|
Re: أزمة الكائن الجمعي في المنبر الحر (Re: fadlabi)
|
دائما على مستوى الأنثروبولوجي كان لون البشرة صاحب الحظ الأكبر في التفريق بين الناس فأوليا قسمنا البيض إلى بيض و صفر و سود ثم قمنا بدورنا حسب الخصوصية السلالية لشعوبنا بتقسيم أنفسنا الى أصناف و أصناف غالبا كان معيارنا الى ذلك منسوبا الى المعيار الأولي أبيض و أسود فالبشرة الداكنة صاحبها تكون مكانته المجتمعية أدنى. و يكون الشرطي المسئول عن مراتب الناس عادة أفتحهم لونا و الأمر ليس قاصرا على السودان فهو في جميع أفريقيا و آسيا عوض دكام قال لأحد أقربائه حين عرض أن يتزوج أحد أبنائه في المستقبل من أسرة عوض الذي كان متزوجا من (حلبية): نحن ننضف و إنتوا توسخوا. في دلالة على أنه إستطاع أن ينحو بأطفاله باتجاه اللون الفاتح و بالتالى المرتبة الأعلى مجتمعيا. و يال للغباء, لو سأل واحدنا نفسه سؤالا واحدا لا يحتاج الى ذكاء على الإطلاق و هو: من منا إختار عرقه? لنجا! و على مستوى الدين تكون المرتبة الأعلى لأصحاب الكثرة من دين واحد في نفس المجتمع و الذين غالبا ما يكونون مسيطرين و الأمر ليس قاصرا على السودان كذلك.. و هذا أغبى ,فمن منا إختار دينه?
|
|
|
|
|
|