|
الشعوب ياصديقي تتنفس برئة الحرية لاغيرها ( الي ناذر )
|
كتب الأخ نازر في بوسته
Quote: إستفتاء غاية في البساطة وهو :
هل ستعودون من منافيكم التي ذهبتم إليها بحجة كبت الحريات وتعسف نظام الإنقاذ ونلتم بسبب ذلك حق اللجوء في بلدان العالم الأول في حالة زوال نظام الإنقاذ ومجئ حكومة ديمقراطية منتخبة شعبيا ؟؟ ّّ!!
وهل أنتم مهيئون للتنازل عن جميع المكاسب التي نلتموها في بلدان العالم الأول مثل الجنسية والوظيفة المغرية والإستقرار الإجتماعي بفضل معاداتكم لنظام الإنقاذ ؟؟!!
نرجو الإختصار في الإجابة قدر الإمكان ولتكن الإجابة على الأقل بنعم أو لا بكل شفافية حتى نحصل على أجوبة شافية وإحصائية غير رسمية لتبيان مدى درجة إستعداد البعض للتنازل من أجل العودة وبناء الوطن السودان .. |
بداية ياأخي وبما أنني منفي بأختياري ولا أدخل ضمن فئات أستفتاءك لكن لاحرج من المساهمة بالرغم من أن الاخ عبد العزيز ( قعد البوست في علبوا) لدي ملاحظات يانازر حول بوستاتك وأفهم جيداً الاحباط الذي ربما يلف برقبتك أيضاً كواحد من أبناء هذا الجيل المشوه . أولي هذه الملاحظات أستهدافك للمناضلين والاستهتار بالنضال كقيمة ودعني أسألك هنا وبوضوح هل تعتقد أن النضال يقتصر فقط في حمل السلاح أو الخروج في تظاهرة سياسية . أم مؤمن بأن الكلمة تساهم في دورها أيضاً في التغيير . أنا ومن خلال متابعتي للأخبار هنا مربوط تماما بما يحدث في السودان مما يجعلني وبعد تلقي اي معلومة أن اقوم بتحليلها ومن ثم أتخاز موقفي المحدد فمثلاً أنا اعتقد أن ابناء دارفور استطاعوا أن يوصلوا معاناة اهلنا هناك والسلطة نفسها ذاقت الامرين من جراء الفضح المتواصل والتعرية التي يمارسها المناضلون الحقيقيون وعبر ذات الكي بورد الذي تتهكم به أنت ومجموعتك من الاخوة . السلطة السياسية القائمة في السودان سلطة غير شرعية وهذه من المسلمات لذا من حق اي بني ادم أن يري الطريقة التي تلائمه في التعبير عن ارائه ومعتقداته وصدقني ولا أتهمك من خلال هذا الحديث . مثل هذه اللغة والتي أصبحت ديدنا لشتي مواضيعك هي لغة أستنفذت غرضها في الحياة السياسية وأصبت ممجوجة . ( والبركة في ريري ) أعني الكيزان . جميع الذين خرجوا من السودان في الفترة الاخيرة خرجوا لانعدام اي شيئ بدأً من الملح والملاح أنتهاءاً بالاوكسجين ( الشعوب تتنفس ياصديقي من الحريات ) . يبقي خيار العودة أمراً مربوطاً بالشخص المعني ومتي ماتكاملت الظروف يقرر مايشاء . أتمني أن تفهم ما أرمي اليه .
دمت
|
|
|
|
|
|
|
|
|