خارج اسوار الحلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سلمى الشيخ سلامة(سلمى الشيخ سلامة)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2007, 04:09 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خارج اسوار الحلم

    (1)

    نهرب من مدننا المالحة نأوي الى زمن كالح ليت الأمر كان هكذا وكفى
    ـ دعي كل شئ موارب ـ لا تغلقي اى نافذة تماما حتى يمكن للضوء أن يدخل لتشرب ألاماكن بعض الحياة وتخرج من عتمتها، ولا تغلقي اى باب تماما بحيث يتسرب إليك بعض الهواء النقي فتجتمع رئتاك بعد انفصال

    (2)

    أصوات العربات كانت لا تكاد تنقطع، أبواقها مثيرة للدرجة التى تجعلك قابلا للانهيار فى اى لحظة إزعاج دائب، أصوات الباعة الجائلين تلاحقك حتى وأنت تسكن القمم الشاهقة من مباني تلك المدينة، صيحاتهم مشبعة بالرغبة فى أن يبيعوك كل ما حملت يداهم فى اى وقت لايهم ،المهم إنهم ملحاحون، وبضائعهم لا تباع الاهكذا، لمجرد انهم يودون التخلص من الأعباء الزائدة، او لان التجار الكبار الذين يهبونهم هذى البضائع لا يودون التعامل معهم مرة اخرى ، هكذا تحس وأنت ترى كل ذلك الإلحاح من جانبهم ، لا تنقطع الأصوات ، لكنها تخرجني عن عزلتي فماذا تراني فاعلة سوى أن أوصد الأبواب والشبابيك لا نفذ داخل أسوار حلمي
    (3)
    ـ كيف تبدو لك الأشياء وانتى وحيدة بين الظلام والعتمة ؟ دعي النور يدخل ، دعي الهواء النقى ينطلق ، دعي الستائر ترفرف
    ـ وأنت دعنى أيها الذي يوسوس فىّ الهيتنى حين تناثرت فىّ ككائن اميبى، حين تكاثرت، تناثرت فىّ، عادت الدروب اليّ مسدودة الا دربك ، هيا تواصل ، تواصل ، تناسل ، تكاثر
    ـ قالوا تولت
    ـ كلا هنا كانت تدلت، جلسنا حكينا
    ـ قالت: اشرب
    ـ قلت: ما ارتوينا
    تنفسنا عميقا، شربنا عببنا كؤوس الهوى وعلى الحب انكببنا
    ـ قال: رفعت برأسي فإذا هى ولت، فطارت وطرت وصارت وصرت، افتش عنها فى الأماكن، بين المرافئ، بين السحاب وبين وبين، ابحث، افتش اريد حبيبتي إليها اجلس، ادردش إليها أقول:
    ـ احبك، أبدا، وهى الخجول، وتردف وترجف وتطرب وتهتف، بغير كلام كلام جميل كانت تقول

    (4)
    امى مسافرة، أبى مسافر، كنت وجدتى وحدنا نتحالف والبكاء، نقطع به الحبل السري للصمت، ننفجر احيانا فى موجات منه، سرعان ما تتحول تلك الموجة الى قهقهات عالية من يرانا على تلك الحالة سيظن بنا الظنون، كل ذلك صباح العيد حين لا يمر احد لمعايدتنا:
    ـ كل سنة وانتى طيبة يا جدتي
    ـ كل سنة وتنقطع الحروف بين حلاوة الكلمات ومرارة الذكرى للغائبين الذين لا يأتون قط

    (5)

