|
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف (Re: bunbun)
|
الكلمات أخر الأسلحة السبت 24 يناير 2004 23:53 عامر محمود
(كولاج صحفي عن عبد الرحمن منيف)*
* لا فائدة مني، أصبحت جثة ولا أعرف ماذا أفعل. "* سأعود إلى الوطن، انتظر أن يقبضوا عليّ أن يعذبوني أن يقتلوني بالرصاص... لم يعد الأمر يهمني وأعتقد أنه سيكون شرف لي لو فعلوا شيئاً مما أتصوّره " " * من العار بعد هذا الإذلال والعذاب أن أقدم لهم لحمي عشاء شهياً يتمتعون به، ثم إني أدافع عن قضية عادلة وبسيطة: هي حق الآخرين في الحياة والحرية، وهم يدافعون عن امتيازاتهم، وعن السلاطين والشيوخ الفاسدين، وكذلك يجب أن أكون أقوى منهم، لأن قضيتي هي المشروعة " -*ليش ما تجاوب يا ابن الكلب؟ -.... - شايف حالك سياسي، ها؟ * ((آخ يمّه، تعالي يمّه، وشوفي هذول الظلاّم، تعالي يمّه)
*أريد أن أبقي عنيداً، وإذا متُّ، فأجمل موت أن يموت الإنسان واقفاً، والأفضل أن يفعل ذلك، وهو يبتسم بسخرية أيضاً. * نهايتك يا ابن الحرام على يدي، راح تموت فطيس مثل كلب لا من شاف ولا من سمع
هذه الحوارات المقتبسة من روايات عبد الرحمن منيف تبرهن على أن السياسة – من نمط معين – يمكن ان تشكل أفقا أرحب للإبداع. فهل ينسج عبد الرحمن منيف روايات... أم أنه يسجل تأريخاً لأحداث شهدتها بلاد عربية سمّاها على صفحاته... أم أنه يسطر فلسفة الحياة التي حاكتها يد الحياة... أم أنه يعيد من خلال أعماله... ذكرى النفس الملحمي في الأعمال الروائية... إنه كل هذا وذاك... فالمنيف بأعماله تلك فتح أفقاً رحباً لعالم الرواية العربية. فأتت تجربته الروائية بمجملها لتكون أوسع وأجرأ تجربة روائية عربية تناصية ولتكون أكثر تطوراً في حدود معرفتنا بالرواية العربية. مثلت كل رواية من روايات منيف لوحة إنسانية اجتماعية، وعكست في جزئياتها... فكر متوقد... وخيال مترع، ونفس ملحمي، روائي تاقت إليه الرواية العربية، وتحدث في رواياته عن كل شيء... نسج الحدث من خيوط التاريخ وأسبغ عليه حلة الخيال، ليقول بأننا لم نشارك في تلك الحياة... ولكننا نحيا من أجلها اليوم، وليحدث بأن العالم، كل العالم، في ذلك الزمن الرجراج، المليء بالتوقع والاحتمالات، البطيء كسلحفاة، السريع المتغير كبرق السماء... يتلفت، يتساءل... يترقب بخوف؛عن الغد الذي سيأتي...لأن في ذلك الزمن كل شيء مطروح، القارات تقسم المناطق والشعوب تجزأ أو تلحق، تبعاً لرغبات الأقوياء، والملوك والسلاطين يخترعون للتو اللحظة ليتولوا الأمور، أو يحكم عليهم بالنفي إلى الجزر البعيدة لكي يموتوا هناك منسيين وبصمت... هكذا تداخلت هذه المعاني في رؤاه المنسحبة في ثنايا خيوط نسجه الروائي... ولكن في كل رواية كان للحدث بعده التاريخي والاجتماعي والسياسي والفلسفي. شيء جميل حقاً أن يسخّر الكاتب فنّه لأجمل القيم التي يقدّسها جل الناس، والتي يرومون رؤيتها مطهَّرة من الزيف والتشويه والتلوث... وهذا مايراه المرء، ببصيرته، وهو يقرأ أدب (عبد الرحمن منيف) فهو يكتب عن الحرية والكرامة والتحضّر، ويعلي شأن الصمود، والإباء، والثبات على المبدأ، والوفاء، ويقدّس حقوق الإنسان، وينافح عنها، ويقدر قيمة الكلمة، ومعنى الكتابة... ومن مزايا أبطال روايات منيف هو إيمانهم بالكلمة، وبضرورة أن تكتب، لتؤثّر، ففي ((شرق المتوسط)) يقول(رجب): ((سيطرت عليَّ بجموح فكرة أن