رياضة:- اناشدكم الله يا إدارة الهلال باسم رابطة اهل الهلال بهولندا ومن اجل مصلحة الهلال

Quote: * أثار انتباهي التصريح (الصاقعة) الذي أدلى به أمين خزينة المريخ الأخ حسن عبد السلام للزميلة (المشاهد) أمس والذي ناشد عبره رئيس الهلال الأرباب صلاح ادريس بالعدول عن استقالته ومواصلة المسيرة مشيراً إلى مجهودات الأرباب والوالي في إحداث حراك ايجابي بالوسط الرياضي.. متمنياً استجابة الأرباب لنداء الجميع بالتراجع عن الاستقالة من اجل التطوّر المنشود للرياضة. * انه تصريح يثير الانتباه ويجعل صاحبه يقف لدقائق مشدوهاً أمامه للمعاني العديدة التي حملها التصريح في مضمونه. * والتصريح كان سيكون عادياً لو أنه جاء من رئيس المريخ لأن رئيس الهلال (المستقيل) سبق أن أدلى بتصريحات مماثلة عندما كان الوالي يتقدم باستقالته، ولأن العلاقة بين الوالي والأرباب ظلت على الدوام طيبة. * لكن أن يأتي التصريح من حسن عبد السلام تحديداً فإن ذلك ما يدعو لإثارة الانتباه والدهشة.. لأننا نعرف مثلما يعرف كل الوسط الرياضي ان العلاقة بين رئيس الهلال وامين خزينة المريخ ظلت في خطين متوازين طوال الأعوام السابقة ودرجة الخلاف والاختلاف بينهما وصلت القمة. * وللأمانة ودون انحياز فإن رئيس الهلال هو الذي كان يتسبب في إشعال الأزمات، لأنه كان يحاول هزيمة الصاقعة في ميدان آخر بعد ان خسر أمامه في التسجيلات منذ أن نجح حسن عبد السلام في كسب توقيع بدر الدين قلق للمريخ، وهذا الانتصار الإداري كان بمثابة ضربة مؤلمة للأرباب أثرت في علاقته بالصاقعة وحاول جاهداً ان يبعده عن المريخ بشتى السبل. * وهنا لا نريد أن نتحدث عن هذه (السبل) حتى لا ننكأ الجراح القديمة لدى أمين خزينة المريخ طالما انه تعافى منها وعفا عنها.. وهذا دليل على سماحته ونبل أخلاقه!! وهي أشياء ترفع من قدره وقدر ناديه. * إن ما أقدم عليه حسن عبد السلام لفتة بارعة تؤكد أن الوسط الرياضي تربطه روح المحبة والإخاء والتسامح. * من جانبنا فإننا نضم صوتنا مع الصاقعة ونطالب الأخ صلاح ادريس بالاستجابة لهذه المناشدة العميقة.. وهي مناشدة فيها اعتراف بما ظل يقدمه للهلال والوسط الرياضي.. ومعنى ذلك ان هنالك من يقدرون مجهوداته وهذا وحده يكفيه للضغط على نفسه حتى يعود لرئاسة الهلال. * إننا لو نظرنا إلى ابتعاد صلاح ادريس عن الهلال بنظرة المشجع المريخي الذي يريد أن يكون ناديه متقدماً دائماً على الند التقليدي الهلال، سنجد أنفسنا من السعداء بذهابه وابتعاده. * لكننا نريد عودة الأرباب بمنظور المصلحة العامة.. لأن عودته تمنح الهلال بعض القوة. * وهي قوة يحتاج اليها النادي الأزرق في الفترة القادمة بعد ان اكتسب المريخ جرعات كبيرة وضعته في المقدمة. * ولا نظن أن الحالمين بخلافة الأرباب بهذه السهولة قادرون على سد فراغه لأنهم لن يستطيعوا تقديم ما كان يقدمه للهلال. * وعلى جمهور الهلال أن لا ينساق وراء العنتريات التي تدثر بها البعض من الذين أكدوا