|
Re: قصة ارتفاع وسقوط لسان بذيء (Re: وليد الطيب قسم السيد)
|
وفي الخرطوم.. نوع معين من النساء يطلق الصراخ والثكلى في دار الحركة الشعبية مساء الخميس.
* ثم هياج وسط قطاعات..
* وقطاع آخر قريب من مجلس التحرير كان يجد أن (عرمان هو الذي جعل سلفا كير يحل مجلس التحرير.. وأموال المجلس هذا تذهب الى قطاع الشمال- عرمان- ثم تختفي)
* وقطاع آخر من قطاع الشمال كان مجتمع ويجد أن (قطاع الشمال) ومنذ أيام الحلو كان ممتازاً.. وعرمان يحفر تحت الحلو ويبعده.. والقطاع ينهار)
* وأولاد قرنق يجدون شيئاً مماثلاً
* وقطاع جبال النوبة مثل ذلك..
* وقطاع سياسي أكثر هدوء يجتمع ويجد أن عرمان جاء ترشيحه من لجنة سرية وضعت لمرشح الحركة لمنافسة البشير شروطاً منها أن يكون مسلماً (وياسر يثبت للمسلمين أن صلته بالإسلام هي شيء مثل صلته بالرجالة أو العقل). وأن عرمان يدخل في منافسة مع البشير في الدين والرجولة والعقل والشعبية.. والنتيجة..!!
* ومن شروط الحركة للمرشح أن يكون المرشح محبوباً عند الشماليين. وعرمان يقدم أعظم مشهد لصناعة الكراهية (أنظر إلى ما يفعله الشماليون بصور وملصقات عرمان الآن).. والجنوبيون أيضاً.
* وبعض من اختار عرمان للترشيح كان منصور خالد وباقان والحلو مما يجعل كل شيء يحتاج إلى تفسير.
* فالسيد منصور الذي يقدم التقرير الذي أطاح بعرمان هو العدو القديم للرجل
* وباقان وعرمان حديثهما معروف..
* والحلو أطاح به عرمان من قطاع الشمال.
* والجنوبيون وبعضهم يجيد السخرية يطلقون النكات الآن على المشهد ويجعلون عرمان (يبتهج بالمنصة العالية التي رفعه عليها منصور خالد والحبل في عنقه ثم جعله يرقص ويقفز من المنصة)..
* وحديث وأحاديث لكن كل ما في الأمر هو أن الحركة الآن تغتسل.
* والدينكا يركلون عرمان..
* وباقان الشلكاوي يستبدل الآن بالسيد بيتر برنابا والذي هو أحد أبرز قادة الشلك
* ومشار وتقديمه لإقالة عرمان هي مهر النوير.
* ومنصور خالد يعود- لأن الحركة تريد أمريكا.
* وباقان (طاحونة الحديث والشتائم) يصاب بالخرس منذ الأسبوع الماضي والرجل يفاجأ بقبعة سلفا كير الضخمة محشورة في حلقه..
* وكأن كل شيء عن الحزب الشيوعي والحركة يلتقي أمس.
* والرجل الذي اغتال الإمام الهادي يصرخ أمس (أن خطة الحزب الشيوعي لتصفية القيادات الدينية والمستمرة منذ أربعين سنة ينكسر الآن عنقها) كان هذا في الشمالية نفس المساء..
* ونبحث عن لغة يفهمها عرمان لنقدم بها التهنئة ونجدها..
* مبروك عليك الليلة يا نعومة..
| |
|
|
|
|