ملـــــــــــــــــــــــــخصــــــــــــــــــــــــــــــــات

Quote: تعليق على رد اللواء الركن حسن عثمان ضحوي على العميد محمد احمد الريح اللواء المحترم اخبرنا في كلمته انه لا يعتبر العميد الريح ندا له من حيث التاهيل او الكفاءة او الرتبة او الاداء و خاصة الاخلاق ولكن القراء الكرام لا تهمهم كفاءة اللواء وتاهيله ويحز في نفوسهم ان تقتل الكلمة الطيبة و الأخلاق والتسامح تحت أقدام الجنرالات في وضح النهار كما قتلت في بيوت الاشباح ، لا يهم القراء كل هذا التعالي والتفاخر بالرتب ، الكتابة مفتوحة للجميع والمهم فيها الافكار المفيدة واحترام الاخر وطريقة عرض الافكار هنالك كتاب مشهود لهم بالبراعة والمقدرة ومعالجة قضايا الحياة وهم لا يحملون شهادات ولا رتب لديهم ، العميد محمد احمد الريح قراءنا له كثيرا ماساته جعلت منه كاتب لا يشق له غبار وله تجربه مؤلمة مع الذين يدعون الطهارة و حسن الاخلاق والسودانيون يصدقون العميد ويكذبون رجال الامن لان الانسان العادي لم ير ولم يسمع عنهم الا سوء الطوية في كل الانظمة العسكرية ، محمد احمد الريح له قضية عرضه لها أزعج حسن عثمان ضحوي وناسف لعدم ارضاء غرور الجنرال حيث ان من يعرض امه للبيع يجد من يشتريها ، شتائم الجنرال قد تكون مجدية وصالحة للتنفيذ من اعوانه ضد شخص مربوط طيارة قامت او معلق كالخروف المذبوح من رجليه او محجوز في بيوت الاشباح والملثمون يلهبون ظهره بالسياط والماء المثلج والتيار الكهربائي، حسن ضحوي صار لواء (م) عليه ان يرتاح ويريح العباد ويكف عن تمثيل رجل الامن القوي ويكف عن شتائمه التي صارت جزء منه تفوح رائحتها وما قوله للعميد الريح (ما أدنسك أي خنزير انت لا يغير على عرضه ولا يحمي نطفته) الا مثال بسيط لما تمرن عليه من شتائم . يقول اللواء ان العمل بالانقاذ التزام ديني ووطني واخلاقي ولكن ان السودانيين يعرفون ان العمل بالانقاذ التزام مصلحي و لكي يبرر اصحاب المصالح هذا الالتزام ألمصلحي يكذبون على انفسهم وعلى البسطاء بان التزامهم دوافعه الدين والمصلحة الوطنية وقد كشفت الايام للسودانيين الكثير الخطر . يبدوا ان كل اموات الانقاذ شهداء عند اللواء الركن منهم كمال على مختار الذي كان قاسيا وفظا لا يرحم المهمشين ،حكى لي عسكري من ابناء غرب السودان كان سائقا في المخابرات بان كمال على مختار فصله عن العمل هو وعسكري من ابناء جنوب السودان دون ذنب جنوه ، للغرباوي اربع اطفال صغار وللجنوبي سبعة اطفال صغار ولمعرفة الغرباوي بكمال وتألهه رفع يديه للسماء عسى ان ينعم الله عليه ويجد ما يطعم به اطفاله ومن معهم من الذين يعولهم ولكن الجنوبي ألح على كمال ان يرجعه الى عمله وناشده باسم اطفاله الصغار ان يرحمه ويرحم اطفاله وبكى لكمال كثيرا وهذا الإلحاح ازعج كمال كثيرا فامر الجماعة باخذ الجنوبي للجنوب وهناك حدث له ما حدث . جبريل حسن احمد