|
|
 هاشم بامكار لم يتكفى برفض حل الحزب الشيوعى بل طالب بحل جبهة الميثاق الاسلامى
|
البعض يخوض فى شان الناس عن جهالة والاستاذ هاشم بامكار قيادى بجاوى وكان نائبا عن مؤتمر البجا فى انتخابات ما بعد ثورة اكتوبر وسقوط نظام عبود والجميع يعرف كيف تم حبك خيوط مهزلة طرد الحزب الشيوعى السودانى من البرلمان وحله وكان عمنا هاشم بامكار من الذين رفض التصويط لصالح ذلك القرار الكارثة وبل طالب باستبداله بالتصويط لحل جبهة الميثاق الاسلامى "الجبهة الاسلامية فيما بعد" نعم عمنا هاشم دخل البرلمان مرة اخرى بعد ثورة ابريل نائبا عن الاتحادى الديمقراطى فهذا خياره ولكن هذا لايسقط تاريخه الناصع ونظرته الثاقبة وقراءته للواقع والمستقبل فله التحية فلتكف الايدى الاثمة من محاولة تشوه صورة هذا المناضل وفى تقديرى محاولة الاسلامويين تشويه صورة هذا المناضل مردها موقفه من ما سمى بجبهة الميثاق الاسلامى وعمر البشير ايضا قال للاعلام من بورتسودان بان هاشم بامكار خدع ناخبيه بان قال لهم بانه سوف ينشا كبرى بين بورتسودان وجدة وطبعا دار قبل هذا الاعلان حديث بين هاشم بامكار وعمر البشير عندما جاء الاخير زائرا بورتسودان فى التسعينيات فقال له هاشم فى اجتماع البشير بالزعامات "لماذا لا نحتفل جميعا فى حلايب" لان الاسلامويين كانوا يقولون بان حلايب محررة وهى كذبة فكما تعلمون مدى عبط البشير فحاول احراج هاشم فقال له البشير" دا انت مش هاشم القال حا يبنى كبرى وين كبريك" فرد عليه عمنا هاشم "دا انت مش عمر البشير القال ناكل مما نزرع وانت حسى بتاكل فى الفينو الفرنسى" وتبرع مدير الامن وقتها وقال للبشير انا اعتقلو فقال البشير خليه
هاشم بامكار مناضل من الطراز الفريدواما افعاعى الاسلامويين عليكم دخول جحوركم
|
|
 
|
|
|
|
هاشم نوريت
أحمد الشايقي
د.عبد المطلب صديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست