|
Re: الموت الإكلينيكي(Brain death) للإنقاذ وتمرحل العملية الديمقراطية ... (Re: معتز تروتسكى)
|
نجد بان تمرحل الديمقراطية في هذا الوقت شي ضروري لكي نسلك الدرب السليم في الوصول إلى الغاية المبتغاة ؛ حيث يترتب لوضع مثل هذا أن يتذكر قادة الأحزاب والناس التاريخ السياسي جيدا في أن الوضع يختلف لعدم وجود الركائز الداعمة لتفجر الانتفاضة من نقابات تعمل للضغط على الحكومة وهئياته التشريعية ؛ حيث تضطلع النقابات إلى جانب المهم في عملية التحول الديمقراطي بطريقة تكاملية مع عامة الشعب في وجود قوة مسلحة متمثله في "القوات المسلحة" داعمة للانتفاضة .كل هذه الدعائم نجد بان حكومة الإنقاذ عملت على تـفريغها من محتوها ؛ ولكي تتم عملية الانتفاضة المرجوه يجب أن تتمتع النقابات والقوات المسلحة بالاستقلال عن الدولة وأصحاب الأعمال والأحزاب السياسية والجماعات الدينية ؛وبذلك تتمكن من خدمة مصالح الشعب دون التأثير بأية اعتبارات أخرى خارجية؛ ساعتها يمكن لساعة الصفر أن تنجح ؛ وهذا ما نجحت فيه حكومة الإنقاذ كما ذكرنا!!. إذاً ؛ لماذا لا يبتدع قادة التنظيمات أساليب أخرى فعالة بعيدا عن الانتهازية في استغلال حوجة الشعب للتغير بطريقة الدفع بهم في النار ؛ هل يُعقل أن يفشل هؤلاء القادة في إيجاد سبل وطرق فعالة تقود هذا الحراك إلى وضع أفضل في خلق جو نضالي عبر السبل الديمقراطية عن طريق الانتفاضة الممرحلة ؛آم أن مصالحنا الذاتية والانطباعية تغلب على شكل تناولنا للأحداث ؛ قد يكون هذا ناتج من التخوف والثقة التي أدرفتها عملية التخاذلات والإحباطات فأصبحنا جميعنا نعانى من "فوبيا التعامل السياسي" مع بعضنا .أمام الاحباطات التي يعيشها هذا الشعب بعد الثقة التي منحوها أفراده للتنظيمات القائمة حيال التصرف في الوضعية القائمة جرا سياسات الإنقاذ ؛كانت تعشم هذه الجماهير في أشخاص تقودها من مرحلة العتمة إلى النور باطمئنان دون زيف أو خديعة ؛وحيث إنه لم يكن هناك من بد لقيام محاولات ذات توجهات جديدة بأمل الوصول إلى حد ما عما هو في أرض الواقع ؛من قبل التنظيمات تحت مسميات عديدة جميعها تهدف إلى الخلاص كآخرها [أحداث الأربعاء] ؛ فمن جراء تكرار الصدمات حيال ما يحدث من تخبط على جميع الاصعده أن كان داخل أروقة التنظيمات نفسها أو الشارع السوداني نجد ان لغة التعامل أصبحت بمبدأ " لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين" ؛وحتى الانقسامات الأميبية لم تكن بعيدة عن دائرة فهم "فوبيا التعامل السياسي" .. كله ناجم حيال عدم الثقة الناتجة والتي لا نعلم من المتسبب فيها أو بالأصح لماذا تُنتهج مادام اصل الهدف واحد؟؟!!..
|
|
|
|
|
|
|
|
|