|
Re: في ذكرى اربعينية القائد العظيم ... الشهداء أكرم منا جميعاً (Re: altahir_2)
|
تأتى اربعينية جريمة اغتيال الرئيس صدام حسين فى ظروف قاسية اهمها عمليات الهدم والحفر حول وتحت اهم اثر اسلامى وعربى وهو المسجد الاقصى المبارك مسرى النبى اولى القبلتين و ثالث اهم مساجدالاسلام . بعد ان فرحنا لساعة بذلك الاتفاق التاريخى بين فتح وحماس وبداية عهد جديد يقود النضال الفلسطينى لحقبة جديدة نأمل ان تزدهر وتدوم باذن الله بعد ان عجز ابو ماذن عن ذكر اسمك فى خطابه ولكن حفظه لك عن ظهر قلب الشعب الفلسطينى وهتف به طوال فترة خطابه. تاتى هذه الذكرى ورفاقك فى السودان يأبنون رفيق نضالك وكفاحك ومسيرتك الاستاذ بدر الدين مدثر القيادى الابرز فى تاريخ حزب البعث العربى الاشتراكى فى السودان وفى ذكرى ثورة الثامن من شباط المجيدة. تاتى هذه الذكرى وللاسف بعض من ابناء وطنى يدعون للصداقة مع اسرائيل على حساب دماء وجراح امتنا العربية الذى اساله العدو الصهيونى ولا يزال بل لم يتورعوا حتى عن رفع علم اسرائيل . تأتى هذه الذكرى والمقاومة العراقية الباسلة تذيق العدو الانجلوامريكى ويلات الامور جراء احتلالهم ارض العراق الطاهرة مرقد الانبياء والائمة ومرقدك الطاهر وتجرهم لاهوال لم يتوقعوها وهاهم اعداؤك يتجرعون مرارة الهزيمة المرسومة على وجوههم الكئيبة . تأتى هذه الذكرى والعدو الايرانى يضحك ملء شدقيه لان امريكا اراحته من السد الذى طالما صّد امواجهم المدمرة عن ارض العراق وعن ارض العروبة بكاملها كما يظنون. ولكن هيهات لقد احدثت جريمة اغتيالك البشعة والتى تنم عن الغل والحقدالذى يعتمل صدورهم نحوك وحدة الشعب العراقى بكل طوائفه وعشائره ومكوناته من جديد بعد ان عرفوا مقدار فقدك وبعد ان فضحت مخططاتهم الخائبة .واحدثت جريمة اغتيالك مساحة من الوعى لدى من كانوا يظنون من انفسهم اعداءك وها هم يدعون لك سرا وعلانية بالرحمة والمغفرة ولا زال بعضهم تكسوهم غشاوة فى العيون ولكن الزمن كفيل بهم. تأتى هذه الذكرى وفى النفس شئ من حتى ولو كان كذا لكان كذا ولكن لا عليك طال الزمن ام قصر ستعود الامور الى مجراها الصحيح وسينتبه البعثيون لمتطلبات الامور. فناما غريرىّ العيون ابا رغد وابو نهى ولا نقول الا ما يرضى الله وما يرضى انفسنا (ومن المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم ضياء الدين ميرغنى الطاهر
|
|
|
|
|
|