    لم يطرق النوم باب عيني تلك الليلة، كنت موعودة فى الصباح بفستان العيد الجديد، وحذاء العيد، وخروف يقف فى الحوش الخلفي ينتظر من ينحره، صحوت باكرا على غير عادتي مضيت الى حيث يقف الخروف، تحسست جلده حدثته بقرب منيته، لم يجبني سوى بتحريك ذيله الكبير، لم يكن كما بدا لي مرحبا بوجودي، لعلهم حدثوه عن خيباتى وتعاستى اللامتناهية حدثته كيف انهم سيسلخون جلده بعد ذبحه، وسيأكلونه ويتجشأؤون، دون أن تطرف لهم عين كل ما حوى من لحم من عظم من رأس ، من قدمين حتى ، هؤلاء الناس لا يتورعون عن تلك الأفعال ، كان عليه أن يتحاشى كل ذلك لو تظاهر بالموت ، لكن هاهو قد جاء من ينحره ،أحضرت له الآنية التى سيضع فيها من كان صديقي ، الوحيد الذي كان يسمعني دون أن يقاطع كلامي ، ليتهم تركوه لي أتسلى معه قليلا
    أعدت جدتي الإفطار كنت وهى وحدنا، لقد نسيت أمر جدي، جاء لقضاء العيد معنا، يعود غالبا بعد انتهاء مراسم العيد، لا يتوانى فى الذهاب، كلما حدثناه أن يبقى معنا تعلل بالعمل، ويعود مسيرنا الى ماكان عليه صحبة جدتي، كنا متآلفتين ووحدتنا، بعد الإفطار، وكل ما يمكننا إبرازه من حفاوة العيد عنّ لي أن افتش عن شئ ما، كنت افتش عنه، ففيه يضيع الكلام مليء بالحب كان حبيبي، والود، الوئام، عليه السلام، سلام سلام
    كنت ابحث عن امى، لكنها لم تأت ذاك العيد حسبما هو مفروض، ومرسوم له، أبى أيضا كان لا يسأل عنى، وهو إن فعل فلا يقول لي مثل كل أب
    ـ احبك
    لم يقل لي ذلك الكلام حتى مماته غير الموثوق، لكنى احب حبيبي، احبه حبا فوق الكلام
    بقيت تلك الليلة ساهرة، حتى مطلع الفجر شهرزاد نامت وتركتنى وحدي، لكنى لم افعل، كان الأرق استل من عيني لونهما، (امضك السهر)، هكذا قالت جدتي،( نامي ، صباحات الله بيض ) يا لى من شقية ، لا احد يعرف سببا لسهري ، ولا بي رغبة أن أقول لأحد ، كنت أبحث عن احمد ، كان متعتي ، وسلوتى ، لم يعد ، لا اعرف اى البلاد قد أخذته عنى ، لم يكتب لي منذ الأزل ، كنا حين نلتقي يغنى لي :
    ( الى أين تجرى الظبية ؟
    الظبية المكتوبة فى غابة الحياة
    الكى تشرب من الماء المكتوب ؟
    أم ليشربها الماء حتى يرتوي ؟
    أنتي أيتها البنفسجة التى خلخلت موازيني الى الأبد
    تظلين على لونك، ويأخذ النبفسج منك لونه
    لونك الذي لا يخبو، خبيئينى داخله
    كنت وسنانة أرفرف كالفراشات على ربى جنة مفقودة، مثل زخرف فى تاج مدينة منسية مليكها حرقها حين ركبه الغرور، لكنها كانت جميلة وكنت أراه فيها، يسطو على كنوزها ليهديني إياها، كنت أوده يعود تلك اللحظة، لا أبغى سوى قلبك كنت أتساءل طوال الليل:
    ـ أين انت؟
    ـ هنا، فى قطرات الندى التى على سطح ورد الوجه الذي يوقظ الفجر نداه
    فلا يفزعني بهمسه وهفيفه
    ـ كنت فيك، فى كل رمشة، اودنى لو أظل الى الأبد كما أشاء
    (6)
