سيرة الهزيمة أو كما تقول الاسطورة ( يضوي ليكم )
قدمت الي هذا المنبر والعام 2003م يخارج نفسه علي عجل والكوارث ما إنفكت تنهال علي رأس شعبنا تماماً كالهزائم المتتالية التي كان يتلقاها فريق مدرستنا والذي عودنا دوماً أن يقصم ظهورنا بهزائمه القاسية ونحن الذين نقوم بتشجيعه التسعون دقيقة .... كان كذلك دوماً وربما ما يجعلني أسترجع هذه الذكريات ما كنت أمني نفسي به ..... قلت أحاور نفسي ... الآن بإستطاعتك الكتابة وفق ما يشتهي الحرف وأتيت يحدوني أمل كبير لكون أن عزت الماهري أو صديقنا أبنوس قد قال يوماً من الأيام وهو يشبه هذا المنبر ( بوطن من لا وطن له ) كان أبنوس حينها يكتب ويكتب بمزاج عجيب قصصاً وحكايات نقرؤها وما تلبث أن تمشي بيننا كتفاً بكتف كان كتاباً يشهد الله الي أن إنزوي وتسامي وتسامي وتسامي ثم كان ماكان من أمر أسامة معاوية كان يكتب عن كريمة شدني بأسلوبه الرائع الجميل عن حكايات موسي ومن لم يسمع بها وبدري الياس وقيامة الطين وتجارب صعاليك الحياة كان بدري بدراً يتلألأ في سماء المنبر قبل أن يختطفه الاحباط مثله مثل أسامة معاوية الطيب كانو يجادعون المنبر بجمال ما بعده جمال ونظل نحن قراؤهم نطالبهم بالمزيد المزيد يا مطاليق البلاد تلك البلاد التي أنجبتكم أول مرة قبل أن تطلق خيولكم في إتجاهات الدنيا الاربع .إنسلوا من بين الصفحات ولا من شاف ولا من دري هكذا أتو هم دون ضوضاء وبلا ضجيج ومضوا كذلك ويقيني بأن الحال المائل لم يعجبهم . كما الكثيرين من أنقياء الفكر والضمير الذين ينسلون يوماً بعد يوم وفي بالهم أن فضاء الله واسع كما بلاده . هذا المنبر لم يعد وطنا لمن لا وطن له ولا يحزنون بل أصبح مكاناً ليرتع فيه من لم يشبعو حوجتهم من إمتصاص دماء شعبنا أتو ليمتصوا أفكار الاخرين وأحاسيسهم ...... جاوا ولكأنهم لم يكتفوا بما آل اليه مصير الوطن الذي أضحي في كف عفريت بفضل سياساتهم البغيضة وضيق أفقهم جاؤا ولكأنهم يريدون تمزيق حلم الناس في واقع إسفيري أقل ضجيجاً وبذاءة جاؤا ليتموا ناقصة المشروع الحضاري وليفرخوا ماتبقي من ذوادة المفردة الساقطة اللئيمة والحديث الفاجر .... في المقابل كان ولا ذال يعجبني قدرة الكثيرين من أهل السودان الطيبين المبدعين عماد عبدالله ,, طلال عفيفي ,,, فيصل عباس ,, أنال منهم ما أنال دون جزاء أو شكوراً يفرحونني بعلانيتهم وبقدرتهم علي صناعة الجمال والمفردة العزبة ...... وآخريين يعجبونني بموضوعيتهم وحرصهم علي مبادئهم شيوعيين تمام التمام وحزب أمة زي الترتيب واتحاديين أخوان أخوان ومؤتمر سوداني ,, وحركة شعبية ,, وأقليات مضطهدة ومضطهدين ساكت لله في لله كحال أهلنا النوبيين وشعراء ومثقفين ثوريين ووطنيين ما فاضين لقوالب تنظيمية وأيدلوجيات . كان محقاً أبنوس وهو يدعي بأن هذا المنبر ( وطن من لا وطن له ) . كواحد من سودانيي الداخل أعتقد أن السلطة لم تقصر علي الإطلاق مع شعبنا فيما يختص بقضايا الحريات صادروا عنا كل شئ تقريباً إذ لم يتبق لنا سوي هذا الهواء الطلق فلا تتخيلوا مدي التعاسة التي أضحت واحدة من مكونات هذا الشعب الجميل الذي ينوم علي الإحباط ويصحوا علي الأمل الذي نفترش له الساعد بالساعد للوصول إليه نأتي إلى هنا ربما لنخرج بتحليل رصين يزيل عنا ظلمة ليالينا لنقرأ قصة جميلة شعر مهذب لفضيلي جماع رواية مكتملة الإبداع لحليف همنا محسن خالد رد النت غربته نحاور الأزقة والشوارع بحثاً عن قيمة ساعة نستطيع من خلالها الوصول لما نود نأتي فنجد كل هذا الإسفاف الذي لاشك طالعتموه من طقطق لسلامو عليكو ... فذاك عبد الرازق الطالب ولأن ( الدين النصيحة) أصبح مؤخراً يثير غيظي لشدة جهله إذ لا أتخيل أن هناك أشخاص لا ذال لديهم قدرة التحايل باسم الدين وأين في فضاء الله هنا وعلي مرأى أعين الذين يمرون بهذا الإحباط . شئ إتهام بالكفر والزندقة شئ تحايل علي العقول بآيات دينية غايتو إحن ومحن . وذاك معتز القريش شاب نشأ علي عبادة الله هكذا يحاول إيهام الناس فتفضحه المفردات وقاموسه العامر بالصعلقة وقلة الأدب من خلال معرفتي به هنا في حوش بكري أتضح لي بأنه ثلاث أشخاص يجتمعون ليلاً ونهاراً في جسده فيكتب مرضياً تحالف الأرواح هذه فيفشل دوماً يتعرض للحزب الشيوعي كأسوأ ما يكون التعرض فاحش في لغته فاجر في خصومته يذكرني دوماً بحكاية قرأتها في زمن المكتبة المدرسية حينما كان فائض المعرفة متاحاً للتلاميذ والتلميذات في وطن كان أسمه جمهورية السودان الديمقراطية كانت القصة تحكي عن شخص بمواصفات القريش هذا نهايته كانت محزنة إذ أنه في النهاية قرر الانتحار ليس علي سنة ماركس ولينين بل لأنه لم يستطع المسير .... أما معتز قريش الذي يعتقد أنه فاحش وبذيئ فله التحية وهو يدهشني بسلوكه العجيب هذا لدرجة أنني كثيراً ما أقرر أن أطلق خلفي تلك المقولة الشعبية ( يضووي ليــــــــــــــــــكم ) وها أنذا اليوم أقولها فهذا الوطن الذي لم تحتملوننا فيه علمنا الكثير من ضمنها أن النقاش لايجدي علي الاطلاق من هم بمكوناتكم الشخصية لذا قررت أن أبتعد من أي زقاق يجمعني بكم قدر الامكان لثقتي بأنكم تقفون حجر عثرة أمام كل ماهو موضوعي وإنساني وجميل تقفون سداً منيعاً لنشر ثقافة أرهقتنا جميعنا لسبعة عشر عاماً نلت منها حظي علي داير المليم وليس لدي أدني رغبة في الاستزادة وثم أن فضاء الله واسع لايحده حدود .... ومن غير المعقول أن نترك لكم مليون ميل مربع لتزاحمونا بنتانة مفرداتكم حتي في أثير الله عليه يضوي ليكم ويتقطع بعرق بذاءتكم وبلا لمة ياخ . خضر

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]