لا خير فيهم و لا عليهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2010, 11:38 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا خير فيهم و لا عليهم

    لا خير فيهم

    لقد فشل المشروع الاسلامى لأنه كان هدفا الغرض الاساسى منه تمزيق النسيج الاجتماعي و الوحدة الوطنية في السودان, فقد درجت الحركة الإسلامية في السودان و دأبها في ذلك دأب بقية الغوغاء و الديماجوج عبر العصور, فضيق الأفق الذي يتميز به التفكير الديني المتعصب و غير المنطقي هو الذي يذهب بالشعوب إلى حواف الفقر و الذل و الانحطاط, و المؤتمر الوطني في السودان لم يكن ليختلف عن صفائه منذ القرون المظلمة في عدم استطاعته الخروج من قمقم الذاتية و المصالح الشخصية و المشاعر القبلية و العنصرية البالية و التي عفا عنها الزمن , من يصدق أن يصبح السودان و بكل تراكماته الثقافية و الفكرية و التعليمية و التنوعية أن يسقط و يغرق في شبر ماء لا يستطيع حتى أن يحكم نفسه بفكر جديد و فلسفة سودانية بحته, لقد سقط السودان في ثقافة الغوغائية و حكم القطعان , و الإقطاع و الهتيفه الذين لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم و جعلهم يفرقون بين الحق و الباطل و لكنهم لا يفقهون, وقعنا في المستنقع الديكتاتوري المايوى البغيض و بؤر الفساد و حفر السوء التي حفرها لنا ابتداء بمؤسسات النهب و التنكيل و ذبح الموارد و اغتيال الشخصية السوداني مرورا بالاتحاد الاشتراكي المباد وصولا إلى المؤسسة العسكرية التي أكل عليها الفساد و شرب و تجرثمت لنا منذ ذلك العهد عتاولة الجهلة الذين لا يعلمون شيئا في الباطن و في الظاهر, اختتمت فترة السفاح الجاهل نميرى بتنصيب أخوان السوء سيء الذكر الإخوان المسلمين أو كيفما يسمون جهازهم اللعين انتهى عهدهم أخزى ختام و انتن رائحة و هي قوانين سبتمبر ووضعوا بذلك حجر الأساس لعنصرية و مفصلة للسودان الحبيب لا تبقى و لا تذر. و ليس غريبا أن يظهر الأبناء غير الشرعيين لجهاز الأخوان ليواصلوا مسيرة الطغيان و الجهل و التي أن عبرت إنما تعبر ليس عن حبهم للسلطة فقط و انماعن طبيعتهم الإجرامية .........و الآن.....بعد أن اجبروا إجبارا و بقوة السلاح للجلوس و الاستماع للصوت الأخر عنوة...لا زالوا يمارسون طبائعهم القبيحة.....من تماطل و تزوير و تسويف و اشانة سمعة الآخرين ناسين أنفسهم كما نسوا الله أمام بريق السلطة الزائفة و الأموال الطائلة التي نهبوها.. و شربوا منها شرب الهيم .تحت سمع وبصر الشعب السوداني الذي يؤكل كتفه و هو على ادني من خط الفقر...تنتشر المجاعات و الأمراض و تتوقف في حدود القصر الجمهوري و ضياع السراق و الحرامية.......البلهارسيا و السرطان و الملا ريا و الأمراض المستوطنة و غير المستوطنة تذهب بالسودانيين زرافات ووحدانا إلى المقابر أو افتراضا إلى مستشفيات القتل الجماعي الخالية من الأدوات و الأطباء و المهنيين خاوية على عروشها.. دعك من التعليم و مؤسساته فحدث و لا حرج و سدنة النظام الانقاذى البغيض يستأثرون بموارد الدولة و الشعب لا يذرون اخضرا و لا يابس و فسيلة إلا قطعوها " مثلهم مثل يأجوج و مأجوج يفسدون في الأرض و لا يصلحون..يكذبون و لا يصدقون خائنون للعهود, دعك من مجازر دارفور و القتل الجماعي في مروى و كجبار و حتى في قلب العاصمة الخرطوم.....السجون و المعتقلات و الاستفزازات...و التكبر و التعالي على الناس....أن جهاز الإخوان المسمى بالاتجاه الاسلامى تارة و المؤتمر الوطني تارة و المؤتمر الشعبي تارة أخرى هو جهاز فاسد من رأسه حتى أخمص قدميه...و مهما طال به الأمد بأساليب التزوير و التدليس فان ساعة الحساب آتية لا محال....و كلما طال الأمد طالت مناقشة الحساب.........السودان في حاجة ماسة لمن يفكر و يعلم في حاجة إلى من هو وطني لماح يعلم بواطن الأمور و ينتقل بالشعب إلى مرحلة جديدة من الفهم و التجاوب مع قضايا العصر و الفكر و الثقافة و السياسة و الاقتصاد و المجتمع الذي عاش ما جملته ثلاثة و أربعين عاما من الديكتاتوريات المريضة و الحرمة عاثت في الأرض فسادا متخفية في ثوب الدين تارة و في ثوب الإصلاح تارة أخرى و في ثوب العنصرية ثارات كثيرة ( خطابات البشير و نافع و غيرهم من الغوغاء و الهتيفة و اكالة العيش الفقراء فكرا مثل الطيب مصطفى , وإبراهيم دقش و بابكر حنين و امثالهم كثر مثلا).

    لماذا نخاف التغيير إذا كان ما لدينا من بضاعة الإنقاذ لا يسمن و لا يغنى من جوع و إنما يزيدنا فقرا و إذلالا و غبنا, لماذا لا نحاول تغيير أنفسنا بالتأمل فيما يحدث لنا من أمثال هؤلاء المتنطعين باسم الدين و الكبر و التعالي الفج, مثل هؤلاء يجب كنسهم و تنظيف المكان لان رائحة فسادهم قد ملأت و زكمت الأنوف و على شعبنا الكريم أن أراد الحياة الكريمة أن يخرج إليها و يستنشق الهواء النقي و يكنس هؤلاء النفايات من طريقه لخلق مستقبل أفضل لأبنائنا و بناتنا و شبابنا, ستة ملايين من المهاجرين خارج البلا لو انضموا إلى إخوتهم في السودان من الوطنيين في وحدة وطنية حقيقية لغيروا السودان في يوم واحد..........................

    إن ما يقوله المرشح ياسر عرمان واضح و مفهوم للبحث عن طريق نحو سودان جديد و هو مسئول عنه في ظل ديمقراطية ووطن واحد يسع الجميع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de