مقدرتهم على قيادة النادي مالياً وفكرياً.. لأن ما يمتلكونه في الشقين أقل من المقدرة على قيادة الهلال. * نعود ونشيد بتصريح أمين خزينة المريخ الذي يعشق المعارك الساخنة في وجود الأقوياء دون أن تؤثر هذه المعارك على العلاقات الشخصية طالما انها في ميدان العمل العام. * ونتمنى أن يجد تصريح الصاقعة القبول والاستجابة الفورية لأن كل الوساطات التي تمت معه سابقاً والمحاولات بإعادته (كوم) ونداء الصاقعة (كوم) تاني، لأنه جاء من خصم تأذى منه كثيرا. * وبمثلما كانت المبادرة ايجابية من الأخ حسن عبد السلام، فإننا ننتظر خطوة ايجابية مماثلة من رئيس الهلال المستقيل تجاه الاستجابة للنداء وبداية صفحة جديدة ليس من التعامل أو العلاقات مع حسن عبد السلام ولكن مع كل المنتمين للوسط الرياضي. بقايا مداد * التقدير الذي وجده رئيس الهلال (المستقيل) من أمين خزينة المريخ لم يجده من أمين خزينة الهلال. * الأرباب قدم ملايين الجنيهات دعماً للهلال، وكان حَلال المشاكل المالية التي واجهت مجلس الفريق عبد الرحمن سر الختم. * وقتها لم يكن صلاح ادريس ينظر إلى نفسه وانما كان ينظر لمصلحة النادي الذي ينتمي اليه، والغريب ان هنالك من يعمل ضد الهلال حتى وهو داخل مجلس ادارته. * والبحث عن حقيقة من كان وراء أزمة اللاعب (أزمة كادوقلي) سيكشف الكثير الخطير. * فكروا في (لدغ) الكوبرا ولم يفكروا في مصلحة الهلال. * ليتهم يتعلمون من أهل المريخ الذين يجتمعون ويتفقون على حب المريخ ولا يختلفون عليه مهما وصلت درجة الخلافات الشخصية. * شخصيات مجهولة وعدت بدعم الهلال شهرياً بمبلغ مائة وخمسين مليون جنيه في حالة ابتعاد الأرباب.. خبر نشرته أكثر من صحيفة وتحدث عنه أكثر من كاتب. * علمتنا الصحافة الرياضية ان من يدفعون ويتصدون للمسؤولية لا يقومون باخفاء اسمائهم طالما أنهم يقدمون عملاً إيجابياً. * إذا كان الذين يدفعون لا يذكرون أسماءهم ولا يريدون ان يعرفهم احد، فماذا سيفعل من يأخذون أو على الأصح (يسرقون) * خبر دفع المائة وخمسون مليون جنيه، محاولة فاشلة لإدخال الطمأنينة في قلوب الجماهير الهلالية.. والمية تكضب الغطاس. * أحدهم أخبرني بأن عدم حضور الأرباب للتدريبات كان (يعني) وجود مشكلة في توفير ثمن البارد!! لأن عدم حضوره (يعني) عدم حضور أحد. * فهل هؤلاء قادرون على قيادة الهلال وتحمل مرتبات اللاعبين الأجانب وطاقم التدريب والمنصرفات التي لا نهاية لها. * أشعر ان سعادة اللواء عثمان محمد الحسن غير راغب في العودة للأمانة العامة وأنه متمسك بالاستقالة المكتوبة التي تقدم بها. * وابتعاد اللواء عثمان لا يقل أهمية عن ابتعاد الأرباب لأنه رجل فكر وقانون، وفوق ذلك شخصية مشرفة للهلال. * بعد ان يذهب الأرباب واللواء عثمان والمحامي عماد، فمن الذي سيصرح باسم الهلال ويفتي في قضاياه. * هل هو الأمين البرير، الذي يعتقد ان استفزاز المريخاب قبل مباريات القمة عبر تصريحاته المكررة يرفع من أسهمه وسط الجماهير.