|
|
 Re: الزمبعور (Re: mayada kamal)
|
الزمبعور* كلمة مركبة فنخشارياً من جزءين هما:
زمبور، و عور
والزمبور العور هو حشرة طائرة قارصة خفيفة الرأس تطير على غير هدى وتقرص بغير هدف.
* المعجم الفنخشاري طبعة 2011م
حاشية:
أورد الإمام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء في سيرة إمام المحدثين محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله القصة التالية /
وقال محمد بن أبي حاتم دعي محمد بن إسماعيل إلى بستان بعض أصحابه فلما صلى بالقوم الظهر قام يتطوع فلما فرغ من صلاته رفع ذيل قميصه فقال لبعض من معه انظر هل ترى تحت قميصي شيئا فإذا زنبور قد أبره في ستة عشر أو سبعة عشر موضعا وقد تورم من ذلك جسده فقال له بعض القوم كيف لم تخرج من الصلاة أول ما أبرك قال كنت في سورة فأحببت أن أتمها.
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah10364/
أول قصة أشارت للزمبعور، هي التالية:
موقفان.. الأول محرج.. والثاني مرعب
عثمان حسين داؤود
{ في حياة كل منا مواقف لا تنسى.. بعضها طريف وبعضها مخيف.. والبعض الآخر محرج (يدخلك في أضافرينك).. وبعض المواقف تعطيك نوعاً من إحساس زول (عاملها في نفسو) حيث تراه مطأطأ الرأس.. مضطرب الخطوة يمشي خجلاً.. والموقف المخيف كالذي يجعلك تسير في عتمة ليل بهيم وأنت تقطع فلاة خالية من البشر تحسب فيها كل (كشكشة) من حولك صادرة من (بعاتي) أو (شكلوتة) وأنت تحاول تشجيع نفسك بالغناء بصوت عال.. نظام أنا عنتر وما خايف من حاجة وكدا.. زي أخونا الختمي الكان ماشي في الضلمة وبشجع في رقبتو بالغناء بصوت عال وهو يردد- سيد الاسم تررم.. سيد الاسم وفجأة عفص ليه كلب راقد قدامو والكلب وقّف قلب صاحبنا بنباح مفاجيء.. فاذا به يتحول من (سيد الاسم) (سيدي الحسن)!!- أما الموقف المرعب فهو الذي يعطيك الإحساس بالموت خنقاً من كابوس مزعج تصحو منه وأنت تبحث عن أنفاسك.. وذلك ما حدث لي بالضبط.. { وابتداءً أحكي لكم عن الموقف المحرج الذي كنت قد وقعت فيه عندما كنت طالباً مبعوثاً من قبل رئاسة الشرطة لدراسة علوم الطيران بمدينة ويلاند التي تقع على بعد عشرة كيلو مترات إلى الجنوب الغربي من مدينة نياقرا الحالمة ذات الشلالات المعروفة باسمها حيث كنت أذهب لقضاء صلاة الجمعة فيها برفقة زملائي الخمسة من طياري الشرطة.. وذات جمعة تجهزنا لاداء الجمعة بأحسن ما لدينا من ثياب.. (وعلى التعترني) فقد إرتديت في ذلك اليوم جلباباً أبيض فضفاض واعتمرت عمامتي الناصعة واديتها(كوز) بارتداء عباءة بنية اللون حوافها مطرزة بخيوط ذهبية لامعة كان قد أهدانيها المرحوم بإذن الله أحمد محمد يعقوب، جد أولادي.. كان شكلي أبهة.. وبدوت كشيخ (شاب) يتدفق الاسلام من على جبينه.. وكانت (الطبزة) الثانية أن جلست في أول صف بالمسجد.. تحت (كرعين) الامام طوالي.. وكان ابن المهندس حسن كراتشي، الذي كانت صلاة الجمعة تقام في صالون منزله الفخيم، هو من يقوم باداء الأذان كل جمعة.. وحتى تكتمل حلقات المطب حول رقبتي لم يحضر الولد (المفعوص) للصلاة ليه أنا ما عارف.. وخلاصة الحكي.. جاء الإمام د. شاهين وحال وقوفه أمام المصلين نظر إليّ وخاطبني قائلاً(make azan