|
Re: الموت الإكلينيكي(Brain death) للإنقاذ وتمرحل العملية الديمقراطية ... (Re: معتز تروتسكى)
|
أن إستراتجيتهم هذه لم يكن القصد منها سوى استنزاف الوطن وإغراق المواطن في أمور تلهيه عن أبسط شي في المطالبة بحقوقه ؛ فالنشاط البشرى للشعب السوداني تم استثماره لتحويل الموارد الطبيعة في هذا الوطن وجعلها صالحة لإشباع حاجاتهم . أُختزل كل هذا في الاحتكار والاستهلاك الغير إنتاجي فأنتج لنا (البطالة المقنعة) ؛ حيث نجد من خلال هذا الاحتكار أصبحت القوى البشرية لهذا الشعب تكدح طول يومها وكنها لا تُضيف شيئاً إلى الناتج القومي أو حتى إلى نفسها فما يدخل من هذا الجيب يخرج من الأخر؛ فأقم كل هذا الفحش الانقاذى الجشع وفضح صورة هذا النظام تدفق البترول بصورة جعلت من السودان في أخر إحصائية "ثالث أعلى بترول إفريقي،خامس أعلى معدل نمو في العالم بنسبة93%" [1] ؛ ورغم ذلك أكثر من 90% من مواطنيه تحت خط الفقر!!!. كذلك البنية الاجتماعية المتمثلة في الهُوية والقبلية التي يسوق عبرها هذا النظام مخططاته عملا بمبدأ "فرق تسد" لكي يشغل أبناء الوطن بالحروب والقبلية التي أنهكت جسد الوطن وعصفت بوحدة أبناءه مما أدى إلى انفلات العقد الاجتماعي ؛بالإضافة إلى تفسخ وانهيار العلاقات الاجتماعية وظهور مؤشرات على خارطة الوطن وحوادث لم يعهدها المواطن السوداني ؛ كانتشار ظاهرة البغاء ،غسيل الأموال ، السرقات المقننة حيث أضحت ثقافة السرقة ثقافة يتباهى بها المواطن مفضلا السرقة على العيش تحت رحمة الفقر والمبدئية التي لاتُسمن ولا تُغنى من جوع. تفريغ البلد من الإنسان السوداني المخلص بالتعذيب والتشريد ليخلو لهم الوطن ويعبثون به كما يشاءون ،وتشهد لهم كل الأساليب من قمع وكبت الحريات وممارسات بيوت الأشباح والموتى بداخلها والذين خرجوا وكأنهم موتى ؛ انتشار ثقافة العنف داخل المجتمع السوداني وتنامي جماعات الهوس الديني في ظاهرة لم يعهدها الوطن منذ استغلاله ، عن طريق عمليات القتل في دور العبادة والشخصيات البارزة أو خلاف من طبقات المجتمع.
|
|
|
|
|
|
|
|
|