انتخابات 2000 ما أشبه الليله بالبارحه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-03-2010, 03:57 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتخابات 2000 ما أشبه الليله بالبارحه

    من 13 الى 22 ديسمبر 2000 تم عقد انتخابات عامة تشمل رئاسة الجمهورية و360 مقعد بالبرلمان، واعلنت النتيجة وقد فاز المؤتمر الوطنى ب 95% من المقاعد البرلمانية المخصصة للدوائر الجغرافية، وتم تعيين 90 عضو ممثلين للمرأة والشباب والطلاب، والمهنين…….الخ (مؤتمر وطنى). وفاز البشير بنسبة 86.5% من بين خمسة مرشحين اخرين لرئاسة الجمهورية، من بينهم الرئيس السابق نميرى حيث حصل على 9% من الاصوات. قاطعت الاحزاب السياسية الرئيسية هذه الانتخابات، حزب الامة، الاتحادى الديمقراطى، الحزب الشيوعى، الحركة الشعبية، والمؤتمر الشعبى.

    فكيف فاز المؤتمر الوطنى فى انتخابات ديسمبر 2000؟

    من المعلوم ان عقد اى انتخابات ليس يعنى ان هناك ديمقراطية، ولا تعنى انها الغاية النهائية. لكنه لدى المؤتمر الوطنى فقط هى تعنى ذلك. فالانتخابات هى ليست فقط صناديق الاقتراع، هى تعنى حرية المشاركة الطوعية، للناخبين والمرشحين بدون ابتزاز او تخويف، حرية اجهزة الاعلام مع وجود قوانين تحمى هذه الحرية.

    حسب تقرير (مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الصادر فى فبراير 2001) كانت الاحزاب المقاطعة تشكل نسبة التأييد لها مايفوق ال 90% حسب اخر نتيجة انتخابات حقيقة جرت فى 1986، وكان نتيجة لهذه المقاطعة قد اعلنت نتيجة 20% من المقاعد قبل بدأ الانتخابات، وقد ارتفع العدد الى 35% من المقاعد (اجماع سكوتى).

    وحيث ان الانتخابات لم تقام فى مناطق كثيرة بالجنوب و النيل الازرق وجنوب كردفان، و حيث انها لم تشمل ال 4 مليون نازح فى مدن شمال السودان، ومن بين 6 ملايين مهاجر سودانى فقط 107 الف ادلوا باصواتهم، هذا يعنى ان اعلان الحكومة بأن مشاركة 65% من بين 12 مليون ناخب رقم لايسنده الواقع.

    يجدر بنا ان نقارن بين اسباب فوز المؤتمر الوطنى فى 2000 فى انتخابات صورية والوضع الحالى بعد اتفاقية 2005، بالرغم انه هناك متغيرات كثيرة إلا ان نجد معظم الاسباب لا تزال موجوده رغم قانون الانتخابات الحالى، فهناك اعداد كبيرة من النازحين فى دارفور وفى شمال السودان قد لايشملهم هذه التسجيل وبالتالى التصويت فى الانتخابات، هناك القوانين المقيدة للحريات بالذات مايخص الصحافة وقانون جهز الامن، سيطرة المؤتمر الوطنى على اجهزة الاعلام الرسمية، عدم السماح (لغير المؤتمر الوطنى) بعقد ندوات جماهيرية (غالبا بتصريح وفى الغالب ما يرفض تحت بند- اسباب امنية)، الاوضاع الامنية بدارفور وحل ازمة دارفور، استغلال موارد الدولة، الشك فى حيادية لجنة الانتخابات.

    وتتلخص الاسباب الخاصة بعام 2000:

    عدم حيادية لجنة الانتخابات: حيدة لجنة الانتخابات مشكوك فيها، وحسب قانون الانتخابات حينها فهى مسائلة امام رئيس الجمهورية، والبرلمان، لكن البرلمان قد تم حله، فاصبحت مسائلة امام رئيس الجمهورية فقط، والرئيس هو ايضا مرشح فى الانتخابات. هذه الحقيقة وحدها تنسف اى حيادية
    صاحب الانتخابات عملية ضخمة من استخدام قوة الدولة ومواردها المالية من قبل مسئولين كبار فى الدولة، وقد تم بالفعل استخدام اجهزة الامن لمضايقة والتحرش بالمرشحين المستقلين، وهناك قضية تحرش واضحة تمت فى دائرة شندى وقد قام مبارك على جادالله باتهام الطيب ابراهيم ومجذوب الخليفة.
    صاحب عملية الانتخابات (المضمونة) عمليات تخويف وابتزاز ورشوة للمرشحين المستقلين جعلتهم يتخلون عن ترشحهم مقابل مرشح الحكومة.
    عمليات تزوير واسعة قد تمت لسجلات الناخبين، فى اليوم الخامس للانتخابات قامت لجنة الانتخابات بالسماح بتعديل السجلات واضافة اسماء اخرى فى بعض الدوائر.
    فى عدد كبير من الدوائر لم يتم قفل صندوق الانتخابات بالطريقة المتعارف عليها، ترك مفتوحا.
    فى جنوب السودان تم تزوير على نطاق واسع، من بينها ان المرشحين فى دوائر مثل راجا و واو قد حصلوا على نسبة اصوات اعلى من العدد الحقيقى لسكان المنطقة
    عدم وجود الامن فى مناطق كثيرة تسبب فى عدم قيام الانتخابات فى 24 دائرة انتخابية، حيث قام رئيس الجمهورية بتعين ممثلين لهذه الدوائر (حسب قانون الانتخابات حينها).
    اشتكى المرشحين من عدم اتاحة فرص لهم فى الاعلام الرسمى.
    وجود قوانين مقيدة للحريات من ضمنها قانون الامن والصحافة والنقابات، اضف الى ذلك حالة الطوارئ المعلنة فى البلاد.
    ضعف المراقبين الدولين، حيث قام بمراقبة تلك الانتخابات 9 مراقبين من الاتحاد الافريقى ، و اعلنوا فى تقريرهم النهائى “ان السودانيين قد شاركوا بحرية فى الادلاء برأيهم”.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de