب صناديقكم تحرسون، ثم لما قرّب الزمان المضروب قالت المفوضية إن الاقتراع سيكون من الساعة الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء، وإن صناديق الاقتراع ستؤمن بمفاتيح ويحرسها المراقبون لو أرادوا، ثم وأخيرا لما جاء الاقتراع طرد المراقبون من المراكز وأبعدوا. وكتب أحد الكتاب الإسفيريين "كراتين قيت" في محاولة لفضح ما فاح!

    لماذا كل هذا السقوط؟ وهل يحتاج أي حاكم أن يعاد انتخابه عبر مهزلة؟ وهل كان تزوير إرادة الشعب بطريقة أقل سفورا في طبخها مستحيلا على ذهنية جهابزة "الإنقاذ" المعلومة؟ حتى انتخابات نقابة المحامين التي سار الركبان بذكرها كدليل على طبخ الانتخابات لم تكن بهذا السقوط المريع كانت انتخابات مطبوخة، ولكنها لم تكن "كوشة".. فلماذا؟ سؤال حيرنا كثيرا! وهناك مجيبون كثر:

    انطلقت أصوات وسط "الإنقاذيين" غاضبة، وشكا بعض قادة النظام المفوضية، وقامت منظماتهم الرقابية تنتقد، وقال كاتب مؤتمروطنجي حول "إعلام المؤتمر الوطني" إن ما قامت به المفوضية يضر المؤتمر الوطني أولا ولذلك على إعلام المؤتمر ألا يذهب بعيدا في ستر عورات المفوضية التي أفسدت على المؤتمر الوطني عرسه وأضاعت الأموال الطائلة بإخراجها السيء للانتخابات. وذهب الكاتب الذي بحثنا عن مقاله بصحيفة السوداني دون جدوى، إلى أن ما جرى مؤامرة من المعارضة التي اخترقت المفوضية ونجحت في خراب الانتخابات لتظهر المؤتمر الوطني بهذا المظهر السيء، مطالبا له أن ينأى بنفسه عن الاشتراك في هذه الجريمة! فهذه قراءة تقول إن المؤتمر الوطني برئ من تدبير هذا السقوط وإنه كان رغم أنفه فلم يكن محتاجا له! وأن التي أفسدت عرس "الإنقاذ" الانتخابي هي المعارضة!

    قراءة ثانية هي أن المؤتمر الوطني قصد بالطبع طبخ الانتخابات وكانت هناك أخطاء تضر بالمعارضين مقصودة، وقد دلل على ذلك مقال الأستاذ حيدر المكاشفي "إلا الشجرة" (صحيفة الصحافة 12/4) الذي لاحظ كيف استثنيت الشجرة من الخلط بين الرموز. ولكن هذه القراءة لا تجيب على السؤال: هل كان المؤتمر الوطني محتاجا لهذه الدرجة من السقوط للطبخ؟؟ وهنا توجد إجابتان: إجابة الذين يعتقدون أن قصد الطبخ موجود ولكن هذا الشكل المزبلي لم يكن مقصودا، بمعنى أنه ناتج ثانوي للطريقة التي كانت تدار بها المفوضية. فالتوظيف داخل المفوضية كما كشفت تقارير ومقالات وحوارات منشورة بصحف مختلفة كان ينهل من منهلين: منسوبي "الإنقاذ" الذين أمسكوا بملفات المعلوماتية والإعلام والطباعة وغيرها من الأمور المحورية في العملية، وأقرباء أعضاء المفوضية ومحاسيبهم على نحو ما تتبعت بعض الصحف حتى تساءل أحد أعضاء المفوضية لدى محاورته: لماذا فلان وحده؟ في إشارة لأن الجميع ضالعون!، الشيء الذي حدا بمرشحي الرئاسة الحديث في مذكرتهم (18/3/2010م) عن مراجعة إدارية ومالية لأداء المفوضية. وبرأي أصحاب هذا التحليل أن تجاوز شرطي الكفاءة والنزاهة لصالح أصحاب الولاء والأقرباء في عمليات التوظيف داخل المفوضية هو السبب الأساسي في هذا التلاعب (الشجري) من جهة والسقوط (الفني) من جهة أخرى، فهي بالتالي عملية ليست مقصودة، ولكنها من طبيعة الأشياء مثلما أن الذي يزرع الشوك لا يجني العنب!

