نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2010, 08:34 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك

    صباحية عامل تنظيف

    شعر:أسامة الخواض

    مهداة إلى الأيام التي قضيتها عامل تنظيف في مبنى الجفنور في بيروت,
    وإلى رفيقي في المهنة آنذاك صديقي الفنان التشكيلي عمر دفع الله
    ***********************************************************
    صباح الخير للحمراء متكئا على دهر من البذخ الملطخ بالدماءِِِ
    صباح الخير يو أس أي في بيروت’
    مستشفىً و جامعةً,

    ورافعًةً وخافضةً,
    وقابضةً وباسطةً,
    وشوملةً,
    وعولمةً لأحزان الخليقةِ,
    هل ترى سأكون رقما في فضائك بعد هذا الحالْ؟

    صباح الخير لي
    لأسامة الخواض في هذيانه العدميْ
    لقرينه المشاء في نسيانه الصمغي يبحث عن وطنْ
    صياح الخير لللإثنينِ,
    ينفصلان,ِ
    يتحدان,
    يفترقان,
    يتحدانِِ,ِ
    في لغزٍ يهيم ٍلا يحدْ
    ذاك المسمى بالأبدْ

    صباح الخير للجفنور في إيقاعه ِالمترفْ
    صباح الخير يا كيس القمامةِ,
    صلحبي,
    و ملاطفي,
    ومؤانسي,
    في عزلتي

    صباح الخير للمنفى
    لعمال الطلاء مسمرين على حبال دوارهمْ
    صباح الخير للعبد المهندم ضائعا,
    ومعذبا في غابة السوليلير والدولار
    صباح الخير للمريول
    صباح الخير يا خدم المنازل,
    يا بقايا الرق,
    من سريلانكا,
    و السودان,
    والفليبين,
    والحبشةْ

    صباح الخير يا بونجور كم تبدين ساحرةً,
    مدوزنةً,
    مكبرتةً على طبقٍ من الدلع ِالفرنكفونيْ

    تهادى أيها البحر الجميل,
    وعم صباحاً أيها الجينز المزغرد في خصور الانسات
    هذا الجمال ُالمستبد ُالغض,
    ليس لنا
    هذي البدائعُ,
    والبضائعُ,
    والرؤى,
    ليست لنا
    فليس لعامل التنظيف غير الفرجة الخجلى,
    وتقليم المشاعرِ,
    ليس للشعراء
    غير النوح فوق خرائب الأحلامِ و الأوهام,
    ليس لأهل ليس سوى التمترس بالتفاؤل,
    والحنين الكاذبينْ

    صباح الخير حزب الآهِ,ِ
    ٍمن حشم ٍ,
    ومن خدمٍ ’ٍ
    ومن عربٍ,
    ومن عشم ٍ,
    ومن عدم ٍ,
    صباح الخير يا بيروت أرملة الحداثةِ,
    هاهمو الأسلاف ُينتشرون كالسرطان ِفي ردهات روحكِ,
    هاهى الفوضى ترش أريجها فوق الدوارِ,
    وفوق إيقاع ِالندم


    خلاء ٌهذه الطرقات يا بيضون,
    هل ستظل مهنتنا هنا نقد الألم؟
    نقد الألمْ
    سيظل راتبنا,
    وهاجسنا,
    وسائقنا إلى رحم العشمْ
    نقد الألم
    نقد الألم
    نقد الألم


    بيروت-يوليو 1998
    *******************************************************************************************************************

