محورا ارتكاز الهلال، علاء الدين يوسف وعمر بخيت، قوة ضاربة وخبرة كبيرة
"صورة بشعار المنتخب الوطني"
يعود لقيادة الهلال من وسط الملعب في مباراة الترجي نجمه المتألق عمر بخيت، والذي غاب عن مباراة الأهلي بسبب
الإيقاف، وهي عودة تبعث الطمأنينة في نفوس محبي
الهلال لما لهذا اللاعب عندهم من درجة رفيعة نالها
بموهبته واجتهاده وإخلاصه للأزرق الجميل.
عمر بخيت جاء للهلال قبل ثلاثة أعوام من فريق الجريف. لعب أولى مبارياته امام التاكا بكسلا في الدوري الممتاز ولم
يغب بعد هذه المباراة عن المشاركة أساسياً إلا لظروف خارجة عن الإرادة رغم تعاقب عدد من المدربين على تدريب
الهلال. عمر يحفظ واجبات مركزه في الملعب كلاعب ارتكاز عن ظهر قلب؛ فهو بمثابة خط الدفاع الأول للهلال،
والمساند لقلبي دفاعه وظهيريه، علاوة على قدرته الفائقة على ابتدار الهجمات برعيٍ كبير.
وبعودة عمر، سيكون هو وعلاء الدين يوسف محوري الارتكاز في المباراة المرتقبة. علاء أعلن عن نفسه بشكل جيد في مباراة الاهلي
المصري التي بدا فيها ثابتاً ومُهاباً، بل إنه كان أفضل لاعبي
الهلال يومها مع ريتشارد. وإذا كان علاء نجماً بجوار
قليل الخبرة سيف مساوي فإن مردوده بجوار عمر بخيت سيكون أفضل، او هكذا يقول المنطق، فعمر لاعب خبير
يجيد مساندة الزميل. أتوقع في وجودهما ثباتاً دفاعياً وسيطرة هلالية على منطقة المناورة.
هيثم مصطفى سيكون بلا شك اللاعب الثالث في وسط
الهلال، فهو صانع الألعاب البارع الذي لا غني عنه، أما حمودة بشير فلم
يرد حتى اللحظة ما يؤكد تعافيه التام من الإصابة، وفي غيابه، فإني لا أستطيع تخمين من سيكون اللاعب الرابع،
رغم أنه لن يخرج عن مهند الطاهر وسيف مساوي والقادم الجديد صالح عبدالله.