    الإجابة الثانية تظن أن الأشياء لا تتسرب من بين أيدي (الجماعة). هذه القراءة حملها أحد الأحباب المحاورين ونحن نبحث حول الإجابات، قال إن هذا السقوط مقصود، فالمؤتمر الوطني لن يحتمل الاستفتاء في يناير المقبل، وسيعمل كل ما بوسعه لتخريب الانتخابات ولتفقد أية شرعية ومصداقية وليكون مطلب إلغاؤها مطلبا متفقا عليه، وبالتالي لا يمكن إجراء الاستفتاء في زمانه لأن المؤتمر الوطني يحب الوحدة مع بترول الجنوب حبا جما ولن يطيق أن يفارق هذا الذهب الأسود الذي عما بريقه المكتوم بصره وبصيرته بسبب العشق العميق! ولو أراد المؤتمر الوطني ذلك فإن المجتمع الدولي كان أشطر إذ أعلن اكتمال نصاب الانتخابات على لسان كارتر منذ اليوم الأول، وقال ما يكفي حتى الآن لقبول الانتخابات ونتائجها!!

    ولكن يغالط هذه القراءة الأخيرة أن المؤتمر الوطني لم يسع للاعتراف بعيب الانتخابات بل كنا نستمع لقناته الفضائية السافرة (الشروق) التي تخلت عن كل إهاب للموضوعية مفارقة إياها فراق الطريفي لجمله بعد أن كانت تتجمل وكنا نقول إنها تحترم المشاهد وتخفف من حزبيتها أكثر مما يفعل التلفزيون القومي. في استطلاعات الشروق مساء الجمعة 16/4 كانت لا تتحدث إلا لمادحي العملية الانتخابية بشكل يثير الضحك وشر البلية ما يضحك، أحدهم قال إن كل شيء على ما يرام وإن الانتخابات تمام التمام وإنه قد اقترع في دقيقة! إمعانا في نفي ما قيل عن تعقيد الانتخابات، وضرب لنا مثلا ونسي خلقه! أن السيد عمر البشير اقترع في سبعة دقائق وعقيلته في عشر! وهكذا!

    ومما صاحب محاولات الإخفاء صرف الأنظار عن السقوط بنشر الشائعات والريب حول الأحزاب التي قاطعت الانتخابات. فإذا بنا والاقتراع في أوجه والسقوط في أبدى صوره يفتح ملف المال الذي استلمه حزب الأمة القومي بتسريب أرقام متعارضة ومضخمة للمبلغ الحقيقي.. وقد التقط بعض قادة الصحافة الطعم جريا وراء سراب بقيعة.. فالصفقات التي جرت بالفعل ظلت في الظل بينما ولجت صحف بأكملها وخصص برنامج تلفزيوني بقناة النيل الأزرق (بث في 14 و15/4) حول حزب الأمة القومي والمال الذي تسلمه بدون أن يستمع للحزب في البداية بسبب ملابسات رويت لا تزيح لوم المرتاب، بينما في اليوم الثاني تم الاعتذار برغم وعد المواصلة واستضافة الحزب لأسباب مبهمة!!

