|
تساؤل: فيديو الترابي، هل هو زوبعة في فنجان؟
|
حين أعود إلى السودان في إجازة، واختلط بالاهل والاصدقاء في الخرطوم، اتفاجأ بأنهم في وادي، وانا في وادي، هذا فيما يختص بمتابعتهم لما يحدث في السودان، وكثير منهم لا يعلمون الكثير من الاخبار التي تحدث، والتي يتم نقلها عبر سودانيز أونلاين بسبب التعتيم الاعلامي داخل البلد.....
تساؤلي هو، هل فيديو الترابي الذي يُعد خطيراً من ناحية تاريخية، ويضع الكثير من علامات الاستفهام، معروف في السودان؟ هل هناك تغظية له عبر وسائل اعلام المعارضة "اجراس الحرية مثلا".... الهدف ليس بالتحديد صرف الاصوات عن البشير، ولكن اعتقد ان الفيديو يعطي درساً ضخماً في العنصرية، وسواءاً أثبت الخبر الذي نُقل أم لم يُثبت، فإن مقولة الترابي "التي قالها دون ان يطرف له جفن" تظل فيها اسقاطاتها الاجتماعية التي آن أوان التعامل معها...
من ناحية أخرى، هل انتشار الفيديو في السودان خطير على الاستقرار فيه؟ هل يهدد هذا الفيديو بحدوث مشكلات قبلية، وتعقيدات عنصرية أخرى؟
_____________________________ التوقيع: قرفانه من الترابي والبشير والزول النقل للترابي...........
|
|
|
|
|
|