    ً كومودور النسيان
    المشاء يبحث عن غابة الصنوبر

    **
    كنا اثنين:أنا و )قلمي(،
    وكان ثالثنا ###### الله الوحيد :
    "علي مطر".
    كان يهز ذيله ،
    وينبح بطريقة اوبرالية،
    ويطلق حاسة شمه الشعرية في الغابة التي اشتعلت،
    كان ينبح بين البنايات ،
    باحثا عن بناية أحرسها من نثر الحياة،
    أو عن أطباق أغسل عنها عفن الروح بماء القلب،
    أو عن "مسّاحة" أمسح بها غبار الذكريات الحامضة،
    كان حين يتعب من التجوال ،
    يربت على سن قلمي عاويا بلطف:
    (سأوظفك عندي حين يؤسسون وزارة للبكاء)،
    كنا:
    "أنا وقلمي"،
    و###### الله الوحيد نصرخ:
    أيها الشعراء والعاطلون عن العمل ،
    هيا اتحدوا ،
    لكي نستنسخ غابة الصنوبر من كتب التاريخ،
    هيا نروي غابة الصنوبر بالشعر والدموع،
    هيا نزرع مبايض في رحم بيروت ،
    كي تنجب غابة الصنوبر في ساعة يأس منحوس"،
    ....حين دخلتك يا ابنة الآلهة،
    شتمني ضابط بتهمة تزوير تأشيرة شعري،
    ابتلعت الشتيمة ،
    فأرقت قليلا من ماء وجهي على يدي التي كتبت "هاجس المشّاء"،
    و حشرتها في فمي الذي يحب إلقاء الشعر،
    كانت الصور نديمي في الطريق إليك:
    ملصق حفلة نجوى كرم في "الكورال بيتش"،
    صور الأئمة،
    ملصقات عن النوستالجيا ،
    التي تطل من خلال بنطلونات جينز ضاحكة،
    ...حملني الثلج الى بناية تطل على فندق "الكومودور"،
    الكومودور الذي خرج من معطف "محمود درويش"،
    كان ضباط ال Security يطيلون النظر الى هيئتي المرعبة،
    ومعطفي بألوانه الغامقة،
    من كثرة التشرد،
    أنا "كومودور النسيان"،
    حملني الثلج الى أوديسا الرسامة الصغيرة،
    التي يعيرها الاطفال بلونها السيريلانكي،
    كانت اوديسا تلعن"هوميروس"،
    الذي خلّد البحر ،
    الذي حمل السريلانكيات الى هذه الغابة المحترقة.

    حين دخلتك يا ابنة الآلهة:
    كنت أتمتم بتعويذات نيلية ،
    أنا الذي تدحرجت من برج الجدي،
    الجدي الذي سيغوي لي هذا الشتاء،
    دخلت في شهر التسوق،
    في شارع "الحمراء"،
    كنت اجر خلفي صغاري:
    قصائدي الطويلة بضفائرها المدهونة،
    بزيت إفريقي نفاذ الرائحة،
    قصائدي القصيرة التنانير،
    وقصص تبحث عن الحب في قيلولة اليأس،
    وقلمي القادم من سلة عذاب العالم،
    حيث ضحك الله في الثلاث ثواني الأولى من عمر الخراب"،
    كنت أبحث عن مخيمات لقصائدي القصيرة ،
    وعن" ناطوريات" لقصائدي الطويلة،
    وعن حق اللجوء ،
    إلى دولة السرد العظمي لقصصي القصيرة"،
    أيتها البئر التي جففت دماء الريف،
    لماذا تكرهين اليتامى ؟
    ها أبطال قصصي يخرجون إلى الساحات العامة،
    ليحتفلوا بالدوار المناسب لبنات الآلهة،
    يا غابة الصنوبر،
    كنت هنا "انا كومودور النسيان"،
    قبل عشرات القرون،
    و أعرف أنك يا "كولونيا جوليا اوغوستا فيليكس بيرتيوس"،
    ستبنين حمامات لقمصان المشّاء،
    وساحات عامة لأبطال قصصه،
    وعلبا ليلية لسحر العبيد:
    هل أكون عازف طبل في برنامج تلفزيوني للتسلية،
    أو خلفية مدهونة بالزيت الأفريقي،
    لراقصات الاستربيتز الروسيات،
    أو حاملا عصا عبوديتي ،
    لأهش بها على غنم العبد الحامل سيف الخيبة،
    أنا النادم ،
    أبحث لزئيري عن وظيفة في خان الوحوش،
    يا شقيق الندم،
    يا عباس بيضون،
    أقايض عصير الكتب بجعة الصيف،
    أتجول في الغابة التي أحرقتها العائلات والأديان ،
    كان الحطّابون الجدد بجرافاتهم الهائلة،
    يحملون الهواتف النقالة،


    و يحرقون الكتب في مواقدهم الشتوية،
    ويحرقون بغلايينهم الإفرنجية ،
    ما تبقى في المخيلة من غابة الصنوبر،
    و أرى ديكا غريب الهيئة ،
    يخرج دائخا من بين اللهب:
    قلت لشقيق الندم:
    "إن صاح هذا الديك ،
    فلن يأتي الفجر أبدا إلى بيروت"
    ***************************
    بيروت 1999-مونتري 2006


    **هوامش:

    *بيروت كلمة فينيقية الأصل وتعني "شجرة الصنوبر " وبنيت قريبا من حرش غابات الصنوبر.وفي تفسير آخر أنها مدينة الآبار.
    *على مطر شاعر لبناني "و###### الله الوحيد" و "وزارة للبكاء" وردت في نصوصه الشعرية.

