|
Re: الاخ عمر ادريس .... دعوة لحوار موضوعي حول تجربة الراحل المقيم الخاتم عدلان (Re: بهاء بكري)
|
شكرا
يا..عزيزى
بهاء
اعزرنى لظروف خاصه قلت متابعتى للمنبر
نحن لا نتحاور حول روايه رمزيه او كاتب قصص امتع بعضنا وامتعض الاخرين مما كتب..يقينى اننا نحاول ان نتفق على اسس صحيحه"دعوه لحوار موضوعى حول الخ الخ" لتقييم مناضل كان فى صفوف الحزب الشيوعى السودانى ...وتركه وتخلى ايضا عن الفلسفه الماركسيه التى تمثل الاساس النظرى للحزب ...وهذا حق اصيل له...وهو فى راى لم يكن فردا خارقا كما يتم تصويره من البعض..فهو ابن مؤسسه فكريه وسياسيه تعلم منها واضافة له اكثر مما اضاف لها.. كما يضيف الافراد عادة بكل اختلافاتهم ومهاراتهم المختلفه لمؤسساتهم.. وهى الاساس الذى بدونه تختل كل المعادلات.. وبهذا المعنى يصبح مشروعا الى ابعد الحدود التساؤل عن العطاء المنفرد الذى يجعل الفرد مهما كان يوازى المجموع "الحزب " كما تحاول انت وأخرين تصوير الامر؟؟ ويبدو ان الاستاذالمرحوم الخاتم نفسه اعطاكم ماده غنيه فى هذا الاتجاه
( اشهدوا مني , وانشروا عني , اني عشت حياتي كلها ,انشر الاستنارة , واحارب الخرافة , ولو تبقي من عمري يومان , او ساعتان , او دقيقتان , وانا قادر , سانشر فيهما الاستنارة . ) .
فى الحقيقه من كان ولايزال ينشر الاستناره ويحارب الخرافه(الغول) هى مؤسسات الجموع السودانيه والحزب الشيوعى على راسها ...وزى ماعارف الخرافه والجهل لا يمتلك الافراد من حيث انهم افراد الادوات والقدرات لحربها..لانها حرب تدخل فى صميم مهام السلطه ومن يسيطر عليها.الا اذا كان المعنى هو مجردأحلام وكلام والسلام.. وتضخيم غير موضوعى فى تقديرى لدور الفرد فى التاريخ.. يضيفون نعم...يلعبون ادوارهم المميزه فى مجال الوعى ونشره ضمن هذه المؤسسات والتنظيمات.... نعم.
لما قريت مداخلتك الاخيره اتذكرت ..زميلا لينا..كم افتقده الان...كان يقول لينا ياناس (كهرباء موسكو) الله يفتح عليكم كلمة انقسام دى سموها حاجه لطيفه كده زى ..انشقاق القمر عشان نقدر نتفاهم معاكم .. دحين انت شايفك حديثى اديتو البحر وما اشتغلت شغله بموضوع انقسام الاستاذ المرحوم الخاتم من الحزب الشيوعى ... الذى ستظل تسميته والوقوف عنده , واجلاء الحقائق حوله"لمصلحة الحوار والانصاف للطرفين" ضرورة... كمحطه اساسيه ..يتفادى الكثيرون تحليلها واتخاذ موقف صحيح منها.. وبالتالى تقييم علاقتها بمواقف الخاتم الفكريه والسياسيه اللاحقه.
تحياتى
وابقى طيب
|
|
|
|
|
|