|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
سلام للعزيز بريمة وضيوفه الكرام من الثابت في عقيدة المسلم أنه لا بعث قبل يوم البعث وهذا أمر يجب أن يكون محسوما عند كل إنسان
هذه الأشياء التي تحدث هي من أفعال الجن والشياطين فمن المعروف أن الشيطان يتمثل أحيانا بصورة الإنسان وهذا يفسر موضوع الذي يظهر بعد الدفن متمثلا بصورة الميت وهو في الغالب يكون قرينه من الجن وهدفه التلاعب والعبث بالناس فمن هوايات الجن والشياطين إضلال بني آدم والعبث والتلاعب بهم
وأما ما ينتشر من قصص السحاحير والتي تعيش في البحر فمن المعروف أن الجن على أصناف: فصنف يطير في الهواء وصنف يعيش في الماء وصنف حيات وعقارب فلذلك الذين يظهرون في أو قرب البحر هم صنف من الجن الذي يعيش في الماء
يا عبد العزيز عثمان ويا دكتور سيف النصر بخصوص قصة الخدر خال عبد العزيز والذي قام بعد أن أعلن الأطباء موته كنت أتمنى من دكتور سيف الرأي العلمي والطبي وهل يمكن أن يكون هذا الرجل توقف قلبه لأي سبب (كما نقرأ كثيرا هذه الأيام) ومن ثم انتعش قلبه وعاد للعمل بعد تلقيه شحنة كهربية من البرق الذي سطع وقتها لاحظوا وقتها أن المطر صابة والجو مشبع بالأيونات (وللا شنو بسموها ما عارف) فهل يا دكتور سيف ممكن الرجل ده يكون تلقى شحنة كهربية أنعشت قلبه وتسببت في نشاطه بعد التوقف؟ أتمنى أن يبحث الموضوع من هذه الناحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: محمد جلال عبدالله)
|
الأخ محمد عثمان، سلام ..
Quote: قام الفكي المزيف قال للفكي الحقيقي أقرأ سورة البقرة، قام قراها قام قال ليهو أقرأ سورة التور، الفكي الحقيقي قال ليهو يازول ده كلام شنو ما في سورة اسمها سورة التور، طوالي الفكي المزيف قبل على ناس الفريق وقال ليهم الزول ده قال في سورة البقرة ونكر سورة التور، في بقرة بلا تور؟ البقارة ردو: لا! أها وطوالي قامو طردو الفكي الحقيقي! |
والله يا محمد بالغت .. دا كلام شنو؟ في مرة من المرات وقتها كنت طالب في الثانوى العالى .. وجاءنا عيد، عدت من كادقلى الثانوية تلو .. إلى شمال كردفان .. وكان لدينا أحد الأقارب من الأهل مريض .. وهو شاب في سنى وأخ كريم بالنسبة لى .. ذهب لمعاودته .. لقيت ليك فكى "أم بتار" ساكت .. وكان يلقى درساً .. جلست للأستماع ضمن المستمعين .. كان يقول أن عدد شعر الرأس "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف" .. وأن عدد النجوم "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف" وأن عدد الملائكة "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف"
.. يعنى زولك لديه عدد سحرى "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف" .. سألت الرجل أين مصدره لهذا الرقم؟ قال لى من أنت حتى تسألنى؟ .. وقلت له من أنت حتى لا أسألك؟
وأنا جاى بعصاية خيزران لزوم القندفة وكده .. سحبت عصاتى من تحت العنقريب وعنيت ليك الفكى .. العوا رقدت .. أمسكوا بريمة من الفكى .. وأنا أنبذ فيه "يا دجال" ..
كانت شقيقتى زهرة التى ورد أسمها ضمن البنات الفازعات للحطب في قصة البعاتية .. تزوجوها في نفس الفريق الذى كنت أزوره .. وأوصتنى الوالده رحمها الله أن نأتى لها بقزازة جاز كانت مع زهرة.
قلت للفكى أن ماشى أشرب كباية شاى مع شقيقتى .. وبجيب الجاز وبجئ .. لو لقيتك قاعد هنا كتب الدجل بتاعتك دى إلا نسويها ليك رماد.
ونحن قاعدين في بيت شقيقتى شايفين الفكى أم بتار الناس بقارعوا فيه ... وهو بشد في حماره .. هرب .. ولليلة تانى ما رجع ..
العينة دى كتار ..
جاييكم .. لحكاوى ما بعد لقيتنا للبعاتية ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
يا بريمة قال ليك في واحد مسطول اوكلو ليه مهمة انو يحرس المقابر اها بقى قاعد جنب مدخل المقابر و الليل دخل اصحابه من الحلة قالو يطبقو فيه منظر, كلهم لبسو ابيض و جو داخلين المقابر من المدخل الخلفي و جو دافرين على المسطول المسطول سمع صوت حركة اتلفت وراه لقى سبعة حاجات لابسة ابيض و ماشين عليه مسك عكازتو و جرى عليهم و قال ليهم " ما عايز اي فوضى , كل واحد على قبره يا وهممم " :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: محمد جلال عبدالله)
|
في كسلا خاطب متوفي جارهم الجديد من خلال رؤيا منامية وأخبره بأنه حي لم يمت فقط دخل في غيبوبة فظن أهله أنه مات فسارعوا بدفنه طالبا منه إخبارهم بذلك ليأتوا ويخرجونه من القبر .. ذهب الرجل إلى أبناء المتوفي وكانوا ثلاثة وأخبرهم بما ذكره له والدهم في المنام .. فأستنكروا حديثه وأخبره أكبرهم سنا أنه حتى ولو كان هنالك أمل في عودة أبيهم للحياة مرة أخرى فلن يفعلوا حتى لايصفه الناس ب(البعاتي) .. وطلبوا منه عدم ذكر هذه القصة لأي شخص في المدينة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: منتصرمحمد زكى)
|
سبحان الله، يا منتصر،
Quote: في كسلا خاطب متوفي جارهم الجديد من خلال رؤيا منامية وأخبره بأنه حي لم يمت فقط دخل في غيبوبة فظن أهله أنه مات فسارعوا بدفنه طالبا منه إخبارهم بذلك ليأتوا ويخرجونه من القبر .. ذهب الرجل إلى أبناء المتوفي وكانوا ثلاثة وأخبرهم بما ذكره له والدهم في المنام .. فأستنكروا حديثه وأخبره أكبرهم سنا أنه حتى ولو كان هنالك أمل في عودة أبيهم للحياة مرة أخرى فلن يفعلوا حتى لايصفه الناس ب(البعاتي) .. وطلبوا منه عدم ذكر هذه القصة لأي شخص في المدينة ... |
لو كنت مكانهم لنبشت القبر .. وقد رأينا كثير من الرفاه تم نقلها .. رفاة الأمام تم نقلها من النيل الأزرق إلى أم درمان .. ولا شنو؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
ركزوا لينا في القصص التى أوردتها .. لماذا الناس عقولهم بتتشل .. وبيفقدوا المقدرة على أستيعاب الواقع بصورة صحيحة؟
لاحظوا البنات لم يستوعبن أن خالتى ليس هى البعاتية .. والراعى توتو أنكتل توهماً أنه البعاتى .. وبخيت .. يكسح من الفريق متوهم أن البعاتية تتاوق عليهم ..
؟؟ ..
السر شنو في فقدان ال reasoning .. التفكير السليم.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
أحدهم مات وتم غسله وتكفيه وفي الطريق إلى المقبرة
للدفن فإذا بالرجل يقنصر في العنقريب ويقول للجماعة مودني وين
القصة حقيقية وعاش الرجل بعدها 11 سنة.
( ربما يكون الاستعجال وعدم التحقق من الموت وقلة الخبرة سبب في دفن الكثيرين أحياء)
مرة يا بريمة صحيت الصباح بدري أيام أزمة الخبز عان أروح أجيب عيش
وفي طريق العودة للبيت وجدت عزاء ، دخلت عزيت وسألت يا جماعة
المات ليكم منو ، واحد من أولاد المتوفي قال لي أبونا دا مات بالليل ودفناه
الغريبة ما في زول في الحلة عارف ، أتاريهم كلموا أصحابهم القريبين ومشوا دفنو الراجل.
جيت كلمت الوالد بأن فلان مات واتدفن ، أبوي مشى عزاهم وبعدها وبخهم على الاستعجال بالدفن
وهو دفن الليل ( أب كراعا برة ) ويرى الوالد أن يتم أي دفن بالنهار ان حدثت الوفاة بليل.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: حسين ديقول)
|
يا بريمة اخوي،،ياخ ما اتلومت شغلكو كلو عكاكيز .. ياخ فكيكو ده خباره بتدقو.. مثل هذا يحتفي به... رحم الله جدي فكي عبدالله.. كم كان قران فجره يطمن القلوب.. وعلومه تشبع النهم... لقد كان يعرف كل العلوم،،اسم ###### اهل الكهف، والرجل الذي وكزه موسي،،ونوعية الحمار الذي اميت، وسكان الحلال،،وفي اخر عمره ،حدثنا عن سر الاسرار،، المشكلة الواحد يقوم يقولو،،امرق ليهو واحد بي عكاز واطالبو بي نص. علي اية حال،،وفي ايام حكم نميري،كنا ندعو خلفه للسلطان عبدالحميد ان يطيل الله عمره،ويبلغ جنده كل الامصار والفتوح. لا زالت فتواه بان شغل الروادي شغل بتاع شواطين ،يوسوس كل للاخر في اذنيه،وهذا يكلم هذا،حتي يصلنا الكلام.،شياطين الانس والجن يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غرورا, ص الله العظيم.هكذا يقرا, تيقنت من هذا الاكتشاف بعد ظهور الكمبيوتر،والشيطان الكبير قوقل.. فوق كل ذي علم عليم يا بريمة،،ما كان لك ان تتعامل مع الرجل بعصا،،هذا قهر للراي الاخر،،لن نقبله منك ،هل علينا ان نستعمل العصا مع من يقول بان الموتي يعودون.. لا تضيق الواسع..ياله من مجتهد ظريف.... بوستك ده حا يكون تحفة،،بس ركز فيهو...محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
أيميل من الدكتور محمد ابو ضامر،
Quote: يا بريمة قصة البعاعيت دى قصص خرافية . نفس القصة دىى حدثت فى لقاوه حيث وجدوا امراة فى منطقة نائية وظنوا انها بعاتية
ولكن فى النهاية طلعت مجنونة من قرية مجاورة وكانت تضع خرقة حول عورتها . ولا اعتقد بان هنالك من يبعث قبل البعث و الله اعلم.
DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA
SALES Manager –RIYadh area |
تحية يا دكتور أبو ضامر .. وأظن الأسم معروف بالنسبة لى .. ربما هو زميلى ودفعتى محمد أبو ضامر في الثانوى العليا تلو بكادقلى .. وتعاصرنا في جامعة الخرطوم أنا في كلية الزراعة وأبو ضامر في كلية ا لبيطرة.
هل هذا صحيح يا دكتور أم أسم على أسم ..
بخصوص القصة رجاءً لو أعطيتنا زمن حتى لو تقريبى لزمن حدوث القصة حتى يمكننا الربط بين الحدثين.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
لو كنت مكانهم لنبشت القبر .. وقد رأينا كثير من الرفاه تم نقلها .. رفاة الأمام تم نقلها من النيل الأزرق إلى أم درمان .. ولا شنو؟
أبدايابريمة هنا الأمر مختلف فالمتوفي حضر للرجل في المنام في نفس ليلة وفاته .. والرجل عرف المنزل من أصوات البكاء الصادرة منه ولمة الرجال خارج المنزل الأغرب من ذلك أن المتوفي خاطب الرجل بإسمه وكلفه بالمهمة دونا عن أهل الحي ودون سابق معرفة رغم أنه غريب على المنطقة وكان في مأمورية عمل (السكة حديد) ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: منتصرمحمد زكى)
|
شكرا الأخ بريمة على إيراد هذا الموضوع "البعاتي" الذي يشكل جزءاً من ثقافة السودانين سواءً كان حقيقة أم خيال. سرد لي أحد معارفي الذي لا أشك أبداً في مصداقيته ما يلي: في أوائل الثمانينيات كانت أزمة البنزين في أوجها وصفوف السيارات أمام طلمبات البنزين تمتد لعدة كيلومترات. وكانت أزمة المواصلات في أشدها ويكون محظوظاً من يجد مقعداً على كرسي في بصات الخرطوم الصفراء أو بصات المؤسسة العسكرية أو البرنسات أو الحافلات. في صبيحة يوم ما، كان الناس متجمهرين في محطة ركاب تكاد تكون مقابر أحمد شرفي تحتها مباشرة، وكانوا رجالاً ونساءً وطلاباً وغيرهم. إلى هنا الأمر عادي. في تلك الليلة تسلل أحد اللصوص إلى غرفة خفير القبور فوجده نائماً خارجها وبالقرب من العنقريب كان هناك راديو ترانزيستور قديم. تناول اللص الراديو وكان هامداً ولم يعلم اللص أن الراديو "كان صوته قاطعا". عندما اقترب اللص (وكان الوقت ليلاً) من المحطة التي يقف عليها الركاب، قرر أن يحشر الراديو في أحد المقابر، فاختار قبراً عرف محله جيداً وغادر عسى ولعل أن يأتي غداً ليلاً ليتناوله. لسوء الحظ أن أولئك المتجمهرين كانوا يقفون مباشرة قرب القبر المدفون فيه الراديو. كان الجمهور صامتاً و لا أحد يتحدث مع الثاني في ظل حالة القرف السائدة والانتظار الطويل الممل والمدافرة والمعافرة. فجأة... انطلق صوت الراديو من داخل المقبرة، انطلق بصوت عال كسر حاجز الصمت السائد في تلك الجمهرة، ومما يزيد الدهشة والإثارة والفزع عند الحضور، أن الراديو بدأ بأغنية كمال ترباس: خليتني مكسور الجناح *** سقيتني من الحلو مر ما هي إلا لحظة واحدة وقد خلت المحطة من كل تلك الجمهرة المنتظرة للمواصلات، ولم يتبق فيها إلا أحذية فردية وشنط طلاب مدارس وأيضاً (3) باروكا. أصحاب الجلاليب كل واحد عض جلابيتو وجرى قبل دقنو. إذاً، كانت خلعة الناس ناجمة من فكرة البعاتي المختمرة في أذهانهم رغم أن الوقت صباحاًوتظل فكرة البعاتي وأبولمبة والكشنقور وغيرها متداولة إلى حين من الوقت. ببـــــــــو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: إسماعيل ببو)
|
ول أسماعيل بيو، وين الحى بيك .. أخبارك مقطوعة تب ..
Quote: كل واحد عض جلابيتو وجرى قبل دقنو. |
والله يا ول أبا أسماعيل، ضحكت لما دموعى أنهمرت .. قلت لى ناس الخرطوم ولوّوا الأدبار .. قليهم ما قلتم نوبة؟؟؟؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
شئ عجيب حكاية الشجرة الفيها صوت الجرس دي، يمكن ساكن فيها ثعبان من نوع الحية ذات الجرس، ولو إني ما متأكد هل فصيلة الثعابين دي موجودة في السودان ولا لا! لكن ده برضو بذكرني واقعة غريبة، زمان واحد صاحب خالي جاب أبوهو البقاري للعلاج في الخرطوم وكان مشلول كليا، وحسب الرواية إنو كانت جنبهم شجرة عرديب الناس معتقدين إنها مسكونة، فهو عشان يثبت إنو الموضوع خرافة شال ليهو فاس ومشى على الشجرة، أول ما ضرب الشجرة إتسمع صوت بتاع استنكار طالع من الشجرة، وصاحبنا وقع مشلول طوالي! وبعدها عرفت إنو في اعتقاد عند البقارة إنو شجرة العرديب بالذات من دون بقية الأشجار هي الممكن تكون مسكونة! هل مرت بيك حاجة زي دي يابريمة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
وصلنا رد من دفعتى، دكتور محمد أبوضامر، ألف شكر على التواصل يا دكتور ..