    ـ فاطمة هذا اسمي، هذى مدينتي ، هذى قبيلتي، وهؤلاء هم اهلى ، جدي وجدتى، ذات ليلة يتيمة وجدتنى ، أداوم السهر ، أحببت السهر ، لكنني مللت السؤال متى يأتي والداىّ ، لم يحدثني احد عنهما ، هل اراهما ؟اذكر كيف كانت الصبيات فى سني يتهامسن سرا وجهرا عن اننى بلا أب أو ام كنا كلما تشاجرنا يغظنني بذلك الإلحاح لمعرفة سر بقائي وجدتى ؟ بل وصل بهن المكر للتشكيك حول صحة نسبها لى ؟ كنت احيانا أعود الى البيت حزينة أبكى ، تسألني جدتي عن السر ، أقول لها ما يضايقني ، ترد أنهن غبيات ، امك مسافرة للعمل خارج البلاد ، وأبوك معها ، لا تتضايقي سيعودان، أن سألك احد بعد الآن قولي لهم اننى امك الحقيقية
    ـ لكن أين والداى إذن ؟
    كنت أتساءل، لماذا كل صديقاتي يعشن حياة طبيعية، لماذا لا أكون مثلهن ؟ هل أنا يتيمة ؟ هل جاءت بي كما قالوا لى ذات مرة من المستشفى ؟ أسئلة حيرى ، الهذا لم يعد احمد ؟ هل يظن اننى بنت (....) لا لم اكن، حتى إن كنت، فما ذنبي ؟ هل نحن نحل فى هذا العالم إلا وفقا لرغبات أهلنا ؟ أليسوا هم من كان السبب ؟ امى ؟؟ أبى ؟؟ هذه مسميات فقط، لكن الحقيقة هى أننا بشر، حاولت أن اقنع نفسي بكل السبل، لكن من سيقنع أهل الحي ؟ من سيقنع من سيأتي لخطبتي ذات يوم ؟ من من ؟ من ؟علا صوتي بالأسئلة
    قلت لصوتي الصادر: انظر حولك ستعرف، سترى كنت فاطمة البدوية، السمراء،ف ا ط م ة
    (7)
    مضيت ابحث، كل يوم كنت افعل، كل يوم أعود متكدرة، حلقي( ناشف) كنت امتص ما تبقى من اثر لعاب كي يتبلل حلقي، لكنه لا( ينبل) كنت ابحث عن صورة لامي أو لأبى ، كنت كمن يبحث عن ماء فى صحراء ، لا يرى سوى السراب ، بحثت بين الكتب ، بين المجلات القديمة ، لا اثر ، لا اثر لاىّ واحد منهما ، بين الكتب القديمة وجدت كتابا لا اعرف لماذا استرعى انتباهي أخذته الى غرفتي ، فتحت الصفحة الأولى فيه ، استرعى انتباهي عبارة مكتوبة بخط أنيق (ابنتي العزيزة فاطمة لا اعرف ماذا أقول لك ؟ لقد ظلمتك معي، لكن الأمر لم يكن بيدي ، كان علىّ أن اسافر صحبة والدك ، لكن والدك لم يشأ أن يتقبل احد فى حياته ، تركني هنا ومضى ، حتى الآن مضت الأعوام وأنا انتظر خروجه ، أو عودته ، لا يتصل ، ولا يتكلم ، انه 000 لا اعرف ماذا أقول لك ، ذات يوم ستعرفين كل الحقيقة ، ليس الآن ،فالبعض يقول انه مسجون ، وحين اسألهم أين ؟ لا يجيبون، البعض يقول انه رآه فى البلد الفلانى تجدينني اركض عساني أجده، صار لغزا، ولا اعرف الى حله سبيلا، المهم يا صغيرتي، هذى وصيتي لك كتبتها فبل أن اغادر، واعرف انك ستجدينها ذات يوم، امى لا تعرف القراءة والكتابة لكنها حكيمة، خذي ما استطعت منها اقرأى ما سأكتبه لك لكنك غير ملزمة بتنفيذه) كنت قد وصلت حدا من الإعياء جعلني ارمي بالكتاب الى الأرض، وأدوس عليه، لكنى أدركت خطل الفكرة، عدت الى قراءة ما كان مكتوبا، وجدته يستحق أن اعرفه:
    ( كوني قوية كالريح، تكنس كل عابر، متماسكة وشامخة كشجر البان، متينة كجزع النخلة لا تلعن وحدتها، وكوني حبيبتي)ومضيت اغسل ما تبقى من اوانى كنت اغسل فيها، ذلك اليوم( الزى) كان فى حساب كل العالم يوم العيد، إلا لدى، كان يوما مليئا بالعمل لأجل الضيوف، حرصت آن أبدو ما طلبت الىّ امى فخرجت بانطباع جماعي أنى أشبه امى هربت من الضيوف الذين كان جل همسهم عنى وعن امى الغائبة
    خرجت لا اعرف الى أين ، لكنى سمعت جدتي تسأل عنى وتنادى اسمي :فااااااطمة ؟

