هذا هو التزوير بحق وحقيقة

Quote: إطلاق نار في مركز للانتخابات بولاية الوحدة يؤدي لمصرع شخصين تهاني إدريس كشف لام أكول رئيس حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي ومرشحه لرئاسة حكومة الجنوب عن تجاوزات وخروقات عديدة قام بها بعض المسؤولين وأفراد الجيش الشعبي في جنوب السودان بما يقدح في سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده أمس أنّ الجيش الشعبي في صبيحة اليوم الثالث للعملية الانتخابية قام بإطلاق النار بمركز انتخابي بولاية الوحدة الأمر الذي أدى إلى قتل شخصين واختفاء شخصين من منسوبي الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، وتم الاستيلاء على عربتين إحداهما تخص حزب المؤتمر الوطني والأخرى الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي، وقامت القوة المهاجمة بعد ذلك بالتقهقر إلى الغابات المجاورة إلى جانب إصابة عدد من المرشحين والمواطنين. وأكد أنّ هنالك غيابا تاما من قبل المراقبين الأجانب في الجنوب إلا قليلاً منهم في المدن الكبرى. وتحدث لام كول عن عمليات تزوير وتهديد للمواطنين للإدلاء بصوتهم لحزب مرشحي الحركة الشعبية، وبعض المراكز أغلقت بسبب عدم الترشيح لصالح مرشحي الحركة، وأن حكومة الولاية قامت بإغلاق (32) مركزا في ولاية بحر الغزال، ومبيناً أنّ حزبه رفع مذكرة أمس للمفوضية بخصوص هذه الخروقات والتهديدات التي حدثت في الجنوب، قائلاً إنّ المفوضية لا زالت تتهرب من مسؤولياتها. وطالب لام اكول المفوضية بالذهاب إلى جنوب السودان ليرى موظفوها بأعينهم ما يدور هناك حتى يعملوا على معالجات الخروقات التي لا زالت تحدث، مبيناً أنّه إذا لم تحل هذه الاشكالات ستكون هناك آثار خطيرة على عملية الانتخابات. ودعا المفوضية لممارسة صلاحيتها بموجب المادة (10) من قانون الانتخابات لسنة (2008م) لاتخاذ حزمة من التدابير والإجراءات الصارمة الفعلية بإبعاد الجيش الشعبي وعناصره من مراكز الاقتراع بجنوب السودان.

Quote: الأحزاب الجنوبية تكشف عن مراكز عشوائية وتدخلات لاستخبارات الحركة في الانتخابات هانى عثمان انسحب عدد من الأحزاب السياسية من الانتخابات في مريدي احتجاجاً على تدخل قوات الجيش الشعبي في كافة المراكز بإجبار المواطنين على التصويت للحركة الشعبية فقط وعلمت (التيّار) أنّ رئيس المؤتمر الوطني في رمبيك وسائقه تمّ اعتقالهما من قبل الجيش الشعبي، وأكدت مصادرنا هناك أنّ ولاية الوحدة شهدت عمليات تزوير مكثفة من قبل قوات الحركة لصالح دينق بالإضافة لسحب صناديق لجهات غير معلومة وفتح مراكز عشوائية داخل معسكرات جيش الحركة وأضاف المصادر أنّه تمّ حجز أجهزة الاتصال الخاصة بالمؤتمر الوطني بمنطقة ياي وتركاكا بتوجيه من مرشح الحركة الشعبية لمقعد الحاكم بالولاية الاستوائية الوسطى وابعاد مرشحي الأحزاب الأخرى ووكلائهم عن كل مراكز الاقتراع وكشفت عن فقدان (14) صندوق اقتراع بمناطق البر الغربي بمناطق الشلك أخذتها استخبارات الحركة، ولم يتم التعرف على مكانها وأبانت أنّ حزب جبهة الإنفاذ الديمقراطية تقدمت بشكوى للمفوضية بخصوص التزوير التي يقوم بها ضباط مراكز الاقتراع في كل من حكمير والناصر وملوط واتهمت الجبهة ضابط الاقتراع بأنّه من استخبارات الحركة الشعبية، مشيرة إلى انسحاب عدد من الأحزاب السياسية من الانتخابات في كبويتا لأن الصناديق وصلت مليئة تماماً من قبل الحركة الشعبية واجمعت الأحزاب على ضعف عمل المفوضية في أعالي النيل وبحر الغزال والاستوائية‘ وقالت إنّ الحركة الشعبية تمارس عمليات عنف مع خصومها من الأحزاب الأخرى وتستخدم الجيش مما دفع الأحزاب للانسحاب في بعض القطاعات في الجنوب.