|
Re: الصحف البريطانية ... أخبار وطرائف وشمارات كمان!!! (Re: Mohammed Haroun)
|
الخبر الأول تصدر خبر الزلزال المرعب الذي دمر عشرة اميال جنوب غرب مدينة بورت أو برنس عاصمة جزيرة هايتي التي تقع في البحر الكاريبي الصفحات الأولى لغالبية الصحف البريطانية الصادرة صباح يوم الخميس 14 يناير 2010م . قوة الزلزال الذي حدث في تمام الساعة 53: 4 مساءاً يوم الثلاثاء الماضي وأستمر لمدة 45 ثانية بلغت 7 على مقياس ريختار. كثير من المباني تحولت إلى ركام ويقول رئيس جزيرة هايتي الذي نجا هو وزوجته بأعجوبة إن حجم الكارثة لا يمكن تصوره وتوقع أن يتراوح عدد القتلى بين 30 ألف إلى 50 ألف شخص.
الرئيس رينى بريفال أصابه الذهول فهو يقول مبنى البرلمان تحطم ومبنى الضرائب إنهار والمدارس والمتستشفيات كلها أصبحت حطام وبها عدد كبير من القتلى. الأمم المتحدة تقول إن رئيس بعثتها في هايتي الدبلوماسي التونسي هادي عنابي قد لقي حتفه وأن 200 من موظفيها في عداد المفقودين.
يا لله هايتي أصبحت جحيم كما وصفتها صحيفة الأندبندنت الصادرة يوم الخميس 14 يناير 2010 م في صفحتها الأولى. الشمار الأول صحيفة الديلي ميرور الصادرة بتاريخ الأربعاء 13 يناير 2010 عرضت عدة صور لصدر السيدة فكتوريا بيكام الذي كان ممتلئاً منذ العام 2000م وحتى عام 2007م مقارنةً له بصورة لصدرها الذي بدا أصغر حجماً من المعتاد. الإشاعات تقول إنها أجرت عملية تخفيض لنهديها العملاقين. فيكتوريا تبلغ من العمر 35 عاماً ولها ثلاث أطفال وهي زوجة لاعب كرة القدم الشهير ديفيد بيكام. الخبر الثاني
بريطانيا التي بدأت تسعى لتجنب المخاطر قد تفقد شهيتها للحرب. وزير القوات المسلحة بيل راميل يقول إنه في عصر سخرية وسائل الإعلام المتزايدة وعصر الأخبار على مدار الـ 24 ساعة فإن الحكومة البريطانية ستواجه مقاومة شرسة ضد إستخدام القوة العسكرية. الوزير يقول في أسى نحن نواجه سلسلة من التهديدات تتطلب منا إستخدام القوة خارج حدود بلادنا لحماية أمننا القومي.
وقد بدا من حديثه الذي ألقاه في معهد بحوث السياسة العامة مدى الإحباط المتزايد داخل الحكومة والقوات المسلحة نتيجة عدم تسامح المواطنين البريطانيين فيما يتعلق بالعمليات العسكرية. كما أن الحملة التي تقودها وسائل الإعلام بصورة ساخرة تشكك في دوافع العمليات العسكرية تقوض الجهود المبذولة حالياً في أفغانستان. (صحيفة التايمز – الخميس 14 يناير 2010).
الشمار الثاني تقول صحيفة القارديان الصادرة يوم الخميس 14 يناير 2010م إن يوغندا تراجعت،أمام ثورة الغرب الغاضبة عليها، عن تطبيق قوانينها الصارمة التي تحرم الجنس بين المثليين وتحكم بالإعدام على المصابين بالإيدز في حالة القبض عليهم يمارسون الجنس مع شركائهم. قال الرئيس موسفيني مخاطباً للحضور في مؤتمر الحزب الحاكم حينما ذهبت لحضور مؤتمر دول الكمونولث أتدرون من تحدث معي في هذا الأمر؟ تحدث معي رئيس كندا ستيفان هاربر ورئيس بريطانيا قوردون براون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون – كل هؤلاء الساسة المتنفذون تحدثوا معي بخصوص قساوة القوانين على المثليين في يوغندا ولذلك فأنا أعتبر أن هذا الموضوع اصبح (أمر متعلق بالسياسة الخارجية). الصحيفة أوردت أن المانحين الغربيين الذين يساهمون في تمويل قدر كبير من الميزانية العامة ليوغندا محتجين بشدة على تلك القوانين ولذلك فإن يوغندا لا بد لها أن ترضخ للضغوط الخارجية.
الخبر الثالث شركة قوقل التي تعتبر أكبر شركة في مجال البحث في شبكة الإنترنت بدات أمس التفاوض مع الحكومة الصينية بعد أن صرحت بأنها سوف تتخلى عن نشاطها في الصين إذا لم تتركها الحكومة الصينية تعمل بحرية وبدون رقابة. الحكومة الصينية في الظاهر تجاهلت التحدي الذي أبدته شركة قوقل ومقاومتها للأنظمة الرقابية الصينية في حين أن شركات أجنبية أخرى قبلت بتلك الأنظمة لتجد موطأ قدم في السوق الصينية الضخمة النامية بسرعة.
عدد مستخدمي الإنترنت في الصين حوالي 300 مليون والدخل السنوي لشركة قوقل في الصين يقدر بحوالي 350 مليون دولار. بعض مستخدمي المواقع يجدون طرقاً يتجاوزون بها سور الصين العظيم الذي تضربه الصين للسيطرة على تدفق المعلومات في الشبكة العنكبوتية. أحد الساخرين يقول (ليست قوقل هي التي تود الإنسحاب من الصين وإنما الصين هي التي تريد الإنسحاب من العالم).
ملف الجريمة - أم مختلة عقلياً تقتل إبنتها البالغة من العمر خمسة أعوام وذلك نتيجة لإهمال وفشل السلطات الصحية والإجتماعية والشرطة في بريطانيا وتهاونهم في هذا الأمر رغم علمهم بحالة الأم الخطيرة جداً على إبنتها. تقول صحيفة الصن إن الأم سددت أكثر من خمسين طعنة لأبنتها ذات الخمسة ربيعاً. والدة القاتلة إتصلت بالشرطة هاتفياً لتبلغهم بأن حالة إبنتها لا تسمح بترك البنت الصغيرة معها. المسؤلون الصحيون قدموا إعتذارهم الشديد لما حدث ... أما الأم فهي الآن تعالج في مصحة عقلية. (صحيفة الصن – الخميس 14 يناير 2010م).
- زوج وزوجته يقتلان رجل رحيم مد لهما يد العون بعد أن طردا من مسكنهما السابق وقاما بإنتحال شخصيته لبيع ممتلكاته وسحب أرصدته من البنوك. قام الزوج بطعن القتيل في ظهره بينما قامت زوجته بوضع مخدة على وجهه لتجهز عليه ثم قطعو حثمانه إلى أوصال في شقته الكائنة في ساوذقيت شمال لندن ودفنوها في مقاطعتين. تم العثور على كل أعضاء جسم الضحية ماعدا اليدين. تقول الصحيفة إن الجناة تمكنوا من بيع ممتلكات القتيل خلال ساعات قليلة من وقوع الجريمة كما تقول الصحيفة إن الزوج هو المدبر للجريمة والزوجة شاركت فيها. المحكمة برأت ساحة الزوجة من كل التهم الموجهة ضدها ولكن محاكمة الزوج يتوقع أن تستمر لمدة أربعة أسابيع. (صحيفة التايمز – الخميس 14 يناير 2010م).
|
|
|
|
|
|
|
|
|