    *الكلمة المشطوبة هي dog بالعربية.
                  

06-27-2010, 06:39 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: osama elkhawad)

    صباح الخير شاعرنا الكبير
    أسامة الخواض
    وألف مرحب
    تحياتى
                  

06-27-2010, 08:24 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: Osman Musa)

    صباح النور ايها الصديق الشاعر
    خالص المحبة
    المشاء
                  

06-27-2010, 11:46 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: osama elkhawad)

    بيروت من تعب ومن ذهب، وأندلس وشام .

    فضّة، زبد، وصايا الأرض في ريش الحمام.

    وفاة سنبلة، تشرّد نجمة بيني وبين حبيبتي بيروت .

    لم أسمع دمي من قبل ينطق باسم عاشقة تنام على دمي... و تنام ...

    من مطر على البحر اكتشفنا الإسم، من طعم الخريف وبرتقال

    القادمين من الجنوب، كأنّنا أسلافنا نأتي إلى بيروت كي نأتي إلى

    بيروت ...

    من مطر بنينا كوخنا، والريح لا تجري فلا نجري، كأنّ الريح

    مسمار على الصلصال، تحفر قبونا فننام مثل النمل في القبو

    الصغير

    كأننا كنا نغنيّ خلسة :

    بيروت خيمتنا

    بيروت نجمتنا

    سبايا نحن في هذا الزمان الرخو

    أسلمنا الغزاة إلى أهالينا

    فما كدنا نعضّ الأرض حتى انقضّ حامينا

    على الأعراس و الذكرى فوزّعنا أغانينا على الحرّاس

    من ملك على عرش

    إلى ملك على نعش

    سبايا نحن في هذا الزمّان الرخو

    لم نعثر على شبه نهائي سوى دمنا

    و لم نعثر على ما يجعل السلطان شعبيّا

    و لم نعثر على ما يجعل السجان وديا

    و لم نعثر على شيء يدلّ على هويتنا

    سوى دمنا الذي يتسلّق الجدران ...

    ننشد خلسة:

    بيروت خيمتنا

    بيروت نجمتنا

    ...و نافذة تطلّ على رصاص البحر

    يسرقنا جميعا شارع و موشّح

    بيروت شكل الظلّ

    أجمل من قصيدتها و أسهل من كلام الناس

    تغرينا بداية مفتوحة و بأبجديات جديدة :

    بيروت خيمتنا الوحيدة

    بيروت نجمتنا الوحيدة

    هل تمددنا عل صفصافها لنقيس أجسادا محاها البحر عن أجسادنا

    جئنا إلى بيروت من أسمائنا الأولى

    نفتّش عن نهايات الجنوب و عن وعاء القلب ...

    سال القلب سال ...

    و هل تمدّدنا على الأطلال كي نون الشمال بقامة الأغلال؟

    مال الظلّ مال عليّ، كسّرني و بعثرني

    و طال الظلّ طال...

    ليسرو الشجر الذي يسرو ليحملنا من الأعناق

    عنقودا من القتلى بلا سبب...

    و جئنا من بلاد لا بلاد لها

    و جئنا من يد ألفصحى و من تعب...

    خراب هذه الأرض التي تمتدّ من قصر الأمير إلى زنازننا

    و من أحلامنا الأولى إلى... حطب

    فأعطينا جدارا واحدا لنصيح يا بيروت!

    أعطينا جدارا كي نرى أفقا و نافذة من اللهب

    و أعطينا جدارا كي نعلّق فوقه سدوم

    التي انقسمت إلى عشرين مملكة

    لبيع النفط ...و العربي

    و أعطينا جدارا واحدا

    لنصيح في شبه الجزيرة :

    بيروت خيمتنا الأخيرة

    بيروت نجمتنا الأخيرة

    أفقّ رصاصيّ تناثر في الأفق

    طرقّ من الصدف المجوّف... لا طرق

    و من المحيط إلى الجحيم

    من الجحيم إلى الخليج

    و من اليمين إلى اليمين إلى الوسط

    شاهدت مشنقة فقط

    شاهدت مشنقة بحبل

    واحد

    من أجل مليوني عنق !

    بيروت! من اين الطريق إلى نوافذ قرطبة

    أنا لا أهاجر مرتّين

    و لا أحبّك مرتين

    و لا أرى في البحر غير البحر ...