Quote: الاخ/ العزيز بريمة
فعلا انا محمد ابوضامر زميلك فى تلو الثانوية . وقصة المرأة هذه كانت فى السبعينات حيث كنا فى الابتدائي . ولكن قصص البعاعيت دى عندنا فى كردفان
شمالا وجنوبا يتداولها الاهالى بشكل كبير واكثر من كم شخص يؤكد انه وجد البعاتى فى المكان الفلانى او كان مارا بالمقابر الفلانية ووجد شخصا له رائحة كريهة
وغير قادر على رفع بصره وهكذا حكايات . ولكن فى تقديرى ممكن يكون للجن دور فى هذا او ممكن يكون شخص مجنون وكلها احتمالات. ومن الطرائف لدينا عم
يسكن مع قبيلة يظن الجمع ان اهلها يقومون بعد الدفن بعاعيت وكان غير متزوج فاقترح عليه احد اعمامنا بان يتزوج واحدة من الجماعة العايش معاهم والذين يعتقد بانهم بقوموا بعاعيت
فكان رجلا ذا بديهة حاضرة فقال لهم والله دى احسن فكرة لو المرأة دى ماتت بتقوم تانى وتجيك ما بتخسرك قروش عرس تانى فضحك الجميع .
ولك مودتى اخى العزيز بريمة. وعلى ذكر كركراية كانت لنا جدة متزوجة من شخص على ما اعتقد تاجر بكركراية يسمى ميرغنى وله ابن الله يرحمه قصير القامة بعيو يسمى الفاتح
انا طبعا قابلتهم فى الابيض فكانوا بيقولوا انهم من كركراية واظن انك على معرفة بهم حيث ان المنطقة صغيرة والكل معروف من الجميع.
DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA
SALES Manager –RIYadh area |
شكراً يا دكتور محمد، بخصوص العم ميرغنى وأظنى أذكره .. رجل الأقطان، كان ضمن ناس مؤسسة الزراعية الألية في المنطقة .. والرجل الذى أتذكره رجل أخضرانى طويل القامة ومتين البنية الجسمانية. صورة البعيو طلعت من ذهنى لم أستحضرها .. يبدو الكبر دخل .. لكن الأسم أستحضره في القرية. طبعاً يا دكتور، أهلنا البقارة مشهورين بحضور البديهة .. مرة هناك تيمان أحدهما يسرق والأخر يأتى المحكمة يوم القضية ويحلف القسم يقول ما سرقت .. سرق أحد التيمان من عمنا بقارى بقرة .. وضبحها .. يوم المحكمة جاء توأمه عشان يحلف القسم .. عمنا البقارى قال للعمده الزول دا قول ليهو يحلف يقول ليس لديه توأم سرق بقرتى .. ولم يستطع! .. طبعاً من خلال حماس الرجل لحلف القسم أكتشف البقارى أن هناك شيئ غامض.
بخصوص القصة التى ذكرتها .. أراحتنى شديد جداً يا دكتور .. وهذا تواتر غريب .. ويا ليت ألقى زول من ناس لقاوة رأى المرأة يذكر لينا أوصافها .. ولو أتوجد يكون حلينا لغز السنين .. البقارة حكاية البعاتى متواترة لديهم .. وكدا يمكننا دحض أكبر إشاعة حصلت لينا في الريف الشرقى لكادقلى.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
يا بريمة نحن في الشمالية عندنا حاجة اسما"الهمبوتية" قالو بتجي ماشا بي البحر وكانو بحكو لينا قصة عنها عشان يخوفونا من مشي البحر قال حاج عثمان لي تايابي في سوق مورة والله مرة كده مشينا البحر باليل وشفت لي شي كدي ماشي بي نص البحر قمت قلت يا محمومد دحين الشيء دي ما دومي قال رفعت راسا ردت لي"انك...امك التومة....تشوف الزول تقول دومة"...وكنا نسمع هذه القصص وترعبنا من المشي للبحر ولابد ان هؤلاءالخبثاء يقولونها على مسامعنا لنفس السبب قصصك حلوة والله يا بريمة بس لي زمان مدرس الانقليزي لم يقول ليكم قولو حرف "y"بتنفزرو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: adil amin)
|
الأستاذ محمد جلال، سلامات ..
Quote: فمن المعروف أن الشيطان يتمثل أحيانا بصورة الإنسان وهذا يفسر موضوع الذي يظهر بعد الدفن متمثلا بصورة الميت وهو في الغالب يكون قرينه من الجن وهدفه التلاعب والعبث بالناس فمن هوايات الجن والشياطين إضلال بني آدم والعبث والتلاعب بهم |
كلام جميل .. ويفسر كثير من الخزعبلات القاعدين نلقوها في الخلاء ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
شاايف في عدد من المتدخلين إتكلمو عن سحاحير البحر، حقيقة ده موضوع محتاج ليهو رسالةة دكتوراة عديل كدة عن الكائنات الغريبة المرتبطة بالنيل! النيل يعتبر مصدر خير وبركة وعبدوه القدماء لكن ليهو جانب تاني من شخصيتو كمسكن لكائنات تعيش بين عالم النوم وعالم اليقظة!
من الحاجات الغريبة البتذكرها من أيام الطفولة كانت الحادثة المؤسفة الغرقو فيها العشرات من أهلنا ناس توتي كانوا راكبين مركب فيها جنازة لدفنها في المقابر في الشاطئ الآخر فغرقت المركب وماتوا معظم المشيعين، وأهلنا قعدو مدة طويلة قدام البحر منتظرين خروج جثامين الغرقى ونحن برضو معاهم رغم صغر السن أيامها، وكانوا عدد من السباحين المشهورين بيحاولو يساعدو الناس في العثور على الجثامين، وفجأة اترددت إشاعة إنو واحد منهم وهو سباح سوداني عالمي مشهور على ما أتذكر شاف ليهو حاجات عجيبة تحت الماء وعالم آخر وبعدها ترك المكان، الله أعلم مدى صحة هذه الحكايةة لكن أتذكر أنها كانت حديث الناس أثناء العزاء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
محمد عثمان .. تحياتي
للأمر علاقة بعرش إبليس وخوارق الصوفية أو شئ لانعلمه الله يعلمه بعض الكائنات لديها خاصية التنقل عبر العوالم (نجهل الكيفية) في نهر عطبرة ذكر عامل يعمل في إحدى المزارع المطلة على النهر قصة غريبة جدا عن بيوت وشوارع مضاءة ومساجد تحت النهر عندما نزل للإستحمام بعد المغرب وجذبه شئ ما إلى داخل المياه .. لم يصدقه أحد وظل يقسم بأن مارآه حقيقة وليس خيال أومس من الشيطان كما وصفه البعض ولكن دون جدوى .. ترك المدينة وهو شبه مجنون ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: منتصرمحمد زكى)
|
العزيز منتصر، لابد أن أرشيف الصحف السودانية يحتوي على عدد من التقارير عن وقائع اختفى فيها أشخاص في النيل واعتبروهم غرقوا وظلو مرابطين في انتتظار طفو الجثمان فيجدون الشخص على الشاطئ بعد عدة أيام في حالة إعياء فيحكي أنه كان في عالم آخر مع كائنات أخرى، وقد ترجم السفير جمال محمد إبراهيم ما سجله مقال كتبه بريطاني في مجلة السودان رسائل ومدونات عن واقعة اختفاء شخص لايعرف السباحة في النيل ثم ظهوره مرة أخرى بعد أيام ليحكي أنه كان مختطفا من كائن غريب ـ سنة 1936، وقد تكررت أمثال هذه الحادثة:
http://algorer.net/vb/showthread.php?t=3033
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
نحدثكم عن أب لمبة .. وهذه قصة موثّقة بالنسبة لى .. ذات يوم من أيام الدرت .. كانت ظعائن أهلنا في منطقة أب سفيفة التى حدثكم عنها سابقاً .. وهى تقع شرق كادقلى .. وأهلنا في البادية شرق قرية أب سفيفة. توفى بالليل أحد أعمامنا يسمى موسى معلا رحمه الله .. وعمنا رجل مولاد له كثير من الأبناء والبنات ..
هناك منطقة تسمى الشحيطة تقع شرق منطقة أهلنا وليس بعيدة .. حوالى الساعة النصف سيراً بالأقدام .. بها بعض أهلنا .. وقد أرسل القوم لهم لحضور الدفن صباحاً .. المقابر حدثتكم عنها أيضاً .. وهى المقابر التى تقع جوار شجرة العرديب التى تسمى "أم جرسان" .. أرسلوا شخصين .. هم شقيقى موسى .. وهو مسمى على عمنا المرحوم المتوفى موسى معلا .. ومع شقيقى أبن عمنا يسمى الفضل فضل الله .. وهم الأثنين شباب .. والفضل شاب طويل فارع الطول .. ومشهور بالشجاعة ودقش الليل .. يعرف المنطقة التى يريدون الذهاب إليها شجرة شجرة .. يعنى من أهالى المنطقة .. وكلنا من أهالى المنطقة.
ذهبوا .. أخبروا أهلنا بوفاة العم موسى معلا .. ثم قفلوا راجعين .. وكل شيئ كان على ما يرام. في أثناء عودتهم وهم يحملون بطارية .. رأوا شخص أخر يتجه نحوهم يحمل بطارية .. يعنى صاحب البطارية يسير عكس حركتهم .. وكأن يريد منطقة الشحيطة التى أتوا منهم. ليس هناك غرابة في الأمر .. فالناس يمشون ليلاً بين القرى.
حينما أقتربوا من النور الذى أمامهم .. تضاءل النور فجاءه .. وعلى مقربه منهم .. لم ينطف بل .. بل كأن لمبة بطارية الشخص "فلست" .. صار نورها صغيروونى .. قاموا ضحكوا .. قالوا صاحبنا بطاريته كانت قوية .. وفجأة حجارته فلست .. والمصيبة ببطاريتها المفلسة .. حينما أقتربوا من الشباب .. خرج من الطريق وأحتمى بقعر شجرة هجليج كبيرة ..
الفضل أطفأ البطارية التى يحملها .. وقال لشقيقى .. يكون زول ماشى للنساء .. أراه نتعرفوا عليه ! وحتى لا يفلت الرجل .. أنقسموا .. موسى ذهب بجانب من الشجرة وذهب الفضل بالجانب الأخر .. وحينما أرادوا الألتقاء حول قعر الشجرة .. نور فيهم الجان .. بطاريتين كل واحد مثل نور العربية .. نور قوى حتى جهر عيونهم ..
فجلسوا في الواطا .. هم الأثنين .. يسمون من الشيطان الرجيم .. أختفى الشيطان في ذات المكان .. فكان الفضل يقول لموسى شقيقى .. موسى أنت طيب .. موسى أنت طيب .. فيرد موسى أنا طيب أنا طيب ..
حينما هدأوا قليلاً .. أستطاعوا الرؤوية .. قاموا .. وقال فضل لموسى أنه الشيطان أب لمبة .. ضحكوا ثم أتونا في الفريق والموضوع كان أكثر من عادى بالنسبة لهم لأنهم لهم تجارب كثيرة سابقة أنا أعرفها.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
توثيق تانى .. ل أب لمبة .. ذات المنطقة التى حدثتكم عنها مكان الوفاة .. نزلنا في أعوام قادمه بها .. وكان شقيقى موسى نفسه الذى حدثتكم عنه .. عريساً .. وكانت زريبة بهائمنا خارج مكان الفريق .. بسبب أنه عريس .. كنت أنا أبيت في الزريبة مع البهائم أحرسها ليلاً .. وكنت أصحى كلما تحركت البهائم وأمشى معها ليلاً .. حتى تشبع من الشعب وأعود بها إلى ذات الزريبة .. يعنى قاعد نسرح بها ليلاً .. شفت البلاوى نحن أولاد البقارة التى نتربى عليها.
ذات يوم أخذتنى غفوة .. ووجدت الأبقار كسحت خلتنى نايم لوحدى في الزريبة .. لم أعرف في أى أتجاه أبحث عنها .. فقررت نرجع الفريق نخبر موسى بالخبر .. لكى يذهب معى ... نحن نعرف إذا ذهبت البهائم لوحدها سوف يتنهى بها المقام في مشروع زراعى لا يقل عن ساعتين .. وكنت أخشى أجد البهائم دخلت الزراعة ويخلق معى أصحاب المزارع مشاكل.
موسى على طول .. أول ما أخبرته .. لبس سكينه وحمل حربته وعصاة في يده .. وأنا كنت كذلك .. وذهبنا مسرعين .. حينما مررنا بالزريبة تفرّس موسى في طريق الأبقار .. عرف الأتجاه الذى ذهبت إليه .. وموسى ذو فراسة في تتبع الأثر حتى لو ليلاً ..
كنا نمشى ثم نهرول أحياناً .. حتى لحقنا بالبهائم .. ووجدناها راتعة في فلاة .. وهى على أتم حال .. حمدنا الله.
في جانب الشمالى لنا .. شفنا نار على رأس شجرة .. فقال لى موسى .. أنهم العسّالة .. الناس الذين يستخرجون العسل من النحل .. أراك إليهم نأكلوا العسل معهم .. أنا لا أكل العسل بتاتاً .. لكن حتى لا نترك موسى لوحده قررت الذهاب معه .. تركنا بقرنا في مكان وجدناهن .. وذهبنا ..
كلما ذهبنا إلى أتجاه الناس .. تصير النار تكبر وتكبر .. ظن موسى .. أن العسالة تركوا النار وسوف تأكل العشب اليابس في كل المنطقة .. وعلينا الأن التحزم والجرى نحو النار لأطفاءها حتى لا تسبب حرائق في المنطقة بأكملها.
بجيكم بعد قليل ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
الأخ بريمـــة لك التحية والإحترام ...
قصة رائعة ومشوقة تجذب القارئ إليها وهي تصور بســرد جميل ومفصل جمال البادية وحياة أهلنا في تلك المنطقة العزيزة على قلوبنا وفي ذاك الزمان بما فيه من ذكريات خالدة لا تنسي وتحمل في دواخلها قيم سودانية أصيلة مثل إغاثة المهلوف وإكرام الضيف وإن كان غير مألوفاً ولا يرتدي ثوباً من صبية لم تتجاوز أعمارهم الـ 13 عاماً وتؤكد شهامــة السودانيين في حماية بعضهم البعض وهي ذاخرة بكل معاني الجمال من غير تعقيد أو إقحام أحداث جانبية غير مُفيدة وغنية بمفردات البقارة رغم عدم قناعتي الشخصية "بالبعاتي" لا أملك سوي التصديق بما شاهدت ومن غير قسم بالله فالمؤمن صديق وهذا لا يعني في نظري "بعاتي" أرجــو صادقاً مواصلة المسير على هذا الدرب للتوثيق عن حياة البقارة من أكثر من زاوية العادات والتقاليد ...الخ
تقبلي مروري وبإعجاب
السر جميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
هاكم قصة حقيقية حصلت لأسرة من أقاربي في القضارف.
كلما يملأوا خفاظة الموية يلقوها في لحظة فاضية!
يفتحوا شوال السكر في برميل بلاستيك صغير ولما يجوا يملأوا السكرية يلقوا الشوال فاضي تب !
الحاجة الكبيرة أمهم مرة بتقطع في قماش دمورية جديد ( كرررررررر) أحست يبد تربت علي ظهرها وتقول : براحة عشان صحيتي الولد من النوم ! وينو الولد ؟ أنا ما شايفاهو ! معليش أنا اسفة !
