|
Re: المؤتمـر يربح المـرة والحمـارة. (Re: HAIDER ALZAIN)
|
Quote: إذا لو كانت الانتخابات بيعة بين طرفين هو المُنتخب والمُنتخِب .. فكيف تستوي شروط هذا العقد طالما إنها فقدت موافقة طرف قانوني اساسي وهو المُنتخب المُنسحب ولا يرضي بشرعيتها ؟! |
الأخ حيدر الزين، أولا مرحبا بعودتك من جديد
الطرف القانونى لم يقاطع الإنتخابات، أما الإنسحاب بعد فوات الوقت القانونى فلا يعتد به، ويمكن أن يكون لأى سبب. ثم أن هناك منتخبين ومنتخبين ومرشحين ومرشحين مستمرين فى العملية، وهم من الوزن الثقيل من الشعبى والإتحادى وغيرهم من أحزاب صغيرة أخرى، مما ينفى الفرضيـة بأن المنتخبين إنسحبوا وصار المؤتمر يلعب وحده.
الحالة الوحيدة التى كانت ستخلق مشكلة حقيقية للمؤتمر، هى لو أنه ترشح وحده وقاطعت الأحزاب الإنتخابات، وهـذا ما لم يحدث.. الأحزاب رشحت ممثليها، ودفعت الرسوم واستلمت الشهادات.. مشوا بكرعينهم للمفوضية واستلموا شهادات ترشيحهم. ثم جمعوا الأموال من اتباعهم وصرفوها فى الترحال عبر الولايات فى حملة إنتخابية، وملأوا هذا المنبر دعايات بل تحديات أن زعماءهم سيفوزون لا محالة.. ولما كتب احمد عثمان عمر: قاطعوها يرحمكم الله، إنبرى له الناس ومن بينهم الشيوعيين مثل أبو ساندرا. واخرون، ورفضوا مبدأ المقاطعـة!! والان قبل 4 ايام فقط من الإقتراع يعلن (بعضهم) أنهم إنسحبوا!!! لا بد المراقبين الأوروبيين مندشهين من هـذه التصرفات التى لا تليق بأحزاب عريقـة، وليس فيها أى مؤشـر لنضج سياسى أو فكرى. ثم هى قانونا لا قيمـة لها، وعرفـا فى الممارسـات السياسيـة تفهم على أنها تنازل للمرشح الخصم لا أكثر من ذلك.
لابد من التنبيه أن نقدنا للأحزاب الهدف منه خلق أحزاب ســودانية سياسيـة.. فأحزابنا اليوم ليست سياسيـة وإنما طائفية وعقائدية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|