منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2010, 03:00 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية
                  

04-15-2010, 03:02 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)

    منظمة المؤتمر الإسلامي لـ «الشرق الأوسط»: جميع ما طبق إلى الآن في السودان قانوني

    أكدت خلال رقابتها للانتخابات عدم انحياز المفوضية.. وعدم إمكانية المقارنة من أول مرة مع الدول المتقدمة

    الخرطوم: بدر القحطاني

    أكدت منظمة المؤتمر الإسلامي، وهي إحدى الجهات الرقابية للانتخابات في السودان، عدم انحياز مفوضية الانتخابات، وأن كل ما طُبق في السودان إلى الآن يعد قانونيا. وقالت المنظمة على لسان السفير الحبيب كعباشي مدير الشؤون السياسة في منظمة المؤتمر الإسلامي رئيس وفد المنظمة الرقابي لانتخابات السودان: «إن المفوضية سمحت وحرصت على تساوي الفرص». وأضاف كعباشي خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «أن وقت الانسحاب انقضى في فبراير (شباط) الماضي بحسب القانون، وسيتم إظهار نتيجة التصويت للأحزاب المنسحبة متضمنة الأصوات التي حصدتها».

    وبين: «جئنا إلى مراقبة العملية الديمقراطية، ولم نأت كشاهد زور، بل كشاهد لانطلاق عودة ديمقراطية الانتخابات بعد أكثر من 20 سنة بعد توجيه الدعوة من المفوضية، وجئنا انطلاقا من ذلك لنراقب كل التطورات في السودان ونشهد انفتاح النظام السياسي السوداني على كل الأطراف السياسية». وقال: «تضمن ميثاق المنظمة الذي اعتمد في قمة دكار في 2008، التي أدرجت مستجدات منها: الحكم الرشيد، والتداول السلمي للسلطة، دعم الديمقراطية ومشاركة مواطني الدول الإسلامية، والشورى، وفتح المجال للمرأة». وتابع: «هناك تفاعل شعبي من خلال مراقبتنا منذ يومين ماضيين، وأراه وقتا مناسبا لنحرص على مراقبة الانتخابات، ولنكون شاهدين على احترام القانون وعلى إعطاء كل الأطراف السياسية حقها في الانتخاب وليكون القانون السوداني محترما، ولتكون مشاركة الجميع في نطاق القانون». وأردف مدير الشؤون السياسية في منظمة المؤتمر الإسلامي: «إنها ليست أول تجربة للمنظمة، فقد راقبنا في السنغال وباكستان والجزائر والغابون، وموريتانيا، وكانت مفتوحة وتفاعلنا».

    وشبه مدير الشؤون السياسية في منظمة المؤتمر الإسلامي وضع الشارع السوداني بما شهدته موريتانيا خلال انتخاباتها. وقال: «كانت المعارضة قوية هناك، وتدافع عن حقوقها، وتتهم بالتزوير، فيما شاهدنا وحضرنا كل المراحل الانتخابية، وكانت شرعية». موضحا: «نحن عندما نأتي إلى الانتخابات نكون على علم ومعرفة بالحركات والأوضاع السياسية، في السودان لم نلاحظ خلال اتصالاتنا بممثلي ورؤساء الأطراف السياسية المشاركة، سواء الحزب الحاكم وغيره، أي خروق قانونية».

    وأشار كعباشي إلى دور المنظمة قائلا: «إنه يكمن في الناخب السوداني وضمان تصويته لمن يرى فيه الكفاءة والإمكانية للاستجابة والتطور والتنمية والطموحات، إلى جانب عودة الأمن والسلم ووحدة السودان، سيما أننا مقبلون على استفتاء وحدة السودان». وأضاف: «نحن نؤكد على أن المسؤولية ستكون على الناخب السوداني، وعليه أن يختار من يريد، لكن المهم جدا أن كل الناس قد تقدمت. لم يمنع أحد هناك. من انسحب فهذه مسؤوليته». وحول وجود بطاقات بيضاء في صناديق الاقتراع، قال رئيس وفد منظمة المؤتمر الإسلامي الرقابي على انتخابات السودان: «قد يكون هناك بطاقات بيضاء، لكن العملية الانتخابية تعتبر تجربة دول العالم الثالث، ولا يمكن أن تقارن من أول مرة مع الدول المتقدمة، وإنما تكون على مراحل، وهذه أولها».

    وفي ما يتعلق بالتجربة السودانية، قال كعباشي: «إن التجربة الانتخابية في السودان مهمة، لأنها مفتوحة، وكل الأطراف السياسية أعطيت الفرص نفسها». وبخصوص السِّلم في دارفور، قال كعباشي: «بدأ العمل منذ نحو سنة، وقد تقرر تكليف لجنة برئاسة قطر ومشاركة الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومثلت شخصيا مع الأمين العام توقيع اتفاقية بين حكومة الوحدة الوطنية السودانية ومنظمة العدل والإحسان في دارفور، واتفاقية أخرى مع حركة وقعت منذ شهر في الدوحة، وهناك مبعوث من الأمم المتحدة، وهناك حرص من المجتمع الدولي لإيجاد حل دائم لدارفور».
                  

04-15-2010, 03:06 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: عاطف مكاوى)

    Quote:

    ومنظمة العدل والإحسان في دارفور
                  

04-15-2010, 03:12 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: عاطف مكاوى)

    عاطف حبابك أخوي


    Quote: «جئنا إلى مراقبة العملية الديمقراطية، ولم نأت كشاهد زور، بل كشاهد لانطلاق عودة ديمقراطية الانتخابات



    السيد قال لعبدو: شوف! نحن جيعانين وما حنموت بالجوع ، حنأكل من الحمار الفطيس ده وصوتك حسك تمشي الحلة تقول كاني ماني!

    العبد قال ليهو أنا زاتي جيعان البقولني شنو!

    في مجلس الحلة السيد خاتي عينو على العبد طول الوقت عشان ما يقوم يخرمج
    العبد لما انزنق شديد من سيدو قام قال للقوم: يا جماعة في ظمتكم أنا حصل قلت أنا وسيدي ده أكلنا حمار فطيس؟
    الجمهور قال نو!
    قال: طيب مالو السيد ده كل مرة بحمّر لي كده؟
    يكاد المريب!!!!!!!!!!!!!
                  

04-15-2010, 03:20 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)

    Quote: في كتاب مفتوح وجّهه الى منظمة المؤتمر الإسلامي
    فـضـل الله: هـل يستفيق المؤتمرون مـن نومهم العميق ليواجهوا التحديات الأمريكية ـ الإسرائيلية من موقع القوة






    وجّه سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله كتاباً مفتوحاً الى منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي ستعقد جلسة لها على خلفية الحرب التي تشنها أمريكا وإسرائيل على لبنان وفلسطين، وجاء في الكتاب المفتوح:

    لماذا هذا المؤتمر، وما هي فعاليته، وما هي الحاجة إليه في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ العالم الإسلامي؟
    إننا نعرف أنه لم ينطلق من خلال إرادة إسلامية تجمع الدول الإسلامية في خطة وحدة إسلامية على مستوى وحدة الموقع والموقف والمصالح والتحديات، بل كانت خلفيات تأسيسه ـ حسب بعض المعلومات ـ تنطلق من خطة أمريكية ـ أو غربية ـ تهدف الى تحقيق الأهداف الاستكبارية في تجميع الدول الإسلامية على أساس بعض القضايا على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني والاستراتيجي، لترتيب التوافق مع السياسة الأمريكية في كل الأمور، حتى لا يملك الرأي العام الإسلامي في العالم أية فاعلية منتجة، سواء كان ذلك من خلال الخلافات المثارة بين الدول الإسلامية، أو من خلال الضغوط الدولية الساحقة لأكثر من دولة من دوله، كما لاحظنا ذلك في كل مؤتمرات المنظمة المنعقدة، أو في منع المنظمة من الانعقاد..
    إننا نعلم أن العالم الإسلامي يزيد في تعداده على المليار شخص، وأن الثروات الاقتصادية في داخل أرضه وظاهرها تمثل القوة التي يتوقف عليها رخاء العالم، ولا سيما العالم الغربي، وأن المواقع الاستراتيجية في جغرافيته تمثل المواقع التي ترتبط بأمن العالم ومصالحه وصراعاته.. ولكن ذلك كله لم يستطع أن يمنح العالم الإسلامي أية قوة على مستوى فاعليته في القرارات التي تحمي وجوده وأمنه وقضاياه، بل إن أمريكا وأوروبا وبقية الدول الكبرى هي التي تسيطر على كل مقدّراته، حتى أنه ـ بالرغم من ثرواته الهائلة ـ يخضع للمديونية من الدول الكبرى ومن البنك الدولي الذي يفرض شروطه المذلة على دوله، بينما تنطلق إمكاناته النقدية ـ من خلال الدول البترولية ـ في مصارف الدول الكبرى التي يسيطر عليها اليهود في إمكاناتهم في السيطرة على مصارف العالم، الأمر الذي يوحي بأن منظمة المؤتمر الإسلامي لم تستطع إعطاء الموقف الإسلامي أيّ نوع من القوة، مما يجردها من كل فعالية في ميدان الواقع.
    هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن اليهود لا يمثلون أية قوة عددية في حساب تعداد السكان، ولكنهم عملوا على أن يسيطروا على مفاصل الواقع الاقتصادي والسياسي والإعلامي في العالم، بحيث أصبحوا يملكون إمكانية التأثير على مواقع القرار ولا سيما الأمريكي، حتى أن الإدارة الأمريكية تحوّلت الى إدارة خاضعة للقوة الصهيونية المتحالفة مع المحافظين الجدد الذين خضعوا للخطة اليهودية في دعمهم المطلق لإسرائيل..
    إننا نلاحظ أن المسلمين لا يقلّون عن اليهود في خبراتهم العلمية، وفي قدراتهم الاقتصادية، وفي إمكاناتهم الإعلامية، وفي قوتهم العسكرية، مما يجعلهم قادرين على أن يكون لهم دور كبير في موقع القرار في العالم.. وهنا يأتي دور منظمة المؤتمر الإسلامي في تنظيم هذه القدرات، وفي الضغط على أمريكا ـ ومعها كل دول الغرب ـ في الانسجام مع المصالح الإسلامية، لأننا نلاحظ أن اليهود يضغطون على إدارات الغرب ـ ولا سيما الغرب الأمريكي ـ بقدراتهم التي لا تصل الى مستوى قدرات المسلمين في العالم، ولكنهم يملكون الوحدة اليهودية بقيادة الصهيونية، في الوقت الذي لا يملك فيه المسلمون هذه الوحدة من خلال صراعاتهم المذهبية المتخلّفة، ولا سيما تلك التي تصدر عن القوى التكفيرية التي تستبيح دماء المسلمين على أساس تكفير بعضهم بعضاً، بما يؤدي الى استباحة الدم الحرام..
    إن الغرب ـ وبقية الدول الكبرى ـ يفرض إرادته على كل العالم الإسلامي، ويتدخّل في كل خصوصياته، سواء في فلسطين أو العراق أو أفغانستان وفي لبنان والصومال والسودان وإيران وسوريا وغيرها، من دون أن تملك المنظمة أيّ دور فاعل في حلّ المشاكل العالقة في داخل الواقع الإسلامي، ولا تستطيع أن تمارس أيّ ضغط قوي على الدول التي تصادر قضايا المسلمين وتهدد وجودهم، مما يعني أن المنظمة في كل مؤتمراتها لا تقوم بأيّ جهد سوى إصدار القرارات الإنشائية التي لا قيمة لها إلا بقدر الأوراق التي تكتب عليها، وخصوصاً أن دول الغرب ومعها الأمم المتحدة الخاضعة للسياسة الأمريكية تتمركز في خلفيات هذه المؤتمرات، لتوحي إليها بالخضوع لإرادته السياسية، ولتفرّغ كل الواقع الإسلامي من أية قوة حقيقية..
    إننا نتساءل: ما هو جدوى منظمة المؤتمر الإسلامي في واقعنا الإسلامي في كل تاريخها، مما يجعلها تتحوّل الى شاهد زور، والى وسيلة تمييع وتضييع للقضايا المصيرية الحيوية؟! ولا تزال القضية الفلسطينية التي تختصر كل التاريخ الإسلامي الحديث في الواقع السياسي تعاني عملية التآمر والإسقاط والمجازر الوحشية والإبادة من خلال أمريكا الإسرائيلية والاتحاد الأوروبي الذي لا يملك من أمره شيئاً..
    لقد حملت إلينا الأنباء أن هناك اقتراحاً لعقد المؤتمر الإسلامي قريباً، كنتيجة لأحداث لبنان وفلسطين، والسؤال: هل يستفيق المؤتمرون من نومهم العميق على مستوى الدور الإسلامي الفاعل في مواقع القوة الإسلامية التي يشعر فيها المسلمون ـ لأول مرة ـ بأن عليهم أن يواجهوا التحديات الأمريكية ـ الإسرائيلية من موقع القوة.. وأنهم إذا لم يرتفعوا الى مستوى المسؤولية فعليهم الاستقالة وإلغاء المنظمة حتى لا يخدعوا الواقع الإسلامي بأن هناك دوراً تمثيلياً لا حول له ولا قوة، مما يستغله المستكبرون للضغط على المستضعفين قبل فوات الأوان؟! اللهم هل بلّغت.. اللهم فاشهد.
    والسلام على من اتّبع الهدى.
                  