    (8)

    انتقلت من عاصفة الوحدة الى زخم الشارع بعرباته بأناسه المنتشرين فى الشوارع الضاربين الهّم بالفرح الى قهوة دلفت، وقفت برهة انصت لرواد القهوة ومايقولون فلم افهم شيئا0000
    قدحان من ا لقهوة
    رشفة واحدة 000 سددت الحساب ،خرجت ممنية النفس بهدوء ما ،الهرج والمرج فى الشارع ، عربات تندلق اصواتها كنزيف بلا امل فى التوقف ،زحام بشرى يسوقك الى حيث لا تشاء ، انتصف النهار احسست بكائن الجوع يغزو امعائى ، سألتها :هل اتناول غدائى الآن ؟
    لكن جدتى ستكون على نار الانتظار الهادئة هل اعود الى البيت المسكون باشباحنا ، اشباح تتحرك فى كل الانحاء، إمرأة شبح تحمل بين يديها طفل شبح ، وشيخ شبح يشبه كل الاشباح الهائمة فى الطرقات فى المدينة، أعود لا أعود ، لا ، بل أعود لأن جدتى تواءمت مع وجودى ولن يسمح عدم وجودى بالانسلاخ من كونى شبح
    عدت اجرجر اذيالى خائرة ، دنوت من سرير جدتى ، سألتنى
    ـ من انتى ؟
    فطارت وطرت شبحا تراها ، شبحا ترانى وصرت وصرناشبحان يتراقصان امام الاعين وتوابع الاشباح تلهث من مسير اضناها ، هل اختفى ؟ وأعود شبحا ؟ مددت يدى ناحيتهم فأوقفنى التوابع
    ـ لا يا فاطمة كونى ما ارادتك امك
    علقت الدهشة جدران عقلى وقلبى ومست الآهة لهاتى لكنها لم تخرج
    ـ فاطمة
    ـ نعم
    ـ خذى هذا
    ـ ماذا ؟ قنديل من أمسك به لا يفزع ، ومن رآه خلد الى الأبد
    ـ مدد مدد ، لكنا لسنا فى شهر ذى ال0000 لا ليلة قدر 000لا رمضا000هنا مدد دم مد مدد دمدممدد صرت اثب فى الفضاء ثم اعود دم ، دم ، دمدم رعد ، أومض برق ، ارتجت الأرض تحت اقدامى ، مادت السماء باتجاهى ، جسدى صار كصور جاءت من فضاء خارجى ، لا اعرف من اين ؟ كنت أرقص اعلو واهبط، اوقفتنى التوابع
    ـ فاطمة ، احذرى اياك ان تقولى لأحد ، إياك ان يعرف السر احد
    ـ مدد ، مدد ، دمدم ،
    انكفأ الظل على وجهى وخبا ضوء كان يشعل المكان قبل ثوان ، نزل غيث لا اعرف من اين جاء ؟ مدد ، جاءنى المدد بلا وعد ، بلا زمان ولا ، كانوا هنا
    ـ من ؟ الت وابع كنت أطير منذ قليل ، كنا نتواثب فى فضاء المكان ، لا ، لا كنت اصيح جدتى القنديل ، تعالى تعالى نبحث عنه ،
    ـ حذار يا فاطمة
    ـ اسرعى يا جدتى ، كان هنا منذ قليل ت ع ا ل ى

