Quote: في مقابل هذا، شعرت بحزنٍ لموقف الأستاذ هاني رسلان في نفس الحلقة، والذي عكس عدم حيادية واضحة وعدم إلمام بمقدرات الشعب السوداني في رفض الدكتاتوريات على مر التاريخ. ولكن الدكتور طه أيوب كان هناك، ويا للفخر.
Quote: الليلة يا هاني عربي عبر برنامج في قناة العربية ..
لقيت ليك صاحبنا هاني رسلان معصور عصرة السنين مع وزير الداخلية الاسبق في العهد الديمقراطي ايوب
لدرجة انه عمل فيها الاتصال انقطع وزاغ من الحلقة .. ودا كلو لسبب واحد انه انفتحت ملفات الانقاذ ودعمها للحركات الارهابية حول العالم كما دمت نظام صدام حسين في غزو العراق وقبلها حاولت تغتال حسني مبارك وغيرها ومجمل وجه الانقاذ القبيح ما لقي ما يقوله فقال احسن اتخارج
الكينج, إزيك, انا ما بعرف ليه بتعطو اهتمام لامثال هذا الماجور. شن العرف المصرين بالانتخابات الحرة و النزيهة? يا اخى, انا بمرض مرض لمن اشاهد العرب و على راسهم المصريون و هم يتحدثوا عن الحرية و الانتخابات و الشان السودانى و الموامرات البتدبر ضد العرب من خلال وجود الغربى فى السودان و امن مصر ...!!! ايه العرف هولاء بالحرية و الديمقراطية? مصر نفسها لم تنال حريتها منذا زمن ذو القرنين مرورا بكيلوباترا و ماركو انطونى و اقتحام بدو الجزيرة العربية لها و مرور بالالبان و نابليون و القوميون العرب الى حسنى مبارك. شئ عجيب!!! و حتى بتاعن الخليج بيتحدثوا عن انتخابات نزيهه فى السودان?? يا اخى, مصر تفضل البشير و تراهن على عودة الحرب لان السودان الضعيف هو صمام امان مصر و بالمناسبة, تابعيي مصر كثر فى شمال السودان.
04-12-2010, 05:18 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
Quote: بعد إنكشاف التزوير هل نحن أمام "كرزاي " سوداني ؟؟
غطى المرشح البشير حملته الإنتخابية حتى الرمق الأخير ، خطب في الناس حتى بح صوته ، فهو لم يترك فرصةً لمنافسيه الضعفاء في وسائل الإعلام ، حتى بعد إنسحاب السيدين الصادق المهدي وعرمان كان المرشح البشير " يكنكش " في الميكرفون ويتحدث ، آخر مقولة له : أن الإنتخابات السودانية سوف تكون عبادة ، هي لله ..هي لله ، وهناك معلومة مغلوطة تقوم بنشرها الفضائيات ، وهي أن السودان نظم أول إنتخابات رئاسية بعد ربع قرن ، وهذا قول مكذوب ، السيد/البشير في وضعه الحالي وصل للسلطة عن صناديق الإقتراع ، وهناك مرشحون كانوا ينافسونه في المنصب من بينهم السباح كيجاب ، الشعب السوداني كان يصوت للمرشح البشير بالإجماع السكوتي ، فهو سيد البلد ورمز العزة والسيادة ومحرراً للعبيد مثله ومثل إبراهام لنكولن ، كان المرشح البشير يحصل على نسبة 86% من أصوات الناخبين ، حتى أهالي دارفور والجنوب كانوا يصوتون له إستمرار ، وكان مراقبي الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي يسكنون في فندق هلتون ، ومن بهو الفندق المكيف يصدرون شهادات الجودة المطلوبة ، " كلوا تمام يا باشا وكلو سليم ..وكلو مية مية ، فلا توجد في الدول العربية ديمقراطية حتى يشرف مراقبيها على الديمقراطية ، ولا توجد في مصر ديمقراطية حتى تبعث مراقبين لمراقبة الديمقراطية في السودان ، فالذين تضامنوا مع السيد البرادعي في الكويت تم ترحيلهم لمصر ، ولذلك مراقبي الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي هم شهداء زور ، لكن أين السيد كارتر من كل ذلك ؟؟ صحيح أن الرجل أعطى الإنتخابات بعض الزخم الذي تستحقه ، وقد صرع المرشح البشير وأجبره على الإعتذار ، وهذا أمر يندر توقعه من المرشح البشير ، لكن هناك شكوك تحوم حول مركز كارتر ، فهو لن يخرج عن المزاج الأمريكي في حالة السودان ، فخط غريشن هو الغالب ، فهناك إستحقاق فصل الجنوب ، وكارتر يقابل المرشح البشير وهو يعلم أنه مطلوب من قبل المحكمة الدولية ، ورسالة مركز كارتر هي التنمية ومراعاة حقوق الإنسان ، أما دوره في تنظيم الإنتخابات فيأتي في المرتبة الرابعة ، والشكوك حول مركز كارتر تأتي من مصادر تمويله التي تأتي إليه من دول خليجية ، وهناك أفراد يتبرعون له مثل الأمير الوليد بن طلال وإخوة أسامة بن لادن والسلطان قابوس وغيرهم ، وفي عام 2004 أشرف مركز كارتر على الإستفتاء الذي أجراه الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ، والإستفتاء كان غريباً لأنه أعطى الرئيس حق الحكم مدى الحياة ، لم يكن الإستفتاء نزيهاً وقد تم التلاعب في النتائج ، كما مارست أجهزة الأمن قمعاً ضد المعارضين ، مع ذلك نشر مركز إحصائية أعطت الإستفتاء الذي أجراه شافيز درجة عالية من النزاهة . والسيد كارتر يركز على الخرطوم ووقته مقسوم بين المفوضية والرئيس البشير ومستشاريه ، وهو يتلقى التطمينات في الخرطوم بينما تكاد صورة الإنتخابات ضبابية في الأقاليم ، بل هو بدأ بالفعل في إصدار شهادات النزاهة من اليوم الأول .
لذلك ليس علينا المراهنة على السيد كارتر ومركزه الذي أصبح أشبه بالحزب السياسي ، فالمواطن السوداني هو الذي كشف التزوير ، بعد ربع قرن من الزمان ، وعلى الرغم من الخدع البصرية التي كانت تستخدمها الفضائية السودانية عن الحشود التي كانت تستقبل المرشح البشير ، إلا أن ضعف الإقبال كشف حجم الكذبة ، الاف السودانيين شاركوا في تحرير الخرطوم ، وآلاف السودانيين ماتوا في كرري ، والملايين أسقطوا الدكتاتوريات في إكتوبر وإبريل ، لكن لماذا لم تخرج هذه الملايين من أجل نصرة سيد البلد ومحقق العزة والكرامة ؟؟ السبب لأن المرشح البشير وضع أزمته الشخصية مع المحكمة الدولية قبل تعامله مع أزمات الواقع السوداني ، ومارس الديمقراطية وهو مكره قبل ان يتعافى من سقم الدكتاتورية ، ودوره المرتقب هو هندسة فصل الجنوب ، وربما يطلبون منه فصل دارفور ، فهذا الرجل ألعوبة في يد غريشن ، قبل أن أختم مقالي ، علينا كسودانيين أن نحترم السيدين ، الصادق المهدي وعرمان ، فإنسحابهما كان في محله ، وهناك إجماع عليهم من أجل إنقاذ السودان ، ضحكت كثيراً من ذلك المرشح الولائي الذي كان رمزه الإنتخابي " البنبر " ، لكن في صبيحة يوم التصويت وجد أن رمزه الإنتخابي " البنبر " تحول لكرسي ، نجار المفوضية أحدث الفوضى والخلل في البيت ، ولا أعلم هل صوّت أهالي مدينة كوستي أم لا ؟؟ فالرئيس وحرمه قد صوتوا للشجرة ، وفي شندي أقام حزب المؤتمر الوطني السرادق ونحر الذبائح ولكن لن تطأ يدك سماط الطعام قبل أن يرى المراقب أن يديك قد تلوثتا بالحبر ،
نبهني أحد الأخوة...لشُبهة خطأ في العنوان: هاني رسلان ورفاقه المياطين، من شرّ حاسد إذا حسد... والحقيقة أنه على وزن الميامين الشياطين... أو الأصدقاء الأعداء...الأعدقاء... وكدة!
04-12-2010, 09:35 PM
AnwarKing
AnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481
أجمل حاجة في الفترة السابقة دي...أنكسرت حواجز كتيرة من "الخوف" في نفوس الشعب القمقم... ورغم إحتكار المؤتمر للمنابر الإعلامية، إلا أنو ما توفر منها...عمل عمايل مناسبة وأكتر...
ده كلام لسع على شقيقنا في شمال الوادي...هاني رسلان...ورفاقه المياطين...
ما عارف ليه تذكرت الراحل علاء ولي الدين...في فيلم كوميدي وهو يهتف مرفوعاً في مظاهرة عندما هجم التتار: أيه البواخة دي؟ لف أرجع تاني!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة