الإمام الصادق المهدي يكتب... عندما ذهبت تجربة الإنقاذ عكس مقاصدها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2010, 11:18 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمام الصادق المهدي يكتب... عندما ذهبت تجربة الإنقاذ عكس مقاصدها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وسط استقطاب غربي مضاد ومديح مفخخ

    2010-04-01 04:45:30 UAE

    في السبعينات من القرن الماضي، تداولت أجهزة الاستخبارات في بعض الدول الغربية، ظاهرة البعث الإسلامي وأثرها في مصالحها، لاسيما أنها كانت تعتبرها حليفاً لها ضد القومية العلمانية والشيوعية. وقد تراجعتا ـ أي القومية والشيوعية ـ في الشارع العربي الإسلامي، وصارت تيارات البعث الإسلامي هي التي تتبنى قضايا المطالبة بالإصلاح الداخلي، والتحرير من الهيمنة الخارجية.

    اتفق كثير من المحللين الأمنيين على أن أية محاولة للتصدي للظاهرة الإسلامية من الخارج لن تجدي، بل ستزيد دعاتها حماسة وتمسكاً بمواقفهم. وذكر كثير من المحللين أن ثمة وسيلتين لاحتواء الظاهرة الإسلامية: أ ـ وسيلة اختراق القيادات الإسلامية ذات الوزن، عن طريق عملاء مقربين لهم. ب ـ السماح للحركات الإسلامية ذات الطموح السياسي، بالاستيلاء على السلطة باسم النهج الإسلامي. حركات يسوقها حماسها للسلطة دون برامج فاعلة، ودون كوادر مدربة، ودون إلمام كامل بالظروف الدولية، ما سيؤدي حتماً لفشل أصحابها التام، فتلحق التجربة بالتجربة القومية، وتسقط حجتهم التي كررها كثير منهم: لقد جربت بلداننا الخيارات الأخرى: الليبرالية والقومية والاشتراكية ففشلت، ولم يبق إلا الحل الإسلامي. السيناريو الثاني هذا، لا يعني أن قوى الهيمنة الدولية هي التي سوف تضع دعاة الحل الإسلامي في السلطة مباشرة، فهذا غير وارد. ولكن الاعتماد على أن حماستهم وطموحهم سوف يدفعان بهم نحو المغامرة. ما حدث في السودان منذ انقلاب يونيو 1989 يطابق هذا السيناريو. والنتيجة أن الشعار الإسلامي تمزق ومزق معه البلاد، وجعل تجربتها مضرب المثل لحركة حققت عكس مقاصدها تماماً.

    نواصل

    نقلا عن سودانايل.
                  

04-01-2010, 11:52 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي يكتب... عندما ذهبت تجربة الإنقاذ عكس مقاصدها (Re: Elawad)

    الجزء الثاني

    استقطاب مضاد... منذ بداية نظام الانقلاب حتى منتصف التسعينات، جرّب النظام السوداني إقامة نظام سياسي واقتصادي واجتماعي، والتصدي للحرب الأهلية باجتهاداته الذاتية. ولكن كل تلك الاجتهادات أخفقت تماماً، بل أقامت ضدها بردة الفعل استقطاباً معادياً عريضاً داخلياً، وإقليمياً، ودولياً. هذا الاستقطاب المضاد للنظام، وجد دعماً قوياً غربياً، لاسيما من أميركا التي اتبعت في عهد الرئيس كلينتون، سياسية احتواء بهدف إسقاط النظام السوداني. ولكن حدث أمران متزامنان، هما:

    أ ـ استعداد النظام السوداني للتراجع عن مواقفه الأيديولوجية، كما ثبت من قبوله لإعلان مبادئ الإيغاد وتوقيع اتفاقيات السلام من الداخل في عام 1997.

    ب ـ مراجعة أميركا لسياساتها نحو النظام، بموجب توصيات مجلس السياسات الدولية والاستراتيجية (CSIS)، وهي توصيات اكتملت في أواخر التسعينات وتبنتها الإدارة الأميركية الجديدة، إدارة بوش الابن المنتخبة عام 2000.

    كان النظام السوداني، بعد أن سيطرت عليه ذهنية المراجعة، قد طلب من دول الإيغاد (دول القرن الإفريقي) التوسط لإنهاء الحرب الأهلية. فبدأت هذه الوساطة منذ عام 1994، ولكنها لم تحقق تقدماً يذكر إلا بعد أن غيرت أميركا موقفها مع الإدارة الجديدة، وبعد أن قبل النظام إعلان المبادئ عام 1997.

    وساطة دول الإيغاد دعمتها شراكة دولية، كانت في الحقيقة مصدر التفكير والتمويل للعملية. هذه الوساطة بالرعاية الدولية أو الوصاية الدولية، أنتجت بعد مفاوضات شاقة، اتفاقية «السلام الشامل» الموقعة في يناير 2005.