please).. أخذت على حين غرة.. وضربت لخمة.. معقولة يا أهل الله.. أنا حلفاوي (الإقامة) براها بتجهجهني.. كمان يقولوا لي أذن.. والحكاية جاطت في رأسي.. الأذان مع الإقامة.. وقفت على حيلي والركب سايبة.. دي مصيبة شنو الوقعت فيها يا عثمان يا ود طاهرة.. وتلعثمت وتلجلجت.. والعرق جاري جداول تحت العمة.. وبدأت الأذان بصوت خجول فإذا بالامام يصححني بقوله (No.. No.. make azan not iqama) وخلاصة الحكاية اتبرجلت مرة واحدة.. بقيت ما شايف قدامي وقد غشيني ما غشيني.. وبقى قلبي يدق زي الكأنو إيداهور إنفرد بالمعز.. والاخوة الطيارين من حولي خجلانين (للزمبعور) الواقف يمثل السودان أسوأ تمثيل قدامهم وهم بعاينوا لي بنظرة (شرطت عينا قدام الأجانب).. وعندها ادرك د. شاهين حرج موقفي فانحنى قليلاً للأمام وراح يمليني الأذان بصوت خافت وأنا أردد خلفه بصوت مضطرب حتى انتهيت وجلست.. تاني الخطبة أنا فهمتها! ولا الصلاة عرفت فيه حاجة!! عمة وجلابية وعباية كمان الود ولا ترباس ذاتو وما بتعرف تأذِّن.. النفخة طلعت أي كلام.. وخرجت بعد الصلاة مطأطأ الرأس كسيف الخاطر.. خجلاً من خيبتي.. غايتو موقف الله لا خت فيه حبيب!! ده الغرق في شبر مويه!! { أما الموقف المرعب فقد حدث لي عندما كنت ضمن سرية شرطة الاحتياطي المركزي التي أُرسلت لتأمين احتفالات عيد الوحدة في مارس من عام 1977م بمدينة جوبا في حضور الرئيس المرحوم جعفر نميري.. وكانت هنالك أقوال تسري في المدينة بتوقع حدوث تمرد في يوم الاحتفال حيث كانوا يقولون (يوم تلاتة شهر ثلاتة تسمع جيم تلاته) وكان جيم تلاتة هو السلاح المستخدم بواسطة القوات المسلحة في ذاك الزمان.. خلاصة الحكي، أنه في صبيحة يوم تلاتة تحركت من فندق جوبا في رفقة كل من المرحوم النقيب سر الفتوح وعبد الرحمن والملازم أول علي سر الختم إلى نادي البوليس حيث كان الجنود في انتظارنا وحال وصولنا لاحظنا بأن هناك توتراً غير عادي حيث أخبرنا الرقيب عبد القادر، صف الضابط المسؤول بالسرية، بأن العسكري (جيمس فنيك) كان قد خرج من نادي البوليس وعاد مخموراً وحمل سلاحه وأصر على أن يذهب مع زملائه لتأمين المطار استعداداً لوصول طائرة الرئيس. ولان (البلاوي) في العسكرية بتدحرج من فوق لي تحت وجهني النقيب بالتعامل مع الأمر بينما ذهب هو والملازم على رأس فصيلتين على أن ألحق بهما بالفصيل الثالث إلى رئاسة شرطة الأقليم.. { دلفت العنبر حيث كان العسكري جيمس فنيك والذي كان قد عين ضمن الرياضيين بشرطة الاحتياطي بخبراته في الملاكمة وقد كان رجلاً عملاقاً قوي البنيان.. ولمحته في آخر العنبر وهو متكيء على بعض المراتب والاغراض المكومة في مؤخرة العنبر وبيده كلاشينكوف ولما قربت منه نظر إليّ بعينين محمرتين نصف مغمضتين.. فقلت له (صباح الخير يا جيمس)فرد عليّ (أيوه يا أوسمان هِسين آوز شنو) فقلت في نفسي (اوسمان هِسين حاف كد من غير سيادتك ولا جنابو) معناها الشغلانية بايظة خالص.. فقلت له(إنت الظاهر عليك تعبان يا جيمس.. أديني بندقيتك واخد راحتك لغاية ما نمشي ونجي) فقال لي بصوت مخمور(أنا ما بدي بندقية بتائي لراجل) فقلت له (خلاص جهز نفسك وتعال برة).. وادرت له ظهري وما ان خطوت الخطوة فالثانية فاذا بي اسمع صوتاً لتعمير السلاح.. يالله.. الزول ده خت طلقة في الماسورة.. لم إلتفت للخلف حتى لا أثير حفيظته..