|
الصحف البريطانية ... أخبار وطرائف وشمارات كمان!!!
|
الخبر الأول أغلب الصحف تناولت موضوع التحقيق في حرب العراق الذي تم بالأمس مع وزير الإتصالات السابق أليستير كامبل الذي كشف لأول مرة عن رسائل سرية متبادلة بين الرئيس السابق توني بلير والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. ففي تلك الرسائل التي وصفت بأنها (صريحة جداً) يقول أليستير كامبل إن الرئيس بوش أُعطي الضوء الأخضر بأن القوات المسلحة البريطانية ستقف بجانب نظيرتها الأمريكية في أي غزو للعراق في حالة استمرار الرئيس صدام حسين في تحديه لقرارات الأمم المتحدة بشأن نزع أسلحة الدمار الشامل التي كانت بالعراق. تقول تلك الرسائل سوف نسهم معكم في تحليل الموقف ونشاطركم في الهم وسنكون بجانبكم لنضمن أن صدام حسين قد نفذ كل الإلتزامات التي ينبغي عليه تنفيذها وإذا فشلت الوسائل الدبلوماسية لتحقيق ذلك فإن بريطانيا ستكون مستعدة لضمان تنفيذ تلك الإلتزامات عسكرياً.
اليستير كامبل دافع بضراوة عن قرار الدخول في الحرب مع العراق وشدد على أن البريطانيين يجب أن يفخروا بأنهم ساهموا في إزاحة صدام حسين وبما تم إنجازه منذ سقوطه وحتى الآن، كما دافع عن كل كلمة وردت في دوسيه 2002 المثير للجدل الذي فصل الأسباب التي جعلت توني بلير يدعم غزو العراق. (صحيفة الإندبندنت الأربعاء 13 يناير 2010م)
الشمار الأول يتعلق بمطالبة زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار بإلزام جميع المدارس في بريطانيا بما فيها المدارس الدينية بتدريس التلاميذ بأن العلاقات الجنسية بين المثليين هي شئ عادي لا ضرر له ويجب إستبدال رابطة الشراكة المدنية بين المثليين بزواج حقيقي. الصحيفة تقول إن ضباط من الشرطة شاركو أيضاً في مسيرة المثليين في لندن. هذه المطالبة ستضع رئيس حزب المحافظين ديفيد كاميرون في موقف حرج جداً إذ أنه صوت ضد حقوق المثليين. (صحيفة الإندبندنت الأربعاء 13 يناير 2010م )
الخبر الثاني يتعلق بالحد من السلطات التي منحت للشرطة البريطانية لإيقاف أي شخص وتفتيشه وسط مخاوف من إساءة إستخدام بعض ضباط الشرطة لتلك الصلاحيات. حزب المحافظين تعهد بإلغاء تلك الصلاحيات في حالة فوزه في الإنتخابات المقبلة وذلك بعد أن أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس حكماً يقضي بعدم شرعية إيقاف ومساءلة الناس بدون مبررات قوية للإشتباه فيهم وذلك بموجب قانون مكافحة الإرهاب الصادر سنة 2000م. (صحيفة الإندبندنت الأربعاء 13 يناير 2010م)
الشمار الثاني في صحف الأمس شمار مفاده بأن الوزير الأول في إيرلندا الشمالية أجبر على التنحي من منصبه مؤقتاً للتفرغ لتبرئة إسمه من الفضيحة الجنسية والتعاملات المالية المشبوهة التي تورطت فيها زوجته. الصحيفة تقول إن السيدة الأولى في إيرلندا الشمالية البالغة من العمر 60 عاماً تورطت في علاقة جنسية مع شاب مراهق وفي معاملات مالية غير سليمة الأمر الذي أعطى فرصة لأعداء زوجها للنيل من شخصيته.
الصحيفة تقول إن هذا الأمر سيؤدي حتماً إلى إنهيار التحالف بين الحزب الأتحادي الديمقراطي وحزب شين فين ويعجل بإجراء إنتخابات جديدة في إيرلندا الشمالية. (صحيفة التايمز الثلاثاء 12/01/2010م).
ملف الجريمة: - إبنة أخ وزير الدفاع البريطاني إعترفت امام محكمة في فيرساي بأنها وحش لأنها نحرت رجل بسكين المطبخ في شقتها. قالت إنها أحست أن السكين غاصت بسهولة عجيبة في عنق الرجل الذي إلتقت به في (قعدة) داخل بار ايرلندي بضواحي باريس. البنت البالغة من العمر ثلاثين عاماً اخبرت المحكمة كيف أنها دفعت بالسكين في عنق الشاب البالغ من العمر 24 عاماً بعد معرفته لمدة ساعات قليلة. البنت تقول إنها تعرضت لظروف نفسية قاسية بعد أن هجر أبوها والدتها ليسكن مع عشيقته الإيطالية. (صحيفة الديلي تلغراف – الثلاثاء 12 يناير 2010).
- زوج يتهم بقتل عشيق زوجته بعد أن صرحت له بأنها ستتخلى عنه وتذهب لتعيش مع عشيقها الطبيب البالغ من العمر 58 عاماً. يقال أن القاتل جر المقتول إلى داخل سيارته الجاقوار وقاد السيارة إلى غابة قريبة حيث دفن القتيل. لم يعثر على جثمان الطبيب المقتول إلا بعد خمسة أشهر. الزوج بعث برسالة لزوجته يخبرها فيها بأنه سينتحر إذا هجرته لغيره. الزوج أنكر أنه هو القاتل ولذلك ستستمر المحاكمة. (صحيفة الديلي تلغراف - الأربعاء 13 يناير 2010).
تحياتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|