كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الثـورة الإجتمــاعية.. (Re: hatim)
|
خالص التحايا استاذى العزيز adil amin عندما ينفتح الباب على مصراعية فى حلقة السياسة السودانية منذرة بحدوث هذه الثورة جراء فشل كل التكتيكات تجاه الوضع القائم ... لابد ان نجد ما يحدده هذا التكتيك خلال توفر كل الوسائل لتحقيق مهامها فى ظل الظروف الردئيه التى يمر بها الشعب السودانى.. ولهذا فان شكل الحركة او الثورة وطبيعتها وتوقيتها هى عناصر اساسية فى كل تكتيك تضمه هذه الثورة.. يصبح الحديث عن التغير المزمع حدوثه وماهى مسببات عرقلته فى ظل ظروف تتجه من سئ لا سواء؟! هنا تبرز عقبة التنظيمات وهى العقبة والكبيره فى تغبيش الوعي عن الشعب بالرغم من سخط العامه ؛ لان ماتلعبه التنظيمات هى دور خطر ومخدر جدا فى جسد الامه .. فلا زال البعض يعتنق الحزب كانه مملوك له لايقف الحزب عند حد استغلال له بل لاجباره على العمل تحت رحمته برغبته او خلاف ذلك من خلال السيطرة ؛ هذا خلاف البرنامج النفسى الذى يظل كالسور للفرد فى انه لابد من خيار الحزب او الحزبيه!!! وما اثبه التاريخ السياسى فى بلدنا ؛بان الاحزاب لم تكن سوى تظيمات سياسية لمراحل وفترات زمنية معينه حيث لاخطه ولا هدف بعيد المدى.. لذا مانحتاجه هو كما ذكرت حملات توعية من بتأجيج (الثوره الثقافيه- الميديا الاعلامية(صحافة-اذاعة- فضائية) والتى هى لابد ان تكون ملازمه للاجتماعية) فى شكل التوعية ؛والقيام بإعلان لميثاق وطنى من خلال العمل ولا شى غير العمل ؛ والمقصود بالعمل هو كل نشاط انسانى يهدف انتاج او تحويل او توصيل شى لانسان اخر فى النهاية يقتضى بذل قدر من الجهد .. وكذلك ليس بالضروره الاعتماد على تلك التنظيمات بالصورة الكبيره فى ايجاد منفذ ؛ فالوطن يعج بالكثير من الذين يمكنهم تقديم كل شى واى شى بعيد عن موجة الاحزاب ؛وبعدها تاتى الخطوه التالية فى الترتيب ووو الخ.. ان فرضية التنظيمات التى اصبحت من ثوابت الحياة السودانية ؛ ليس فى هذا الخطاب اقصاء او تنظيف الساحه من مسميات حزب او تنظيم لكن عندما تتعمد تلك التنظيمات الى سلاح (المراهقة الفكريه) وتقوم بتجميد الكفاح الوطنى بقوالب تحد من قدرته على الانطلاق ؛ يقول ميثاق الثورة الاجتماعية ((المراهقة الفكريه خطر ينبغى التصدى له والقضاء علية)) يكون احد هذه اشكال القضاء على المراهقة الفكريه اما من خلال (تفجير الافراد التنظيم لاانفسهم ) ان الثورة الاجتماعية تحمل فى طياتها كل مايتطلبه الانسان لسد ماهو ضرورى من رغباته أو لتوفير ماهو مفيد لتطوره ونموه.. -----------------------
Quote: وما تعلمناه من الاستاذ محمود والدكتور قرنق ان الانسان موقف والحياة اهداف..ولا زلنا في سباق المسافات الطويلة في صراعنا مع الزبد الذى لا يذهب جفاء ********* |
ماذكرته من مثالين هما الامثلة التى تُعد بالاصابع فى تاريخ الافكار المؤثره وفعاله وتمكلك ناصية كل شى.. قد لااكون ملم كثيرا بالاستاذ لكن اتمس روحه فى بعض ماقراءت .. اما الدكتور قرنق فهو حديث اخر..
Quote: ولايحزنك قلة الزوار لهذا البوست القييم...لان النخبة السودانية قد ولغ فيها الزمن للاسف واضحت كائنات هلامية انصرافية وان روجت لشيء روجت لثقافة منحطة تعمل علي صناعة الكراهية .. الا من رحم ربي |
لالا يا استاذنا شخصيا لمن اكتب ما بكتب عشان شخص ومرات بقدر زحمتى بشعر انى عايز اكتب ؛وزى ما انت شايف لولا ولوجلك والاخرين هو ماعجل بالرد وذلك ادبيا . كنت ساتى يوما اكتب فيه بعض التمامات فالبوستات عندى اشبه بالخلايا النائمة.. سعدت كثير بوجد استاذى عادل فانت تعلم كم نتعلم من كل حرف تخطه...
------------- ADIL FAIT ازيك ياسنير.. لاجدال فى ان نردد (الله يصرف الكيزان.. ) لكن ليس هو المبتقى فى ان نردد الى ابد الابدين (الله يصرف الكيزان.. ).. فلابد من فعل يوازى المرحله..اصبحنا نجتهد ونبذل من طاقه وعراك ومحصلة هذا كله نحن واقفون مكاننا (كالسيارة).. لابد من تغير فى اوجه الحياة السودانية – فى فهم الحريات –الديمقراطيه وووالخ.. حتى يتثنى لنا عندما نتحدث نكون بقدر حديثنا..
-------------- hatim سعدت كتير بحضورك.. فالصمت احيانا ابلغ من الكلام واكثر تاتثرا وكثيرا ما الجأ اليه.. والحديث بعد الصمت الطويل دائما اقوى.. ولكنهم يصدرون ضجيجا ولا نرى طحينا.. او كما قال استاذنا(عادل).. (وان الله لا يغيير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) يديك العافية.. -------------------------------
ساعود لاحقا ان وجدت روح للكتابة بخصوص مايسمى المراهقة الفكريه وتصنيف التنظيمات والمعنى الدال للحزب..
التحايا النواضر..
|
|
|
|
|
|
|
|
|