|
Re: وكأنّـا يا بــدر ....... (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
بالطبع سبقت هذه الخطوة الجبارة، أى خطوة التوقيع هذه، الكثير من الحراك، والسكون، بل والموات السياسى، والتنظيمى الذىإكتنف مشهد السجال الحاصل ما بين الحكومة السودانية،والحركة الشعبية ، والذى تأثر به بالطبع كل ما هو سودانى، وكل من هو سودانى. التجمع الوطنى الديمقراطى كان بطل الساحة قبل هذا الأمر بسنواتٍ طوال، كيف لا فهو يضم أكبر الكيانات السياسية وقتها، الأحزاب التى أخرجتها الإنقاذ من السلطة، والشخصيات التى (طردتها) الإنقاذ إلى خارج السودان. القاهرة كانت المقر لذلك التجمع السياسى الحزبى، والحركة الشعبية كانت النجم الساطع فى ذلك التجمع الغريب(الشامى على المغربى) وفى مرحلة ما من مباحثات ميشاكوس، إنتقل التجمع بكل زخمه إلى (الأراضى المحرّرة) حتى (ينوّرهم) الراحل د. جون قرنق عمّا توصلت إليه الحركة مع الحكومة السودانية فى مباحثاتهم التى شابهت (حجوة أم ضبيبينة)، هكذا، الأصل يذهب بقضه وقضيضه ليلاقى الفرع، بدلاً عن العكس، حتى تساءلنا وقتها، عن من العضو، وفى ماذا، هل الحركة عضوٌ بالتجمع، أم التجمع عضو بالحركة؟؟!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|