المهدي : لا تقربوا هذه الشجرة فتكونوا من الظالمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-02-2010, 12:56 PM

Hassan Elhassan

تاريخ التسجيل: 12-14-2004
مجموع المشاركات: 487

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المهدي : لا تقربوا هذه الشجرة فتكونوا من الظالمين

    قالت الصحافة

    في حشد مهيب لأنصار حزب الأمة بمدينة رفاعة والقري المجاورة دشن الإمام الصادق المهدي حملة مرشحي حزبه للدوائر الجغرافية والقومية والنسبية ومنصب الوالي، وفي ندوة جمعت كل ألوان الطيف السياسي وخاصة أحزاب جوبا التي كان لها وجود مؤثر، في إشارة الي إمكانية قيام حكومة قومية باعتبارها المخرج من سيناريوهات التمزق والشتات التي تحيط بالوطن، وقال « دعونا نفكر في شخص نتفق عليه ان يكون شخصية قومية لنتجاوز به المرحلة والسنين الاربع القادمات حتي نتمكن من اعادة الجنوب ودارفور والعلاقات الدولية الي سابق عهدها».

    ومنذ خروجنا من حدود ولاية الخرطوم وعند مشارف ولاية الجزيرة بدأ المشهد مختلفاً تماماً وعلي طول الطريق من مدينة الكاملين الي ان وصلنا الي قرية الشرفة محلية رفاعة كانت جماهير الأمة مرابطة علي طول الطريق تهتف «لن نصادق غير الصادق» وفي قرية الشرفة والتي وصل اليها الامام الصادق المهدي في زيارة اجتماعية خاطب اهالي المنطقة بكلمة قصيرة وقال: اوصيكم بان «لاتقربوا هذه الشجرة فتكونوا من الظالمين» ، وان هذه الانتخابات فرصة للناخبين ليأتوا بالمحسنين ودعاهم ان يقفوا مع المرشحين الذين يرفعون رايات الحق.

    وخاطب المهدي جماهير انصارالأمة بمدينة رفاعة في ندوة جماهيرية كبيرة ضمت كل الوان الطيف السياسي، وخاصة الاحزاب التي تنتمي الي تجمع «جوبا» ، وفي بداية حديثه اشاد المهدي بالاعلام وبدوره المؤثر في دفع عجلة العملية الانتخابية، ومن ثم صوب سهامه نحو الانقاذ بعد ان ملأ كنانته باتهامات اوجزها في ان الانقاذ عندما اتت الي السلطة ترتب علي ذلك عدد من الخسائر التي لاحصر لها اولها غياب دولة المؤسسات التي تحكمها القوانين واللوائح وسيطرة دولة المصلحة الحزبية التي نسفت الكفاءة علي حساب الانتماءات الحزبية الضيقة مما اغتال دولة المؤسسات، والخسارة الثانية التعليم والصحة فكانت ميزانيتيهما تعادل 20%من الميزانية العامة فكانت بحق دولة الرعاية الاجتماعية والتي تحولت الي دولة الجباية والتي ارهقت المواطن بالضرائب الباهظة.

    وقال المهدي، حكي لي احد المواطنين « انه كان في العهد الديمقراطي يعمل موظفا في السكة حديد ويعول تسعة ابناء وقادر علي معيشتهم، والان التسعة ابناء يعملون ولايكفون احتياجات البيت»، اما الخسارة الثالثة الاسلام فكانت قيمه السمحاء تعم بالرحمة والعدالة والتسامح ولكنهم اساءوا للاسلام بالقهر والبطش وكبت الحريات، ومن ثم تساءل المهدي «ياتو شريعة التي يتحدثون عنها بعد ان تحولت اخلاق السودانيين الي الحضيض، واصبحت المخدرات والادمان والخلاعة والايدز واللقطاء عددهم يتجاوز«1000» في السنة وكل هذا يرجع الي السياسات الخرقاء، والخسارة الرابعة الجنوب، وقال الي ان قامت الانقاذ كنا نتحدث عن قضايا الجنوب ونصيبهم من الثروة والسلطة وعدم تطبيق الشريعة الاسلامية عليهم بحكم انهم غير مسلمين، وكنا نتفاوض وكدنا ان نصل الي اتفاق في 14 سبتمبر 1989، ولكن للأسف صدرت قضايا الجنوب الي الخارج وبعدها دارفور ايضاً ، اي كل مشاكل دارفور صدرت الي الخارج واصبحت تحت رحمة هيئات غير سودانية، ورغم كل ذلك لم تكن فكرة تقرير المصير موجودة ولكنهم عندما اعلنوا الجهاد

    اصبح تقرير المصير هو الثمن في عام 1993 كرد فعل لهذا النظام، وقال سألت شيخ الأزهر هل يجوز لمن اخذ السلطة بالقوة ان يطالب بالبيعة، وقال انه مثل الذي تزوج امرأة ولم يكتب عقد الزواج الابعد سنتين، ولكن شيخ الأزهر سكت بعد ان تعرض الي ضغوط ، اما الخسارة الخامسة دارفور فقد كانت طبيعة مشاكلها لاتخرج عن النزاع بين المزارعين والرعاة ونقص الخدمات والتنمية والصراعات القبلية بجانب النهب المسلح وكلها كانت قضايا محلية ومقدور عليها ولم يكن لمجلس الأمن قرارات علينا الا ان السياسات الخاطئة حولت القضية الي عالمية وانحيازاتهم الأثنية والعرقية حولت المشاكل الي عرب وزرقة وخلقوا مأساة انسانية خطيرة، وتكونت مجموعات كبيرة من النازحين واللاجئين في المعسكرات يعانون الامرين في منذ سبع سنوات،


    اما الخسارة السادسة المشاريع المروية كلها وليس مشروع الجزيرة وحده اصابها تلف كبير واصبح انتاجها لايزيد عن 20% من طاقتها الانتاجية والصناعة ايضا تعمل 25% من طاقتها الانتاجية مما افرز مشكلة العطالة، والخسارة السابعة تحولنا من دولة محترمة الي دولة متهمة وكان الجواز السوداني يستخدمه جيراننا ليجدوا احتراما اضافياً ولكن الان اصبحوا يستخدمونه الي الذل وطلب اللجوء.
    وقال المهدي لابد ان نغير اسطوانة الظلم المفروضة علينا منذ 20 عاما واحذروا من الاعيبهم وخدعهم والصرف الذي يبسطونه هذه الايام مجرد دعاية انتخابية،

    وقال ان هذه الانتخابات اذا كانت نزيهة فأنا متأكد ان الشعب السوداني لن يعيد الأذي باختياره من جديد، ونحن نعاهدكم بتصفية دولة الشمولية واعادة دولة الحريات والقانون، ونريد ايضاً ان نعيد للجيش والشرطة كرامتهما المهنية المنتهكة التي تحولت الي هوي سياسي، واصبح عندنا عدد كبير من اللواءات والفرقاء وهم بغير كفاءة، وقال المهدي ان حزبا سياسيا يسخر القوات النظامية لمصلحته يعتبر ذلك خيانة عظمي لان الجيش والشرطة ملك الشعب وليس حكراً علي حزب، واشار الي ان الصرف السيادي وصل مرحلة الانفجار وتضاعف سبع مرات عن السابق،

    وتضاعفت المديريات من «9» الي «29» لتزيد من عبء الصرف الاداري، وقال ان ميزانية الصرف علي المصروفات السيادية تساوي 10% من ميزانية الدولة وحدها تساوي ميزانيتي الصحة والتعليم، واكد المهدي انه يتعهد باعادة دولة الاسلام الحقيقية والديمقراطية والوسطية وتحسين فرص الوحدة واذا لم نفلح نسعي الي جوار اخوي وعلاقات متميزة مع كل الجيران،


    وقال اذا اتي المؤتمر الوطني الي الحكم من جديد فان النتيجة انفصال الجنوب وعودة الحرب ولذلك يجب ان نحول بين المؤتمر الوطني والسلطة بشتي السبل، وقال ان كل اتفاقيات دارفور لن تأتي بجديد، ووصفها بمسكنات الألم ، وقال «البندول لايعالج» اما المشاريع المروية يجب اعادتها الي سيرتها الاولي، وقال نريد ان ننضم الي اهداف الالفية الثالثة مع الاتحاد الاوربي التي صادق عليها الجميع، ولكنهم لن يستطيعوا ان يتحدثوا عنها لانها مربوطة بالاعتراف بالجنائية الدولية، ولذلك اذا تم انتخاب المؤتمر الوطني ستواجه الدولة السودانيه بعزلة عالمية.