    (9)
    ـ فاطمة
    ـ من ؟
    ـ قولى بسم الله ، انا حاجة آمنة
    ـ امى ؟
    حرارتها فى السماء
    ـ اشباح مدد ، غيث ، مدد ، دمدم دم ، زززز000 مدد مدد
    ـ أهو حلم ؟
    ـ فى يقينى انه حلم
    ـ اهدونى 000 نعم اهدونى فيه ، ماذا ؟ لا ، قالوا لى ، لا قالوا لى لا تقولى ، كلام ما سمعت مثله قط قالوا لى كونى ما ارادته امك ، منحونى قنديل الابد من امسكه لا يفزعه احد ومن رآه خلد الى الابد ، اين القنديل
    (10)
    عدت صامتة 000 متوحشة وكئيبة بعد ذلك الحلم
    كل العالم صار فى تلك اللحظة اشباح ، جدتى عادت شبح حتى احمد لم يعد سوى شبح ، كنت لوقت قريب احفظ اغنياته ، لكنه الآن عاد شبح ، اغنياته اشباح ، قلبى ، حتى قلبى لم يعد سوى شبح ، ش00 ب00 ح
    ـ فاطمة هل نسيتى حقا كل شئ ؟
    لم يدعنى اجيب ، بل اجاب عنى وضع زراعيه حول كتفى ، كان فرحا لم اره من قبل ، جذلا كان لم يكن من قبل ، طاف بى الغرفة ، كنت كجناح مروحة على كتفه ، طاف بى وطاف ، وطاف ،
    لم اقل كلمة واحدة تركته يفعل ما اراد ، كنا مثل عصفورين حزينين ، سألنى عن صمتى
    ـ قولى شيئا
    ـ صمت
    ـ ما بك يا فاطمة ؟ ما بك تحدقين فىّ
    ـ صمت
    ـ هيا انظرى الى مكان آخر ، امامك كل شئ، الغرفة مليئة بالاشياء ، لماذا وجهى فقط ؟
    ــ هل تحب ان يكون لك اطفال منى ؟ ها ؟ كنت تود ان يكون لك ولد منى ذات مرة قلت لى ذلك واذكر انك كنت تقول لو انى انجبت بنتا فانك ستقتلها ، ام انك ستتركها لجدتها ، جدتها ليست هنا ، امى ليست هنا ، لمن ستتركها اذن ؟اعرف ان ذلك الامر مخيب ، لى ولك ، دعنا نفترق
    كنت جدلا خاصا بى كنت اسأل واجيب بنفس الآن ، ، حالى كان بائسا ،
    ـ فاطمة
    ـ اجبته بهزة من رأسى تعنى انى معك
    ـ انا احبك
    ـ 0000
    ـ اقول لك انى احبك
    ـ 0000
    ـ احبك يا فاطمةهذى المدينة كلها صورتك الكبيرة ، اعرف انك ذات طبع وسواسى تبدين لى كالطقس ، لكنى مع ذلك احبك
    أخذت نفسى بهدوء 000 جلست الى حافة السرير، فتشت عن احمد بين اصابعى وجدته ينقر فى جدار القلب
    ــ فاطمة افتحى
    كتلة من رماد ، ثلج رمادى ، لا باب قلبى ينتوى ان ينفتح
    ولا عادت امى ، ولا ابى ارسل يقول اين هو ؟ احسست حينها بدفء جدتى ، ذراعاها كانتا تحيطان بى ، دخلت الى صدرها الدفئ ونمت احلم بالذى لا يكون

    (عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 04-28-2007, 04:22 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-28-07, 04:09 AM
  Re: خارج اسوار الحلم abubakr04-28-07, 05:49 AM
    Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-28-07, 05:22 PM
  Re: خارج اسوار الحلم waleed50004-28-07, 06:11 AM
    Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-29-07, 03:52 PM
  Re: خارج اسوار الحلم abubakr04-28-07, 06:31 PM
    Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-29-07, 02:57 PM
  Re: خارج اسوار الحلم منوت04-28-07, 06:52 PM
    Re: خارج اسوار الحلم عواطف ادريس اسماعيل04-29-07, 06:37 AM
      Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-29-07, 03:39 PM
    Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-29-07, 03:22 PM
  Re: خارج اسوار الحلم امل احمد عمر04-29-07, 08:41 AM
    Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-30-07, 04:26 AM
  Re: خارج اسوار الحلم abubakr04-29-07, 04:28 PM
    Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-29-07, 04:53 PM
  Re: خارج اسوار الحلم abubakr04-29-07, 05:40 PM
    Re: خارج اسوار الحلم نهال الطيب04-29-07, 07:24 PM
      Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-30-07, 04:33 AM
  Re: خارج اسوار الحلم عمر فالكاو04-29-07, 08:41 PM
  Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-29-07, 10:10 PM
    Re: خارج اسوار الحلم Mohamed Abdelgaleel04-30-07, 09:04 AM
      Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-30-07, 02:10 PM
    Re: خارج اسوار الحلم ابوبكر يوسف إبراهيم04-30-07, 01:27 PM
      Re: خارج اسوار الحلم سلمى الشيخ سلامة04-30-07, 02:38 PM
  Re: خارج اسوار الحلم سفيان بشير نابرى05-01-07, 07:10 AM
    Re: خارج اسوار الحلم ابوبكر يوسف إبراهيم05-01-07, 10:13 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de