    لكنيّ أحوّم حول أحلامي

    و أدعو الأرض جمجمة لروحي المتعبة

    و أريد أن أمشي

    لأمشي

    ثم أسقط في الطريق

    إلى نوافذ قرطبة

    بيروت شاهدة على قلبي

    و أرحل عن شوارعها و عنيّ

    عالقا بقصيدة لا تنتهي

    و أقول ناري لا تموت ...

    على البنايات الحمام

    على بقاياها السلام...

    أطوي المدينة مثلما أطوي الكتاب

    و أحمل الأرض الصغيرة مثل كيس من سحاب

    أصحو و أبحث في ملابس جثتي عنيّ

    فنضحك: نحن ما زلنا على قيد الحياة

    وسائر الحكّام

    شكرا للجريدة لم تقل أني سقطت هناك سهوا...

    أفتح الطرق الصغيرة للهواء و خطوتي و الأصدقاء العابرين

    و تاجر الخبز الخبيث، و صورة البحر الجديدة

    شكرا لبيروت الضباب

    شكرا لبيروت الخراب ...

    تكسّرت روحي، سأرمي جثّتي لتصيبني الغزوات ثانية

    و يسلمني الغزاة إلى القصيدة...

    أحمل اللغة المطيعة كالسحابة

    فوق أرصفة القراءة و الكتابة:

    "إن هذا البحر يترك عندنا آذانه و عيونه "

    و يعود نحو البحر بحريّا

    ...و أحمل أرض كنعان التي اختلف الغزاة على مقابرها

    و ما اختلف الرواة على الذي اختلف الغزاة عليه

    من حجر ستنشأ دولة الغيتو

    و من حجر سننشيء دولة العشّاق

    أرتجل الوداع

    و تغرق المدن الصغيرة في عبارات مشابهة

    و ينمو الجرح فوق الرمح أو يتناوبان عليّ

    حتى ينتهي هذا النشيد...

    و أهبط الدرج الذي لا ينتهي بالقبو و الأعراس

    أصعد مرة أخرى على الدرج الذي لا ينتهي بقصيدة ...

    أهذي قليلا كي يكون الصحو و الجلاّد...

    أصرخ: أيّها الميلاد عذّبني لأصرخ أيّها الميلاد...

    من أجل التداعي أمتطي درب الشآم

    لعلّ لي رؤيا

    و أخجل من صدى الأجراس و هو يجيئني صدأ

    و أصرخ في أثينا: كيف تنهارين فينا؟

    ثم أهمس في خيام البدو :

    وجهي ليس حنطيّا تماما و العروق مليئة بالقمح...

    أسأل آخر الإسلام :

    هل في البدء كان النفط

    أم في البدء كان السخط ؟

    أهذي ،ربمّا أبدو غريبا عن بني قومي

    فقد يفرنقع الشعراء عن لغتي قليلا

    كي أنظفها من الماضي و منهم...

    لم أجد جدوى من الكلمات إلا رغبة الكلمات

    في تغيير صاحبها ...

    وداعا للذي سنراه

    للفجر الذي سيشقّنا عمّا قليل

    لمدينة ستعيدنا لمدينة

    لتطول رحلتنا و حكمتنا

    وداعا للسيوف و للنخيل

    لحماية ستطير من قلبين محروقين بالماضي

    إلى سقف من القرميد ...

    هل مرّ المحارب من هنا

    كقذيقة في الحرب؟

    هل كسرت شظاياه كؤوس الشاي في المقهى؟

    أرى مدنا من الورق المسلح بالملوك و بدلة الكاكي ؟

    أرى مدنا تتوج فاتحيها

    و الشرق عكس الغرب أحيانا

    و شرق الغرب أحيانا

    و صورته و سلعته...

    أرى مدنا تتوّج فاتحيها

    و تصدّر الشهداء كي تستورد الويسكي

    و أحدث منجزات الجنس و التعذيب ...

    هل مرّ المحارب من هنا

    كقذيفة في الحرب؟

    هل كسرت شظايا كؤوس الشاي في المقهى ؟

    أرى مدنا تعلّق عاشقيها

    فوق أغصان الحديد

    و تشرّد الأسماء عند الفجر...

    ...عند الفجر يأتي سادن الصنم الوحيد

    ماذا نودّع غير هذا السجن ؟

    ماذا يخسر السجناء؟

    نمشي نحو أغنية بعيدة

    نمشي إلى الحرية الأولى

    فنلمس فتنة الدنيا لأول مرة في العمر ...

    هذا الفجر أزرق

    و الهواء يرى و يؤكل مثل حبّ التين

    نصعد

    واحدا

    و ثلاثة

    مائة

    و ألفا

    باسم شعب نائم في هذه الساعات

    عند الفجر عند الفجر، نختتم القصيدة

    و نرتب الفوضى على درجات هذا الفجر

    بوركت الحياة

    و بورك الأحياء

    فوق الأرض

    لا تحت الطغاة

    تحيا الحياة !

    تحيا الحياة !

    قمر على بعلبك

    ودم على بيروت

    يا حلو، من صبّك

    فرسا من الياقوت!

    قل لي، و من كبّك

    نهرين في تابوت!

    يا ليت لي قلبك

    لأموت حين أموت

    ...من مبنى بلا معنى إلى معنى بلا مبنى".

    وجدنا الحرب ...

    هل بيروت نرآه لنكسرها و ندخل في الشظايا

    أم مرايا نحن يكسرنا الهواء؟

    تعال يا جندي حدثني عن الشرطيّ:

    هل أوصلت أزهاري إلى الشبّاك ؟

    هل بلّغت صمتي للذين أحبّهم و لأول الشهداء؟

    هل قتلاك ماتوا من أجلي و أجل البحر ...

    أم هجموا عليّ وجرّدوني من يد امرأة

    تعدّ الشاي لي و النّاي للمتحاربين ؟

    و هل تغيّرت الكنيسة بعدما خلعوا على المطران زيّا عسكريا؟

    أم تغيّرت الفريسة ؟

    هل تغيرت الكنيسة

    أم تغيّرنا؟

    شوارع حولنا تلتفّ

    خذ بيروت من بيروت، وزّعها على المدن

    النتيجة: فسحة للقبو

    ضع بيروت في بيروت ،واسحبها من المدن

    النتيجة: حانة للهو

    ...نمشي بين قنبلتين

    _هل نعتاد هذا الموت ؟

    _هل تعرف القتلى جميعا؟

    _أعرف العشّاق من نظراتهم

    و أرى عليها القاتلات الراضيات بسحرهن و كيدهن

    ..و ننحني لتمر قنبلة؟

    نتابع ذكريات الحرب في أيامها الأولى

    _ترى، ذهبت قصيدتنا سدى

    _لا... لا أظنّ

    _إذن، لماذا تسبق الحرب القصيدة

    _نطلب الإيقاع من حجر فلا يأتي

    و للشعراء آلهة قديمة

    ...و تمرّ قنبلة، فندخل حانة في فندق الكومودور

    _يعجبني كثيرا صمت رامبو

    أو رسائله التي نطقت بها إفريقيا

    _و خسرت كافافي

    _لماذا

    _قال لي: لا تترك الاسكندرية باحثا عن غيرها

    _ووجدت كافكا تحت جلدي نائما

    و ملائما لعباءة الكابوس ،و البوليس فينا

    _ارفعوا عنيّ يدي

    _ماذا ترى في الأفق؟

    _أفقا آخرا

    _هل تعرف القتلى جميعا ؟

    _و الذيت سيولدون...

    سيولدون

    تحت الشجر

    و سيولدون

    تحت المطر

    و سيولدون

    من الحجر

    و سيولدون

    من الشظايا

    يولدون

    من المرايا

    يولدون

    من الزوايا

    و سيولدون

    من الهزائم

    يولدون

    من الخواتم

    يولدون

    من البراعم

    و سيولدون

    من البداية

    يولدون

    من الحكاية

    يولدون

    بلا نهاية

    و سيولدون، و يكبرون، و يقتلون ،

    و يولدون، و يولدون، و يولدون

    فسّر ما يلي :

    بيروت ( بحر -حرب - حبر - ربح )

    البحر : أبيض أو رصاصيّ و في إبريل أخضر ،

    أزرق، لكنه يحمرّ في كل الشهور إذا غضب

    و البحر : مال على دمي

    ليكون صورة من أحبّ

    الحرب : تهدم مسرحيتنا لتلعب دون نص أو كتاب

    و الحرب : ذاكرة البدائيين و المتحضرين

    و الحرب : أولها دماء

    و الحرب : آخرها هواء

    و الحرب : تثقب ظلّنا لتمرّ من باب لباب

    الحبر : للفصحى و للضباط و المتفرجين على أغانينا

    و للمستسلمين لمنظر البحر الحزين

    الحبر : نمل أسود، أو سيّد

    و الحبر : برزخنا الأمين

    و الربح : مشتق من الحرب التي تنتهي

    منذ ارتدت أجسادنا المحراث

    منذ الرحلة الأولى إلى صيد الظباء

    حتى بزوغ الاشتراكيين في آسيا و في إفريقيا!