أكتب، يجب أن أقول للناس ما يجري في السراديب، في الظلمة وراء جدران ذلك البناء الأصفر، الذي يربض فوق قلوب البشر مثل حيوان خرافي. الكلمة آخر الأسلحة... لن تكون أقواها، لكنها سلاح الذين تلوّثت دماؤهم، ماتت أمهاتهم، سلاح الأطفال الذين يريدون أن يفعلوا شيئاً)) -(شرق المتوسط 142). {ومن سمات الأبطال عند (منيف) التمرّد والقدرة على قول الكلمة (لا) أمام جبروت الحكام والجلادين، فطالع العريفي يقول: ((هذه (اللا) هي سر الكون كله، هذه الكلمة الصغيرة هي التي غيّرت الكون والبشر والحياة، وهي التي غيَّرَتْني. ومثلما جلعت الإنسان إنساناً حين يعرف كيف يستعملها، ومتى، وفي مواجهة من، جعلتني أجرؤ على استعمالها)) - (الآن.. هنا 206). وقد جعل الروائي من وصف ألوان التعذيب والاذلال والقهر متناً روائياً مانعاً ومزعجاً وممتداً عشرات الصفحات، فثمة وصف دقيق لعنف الجلادين ووحشيتهم بدءاً من الدخول إلى السرداب، وضرب المعتقل حتّى يصبح خرقة بالية، أو كالخرقة، إلى تعليقه بأرجله بحيث يكون رأسه إلى الأسفل، ومروراً بتقييده (بالجامعة) أو القيد، وعصب عينيه، وحفلات الجلد الفظيعة على الطاولة الخشبية، التي تأكل لحم الضحية وتهصر عظامه، بعد أن يربط عليها، وبعد أن تقيّد يداه على قوائمها، وبعد أن يكون قد شرب السجين من الماء مقداراً يجعل بطنه كبطن امرأة حامل، حيث يؤمر بالصعود على تلك الطاولة، ثم يبدأ الضغط عليه، ليشعر أن الماء قد يتفجَّر من عينيه، ومن كافة أنحاء جسده، ثم ليبدأ القتال والعراك، ولكنه من جانب واحد.. } وعبدالرحمن منيف روائي عربي معاصر جمع في شخصه أكثر من نَسَب، وعاش في أكثر من قطر، فهو مولود عام 1933 لأب سعودي، كان يرحل في طلب الرزق من نجد إلى بلاد الشام، ويقيم فترات، تطول أو تقصر، في دمشق وعمّان والبصرة وبغداد. وهو ابن لأم عراقية، ومسقط رأسه مدينة عمّان بالأردن. وقد توفي أبوه، وهو في الخامسة من عمره، فعاش في كنف رجل آخر قاس متجبّر.. وقد درس في الكتّاب بعمَّان مثل مجايليه. ثم انتقل إلى بغداد والقاهرة لإتمام دراساته الجامعية ما بين سنتي 1952-1958. وبعد حصوله على الإجازة في الحقوق، نال الدكتوراه من جامعة (بلغراد) في (يوغوسلافيا) عام 1961. وكان اختصاصه الدقيق فيها الاقتصاد النفطي، لذا نجده بعد حين يعمل معاوناً لمدير النفط في سورية، ثم مديراً لتسويقه، ثم مستشاراً اقتصادياً في العراق، ورئيساً لتحرير مجلة النفط في بغداد، ومحرراً في مجلة الهدف في بيروت. وقد زار (منيف) معظم البلدان العربية، وكثيراً من البلدان الأوربية، وأمريكا، واليابان، وكندا، وأقام في باريس منذ السنة 1981، ثم عاد إلى دمشق عام 1986. وهو متزوج وله ثلاثة أبناء وابنة. وقد انصرف إلى الرواية في أواخر الستينيات، بعد أن كان تعرّف في بغداد على أدباء ومفكرين وتيارات سياسية عربية وأجنبية كثيرة، وانخرط في تنظيم سياسي لفترة، ثم انسحب منه في العام 1962. وقد أنجز روايته الأولى ((الأشجار واغتيال مرزوق)) في ربيع سنة 1971. ثم توالت أعماله الروائية نذكر منها: قصة حب مجوسية، شرق المتوسط، النهايات، حين تركنا الجسر، سباق المسافات الطويلة، عالم بلا خرائط " كتبت بالاشتراك مع جبرا ابراهيم جبرا "، خماسية مدن الملح، الآن هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى، ارض السواد. كما صدرت لمنيف لوعة الغياب ومؤلفات أخرى