04-15-2010, 04:01 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)

    في السودان.. "انتخابات نزيهة" أم "مسرحية هزلية"؟





    التعليق على الصورة: البخلي صورة المرشح ده فوق شنو؟؟؟
    21.03.2010
    "الرقابة" على الإنتخابات و"السيادة".. مخاوف حقيقية أم حُـجج واهية؟!
    21.07.2009
    دارفور مرة أخرى.. بعض التفاؤل في الأفق
    05.03.2009
    تداعِـيات مُـرتقبة لقرار اعتِـقال الرئيس البشير
    04.08.2005
    رحـيلُ جون قـرنق المفاجئ وتحديـاتـُه
    06.07.2005
    قراءة في الدستور السوداني الجديد
    15.04.2005
    أحدث خريطة لجنوب السودان
    أوضح خبراء مصريون متخصِّـصون في الشأن السوداني، أن إجراء انتخابات حرّة ونزيهة في السودان، "حُـلم يُـراوِد السودان بمُـختلف طوائفه، رغبة في حدوث تحوّل ديمقراطي وتغيير حقيقي في البلاد، وأن أي شيء غير هذا لن يمنَـع وقُـوع انفجارات"، معْـتبرين أن "هذه الانتخابات مشكُـوك في نزاهتها قبل إجرائها وأن السودان سيظلّ برأي عدد منهم في وضعِـيةِ (حافة الخطر).


    وقال الخبراء في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch في القاهرة "إن الذي يُـخوِّف البشير وأي نظام ديكتاتوري، أن يفقِـد السلطة التي تُـمثل (في البلدان العربية) "مَـصدرا أساسيا لأشياء كثيرة"،

    وتطرح الأوضاع في السودان، عشية الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية السودانية، التي يتوقع أن تجرى أيام 11 و12 و13 أبريل، عِـدّة تساؤُلات حوْل: حصيلة الوضع في السودان وتقييم الحملة الانتخابية والظروف التي دارت فيها والمناقشات الحزبية التي جرت خلالها، وأداء الأحزاب السياسية في الشمال والجنوب، وتقْـييم أداء الرئيس البشير واحتمالات الموْقِـف بَـعد الانتخابات، وما كشفت عنه الأسابيع التي سبقت الانتخابات، وحديث الصحف الغربية حول احتمالات انفِـصال الجنوب ومشكلة دارفور، وأخيرا، إلى أيْـن يتّـجه السودان؟!

    وفي محاولة للوُقوف على حقيقة ما يجري في السودان عشية الانتخابات، التقت swissinfo.ch كلاًّ مِـن الدكتورة إجلال رأفت، أستاذة الدراسات الإفريقية بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، المتخصِّـصة في الشؤون السودانية بجريدة الأهرام المصرية، والكاتب والمحلِّـل السياسي محمد جمال عرفة، المتخصِّـص في الملَـف السوداني.



    التزوير.. شِـعار الانتخابات القادمة!
    تقول الدكتورة إجلال رأفت: "تابَـعْـت الحمْـلة الانتخابية منذ البداية، وكنت أتمنّـى أن تكون هذه الانتخابات بِـداية حقيقية لمرْحلة جديدة من الديمقراطية في السودان، ولكن اتّـضح لي أن حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، يملِـك كل مَـفاصِـل الدولة على كل المستويات (سياسية واقتصادية وعسكرية و....)، وهو ما ظهر جلِـيا لأحزاب المعارضة، التي قرّرت مؤخرا الانسِـحاب من الانتخابات".

    وفي تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، قالت د. إجلال، الخبيرة في الشأن السوداني: "تتحدّث أحزاب المعارضة عن عدّة خُـروقات، ومؤشِّـرات تدلِّـل على أن التّـزوير سيكون شِـعار الانتخابات القادمة، ومنها على سبيل المثال:

    1- تسهيل تسجيل أسماء المُـوالين للحكومة في كشوف الناخبين وعرْقلة المعارضة.

    2- تغْـيير بعض الدّوائر الانتخابية وإعادة تقسيمها، بِـما يخدِم الحِـزب الحاكم. فعلى سبيل المثال في دارفور، هناك مناطِـق معيّـنة للحكومة، فيها نُـفوذ وقواعد، وهناك مناطِـق ليس لها فيها أيّ نفوذ.

    3- الاستِـئثار بطَـبْـع استِـمارات الانتخابات، رغم الاتفاق المُـسبق بطباعتها في الخارج، وعلى وجه التّـحديد في جنوب إفريقيا أو بريطانيا، لكن المعارضة فُـوجئت بأن الحكومة قامت بطِـباعتها في الخرطوم.

    4- تسلْـسُـل الأرقام بالنِّـسبة لترتيب المرشّـحين، حيث ميّـزت اللجنة المُـشرفة على الانتخابات مرشّـحي الحزب الحاكم بكتابة أسمائهم في أول الكشف، فيما وَضَـعت مرشّـحي المعارضة أسفله.

    5- حظْـر تحرّك المُـراقبين الدوليين خارج ولاية الخرطوم، وِفْـقا للقَـرار الذي أصدره البشير، وهو ما يحدّ من حرية حركة لِـجان الرقابة الدولية ويؤشِّـر لاحتمالية وُقوع التزوير في باقي الولايات.

    6- انسِـحاب مُـراقبي الاتحاد الأوروبي، بعدما اتّـضح لهم نِـية الحكومة السودانية المبيتة لتزوير الانتخابات من خلال قرار الحدّ من تحرّكهم في كل الولايات.



    الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، المتخصصة في الشؤون السودانية بجريدة الأهرام ()
    صفقة بين البشير و"الشعبية"!
    وأشارت د. إجلال إلى أن "ياسِـر عرمان، مرشح الحركة الشعبية للرئاسة، قد انسحب من أمام البشير، كما قرّرت الحركة الانسحاب من 13 ولاية شمالية من بين 16 ولاية، هي إجمالي الولايات الشمالية، والمشاركة فقط في ثلاثة ولايات هي: أبيي (لها وضعية خاصة) وجنوب النيل الأزرق، وجنوب كردفان، وهي ولايات أغلب قواعِـدها تتبع الحركة الشعبية.

    وأضافت أن "الحركة الشعبية من أكثر أحزاب المعارضة السودانية استعدادا للانتخابات وأنها قطعت شوْطا كبيرا فيها، غيْـر أن شيئا ما حدَث، (إلى جانب تخَـوّفها من التزوير)، جعلها تتّـخذ هذا القرار المُـفاجئ بالانسحاب من الانتخابات"، متوقعة أن "يكون البشير هدّد الحركة الشعبية بأنه سيُـعرقل الإستِـفتاء الخاص بحقّ تقرير المصير، المُـقرّر في التاسع من شهر يناير عام 2011".

    ولم تستبعِـد د. إجلال أن تكون هناك اتِّـفاقية غيْـر مكتوبة (صَـفقة محتملة)، بين البشير والحركة الشعبية تنسحِـب بمُـقتضاها الحركة من الانتخابات، مقابل تسهيل البشير إجراء استفتاء تقرير المصير في موعِـده، خاصة وأن الاستفتاء في نظري أهَـم من الانتخابات بالنسبة للجنوبيين"، وهو رأي وافقها عليه كلّ من جمال عرفة وأسماء الحسيني.

    وحول احتمالات انفصال الجنوب بعد الإستفتاء، قالت د. إجلال: "أعتقِـد أن الجنوب سينفصِـل عن الشمال، وذلك بنسبة 99%، خاصة بعد انسِـحاب عرمان من الانتخابات. فقد اتّـضح الآن لكلّ ذي عينيْـن أن استفتاء حقّ تقرير المصير لدى الحركة الشعبية، أهَـمّ من الانتخابات، فهُـم يريدون أن ينفصِـلوا في هدوء تامٍّ بِـدون حرب".

    وأضافت: "قناعتي الشخصية، أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بقسميْـها (البشير والترابي)، لا تريد الجنوب، انطلاقًا من رؤية دينية، حيث يوجد لديْـهم مشروع حَـضاري إسلامي يريدون تطبيقه، والأسهل لها أن تُـطبِّـقه في الشمال، حيث يمثِّـل الجنوب - بأكثريته المسيحية – مُـشكلة كبيرة، غيْـر أن هناك أحزابا سياسية (في السودان) مُـدركة لخطورة الانفِـصال، لأنها أحزاب سياسية ليست لها رُؤية دينية، إضافة إلى تخَـوّف البشير الأساسي على البترول الموجود في منطقة أبيي، والتي أتوقّـع أن تظهر مشكلتها مجدّدا عِـند ترسيم الحدود".



    السودان.. في مهبِّ الريح!
    وتوقّـعت الخبيرة السياسية د. إجلال رأفت، أنْ "يتّـجه السودان إلى مرحلة غامِـضة، تحمِـل احتمالات كثيرة ومتعدِّدة، منها الانفجارات، سواء في دارفور أو في الشمال أو في الجنوب، لأن المشاكل ما زالت مُـعلّـقة" على حد تأكيدها، معتَـبرة أن "كل الاتفاقيات التي تمّ توقيعها، ما زالت حِـبرا على وَرق لم تُـنفَّـذ، عَـدا اتفاقية السلام مع الجنوب الموقّـعة عام 2005، لأن لها ضمانات دولية".

    وقالت: "قناعتي، أن الجنوب سينفصِـل، ومؤشِّـرات ذلك واضحة مند زمَـن، لكنها تعزّزت بعد وفاة جون قرنق"، مشيرة إلى أن "مُـشكلة دارفور أخطر من مُـشكلة الجنوب. فالحرب في دارفور لم تبدأ مُـنذ بِـضعة أعوام، كما يتخيَّـل البعض، وإنما منذ عام 1955 وقبل استقلال السودان، ورغم أنه قد وُضِـعت لها خارطة طريق، إلا أن دارفور ما زالت مُـشكلة مُـزمنة، لأن الموقِـف هناك خطير وضَـبابي، والسودان عموما، مرشّـح لحدوث انفِـجارات كبيرة.. وهو أمر يُـخيفنا جدّا في مصر!".

    وأضافت: "كُـنت أتمنى أن تكون هذه الانتخابات المنصوص عليها ضِـمن اتفاقية السلام الشاملة، فُـرصة للخروج من النّـفق المُـظلم، بأن تكون نزيهة وعلى درجة عالية من الشفافية"، مُـعتبرة أنه "كان بإمكان السودان أن يُفلِـت من سيْـطرة المشروع الدِّيني إلى المرحلة الرابعة من الديمقراطية".

    وردّا على سؤال حول: ما الذي يُـخوِّف البشير من إجراء انتخابات نزيهة وعلى درجة عالية من الشفافية، قالت د. إجلال: "الذي يُـخوِّف البشير وأي نظام ديكتاتوري بشكل عام، أن يفقِـد السلطة، لأن السلطة في بلادنا، مصْـدر لأشياء كثيرة. ففي نظري أن أي نظام يلعَـب في الانتخابات، هو نظام يريد أن يستمِـر ويستأثر بالسّـلطة"، معتبرة أن "الشيء الوحيد الذي كان من المُـمكن أن ينقِـذ السودان من مأزقه، هو إجراء انتخابات ديمقراطية شفّـافة ونزيهة وأن أي شيء غيْـر هذا، لن يمنَـع وقوع انفِـجارات في السودان".



    انتخابات مشكوك فيها.. قبل إجرائها!!
    ومن ناحيتها، ترى أسماء الحسيني أن "النظر إلى الانتخابات، يختلف بحسَـب مصالِـح كل فريق. ففيما يتحمّـس لها حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) ويراها فُـرصة مُـواتية للخروج من المأزق ومرحلة مهمّـة لابُـد من خَـوْضها، يعتبِـرها فريق المعارضة السودانية مجرّد (مسرحية هزلية)"، مشيرة إلى أن "هناك عُـقلاء في حزب المؤتمر الوطني يُـطالبون بوضْـعٍ توافُـقي، يُـنجّـي السودان من الضغوط الدولية التي تُـمارَس ضدّه والتي لا قبل له بها".

    وفي تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، قالت الحسيني، المتخصصة في الشؤون السودانية بجريدة الأهرام القاهرية: "المعارضة حاوَلت الاستِـفادة من الحمْـلة الانتخابية في تعرِية نظام البشير وإظهاره في صُـورة الحاكم المُـستبِـد والديكتاتوري المُـصِـر على تزيِـيف الانتخابات، كما أن الانتخابات قد شابَـها عُـنف لَـفظي كبير. فبينما رفعت الحركة الشعبية شِـعار التغيير، حاول حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) أن ينال منها".

    وأضافت: "في تقديري، أن السودان بحاجة إلى توافُـق أكبر من الانتخابات. والمشكلة، أن هذه الانتخابات مهمّـة للغاية لأنها ستُـسهِـم في رسْـم ملامِـح مُـستقبل السودان، الذي سيتحدّد عبْـر استِـفتاء تقرير المصير، المُـقرّر (إجراؤه) بعد ثمانية أشهر من الآن"، مُـتعجِّـبة من أن "هناك مناطِـق من دارفور، لن تُـجرى فيها انتخابات بدعوى (أسباب أمنية)".

    وأوضحت الحسيني، أن هناك مَـن يرى أن هذه الانتخابات، بصورتها المتوقّـعة، لن تُـخرِج البشير من أزمَـته، لأن أمرا مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله ومشكلة دارفور، لا يمكن حلّـها بهذه الطريقة، وأن الفترة التي سبقت الانتخابات، كشفت لنا أن داخل كلّ حزب سوداني توجَـد تيارات مُـتباينة. فداخل الحركة الشعبية تياران: أحدهما يؤيِّـد الانسحاب، حِـفاظا على استفتاء تقرير المصير، والتيار الآخر، يرى أن المشاركة القوية في الانتخابات، هي التي ستضع الحركة في وضْـع جيِّـد عند التّـفاوُض على الانفِـصال.

    وأكّـدت أن "السودان سيظلّ في وضعية (حافة الخطر). فمشكلة المحكمة الجنائية الدولية لم تُـحَـلّ، ومشكلة دارفور لم تُـحلّ، بل ستتفاقَـم، فضلا عن أن مشكلة انفِـصال الجنوب ما زالت تُـؤرق الشمال، ...، وهناك تيار انفِـصالي في الشمال يُـنادي بفصل الجنوب، كما أن المشروع الإسلامي في السودان، لن يقوم على طريقة الترابي ولا على طريقة البشير، لأن هناك إسلاميين آخرين من حِـزبَـيْ الأمّـة والاتحادي، لهم رُؤىً مُـختلفة تُـجاه تطبيق المشروع الإسلامي"، حسب رأيها.

    وكشفت الحسيني عن أن "هذه الانتخابات، هي بند من بنود اتِّـفاقية السلام الشاملة، التي عُـقدت في نيفاشا عام 2005 كما أن الأمور مُـتشابكة في السودان والإنتخابات النزيهة، كانت أمل الشعب السوداني بمُـختلف طوائفه، في حدوث تحَـوّل ديمقراطي وتغيير حقيقي في البلاد".



    الانتخابات.. تصويت على الهُـوية!
    من جانبه، يفرِّق جمال عرفة بين موقِـف أحزاب المعارضة الشمالية وموقف الحركة الشعبية الجنوبية. فالحركة الشعبية دأبَـت - حسب اعتقاده - على "خِـداع المعارضة الشمالية واتِّـخاذ مواقف مُـغايرة عنها، بعد أن تستخدِمها في تسْـخين الموقف ضدّ حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)"، معتبرا أن انسحاب ياسر عرمان، مرشح الحركة الشعبية الجنوبية – شريك البشير في الحُـكم - "يأتي في سِـياق مُـختلف عن انسِـحاب بقية أحزاب المعارضة".

    وفي تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch، اعتبَـر عرفة، الكاتب والمحلِّـل السياسي المتخصِّـص في الملف السوداني، أن "مقاطعة أحزاب المعارضة السودانية للانتخابات، لا تخدم سِـوى مخطّـط التّـفتيت الأمريكي" للبلاد، وذهب إلى أن "مشكلة أحزاب المعارضة أنها لا تفهم أن هناك مُـؤامرة تُـدبَّـر ضدّ السودان وأن هذه الاستحقاقات السودانية، ليست مجرّد انتخابات عادِية، وإنما هي بمَـثابة تصويت على هُـوية السودان الإسلامية"، على حد قوله.

    وإذا كانت د. إجلال لم تستبعِـد أن يكون انسحاب عرمان تمّ بعد اتفاق "غيْـر مكتوب" مع البشير، فإن عرفة والحسيني يؤكِّـدان هذا التحليل ويروْنه التّـفسير المقبول لِـما حدث، "لتجنُّـب استِـفزاز البشير، الذي هدّد برفْـض إجراء استفتاء تقرير المصير، في حال عرْقلة الحركة للإنتخابات"، فضلا عن كونه يأتي في سياق ردّ الجميل على"بادِرة المؤتمر الوطني برفْـض ترشيح مُـنافس لسلفاكير، رئيس الحركة الجنوبية في انتخابات رئاسة الجنوب".

    ويرى عرفة أن هذه المُـقاطعة ستُـفيد البشير وتُـقوِّي فُـرَصه في الفوز بانتخابات الرئاسة منذ المرحلة الأولي، وبنسبة كبيرة، بعد فشَـل مخطّـط المعارضة بترشيح أكثر من مرشّـح، بهدف إضْـعاف فُـرص فوْز البشير من المرحلة الأولى، فلم يعُـد أمامه أي مرشّـح قوي، خاصة بعد انسحاب ياسر عرمان والصادق المهدي. كما أنها تُـمهِّـد الطريق لحُـكم حزبَـيْ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية معا واستمرار شراكتهما، دون منافَـسة، وهو ما يعني استمرار تنفيذ اتِّـفاق السلام، وخاصة أبرَز خُـطُـواته المتعلِّـقة باستفتاء تقرير المصير.

    ويستدرِك عرفة قائلا: "غيْـر أن أبرَز سلبِـيات مقاطعة المعارضة للانتخابات، تتركّـز في فتح الباب للتّـشكيك في نتائج الانتخابات، ومن ثَـمّ، استِـمرار التشكيك في شرعِـية حُـكم البشير، الذي كان يُـؤمل على هذه الانتخابات في استعادة كرامته الدولية، بعد صدور حُـكم المحكمة الجنائية الدولية، المُـطالب بمحاكمة البشير أمامها، فضلا عن استِـمرار حِـصار السودان ومُـمارسة الضغوط ضدّه، والسّـعي لتفتيته.



    القاهرة - همام سرحان - swissinfo.ch

    (عدل بواسطة آدم صيام on 04-15-2010, 04:02 AM)

                  

04-15-2010, 04:24 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)









    غريشن : كل شيء جاهز للانتخابات؟


    البشير ، نعم كل شيء جاهز حتى النتائج!
                  

04-15-2010, 04:28 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)

    Soudan_electionssudan1sudan.gif Hosting at Sudaneseonline.com




    غريشن : كل شيء جاهز للانتخابات؟


    البشير ، نعم كل شيء جاهز حتى النتائج!
                  

04-18-2010, 06:21 AM

آدم صيام
<aآدم صيام
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منظمة المؤتمـــر الإسلامي تؤكد أنها شاهد زور في الانتخابات السودانية (Re: آدم صيام)

    منظمة المؤتمر الإسلامي تصرح قبل انتهاء الانتخابات!
    أين تصريحها بعده؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de