    و الربح : يحكمنا

    يشردنا عن الأدوات و الكلمات

    يسرق لحمنا

    و يبيعه

    بيروت أسواق على البحر

    اقتصاد يهدم الإنتاج

    كي يبني المطاعم و الفنادق ...

    دولة في شارع أو شقّة

    مقهى يدور كزهرة العبّاد نحو الشمس

    وصف للرحيل و للجمال الحرّ

    فردوس الدقائق

    مقعد في ريش عصفور

    جبال تنحني للبحر

    بحر صاعدة نحو الجبال

    غزالة مذبوحة بجناح دوريّ

    و شعب لا يحب الظل

    بيروت_ الشوارع في سفن

    بيروت_ ميناء لتجميع المدن

    دارت علينا و استدارت .أدبرت و استدبرت

    هل غيمة أخرى تخون الناظرين إليك يا بيروت؟

    هندسة تلائم شهوة الفئة الجديدة

    طحلب الأيام بين المدّ و الجزر

    النفايات التي طارت من الطبقات نحو العرش ...

    هندسة التحلّل و التشكّل

    واختلاط السائرين على الرصيف عشيّة الزلزال...

    دارت و استدارت

    هندسيّتها خطوط العالم الآتي إلى السوق الجديد

    يُشترى و يباع. يعلو ثم يهبط مثل أسعار الدولار

    و أونصة الذهب التي تعلو و تهبط وفق أسعار الدم الشرقيّ

    لا... بيروت بوصلة المحارب...

    نأخذ الأولاد نحو البحر كي يثقوا بنا...

    ملك هو الملك الجديد...

    وصوت فيروز الموزّع بالتساوي بين طائفتين

    يرشدنا إلى ما يجعل الأعداء عائلة

    و لبنان انتظار بين مرحلتين من تاريخنا الدمويّ

    _هل ضاق الطريق

    و من خطاك الدرب يبدأ يا رفيق ؟

    _محاصر بالبحر و الكتب المقدسة

    _انتهينا؟

    _لا. سنصمد مثل آثار القدامى

    مثل جمجمة على الأيام نصمد

    كالهواء و نظرة الشهداء نصمد...

    يخلطان الليل بالمتراس. ينتظران ما لا يعرفان

    يخبّئان العالم العربيّ في مزق تسمّى وحدة...

    يتقاسمان الليل :

    _ليلى لا تصدّقني

    و لكني أصدّق حلمتيها حين تنتفضان ...

    أغرتني بمشيتها الرشيقة :

    أيطلا ظبي ،و ساق غزالة، و جناح شحرور، وومضة شمعدان

    كلّما عانقتها طلبت رصاصا طائشا

    _ملك هو الملك الجديد

    إلى متى نلهو بهذا الموت ؟

    _لا أدري، و لكنّا سنحرس شاعرا في المهرجان

    _لأيّ حزب ننتمي ؟

    _حزب الدفاع عن البنوك الأجنبية واقتحام البرلمان

    _إلى متى تتكاثر الأحزاب، و الطبقات قلّت يا رفيق الليل؟

    _لا أدري ،

    و لكن ربما أقضي عليك، و ربما تقضي عليّ

    إذا اختلفنا حول تفسير الأنوثة...

    _إنها الجمر الذي يأتي من الساقين

    يحرقنا

    _هي الصدر الذي يتنفّس الأمواج

    يغرقنا

    _هي العينان حين تضيّعان بداية الدنيا

    _هي العنق الذي يشرب

    _هي الشفتان حين تناديان الكوكب المالح

    _هي الغامض

    هي الواضح

    _سأقتلك.المسدّس جاهز.ملك هو الملك ،

    المسدّس جاهز.

    بيروت شكل الشكل

    هندسة الخراب...

    الأربعاء .السبت .بائعة الخواتم

    حاجز التفتيش. صيّاد. غنائم

    لغة و فوضى. ليلة الإثنين .

    قد صعدوا السلالم

    و تناولوا أرزاقهم. من ليس منّا

    فهو من عرب و عاربة .سوالم

    يوم الثلاثاء. الخميس. الأربعاء.

    و تأبطوا تسعين جيتارا و غنّوا

    حول مائدة الشواء الآدمي

    قمر على بعلبك

    و دم على بيروت

    يا حلو، من صبّك

    فرسا من الياقوت

    قل لي، و من كبّك

    نهرين في تابوت

    يا ليت لي قلبك

    لأموت حين أموت ...

    ...أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار.

    نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي:

    بيروت تفّاحة

    و القلب لا يضحك

    و حصارنا واحة

    في عالم يهلك

    سنرقّص الساحة

    و نزوج الليلك

    أحرقنا مراكبنا. و علّقنا كواكبنا على الأسوار

    لم نبحث عن الأجداد في شجر الخرائط

    لم نسافر خارج الخبز النقيّ و ثوبنا الطينيّ

    لم نرسل إلى صدف البحيرات القديمة صورة الآباء

    لم نولد لتسأل: كيف تمّ الانتقال الفذّ مما ليس عضويا

    إلى العضوي؟

    لم نولد لتسأل ...

    لم نولد لتسأل ...

    قد ولدنا كيفما اتفق

    انتشرنا كالنمال على الحصيرة

    ثم أصبحنا خيولا تسحب العربات...

    نحن الواقفين على خطوط النار

    أحرقنا زوارقنا، و عانقنا بنادقنا

    سنوقظ هذه الأرض التي استندت إلى دمنا

    سنوقظها، و نخرج من خلاياها ضحايانا

    سنغسل شعرهم بدموعنا البيضاء

    نسكب فوق أيديهم حليب الروح كي يستيقظوا

    و نرش فوق جفونهم أصواتنا:

    قوموا ارجعوا للبيت يا أحبابنا

    عودوا إلى الريح التي اقتلعت جنوب الأرض من أضلاعنا

    عودوا إلى البحر الذي لا يذكر الموتى و لا الأحياء

    عودوا مرة أخرى

    فلم نذهب وراء خطاكم عبثا

    مراكبنا هنا احترقت

    و ليس سواكم أرض ندافع عن تعرّجها و حنطتها

    سندفع عنكم النسيان، نحميكم

    بأسلحة صككمناها لكم من عظم أيديكم

    نسيجكم بجمجمة لكم

    و بركة زلقت

    فليس سواكم أرضا نسمّر فوقها أقدامنا...

    عودوا لنحميكم...

    "و لو أنّا على حجر ذبحنا "

    لن نغادر ساحة الصمت التي سوت أياديكم

    سنفديها و نفديكم

    مراكبنا هنا احترقت

    و خيّمنا على الريح التي اختنقت هنا فيكم

    و لو صعدت جيوش الأرض هذا الحائط البشريّ

    لن نرتدّ عن جغرافيا دمكم.

    مراكبنا هنا احترقت

    و منكم... من ذراع لن تعانقنا

    سنبني جسرنا فيكم

    شوتنا الشمس

    أدمتنا عظام صدوركم

    حفت مفاصلنا منافيكم

    "و لو أنّا على حجر ذبحنا"

    لن نقول" نعم"

    فمن دمنا إلى دمنا حدود الأرض

    من دمنا إلى دمنا

    سماء عيونكم و حقول أيديكم

    نناديكم

    فيرتدّ الصدى بلدا

    نناديكم

    فيرتد الصدى جسدا

    من الأسمنت

    نحن الواقفين على خطوط النار نعلن ما يلي:

    لن تنرك الخندق

    حتى يمرّ الليل

    بيروت للمطلق

    و عيوننا للرمل

    في البدء لم نخلق

    في البدء كان القول

    و الآن في الخندق

    ظهرت سمات الحمل

    تفّاحة في البحر، إمرأة الدم المعجون بالأقواس ،

    شطرنج الكلام،

    بقيّة الروح ،استغاثات الندى ،

    قمر تحطّم فوق مصطبة الظلام

    بيروت، و الياقوت حين يصيح من وهج على ظهر الحمام

    حلم سنحمله. و نحمله متى شئنا. نعلّقه على أعناقنا

    بيروت زنبقة الحطام

    و قبلة أولى. مديح الزنزلخت .معاطف للبحر و القتلى

    سطوح للكواكب و الخيام

    قصيدة الحجر. ارتطام بين قبرّتين تختبئان في صدر...

    سماء مرّة جلست على حجر تفكّر ،

    وردة مسموعة بيروت. صوت فاصل بين الضحية و الحسام .

    ولد أطاح بكل ألواح الوصايا

    و المرايا

    ثم... نام ..

    ثم... نام ..

    ثم... نام ..

    ثم... نام ..

    ثم... نام ..

    ثم... نام ..

    الشاعر الكبير / محمود درويش


    ثم... نام ..

    ثم... نام ..

    ثم... نام ..

    (عدل بواسطة Osman Musa on 06-27-2010, 11:51 PM)

                  

06-28-2010, 01:50 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: Osman Musa)

    هل ترى سأكون رقما فى فضائك بعد هذا الحال ؟
    : نعم يا شاعرنا الكبير
    أنت رقما فى فضاء بيروت والعالم ..
    نتضامن معك ومع السودانيين فى بيروت
    تحياتى
                  

06-28-2010, 03:17 PM

ابو جهينة
<aابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: Osman Musa)

    تحياتي أستاذ أسامة

    طولت الغيبات
                  

06-28-2010, 07:04 PM

عمر دفع الله
<aعمر دفع الله
تاريخ التسجيل: 05-20-2005
مجموع المشاركات: 6353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: ابو جهينة)

    أخي أسامة
    مليون سلام

    كنت أتوقع لكتاباتك التوثيقية الكثيرة والدقيقة
    في بيروت ان ترى النور في هذه الأيام الحزينة
    فأنت الأقدر على تصوير الأحوال في بيروت
    وأنت صاحب التجربة والمشاهدات الحية التى زلزلت
    وجدانك لليال طويلة وكالحة .

    أملى ان تنشر ما عندك يا اسامه لعيون المغلوبين في بيروت .
                  

06-29-2010, 06:16 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: عمر دفع الله)

    شكرا أيها الكاتب أبوجهينة على سؤالك عني.
    وسأعود بعد الأرشفة بمقال نقدي.
    لك المحبة.
    وين يا عمر دفع الله الذي أهديت اليه النص الأول.
    وسأعود اليك لان الوقت الآن عندنا متأخر،وباقي ناس نوم استعدادا للشغل غدا.
    تحياتي للعزيزتين الياذة والشاعرة الصديقة هويدا.
    وطمأننا عن اخباركم عبر الماسنجر.
    لك خالص الود
    المشاء
                  

06-29-2010, 07:10 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: osama elkhawad)

    قال لي شقيقي عمر ان اسامة كان في بيروت وعاني يعمل عاملا للنظافة ومنها صرت ابحث في كتاباته التي اجدها هنا او ما تيسر عن بعض من تلكم التجربة ..وكنت في العام 2000 قد تضامنت في حملة اسفيرية لانقاذ مساجين ومعتقليين سودانيين في بيروت ..

    شاعر يعمل عامل نظافة في بيروت وعرفت الان ان فنانا تشكيلا سودانيا كان يعمل معه
    وسودانيون يعانون من عنصرية في بيروت

    ومنذ ان درست اللغة العربية في المدرسة واقرء عن بيروت تكتب والخرطوم تقرء وكنت يوما احد الروؤس السوداء المعلقة في اشجار النيم واللبخ حول ميدان صغير في نادي طلاب جامعة الخرطوم في ستينات القرن الماضي اتاوق لاستمع لشاعر بيروتي ملأ وجداننا شعرا(نزار قباني )..

    شو اللخبطة هادي ..ما هذه البيروت التي لا تعرف قدر شاعر وفنان وتفوح منها رائحة نتنة لعنصرية ؟؟؟
                  

06-29-2010, 07:11 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعيد نشر نصيين شعريين عن بيروت تضامنا مع السودانيين هناك (Re: osama elkhawad)

    قال لي شقيقي عمر ان اسامة كان في بيروت وعاني يعمل عاملا للنظافة ومنها صرت ابحث في كتاباته التي اجدها هنا او ما تيسر عن بعض من تلكم التجربة ..وكنت في العام 2000 قد تضامنت في حملة اسفيرية لانقاذ مساجين ومعتقليين سودانيين في بيروت ..

    شاعر يعمل عامل نظافة في بيروت وعرفت الان ان فنانا تشكيلا سودانيا كان يعمل معه
    وسودانيون يعانون من عنصرية في بيروت

    ومنذ ان درست اللغة العربية في المدرسة واقرء عن بيروت تكتب والخرطوم تقرء وكنت يوما احد الروؤس السوداء المعلقة في اشجار النيم واللبخ حول ميدان صغير في نادي طلاب جامعة الخرطوم في ستينات القرن الماضي اتاوق لاستمع لشاعر بيروتي ملأ وجداننا شعرا(نزار قباني )..

    شو اللخبطة هادي ..ما هذه البيروت التي لا تعرف قدر شاعر وفنان وتفوح منها رائحة نتنة لعنصرية ؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de