سقوط د. بخارى الجعلى فى كدباس دليل دامغ على التزوير الفاضح ..الفاضح والواضح

Quote: أنا مجرم ويداى ملطختان بالدماء فانتخبونى والياً لنهر النيل الإسم : الهادى عبد الله مصطفى الشهرة: الهادى نكًاشة الرتبة: فريق معاش علماً بان أقصى ماكان يتوقعه حسب كفاءته هو رتبة المقدّم. أحد الضباط الفاشلين الذين اتخذتهم الجبهة الإسلامية مطية لتنفيذ إنقلابها المشئوم واستخدمته للقيام بالأعمال القذرة فى برامجها لتصفية القوات المسلحة وتدجينها. لعقد من الزمان إستخدمته المافيا المتنفذة فى العبث بالقوات المسلحة وتصفيتها من جميع الضباط الأكفياء المؤهلين بحجة عدم الولاء واحلّت مكانهم شرازم من الفاسدين . على الرغم من أن الجبهة الأسلامية هى التى اختارت هيئة القيادة للقوات المسلحة بعد اللإطاحة بالقيادة الشرعية وكانوا جميعهم يفوقون المذكور أقدمية وكفاءة إلاّ انه ظلّ هو المسئول العسكرى الأول عن القوات المسلحة فلم يجدوا بدّاً من التزلّف إليه فكانوا ينفّذون كل الأوامر التى تصدر إليهم من مكتب القائد العام وليس لهم حق مناقشتها أو إبداء رأيهم كهيئة قيادة وهم يعلمون تمام العلم بأن القائد العام نفسه قد كان مغيباً عن إتخاذ القرار! صار الهادى نكاشة بعبعاً للضباط بما قام به من ظلم وإستغلال للنفوذ وكان معظمهم يتهيب ملاقاته وجهاً لوجه. كان يعاونه مباشرة فى هدم القوات المسلحة الرائد الهالك إبراهيم شمس الدين محاطين بشرزمة من صغار الضباط الفاشلين تمّ بثّهم داخل الوحدات العسكرية للتجسس على قادتهم ورفاقهم الضباط يزرعون الفتنة والأقاويل! بتعليمات مافيا الجبهة المتنفّذة قام هو شخصياً بمعاونة إبراهيم شمس الدين وعبد الرحيم محمد حسين بإصدار الأمر بإعدام ثمان وعشرون ضابطاً فى شهر رمضان بمحاكم صورية احضر لرئاستها ثلاثة من أسوأ الضباط فى القوات المسلحة كلّف إبن شقيقته الرائد صديق عامر بحفر حفرة ضخمة و دفع ثمانية وعشرون شخصاً باللودر ومعظمهم أحياء داخل هذه الحفرة وإهالة التراب عليهم وتسويتها بالأرض وبعد الدفن حمل الأوراق المزيفة للقائد العام للتصديق عليها. بعد القيام بكل المخازى والمظالم والقتل والأختفاء الذى جري بالقوات المسلحة وبعد أن أكمل الهادى نكاشة كل المهام القذرة التى كلّف بها تم إرساله كمدير عام لجهاز الأمن ليواصل العمل القذر على نطاق القطر! شهدت الفترة التى قضاها الهادى نكاشة على راس جهاز الأمن العديد من حالات القتل تحت التعذيب وانتهاكات لحقوق الأنسان لاحصر لها . شارك الهادى نكاشة فى التخطيط مع المافيا المتنفذة فى إغتيال بعض القياديين وأبناء وإخوان قادة الجبهة أثناء الجهاد المزعوم بالجنوب وذلك لأقناع الشارع العام بعد إنتشار بدعة مآتم أعراس الشهداء وتذمر الكثير من الأسر لفقد أبنائها. فقتل المهندس محمود شريف ومدير عام السكة الحديد المهندس محمود صبيرة ووزير الصناعة محمد أحمد عمر وشقيق الرئيس عثمان حسن البشير وأخ الدكتور عبد الله الترابى وإبن السنوسى وإبن الطيب مصطفى وشقيق إسحاق فضل الله صاحب ساحات الفداء!!!!!!!!! وما أن بدأت المافيا المتنفّذة فى التخطيط للإستيلاء تماماً على السلطة والثروة وإقصاء الدكتورحسن الترابي وحمائم الحركة الإسلامية وعواجيزها بدأ التخطيط لقتل كل الشباب الذى ذهب للجهاد فى الجنوب وكانوا يعتقدون بأنها لله خوفاً من عودتهم وبقائهم شوكة فى حلوق المافيا التى تنوى الأطاحة بشيخها فدبّروا فناءهم وقتل الآلاف من الشباب المسلم الذى تم غسل أدمغتهم بأن الإنقاذ قد جاءت لتمكين شرع الله!! تقلّ الهادى نكاشة فى كل المناصب التى أوكل لها أمر تصفية البشر وإنتهاك حقوق الأنسان من جهاز الأمن إلى وزارة الداخلية فانتهكت حقوق وأزهقت أرواح بريئة وصودرت ممتلكات وشرّدت أسر. بتعليمات المافيا خطط الهادى نكاشة للإتفاق مع الرائد شمس الدين للإطاحة بعمر البشير ولكن الرائد وبحضور الهادى أوضح لعمر البشير نوايا الهادى فقام البشير بطرد الهادى شرّ طردة وإحالته للمعاش. لم يستطع المتنفذون الوقوف مع حجّاجهم حتى لاينكشف أمرهم فتوسّطوا لدى المشير بتعيينه سفيراً من غير سفارة وتمّ تهميشه تماماً إلى أن تمّ إبتداع منصب وهمى له سمّى بإدارة المستشارين ثم جيئ به مؤخراُ للعمل بالمؤتمر الوطنى ثم جيئ به مرشحاً ليكون والياً عليكم!!!!!!! يا مواطنى نهر النيل هذا هو مرشّح المؤتمر الوطنى والياً لولايتكم العظيمة . سجلّه مملوء بالخيانة والقتل والتصفيات. قام بتصفية القوات المسلحة وتشريد ضباطها وجنودها وحاربهم فى الأرزاق. يداه ملطّختان بدماء الأبرياء من عسكريين ومدنيين. من الذين قال الله فيهم " وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفى وقال الذين آمنوا إنّ الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إنّ الظالمين فى عذاب مقيم . وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل. يا مواطنى نهرالنيل " إستجيبوا لربّكم من قبل أن يأتى يوم لا مردّ له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير" صدق الله العظيم