في الأقتصاد والسياسة. وتؤكد أغلب روايات منيف:- أن القمع هو سيد المواقف في الساحة العربية، ومن الصعب على الديمقراطية أن تجد لها مكاناً في ظل الإرهاب الذي تمارسه السلطة والمجتمع معاً، ففي رواية الأشجار وأغتيال مرزوق، ثمة شخصية محورية ترحل عن الوطن بعد طردها أو سجنها، فمنصور عبد السلام يسرّح من عمله في ((الأشجار)). وفي شرق المتوسط يروي في (176) صفحة، هي مجموع صفحات روايته، قصة سجين يُدعى (رجب إسماعيل)، ألقوا القبض عليه، وانتزعوه من بيته الآمن، لأنه كان يقرأ، ولأن له رفاقاً يناضلون في سبيل الحق والحرية والعدالة... ولا تقتصر هوية السجناء السياسيين على رجب ورفاقه، الذين قد يتهمون بـِ"اليسارية"، والدعوة إلى الثورة الحمراء، بل تمتدّ لتصل إلى شيوخ مؤمنين، فالحاج (رسمي أبو جعفر) أحرقت ذقنه وضرب على وجهه، لأنه تناهى إلى السلطات أنه استشهد مرة في خطبته بقول (أبي ذرّ): ((عجبتُ لمنْ يكون جائعاً ولا يشرع سيفه))- (شرق المتوسط 147). فالكاتب إذن منحاز إلى جانب الفكر والكلمة والحرية، وإلى جانب الجياع والمسحوقين في الوطن. وفي "النهايات" عالم تتحرك أحداثه في خطوط تتوازى فيها الوقائع والرموز... فهي على مستواها الوقائعي تعود بنا إلى تجربة أهل "الطيبة" إلى انتمائهم إلى الجذور... وذهولهم إزاء الحب والموت... وفي مستواها الرمزي تعود بنا إلى اكتشاف الإنسان، أينما كان، إلى انتمائه إلى هذه القوى... إلى هذه القوى الغامضة في الكون التي تجعل من الحب والموت أعنف وأخصب ما في الطبيعة كلها... و"النهايات" مرتبة عميقة الأنغام للجنّة التي بقيت حاضرة في أذهان القرية... والمنيف باختياره الطيبة، هذا الاسم لقريته، هو اختيار رمزي، لأن كل قرية هي طيبة بالنسبة لأهلها... والطيبة في "النهايات" تجمع بين معنى طيب المذاق والهواء والطبع، وبين معنى البقاء... والطيبة هي العائشة الحية في وجدان عاشقها... دائماً لا تموت. وفي مدن الملح بتسلسلاتها الخمس، يطرح منيف مسائل كانت قائمة ومطروحة، ولكنها الآن أيضاً ما زالت مطروحة وهي أن العرب، كأناس عاديين، وقفوا تحت الظلم من كل جانب من الغرباء ومن جانب قادتهم وحكامهم في نفس الوقت... ومن خلالها قال ما يجب أن يقال عن أثر الآلة النفطية في بلاد النفط العربية... فَصَوّر عبرها صدمة الحداثة في مجتمعات العالم الثالث. { ويكرر منيف الكتابة عن السجن السياسي في روايته الثانية((الآن...هنا)). فهو يريد التشنيع على هذا المكان((السجن))، في ((شرق المتوسط))،يريد فضح أساليب تعذيب المعتقلين الجنونية والإجرامية، يريد أن يظهر للنور ما يجري في سراديب الجلاّدين وأقبية القمع والقهر من إذلال وتعذيب ووحشية، وأن يفضح الجرائم الواقعة على كرامة الإنسان وحقوقه، وأن يمجّد الفكر والكلمة المسؤولة، وأن يحيّي رجال الفكر وأصحاب المبادئ، في زمن اهتزّ فيه كل شيء، وها هو ذا يقول في إحدى مقابلاته: ((هاجسي الأساسي في هذه الحياة، أن أخرمش أن أجعل الناس قلقين، أن أقول لهم كم في هذه الحياة التي نعيشها تحديداً من المرارات والخيبات، وكم فيها من المسرات المسروقة، وبالتالي يجب أن نكون أكثر شجاعة، وأكثر وعياً، من أجل صياغة حياة جديدة لا تسيطر عليها المحرمات)). وهو يريد أن يقول كما جاء في (( شرق المتوسط ص 146-147)) مستنكراً: "إن الإنسان في شرق المتوسط هو أرخص الأشياء، أعقاب السجائر أغلى منه، فلو نظرنا لحظة واحدة في قعر سرداب من آلاف السراديب المنشورة على شاطئ المتوسط الشرقي وحتى الصحراء البعيدة، لرأينا بقايا بشر ولهاثاً وانتظاراً يائساً، وماذا أيضاً: وجوه الجلادين الممتلئة عافية وثقة بالنفس". } وإلى أرض السواد رحل فكتب عن العراق التي ضمت أقدم الحضارات... تلك العراق ذكّر بأنها لم تكن قفراً، وبالتالي فإن الشخصية العراقية لم تتكون خلال قرون قليلة من الزمن... أحب المنيف العراق، أحب الناس والأرض ودجلة وبغداد وكركوك والموصل والبصرة والبادية... أحب الطبيعة وقسوتها، وفي أرض السواد يعلن عبد الرحمن منيف، حبه للعراق وأهلها، للهجتهم، لتلميحاتهم، وثورياتهم، ولأمثالهم وسخريتهم فكانت كلها معاني، تداخلت في الأحداث المتسارعة في مناخ تاريخي اجتماعي سياسي، روت عن فترة زمنية كانت بداياتها مع أطماع إنكلترا، الإمبراطورية المنهزمة، بهذا الموقع الهام وآثاره ليكون لها محطة على طريق الهند... وتتعاقب الأحداث... ويرسم من خلالها المنيف مدى كره العراقيين لأي تدخل أجنبي، فوسم تضامنهم ضمن صور كثيرة... لتصل روايته بأجزائها الثلاث إلى رسم صورة غير مسبوقة عن العراق.... فكان همه الأول فيها أن يرسم الشخصية العراقية قبل أن يعمل على رواية تشكل الأحداث ذروتها... وليكون الحدث في "أرض السواد" هو العراق. وربما هذا ما دفعه الى خوض غمار مغامرة جديدة بطرحه لكتابه" هوامش من تأريخ المقاومة " حول ما يمكن اعتباره تاريخ العراق في القرن العشرين. ورغم محاولة منيف التقليل من أهمية ما قدمه باعتباره هوامش الا أن الكتاب يعد بحق سياحة فكرية في تاريخ العراق جاء في وقته فما أحوج العراقيين بل والعرب الى استرجاع التاريخ للاستفادة من عبره. صحيح أن وجود التاريخ معنا أو الى جانبنا يجب ألا يكون أداة لاستعبادنا أو تقييد حركتنا كما يقول منيف الا أننا يجب أن نكون كما يذهب المؤلف ايضا مثل الصانع الماهر الذي يستفيد من تجاربه السابقة وأخطاء الأخرين أن الرسالة التي كان يبعثها (عبد الرحمن منيف) من وراءأغلب أعماله، هي قبول الآخر، واحترام الاختلاف، وإعلاء شأن الحوار. فليس صحيحاً لأية سلطة في الدنيا أن تزعم بأنها تملك الحقيقة كاملة، أو الصواب والسداد كليهما، في الحكم وتصريف الأمور.. وقبل ذلك في الرؤية والقول والخطاب... ومن هنا كان لابد من إفساح الحرية للآراء الأخرى، وللمعارضة الديمقراطية المسؤولة، ولا بدّ من أن نتذكر في كل يوم، قولة (فولتير) الخالدة: ((قد اختلف معك في الرأي، ولكنني على استعداد لأن أبذل دمي من أجل حقك في الدفاع عن رأيك)). فلو آمن حكام ((شرق المتوسط)) بحق الاختلاف والحوار، لما كان سجن سياسي، ولما كان تعذيب وجلد وإذلال وإزدراء لكرامة الإنسان، بل على العكس، لكان تقدم وتطور وازدهار، لأن هذه القضايا الأخيرة، في جانب من تكونها، هي ثمرة من ثمار الحرية والديمقراطية.
* هذا الكولاج هو تجميع لمقتطفات من حوارات، ومقالات، ودراسات، عن عبد الرحمن منيف.
إعادة النشر بالاشارة إلى إيلاف
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | bunbun | 01-24-04, 01:38 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | abdelrahim abayazid | 01-24-04, 02:29 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | NGABY AJOOZ | 01-24-04, 02:37 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Mandela | 01-24-04, 03:03 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | osama elkhawad | 01-24-04, 02:45 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | خضر حسين خليل | 01-24-04, 02:57 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | elsharief | 01-24-04, 02:58 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | sentimental | 01-24-04, 03:14 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | ودقاسم | 01-24-04, 03:18 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Imad El amin | 01-24-04, 03:30 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | خالد الحاج | 01-24-04, 03:36 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Raja | 01-24-04, 03:56 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | DEEK_ALJIN | 01-24-04, 05:12 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | أبنوسة | 01-24-04, 06:23 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Isam Widaa | 01-24-04, 06:28 PM |
عبد الرحمن منيف | سارة عمر | 01-24-04, 06:46 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | الجندرية | 01-24-04, 06:54 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | maia | 01-24-04, 07:41 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | falltime | 01-24-04, 08:03 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | mohammed alfadla | 01-24-04, 10:32 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Abd-Elrhman sorkati | 01-24-04, 10:38 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | jini | 01-24-04, 11:05 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | النسر | 01-24-04, 11:06 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | فايز السليك | 01-25-04, 00:00 AM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | ELTOM | 01-25-04, 00:02 AM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Dr.Elnour Hamad | 01-25-04, 00:28 AM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | مريم الطيب | 01-25-04, 04:26 AM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | إيمان أحمد | 01-25-04, 04:50 AM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | أبو ساندرا | 01-25-04, 11:04 AM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Tumadir | 01-25-04, 12:10 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Abdel Aati | 01-25-04, 12:45 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Dr.Abbas Mustafa | 01-25-04, 01:43 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | kofi | 01-25-04, 03:16 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Elmosley | 01-25-04, 03:20 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Khalid Eltayeb | 01-25-04, 06:29 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Imad El amin | 01-25-04, 07:41 PM |
Re: وفاة الروائي الشيوعي الشهير عبد الرحمن منيف | Imad El amin | 01-25-04, 07:44 PM |
|
|
|