ومشيت أول مشوار في عمري.. ووراي زول سكران وفي يدو بندقية معمرة وعنبر السجم ده ما داير ينتهي.. المهم بعد فترة خلتها دهراً وصلت الباب وتنفست الصعداء وقلت للرقيب عبد القادر ركب العساكر في اللوري وما عايز زول بيني وبين جيمس لما يجي مارق.. وعمرَّت سلاحي وانتظرت وقد وطنت نفسي على إطلاق النار عليه اذا بدت منه اي حركة (مش هي).. وعندما ظهر جيمس من باب العنبر خاطبته بلهجة آمرة: (عسكري جيمس ثابت عندك!) فوقف.. الله أكبر.. العسكرية اشتغلت- (إنتباه) فوق في وضع الانتباه.. وتحركت نحوه آمراً (سلم سلاحك) فما كانه إلا أن سلم سلحه لي بكل انضباط.. سبحان مغير الاحوال من حال إلى حال.. وتركته يركب العربة مع زملائه- وفي رئاسة الشرطة طلبت من الرقيب عبد القادر ان يشغل جيمس بالحديث وأتيت من خلفه واحطته بذراعي فلم يقاوم ووضعت قدمي اليمنى أمام رجليه ودفعته للامام فسقط على الارض زي أي شوال سكر رامينو من لوري.. اتاريه سكران لط.. وما فيه حيل.. فقيدناه ورميناه.. ولسان حالي يقول (الله لا تريحك يا جيمس قومت نفسنا في الفاضي).. ومن يومها أخوكم عندو حساسية من صابون (الفنيك) ولي هسي!
نقلا عن آخر لحظة
http://www.sudanforum.net/showthread.php?t=67822
هذه مشاركة فنخشارية زمبعورية.
العوض رمضان كريم، ومبروك الجمعية.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
 الزمبعور | العوض المسلمي | 08-23-09, 11:20 AM |
| Re: الزمبعور | haroon diyab | 08-23-09, 11:22 AM |
| Re: الزمبعور | العوض المسلمي | 08-23-09, 11:26 AM |
 Re: الزمبعور | محمد عبد الماجد الصايم | 08-23-09, 11:34 AM |
| Re: الزمبعور | haroon diyab | 08-23-09, 11:39 AM |
| Re: الزمبعور | حمزاوي | 08-23-09, 11:46 AM |
| Re: الزمبعور | العوض المسلمي | 08-24-09, 12:11 PM |
| Re: الزمبعور | محمد الجزولي | 08-23-09, 11:58 AM |
| Re: الزمبعور | haroon diyab | 08-23-09, 12:03 PM |
| Re: الزمبعور | mayada kamal | 08-23-09, 12:34 PM |
| Re: الزمبعور | Elawad Eltayeb | 08-23-09, 01:03 PM |
| Re: الزمبعور | mayada kamal | 08-23-09, 01:07 PM |
| Re: الزمبعور | العوض المسلمي | 08-27-09, 08:26 AM |
| Re: الزمبعور | العوض المسلمي | 08-27-09, 08:24 AM |
| Re: الزمبعور | العوض المسلمي | 08-25-09, 10:20 AM |
| Re: الزمبعور | العوض المسلمي | 08-23-09, 12:38 PM |
| Re: الزمبعور | osman righeem | 08-23-09, 01:09 PM |
| Re: الزمبعور | ود الباوقة | 08-23-09, 01:16 PM |
| Re: الزمبعور | Dr. Ahmed Amin | 08-23-09, 04:29 PM |
| Re: الزمبعور | طارق ميرغني | 08-23-09, 09:46 PM |
| Re: الزمبعور | MOHAMMED ELSHEIKH | 08-23-09, 09:58 PM |
| Re: الزمبعور | عبداللطيف حسن علي | 08-23-09, 11:45 PM |
| Re: الزمبعور | حمزاوي | 08-24-09, 08:36 AM |
| Re: الزمبعور | عبدالمنعم الرزوقي | 08-24-09, 08:53 AM |
|
| |
Elawad Eltayeb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست