|
Re: القيـام إلـى الثلـث الأخـير من ليـل الروايـة . (Re: عبدالله الشقليني)
|
(14) في الذي يلقيه الشيطان :
من أثر القص المقدس يمكننا البناء على تأسيس القص القرآني : قالت الجن لمسنا السماء لنسترق السمع ووجدناها مُلئت شُهباً . إن جنح خيال الكاتب وتمنى ألقى الشيطان في أمنيته فجلس يُنسج القص . يُضرب أركان الكون يبحث أين المنافذ فما وجد إلا أكثر الضروع مُدرَّةً للخيال فابتنى سفناً تضرب موج البحر ، وجلس على بساطٍ للريح وراقب الكون من عَلٍ . سأل عن الجن في القص ، و وجد منهم طرائق قِدداً . أي شيطان كان يخطُف الأماني من صدور الأنبياء في الزمان القديم ويصنع منها نسجاً فكيف لا يصنع بكاتب روائي والأمر أيسر ! .
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
{وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً}الجن 11
|
|
|
|
|
|
|
|
|