|
Re: من لم يقرأ هذا المقال فيجب أن لللا يعد نفسه مثقفا سودانيا (Re: jini)
|
الاخ جينى تحية طيبة فعلا ده موضوع بتقدير ممتاز والحمدلله لازال فى السودان محطات انزار مبكر بهذا الحجم فقط اود ان اعقب على هذه الموضوع الجيد بالمختصر المفيد ولنا له عودة ان العجز عن الديموقراطية والعجز عن استيعاب النظام العالمى الجديد هى علة الساسة والسياسيين فى السودان فى الوقت الراهن نحن الان فى امس الحاجة الى قوى سودانية ديموقراطية ((((حقيقية)))تعمل فى اطار وحدة السودان وتتجاوز هذا الشكل من الوعى الزائف الذى يعشش فى عقول اكثر من جهة ******* عندما خرج الاستعمار من السودان عام 1956 خلف وراءه عدة قنابل موقوتة،ثلاث تكتلات متناقضة مع بعضها البعض،طائفة الانصار(حزب الامة)فى الوسط والغرب ويناصبون مصر العداء،طائفة الختمية(الحزب الاتحادى الديموقراطى) فى الشرق والشمال ويدعو للاتحاد مع مصر وثالثة الاسافى جنوب مسيحى كان يرزح تحت قانون المناطق المقفولة..ظلت هذه التناقضات تتفاعل مع بعضها البعض وتلقى بظلالها الكئيبة على الساحة السياسية السودانية عبر السنين،ثم جاءت الايدولجيات المستوردة من شيوعيين واخوان مسلمين وبعثيين وانصار سنة لتزيد الواقع قبحا وتعقيدا ثم انبثقت الجبهة الوطنية ورموزها المعروفة المهدى//الترابى/الهندى ليحكمو السودان 25 سنة من اصل اربعين سنةبعد الاستقلال لو استثنينا السبيعنات1969-1977 فى عهد نميرى وفترة عبود1958-1964 ولازال تاثيرهم السالب يقبح وجه السودان حتى هذه اللحظة من تخبط سياسى وتعاطى ذاتى مع السياسةواتباع ميكانزمات تجميل الذات النرجسية من خلال تقبيح الاخرين مستغلين المساحات الواسعة التى تفرد لهم فى اجهزة الاعلام المحلية والعالميةويشوشون على وعى اهلنا الطيبين لانهم يشكلون جزء من المخطط الامبريالى الصهيونى لتفكيك السودان والذى له اكثر منن اداة فى الساحة ******* اليوم بعد مسيرة اكثر من اربعين عام بعد الاستقلال لو طور الكيانان الطائفيان اطرهما وهياكلهما منذ الاستقلال وامتدا جنوبا لاستيعاب اهلنا فى جنوب السودان وذلك بفصل المكتب السياسى للحزبين عن العباءة الطائفية وابعاد سيطرة ابناء الاسر العريقة فى تسنم المناصب العليا دون كفاءة تذكر لنعم السودان بديموقراطية تضاهى وستمنستر وخاصة ان السودان من اوائل الدول فى العالم الثالث التى عرفت التجربة الديموقراطية والعمل البرلمانى..فمن العار الان ان يظل فى زيل الامم ويسير فى الاتجاه المعاكس ************ كلت مبانى ما اقول عن الذى ارمى الى معناه او اثباته قلت المعانى فى عظيم بناءها كل يرى قولى على مرآته ان الذى يلقى الهناء بجيرتى ينجو وينجى اهله بنجاته
|
|
|
|
|
|
|
|
|