    وفي ختام حديثه دعا المهدي الي قيام حكومة قومية يتفق عليها الجميع، وقال « دعونا نفكر في شخص نتفق عليه ان يكون شخصية قومية لنتجاوز به المرحلة والسنين الاربع القادمات حتي نتمكن من اعادة الجنوب ودارفور والعلاقات الدولية ، ولكنهم للأسف رفضوا وتمسكوا بالسلطة علي حساب الوطن ولكن عليهم ان يعرفوا ان المسائل التي فيها تهم لاتزول بالحصانة او التقادم،


    وسخر من المؤتمر الوطني ، وقال « رزيه ونطاحه» ، وقال ان المؤتمر الوطني يريد ان يفوز بأي ثمن، ونحن الان اعددنا خطابات الي كل زعماء العشائر والطرق الصوفية والموظفين والمعلمين واصحاب المؤسسات والي الشعب ونريد منهم موقفاً وطنياً من اجل السودان من اجل عودة الديمقراطية وعلينا ان نقولها بصوت واحد «تك لبقرة المك».

    (عدل بواسطة Hassan Elhassan on 04-02-2010, 01:00 PM)

                  

04-02-2010, 01:12 PM

نيازي مصطفى
<aنيازي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-22-2004
مجموع المشاركات: 4646

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدي : لا تقربوا هذه الشجرة فتكونوا من الظالمين (Re: Hassan Elhassan)

    وعلينا ان نقولها بصوت واحد «تك لبقرة المك».

                  

04-02-2010, 02:50 PM

Hassan Elhassan

تاريخ التسجيل: 12-14-2004
مجموع المشاركات: 487

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدي : لا تقربوا هذه الشجرة فتكونوا من الظالمين (Re: نيازي مصطفى)

    سم الله الرحمن الرحيم

    وسط استقطاب غربي مضاد ومديح مفخخ

    2010-04-01 04:45:30 UAE

    في السبعينات من القرن الماضي، تداولت أجهزة الاستخبارات في بعض الدول الغربية، ظاهرة البعث الإسلامي وأثرها في مصالحها، لاسيما أنها كانت تعتبرها حليفاً لها ضد القومية العلمانية والشيوعية. وقد تراجعتا ـ أي القومية والشيوعية ـ في الشارع العربي الإسلامي، وصارت تيارات البعث الإسلامي هي التي تتبنى قضايا المطالبة بالإصلاح الداخلي، والتحرير من الهيمنة الخارجية.

    اتفق كثير من المحللين الأمنيين على أن أية محاولة للتصدي للظاهرة الإسلامية من الخارج لن تجدي، بل ستزيد دعاتها حماسة وتمسكاً بمواقفهم. وذكر كثير من المحللين أن ثمة وسيلتين لاحتواء الظاهرة الإسلامية: أ ـ وسيلة اختراق القيادات الإسلامية ذات الوزن، عن طريق عملاء مقربين لهم. ب ـ السماح للحركات الإسلامية ذات الطموح السياسي، بالاستيلاء على السلطة باسم النهج الإسلامي. حركات يسوقها حماسها للسلطة دون برامج فاعلة، ودون كوادر مدربة، ودون إلمام كامل بالظروف الدولية، ما سيؤدي حتماً لفشل أصحابها التام، فتلحق التجربة بالتجربة القومية، وتسقط حجتهم التي كررها كثير منهم: لقد جربت بلداننا الخيارات الأخرى: الليبرالية والقومية والاشتراكية ففشلت، ولم يبق إلا الحل الإسلامي. السيناريو الثاني هذا، لا يعني أن قوى الهيمنة الدولية هي التي سوف تضع دعاة الحل الإسلامي في السلطة مباشرة، فهذا غير وارد. ولكن الاعتماد على أن حماستهم وطموحهم سوف يدفعان بهم نحو المغامرة. ما حدث في السودان منذ انقلاب يونيو 1989 يطابق هذا السيناريو. والنتيجة أن الشعار الإسلامي تمزق ومزق معه البلاد، وجعل تجربتها مضرب المثل لحركة حققت عكس مقاصدها تماماً.
                  

04-02-2010, 03:21 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المهدي : لا تقربوا هذه الشجرة فتكونوا من الظالمين (Re: Hassan Elhassan)

    الله اكبر ولله الحمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de