    اتفاقية السلام فرضت على نظام «الإنقاذ» أشياء مخالفة لطبيعته، ولكنه قبلها مضطراً، أهمها: الشراكة في كل مفاصل السلطة، والتحول الديمقراطي. لذلك حاول أن يجعل الشراكة اسمية لا فعلية، خاصة بعد وفاة د. جون قرنق.

    وحاول كذلك أن يجعل التحول الديمقراطي لفظياً، ساعدته على ذلك غفلة الحركة الشعبية التي وافقت على استمرار قوانين وأجهزة الشمولية كما هي إلى حين استبدالها، فحرص المؤتمر الوطني على الإبقاء عليها كما هي، فبقيت حتى الآن.

    نواصل

    نقلا عن سودانايل.
                  

04-02-2010, 02:34 PM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي يكتب... عندما ذهبت تجربة الإنقاذ عكس مقاصدها (Re: Elawad)

    الأخ العوض ..

    تحية وتقدير ..


    أقترح أن يبدأ السيد الصادق بكتابة مذكراته وليكن العنوان "جهادي في سبيل الرئاسة - مسيرة عمر من الشباب إلى المشيب" ..


    كل الود ..


                  

04-02-2010, 06:33 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي يكتب... عندما ذهبت تجربة الإنقاذ عكس مقاصدها (Re: JAD)

    الأخ جاد
    و عليكم السلام و رحمة الله
    ياخي الصادق دا ما زال عنده الكثير الذي يمكن أن يقدمه. و لا زلت أشعر أنه يمثل الحل الوسط و المخرج للسودان من المأزق الذي أوقعه فيه ناس الإنقاذ.
                  

04-05-2010, 10:43 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإمام الصادق المهدي يكتب... عندما ذهبت تجربة الإنقاذ عكس مقاصدها (Re: Elawad)

    الجزء الثالث

    وفي السنوات الخمس منذ إبرام الاتفاقية، حققت الاتفاقية بعض مقاصدها، ولكنها حتى الآن أخفقت تماماً في تحقيق أهم مقصدين لها، وهما: جعل الوحدة جاذبة، وتحقيق التحول الديمقراطي.

    ومنذ عام 2002 اندلعت أزمة دارفور. مشكلات دارفور التقليدية أربع، هي: فجوة التنمية والخدمات ـ الصراع على الموارد بين قبائل فلاحية وأخرى رعوية في غرب ووسط دارفور ـ النزاعات القبلية ـ والنهب المسلح.

    ولكن نتيجة لمحاولات النظام تغيير النسيج السياسي والاجتماعي في دارفور، ولاتهامه بالمحاباة، ونتيجة لظهور مقاومة مسلحة للنظام، ظهرت أربع مشكلات جديدة منذ عام 2002، هي: الإثنية المسيّسة ـ الأحزاب المسلحة لمقاومة السلطة ـ المأساة الإنسانية ـ التدويل الذي جسده 24 قراراً دولياً بموجب الفصل السابع، ووجود قوات اليوناميد.

    من الناحية السطحية، يبدو الآن أن مشكلة التنافس على السلطة في البلاد تم حسمها بالانتخابات العامة المرتقبة، وأن اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية سوف تكتمل بإجراء الاستفتاء المزمع في عام 2011، وأن سلام دارفور سوف يتحقق عبر الوساطات الجارية حالياً. ولكن هذا باب عكس الآية: «بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ».

    الدور الإسرائيلي

    هنالك اهتمام بالشأن السوداني في إسرائيل لسببين: الأول: أنه عمق استراتيجي لمصر.

    والثاني: لأنه ملتقى دول حوض النيل. وقد قال ديفيد بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: «نحن شعب صغير وإمكانياتنا ومواردنا محدودة، ولا بد من اختزال هذه المحدودية في مواجهة أعدائنا من الدول العربية، من خلال معرفة وتشخيص نقاط الضعف لديها، وخاصة العلاقات القائمة بين الجماعات والأقليات الإثنية والطائفية، حتى نضخم ونعظم هذه النقاط إلى درجة تحويلها لمعضلة يصعب حلها أو احتواؤها».

    في هذا الاتجاه قال بن غوريون: «إن الجهد الإسرائيلي لإضعاف الدول العربية لا يجب أن يحشد على خطوط المواجهة فقط مع دول المواجهة، بل يجب أن ينتشر ليصل إلى قلب الدول العربية التي يمكن أن تصبح دول دعم وإسناد». وقصد بهذا الجهد الوصول إلى الجماعات غير العربية، التي تعيش على التخوم؛ شمال العراق، وجنوب السودان، وجنوب لبنان.

    هذا لا يعني أن هذه الجماعات غير وطنية، ولكنه يعني أن إسرائيل سوف تستغل ما تتعرض له من مشكلات. وهذا النهج فصله العميد الأمني المتقاعد موشي فرجي، في محاضرة ألقاها في جامعة تل أبيب في عام 2003. ومعلوم أن لإسرائيل عبر اللوبي المعروف، اتصالات قوية بالقوى السياسية الأميركية، لاسيما يمين الحزب الجمهوري.

    نواصل

    نقلا عن سودانايل.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de