احتفال الحزب الشيوعي السوداني بالذكرى 59 لتأسيسه به بالحارة الثامنة بمدينة الثورة بأم درمان

Quote: نظم الحزب الشيوعي السوداني بمدينة المهدية والثورة احتفال الحزب بالذكرى 59 لتأسيسه التي وافقت 16 أغسطس الماضي. أقيم الاحتفال الجماهيري بميدان المولد بالحارة الثامنة، وحضره جمهور كبير يقدر بأكثر من 3,500 حاضراًمعظمهم من الشباب من الجنسين، وحضرها ممثلون لأحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي والبعث والناصريين. تضمن الاحتفال قراءات شعرية، وأغانٍ للكورال، وكلمة الحزب الشيوعي بالثورة والمهدية التي ألقاها الأستاذ طارق عبدالمجيد، وتكريماً لأسر شهداء الحزب بالثورة والمهدية، وخطاباً سياسياً للأستاذ سليمان حامد الحاج عضو سكرتارية اللجنة المركزية للحزب تناول الموقف السياسي الراهن، واختتم الحفل بقراءة شعرية للشاعر الأستاذ محمد الحسن سالم حميد الذي حيا في البداية الأستاذ محجوب شريف متمنياً له دوام الصحة والعافية. وتم أثناء المهرجان توزيع بيان من الحزب الشيوعي بالثورة والمهدية دعا لتكوين لجان الخدمات بالأحياء، وحيا ذكرى تأسيس الحزب ومناضليه وشهداء المدينة من الحزب والشهيد الأستاذ محمود محمد طه، وبين تدهور أوضاع الخدمات ودعا جماهير الأحياء للضغط على السلطة لتوفير الخدمات باتباع كل الوسائل السلمية. بدأ الأستاذ سليمان حامد بتحية شهداء الحزب من مدينة الثورة والمهدية وعلى رأسهم عبدالرحمن عبدالرحيم الوسيلة، وحسن الطاهر زروق، ومكي عبدالقادر، وعبدالمنعم سلمان، وأبوبكر راسخ، وخليل أحمد علي، وموسى المهل، وصديق شريف، وحيا كل الشهداء من مختلف الأحزاب والتنظيمات. ثم أعاد تأكيد خسارة الشعب السوداني الكبيرة باستشهاد د. جون قرنق. وبين أنه سيتحدث عن موقف الحزب من المشاركة في السلطتين التنفيذية والتشريعية، والعقبات التي تواجه تنفيذ اتفاقية السلام بنيفاشا، وبرنامج عمل الحزب ومهام الحركة الجماهيرية، وسيحاول استعراض تحضيرات للمؤتمر الخامس للحزب. إلا أن الزمن لم يسمح له بتناول هذه التحضيرات، وأجبره على اختصار حديثه في المحورين الأخيرين. سنعرض في العدد القادم من الميدان ما جاء في الندوة بالتفصيل، ويمكن للقراء الاستماع إلى الكلمة كاملة في موقع الحزب، ولكننا نعرض فيما يلي مقتطفات لأهم ما قاله الأستاذ سليمان في خطابه: • لن يشارك الحزب الشيوعي في الحكومة حتى لو بقي وحيداً في المعارضة في صف الشعب السوداني. • قررنا دخول المجلس الوطني والمجالس الولائية لأنه يمكننا إسماع صوتنا للجماهير والتعبير عن مصالحها ... سندخل كمعارضة شايلين كلام ومنطق وبرامج مش شايلين سلاح. • الحكومة غير بعيدة عن ما يدور في الحزب الاتحادي الديمقراطي ... نحن ضد تفكيك الحزب الاتحادي الديمقراطي، وناضلنا من أجل وحدته بصفته حزباً وطنياً ذا تاريخ نضالي مشرف، وما زلنا نأمل أن يعود لجماهيره ليكون سنداً للتحول الديمقراطي. • سواءً استمر التجمع أم لم يستمر، سواءً شارك الحزب الاتحادي الديمقراطي أم لم يشارك في السلطة فنحن في الحزب الشيوعي نعطي الأسبقية في الفترة القادمة في نضالنا إلى العمل اليومي بين الجماهير لخدمة مصالح الجماهير وتنظيم صفوفها. • نؤيد اتفاقية نيفاشا ونعتبرها خطوة إلى الأمام لأنها أوقفت الحرب وفتحت الباب أمام التحول الديمقراطي، وسنعمل ونناضل بكل ما أوتينا من قوة لتنفيذ ما هو إيجابي فيها مع بقية قوى المعارضة الوطنية والحركة الشعبية. • هناك 11 مؤشراً على سعي سلطة الجبهة القومية المتأسلمة إلى عرقلة تنفيذ الاتفاقية ... تخطيها يستوجب على الحركة الشعبية توحيد صفوفها ونبذ الخلافات والصراعات. • البرنامج البديل الذي نطرحه مضاد ومصادم ويقص أثر ما ارتكبته الإنقاذ وقع الحافر على الحافر (فصل أكثر من 6 نقاط من هذا البرنامج). • وقف الحرب في دارفور بوقف دعم الحكومة للجنجويد وتقديم المجرمين للمحكمة الدولية في لاهاي أو الخرطوم. من القصيدة التي ألقاها حميد: عفارم عفارم يا شعباً مسالم يا حر الإرادة جمال وقيادة يا وقتين تصادم بروقك تضوي ورعودك تدوي ورياحك تقصقص رقاب المظالم (هيئة تحرير الميدان)