    لقد أظهر حزب الأمة القومي في بيانه المنشور بصحيفتي الأخبار والتيار أمس أسس المال المستلم كجزء من حقوق الحزب المسلوبة والتي تم الاعتراف بها والشروع في تسديدها في 2000م حيث تبقت منها حوالي 14 مليون جنيه (14 مليار بالقديم) وقال إنه سيظل يطالب بحقوقه حتى يتسلمها كاملة، وإن المؤتمر الوطني قصد التشويش بتسريبات للصحف متعارضة مع نفي بعض مسئوليه العلم بالأمر، مطالبا إياه بإعمال المساءلة لمعرفة لأين ذهبت المبالغ المزيدة التي تحدث عنها، ولكن ما يهمنا في هذا الأمر هو الغرض إذ قال البيان: "إن موقف حزبنا لا يمكن التشكيك فيه فقد حرصنا على الشفافية داخليا وللرأي العام، ناهيك عن موقفنا السياسي الواضح. والغرض من هذه الحملة التي اشترك فيها كثيرون بوعي أو بدون وعي هو البلبلة والتشويش وصرف النظر عن المهزلة التي أسفرت عنها عملية الانتخابات المضروبة والتي أكدت صحة قرارنا المؤسسي". بيد أننا لم نتعجب من شيء قيل حول هذا اللغط الذي دار وتناوشته أقلام كثيرة، مثلما تعجبنا من تساؤل البروفسر الطيب زين العابدين (الذي نعده بحق من أعمدة الاستنارة ببلادنا وممن يصنعون إشارات التفكير ويعبدون طرقه المفروضة) تساؤله عن دخل المال والتمويل بالانتخابات مستنكرا أن يكون ضمن شروطنا تمويل وضمن مفاوضاتنا مال مستلم! هل يصدق البروفسور أن هناك حزب يستطيع خوض انتخابات بدون المال اللازم على الأقل لعمليتي الترحيل والرقابة؟ ولكن ذلك المقال بالذات ربما كتب بغير الطريقة التي يتبعها البروفسر في كل مرة يكتب فيها، ونعده كبوة جواد ماض ولكل جواد كبوة!

    نعم.. ساقتنا المفوضية السجمانة للكوشة، وحمدا لله أن تركناها تجري لكوشتها والمؤتمر الوطني والشعبي والاتحادي الأصل (وحدهم) مع فكة قليلة من أحزاب ذات وزن أقل.. أما الشعبي فأمره محير ولا زالت كلمات الدكتور الترابي ترن في أذني في مؤتمر جوبا وهو يقول بالإنجليزي الفصيح إن النزاهة مربوطة بإجراءات قانونية وإعلامية محددة إذا لم تحقق قبل وقت كاف فيجب علينا جميعا أن نقاطع هذه الانتخابات اعتبارها مزورة، وظل يعاير أحزابنا بأنها لن تلتزم بما وعدت به في إعلان جوبا (سبتمبر 2009م) فإذا بنا نلتزم بسفينة الإجماع ويقف في زمرة ابن نوح ويقول إن التزوير اتهام خطير لا بد من دليل عليه! وأما الاتحادي كله من أخمص قدميه إلى سائر جسده وحتى مرشحه الرئاسي ظل ينادي بالمقاطعة وظلت عقدة القرار لدى السيد محمد عثمان الميرغني، وها هي النتائج أظهرت كم كانت حماقة السير في موكب الكوشة إياه.. والتي لم تخفها كل محاولات التجميل!

    وليبق ما بيننا

    Rabah Al Sadig [ [email protected]

    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 04-19-2010, 09:41 AM)
    (عدل بواسطة عمر عبد الله فضل المولى on 04-19-2010, 11:30 AM)

                  

04-19-2010, 11:34 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوشة.. ومحاولات الإخفاء والتجميل! ... بقلم: رباح الصادق (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الحبيبة رباح الصادق
    تحياتي واحترامي