وهي ترجف من الخوف !
استرجعت ذاكرتها وربطتت الموضوع بموضوع السكر وحفاظة الموية , وتاني يوم رحلوا من البيت !
ست البنات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: ست البنات)
|
وينك يا بريمة، ليه هجرت البوست الممتع ده ورجعت لبوستات السياسة المؤلمة! طبعا الجماعة يظهروا لينا في السودان على شكل بعاعيت وسحاحير ويظهرو للخواجات في شكل مركبات فضائية و كائنات فضائية! حكايتكم مع النار دي بتشبه عدد من حوادث الاختطاف من جانب كائنات فضائية خاصة حادثة الحطاب ترافيس ولسون وزملاءه الكانوا راكبين عربيتهم في الغابة وفجأة شافوا ضو في الشجر مشو يشوفو الحاصل شنو يلقوا حاجة مضوية هم اعتبروها مركبة فضائية وترافيس عامل فيها شجاع قام نزل ومشى عليها اختفى والمصيبة طارت، وبعدها لقوهو بعد كم يوم في حالة إعياء في مكان بعيد من المكان الأول، دي واحدة من حوادث الاختطاف القليلة الفيها شهود، طبعا الكثير من حوادث الاختطاف هذه لايتذكر من يمرون بها ما حدث لهم إلا تحت تأثير التنويم المغناطيسي، غايتو لو مشيت لي منوم مغناطيسي وحكيت ليهو قصتك دي قد تكتشف إنك ذاتك كنت مختطف!
http://www.ufoencounters.co.uk/travis-walton.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
ست البنات، سلام .. تعالى شوفى رواية دفعتى ول أبا الدكتور أبو ضامر،
Quote: العزيز الباشمهندس بريمة
بخصوص ذكر الجن . فى لقاوة وانا تقريبا فى الصف الثانى متوسط يعنى شخص كبير الدنيا خريف اواخر اغسطس . تعرف اواخر اغسطس دى فى جنوب كردفان بكون المطر والارض مليئة بالاعشاب الكثيفة ولكن
داخل المدينة ليس هنالك اعشاب كثيرة . على كل الحادثة هذه انا بتذكرها كأنها حصلت الان محفورة فى ذاكرتى بشكل مش عادى ابدا . الحصل الاتى والدى الله يطول فى عمره يعانى من ربو ( ازمة ) حادة خاصة فى الخريف
المهم فى ذاك اليوم وحوالى الساعة الحادية عشر مساء وطبعا فى تلك المناطق الساعة 11 بالليل دى زمن متاخر . المهم القمرة بيضاء و الجو جميل جدا المهم عندنا عمنا ممرض يحضر دائما لاعطاء والدى حقنة الامينوفلين حقت الازمة
عرفنا انو اليوم داك كان شغال وردية الليل فى المستشفى و الذى يبعد من البيت حوالى 2 كيلو لانه فى الطرف الشرقى من المدينة . ركبت العجلة للذهاب الى المستشفى لاخبر العم الامين الله يرحمه بان يأتى لاعطاء ابى الحقنة واثناء ما انا ماشى
كما اسلفت القمرة بيضاء كأن الدنيا نهار ما محتاج اشغل دينمو العجلة لأرى الطريق . امام بيتنا ميدان الحرية وهو ميدان كبير وبعده فى الطريق الى المستشفى مقابر قديمة جدا وبها بعض الاشجار واحدة حميضة وعرديبة ولالوبة وانا ماشى بعجلتى بالشارع المؤدى للمستشفى حيث يمر الشارع بالقرب من العرديبة وهى ليست كبيرة وليس فى بالى شئ فى تلك اللحظة ولا افكر فى اى شئ غير الجو الجميل و البلد امان وفجأة وانا مارى بالقرب من العرديبة واذا بى المح امراة ترتدى ثوبا ابيضا ناصعا تقف تحت العرديبة ومن شدة ما طويلة راسها مع فروع العرديبة . صراحة لم اشعر بجسمى لحظتها واسرعت بلا وعى الى ان دخلت المستشفى وانا الهث من الذعر فحدثت عمى الممرض بما حصل وانو الوالد عايز يدوه حقنة فقال لى اذهب وانا سوف الحق بك حيث كان عمنا الامين ساخر جدا فقلت له و الله تانى الشارع دا بالنهار ما اجى بيه قال لى انا مرات عديدة اكون شغال وردية واحضر فى نهاية الليل للبيت حيث منزله يفتح على مسافة 20متر من هذه العرديبة قال لى عادى جدا ارى عدد من الاغنام ترعى فى الليل واول ما ترانى تجرى تجاه العرديبة وتصعد فيها وتختفى . قال لى دا منظر عادى جدا ولايهمك يا بنى . المهم مشى معاى الحجل فى الرجل الى البيت وقام باعطاء الحقنة للوالد وبعدها رجع الى منزله كأن شيئا لم يكن . فيا بريمة انا من تلك اللحظة تاكد لى الجن موجود ويسعى بيننا فى القرى و المدن..
ولك شكر DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA SALES Manager –RIYadh area
|
والله يا دكتور أبو ضامر .. دى حكاية دى، وبعد روايتك وروايتى هؤلاء الناس ما عايزين يصدقونا!
