|
بانقا الياس يكتب عن أبى ذر الغفارى....
|
الأستاذ بانقا الياس قلم رشيق لكنه مقل ... كتب كلاما رائعا (كمداخلة) فى بوست الأخ عبد المنعم سليمان أين ابوذر الغفارى؟ ... أعجبتنى تلك الكتابة كا أعجبتنى كتابة الأستاذ فيصل محمد صالح .. ورأيت فى كتابة الأستاذ بانقا أنها تستحق أن (تفرز عيشتها) ببوست منفصل .. خاصة وأن موضوع غياب أو بالأحرى تغييب (الغفارى) موضوع يستحق أن (يغرق) به المنبر حتى تبين خيوط الحقيقة أو خطوطها .... وسلمتم ولكن إقرأوا كتابة أستاذنا بانقا:
أشكركم على رفع هذا البوست مرة أخرى فلقد رفعت واحدا من قبل وسبقني آخرون كنت أعتقد أن دعاة حقوق الانسان سيكتبون ويطلبون منا المساندة لرفع الأمر وإثارته في الصحف والمجلات ومحطات الأف أم وأثارة الرأي العام المحلي والعالمي للبحث والتقصي عن الشاعر الذي أختفى مثل شخوص ماركيز . عفوا ابوذر سامحنا لأنك أجمل منا جميعا. فمحبتك لم تجعل اليأس يتسلل إلى قلبي أبدا من أن يوما ما سيشعل هذا الحب جذوة المبادرة العملية في قلب أنسان ما في هذا الوطن الجميل بأهله ونقوم معا بالاستشفاء المتبادل. غلطتك أنك لم تكن منتميا لحزب كي يتبناك ويسجل موقفا بأسمك على الأقل كانت ستكون صورتك على بوسترات تملأ الساحات وتوزع كبطاقات التهاني بين دعاة الثورية، ومن يدري لربما استثمرك أحدهم بطبع صورتك في ( تي شيرتات) تهدى للحبايب لقد أضعت علينا فرصة أن نقضي ليلة في مهرجان باسم الشعر تقرأ فيه قصائدك ويقدم فيه النقاد تقييما لشعرك من باب الحياء من عدم المشاركة وتصدر ملاحقا ثقافية باسم ليلة الوفاء لشاعر الجيل الآتي في مهرجان نمهرج فيه كل شيء من دعاية وأعداد منصة ومسرح وإضاءة ومقدمي فقرات يقدمون شعراءا بأكبر من قاماتهم أي والله نمهرج فيه كل شيء إلا شعرك والانتصار لحقك في الحياة لتكتب ماتريد.. ولأزدادت من جديد نسبة توزيع أشرطة الملهم مصطفى سيداحمد التي تحمل قصائدك من يدري ربما يشعر بالحياء بعض من استثمروا أعمال مصطفى ويتذكرون أسرته التي وعدوا بأن يقفوا معها بحفظهم لحقه الأدبي الذي تسبب مشكورا مع هذا الشاعر المغمور وشعراء آخرين بانتفاخ اوداج جيوبهم. شكرا يا عبدالمنعم سلمان على رفع هذا البوست الرائع وشكرا لأستاذنا فيصل محمد صالح لأحياء موات قلوبنا فلندعو معا لأنشاء لجنة للعدل والمصالحة مستفيدين من تجارب كل المثقفين العضويين في العالم للانتصار لكل أبي ذر في شعبنا و لكل من طالته يد البطش بأي مستوى ولازال جرح روحه طريا ينزف حتى ينعم الناس معا بالسلام والآمان وتعود للانسان كرامته ولوطن الجدود هيبته وقدرته على التباهي مثل كل الأمم التي انتصرت لشعوبها. ومزيدا من الأفكار العملية والموضوعية ومن هنا نبدأ فشكرا لك يا أباذر المرتج فينا أبدا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|