    Quote: ما حدث لغردون باشا بفعل أحد المتهورين من الأنصار


    العبارة القاسية والظالمة اعلاه في حق احد انصار الله الذين انتصروا للقيم والمبادئ فنصرهم الله على عدوهم فاسسوا دولة السودان الواحدة الموحدة....في تقديري هذه المفردة علاوة على قساوتها وحدتها غير المبررة فهي كسر لعنق الحقائق وقدح في صفات رجل سجل اسمه في تاريخ السودان باحرف من نوروذهب فليس من المنطق والحق في شي ان نكتب عنه بهذه السهولة وبمفردات غير لائقة فامثال هؤلاء الرجال للحديث عن تاريخهم يجب ان ناخذ الحذر الكامل والتادب اللائق بمقامهم السامي والسامق ولكن يبدو ان الحبيبة رباح الصادق المهدي دون ان يرجف لها جفن جهرت برايها في موقف البطل والاسد الهصور دون اي اعتبارات للسياق التاريخي للحادثة كونه خالف راي الامام الاكبر محرر السودان وباني عزه ومجده... في تقديري الرجل لم يخالف راي الامام بقتله للرجل حتى وان قال التاريخ ذلك فالشاهد في تقديري ان حماسة الرجل قادته لقتل راس الحية كما فعل ابن مسعود الذي كان يلقب برويعي الغنم براس ابو جهل عدو الله فلم يغضب الرسول صلى الله عليه وسلم بل قال قتل فرعون الامة وحتى سيف الله المسلول خالد بن الوليد لم يقل عنه التاريخ انه كان متهور بل قال صلى الله عليه وسلم في عبارات احترمت وقدرت اسد الله قال ان في سيف خالد.....(نسيت العبارة) يعني نسب الشغلانة للسيف ولكن رباح الصادق نعت البطل مباشرة بالمتهور ولعمري هذه صفة مشينة وقبيحة لا يستحقها الرجل على الاطلاق وحتى الامام المهدي لا اظنه قد غضب مما فعل الرجل وقد يكون عاتبه عتابا حميدا بانه كان يتمنى ان يمسك غردون حيا كما ان غردون الهالك قد يكون قاوم ولم يستسلم لهذا لقي حتفه....ان حسابات المعركة في ذلك الوقت تحتاج الى خبراء في العمليات العسكرية لتحديد لماذا فعل الرجل ذلك وليس الاستناد لتاريخ مضروب
                  

04-19-2010, 05:13 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكوشة.. ومحاولات الإخفاء والتجميل! ... بقلم: رباح الصادق (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    تعلمنا حب الوطن كما تعلمنا حب كل الذين جسدوا تطلعات وامال هذه الامة و ضحوا باموالهم وأرواحهم من اجل الوطن والقيم والمبادئ وعلى راس هؤلاء اصحاب الامام المهدي جميعا الذين سطروا تاريخ الوطن باحرف من نور وذهب في ساعات التحرير كانوا أشاوس وفي ساعات المقاومة كالاسود الضارية حتى سقطت الدولة وبقيت الدعوة ..... رجال بمثل هذه المعادن النفيسة والغالية علينا ان نتغنى بماثرهم الخالدة لا ان نصفهم بصفات مشينة لان ذلك خيانة للوطن والقيم والمبادئ ....ان وصف الحبيبة رباح الصادق لاحد اسود المهدية ورجالاتها الابرار بالمتهور ليس سليما على الاطلاق وفيه تجاوز وظلم قبيح وتعدي على تاريخ ناصع .... عندما أخطاء سيدي الخليفة عبد الله بالهجوم على الابيض مخالفا راي الامام المهدي الذي كان يرى محاصرة الابيض فمنيت الثورة باول هزيمة لها وراح ضحايا لم يحاول أي شخص ان يصف الخليفة بالمتهور بل كان له اجر المحاولة وقد ترك الرماة اماكنهم فلم ينعتهم القران الكريم بصفات قبيحة وحتى الذين تولوا يوم التقى الجمعان قدر القران الكريم موقفهم وغفر الله لهم ... فمابال الحبيبة رباح الصادق تابى ان لا تغفر للبطل والاسد (امبدة) بل وتجاهر وتصفه بالمتهور .... لعمري هذه المفردة تكاد تهتز لها الاركان... واتوقع ان اسمع بيان شديد اللهجة من هيئة شؤون الانصار لادانة هذه المفردة المشينة في حق اسد من اسود السودان ومجاهد لا يشق له غبار .
    ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم


    نواصل




                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de