|
دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال
|
دارفور الهاويه التى تساقطت عند أعتابها هامات الرجال الذين سيدفنهم مستقبل السودان غير مأسوف عليهم، منهم محمد عثمان الميرغنى، محمد وردى، الشوش، خالد المبارك، عبدالله على ابراهيم، الطيب صالح وتمتد القائمه....الخ. يا لتعاستكم كيف قصرت أرواحك من قامة الوطن وكيف تجلدت قلوبكم من تعاسة الاطفال فى دارفور صدقت سيدى عندما قلت (من أين جاء هؤلاء؟).
لم يكن الصمت مستغربا، فتفسيره فى حالة كوننا كريمين جدا بأنه كسل سياسى وعدم حيلة لم يكن الصمت مستغربا، فتفسيره فى حالة وسطيه أنها لا مبالاة غير أخلاقيه تنطوى على اخلاق من هم ليس منى فأنا لا أهتم بقضاياهم. لم يكن الصمت مستغربا، فتفسيره أنه رضا بما تفعله الحكومه ومليشاتها فى دارفور مختلط بلامباله ساعده فى ذلك فقدان الهوية والبوصلة السياسية.
خذوها منى معادلة لم تكن مكتمله أطرافها لكن القرار 1593 شكل وكشف ابعادها السيريالية:
صامت (لامبالى، الموضوع ما بيهمك...الخ) + مؤيد (لسياسية الحكومة فى دارفور) = رفض للقرار 1593 بحجة السيادة الوطنيه.
كأنهم لم يدركوا إن حجتهم مقلوبه على ظهرها السيادة الوطنيه تعنى المسئوليه الاخلاقيه تجاه الوطن، ومن فرط فى هذه المسئوليه الاخلاقية فهو غير مؤهل تاريخيا للحديث عنها أو التبشير بها لأنها سياده تبيح استباحه أرواح الناس وهى سيادة مجرمة بشهادة المجتمع الدولى فخذوا سيادتكم سادتى وأحشروها حيثما شأتم ........................... الفيكم اتعرفت.
|
|
|
|
|
|
|
|
|