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
يا دكتور ،،خده مني مؤكدة ،عمك اداك النجيضة،الله يرحمه. الشفتو ده تماما شافو زول صاحبي،في ليلة مقمرة ، امراة بكفنها الابيض تتشابي واقفة امام شجرة فوق المقابر,, وصدقه الناس. لم تترد احدي نساء القرية من الذهاب الي المقابر،،وعادت بها.. عادت بعنزتها البيضاء من اضانها فرحة بالعثور عليها. مما افسد علي الجميع ،،قصة البعاتي.التي كانت ستروي بيقين حتي اليوم. تحياتي ومستمتع ،،ومصدق يا بريمة اخوي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
المحترم الأخ عبد العزيز، سلامات .. هاك دى واحدة تانية من دكتور أبوضامر .. والله دفعتى أتحفنا بأشياء جميلة من أخبار الجن .. وتوثيق ممتّاز ..
Quote: الدفعة بريمة اعطيك هذه كما حصل لك انت واخيك موسى بخصوص النحل. حكى لنا احد اعمامنا وهو الان موجود بانه فى صباه كان فى طريقه الى فريق اخر وهويمتطى ثوره ( يعنى زى المرسيدس فى هذا الزمن) وهو فى منتصف الطريق و الدنيا ليل مظلم فى وسط غابة كثيفة حيث ان جنوب كردفان كلها غابات كثيفة واشجار ضخمة وكانت الدنيا صيف . المهم رأى عمنا هذا نار مشتعلة فى اعلى شجرة حميض واناس يتكلمون باصوات عاليه ويقهقون فقال فى نفسه هؤلاء النحالة اذهب اليهم لعلهم يجودون على بشئ من العسل لانى جائع جدا فعرج من الطريق للذهاب لهؤلاء الناس وهو يسمع كلامهم فى راس الشجرة ويرى النار فعندما وصل اسفل الشجرة اوقف ثوره وقال لهم سلام عليكم يا جماعة وبعدها لم يرى لانار ولا جماعة الشجرة خالية من اى شئ فتاكد له بان هؤلاء جن فتبسمل واخذ طريقه الى حيث يريد . هذا الرجل موجود الان ومافى اى حاجة بتخليه يختلف رواية من عندو.
DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA SALES Manager –RIYadh area |
تسلم يا دكتور ونحن أذن صاغية .. عليك أتحفنا بالمزيد .. لكى يكون توثيق لمن يكذبنا ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: بريمة محمد)
|
ومواصلة للقصص: و لد جيراننا في كسلا كان ماشي بالليل من حي العمال الي مساكن السكة حديد ( بينهما فسحة كبيرة ) , ووجد سخيلة صغيرة تائه في الفسحة دي براها , شالها ردفها في العجلة ومشي وقال الصباح نشوف صاحبها . فجأة يشوف ليك العجاج الكثيف وبقى ما قادر يسوق العجلة ,
قام عاين تحت رجليه لقي السخيلة رجليها بقوا طوال شديد ويحفرن في الأرض !
رماها من العجلة , وحمى شهر!
ست البنات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! (Re: ست البنات)
|
ست البنات أها هنا توثيق تانى من ول أبا دكتور أبو ضامر،
Quote:
العزيز بريمة
هاك دى كمان . دى حصلت لى شخصيا ولا فيها قال فلان ولاعلان . عندنا مشروع زراعى مطرى فى منطقة غرب جبال النوبة قريبة من لقاوة حوالى الخمسين الى ستين كلم. فى الخريف عندما كنا فى المتوسط فترة الاجازة فى الخريف لاننا المجموعة ب وبتفتح المدارس فى شهر عشرة عشان كده فترة الخريف دى من اجمل الفترات عشان تمشى المشروع والصيد والجو الجميل و الارض الخضراء وفى الزمن داك يا بريمة حتى النعام بنلقاه فى المشروع وجداد الوادى وحكاية جميلة جدا. المهم الدنيا خريف طين ومطر مافى حركة الا التركترات فقط والمشى بالارجل . ذهبنا فى رحلة صيد قصيرة وغابت الشمس وتاخرنا فى الرجوع الى الكامب والذى يقع فى طرف المشروع فى منطقة حصوية يعنى اقرب الى القردود طبعا دا اكيد بتعرف القردود. المهم الليل دخل حوالى الساعة السابعة والنصف ونحن ماشين داخل المشروع و الدنيا مظلمة . فجاءة راينا نور تركتر قوى وصوت كأنه امامنا على مسافى ليست بعيدة ولكنه اختفى لانو الاشجار و الزراعة والجو مظلم فتخيلنا انو دا واحد من التركترين الموجودين فى المشروع مافى غيرهم . المهم فى النهاية وصلنا الكامب وطوالى سألناهم ياجماعة الكان سايق التركتر وجاء مارى على مسافة مننا فى الجهة الفلانية للمشروع دا منو . قالو لينا ياجماعة هوى مافى اى زول ساق تركتر ولاشئ من هذا القبيل التركترات دى واقفة هنا زى ما خليتوها انتو قبيل مافى اى زول اتحرك اى حته فتاكدنا انو دا العفريت ابو لمبة كما يطلقون عليه وهو غالبا لايعمل للانسان شئ فقط يعمل على توهان الشخص.
ولك شكرى
DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA
SALES Manager –RIYadh area |
دا شغل أب لمبه ذاته .. يا دكتور أنت أتاريك ذاتك قابلتك مصايب ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|