وردت في صحيفة الخرطوم اليومية بتاريخ 23/3/2004م موضوع مفاده أن بعض أفراد قبيلة الزيادية المحسوبين في خندق النظام أخذت تروج لأكاذيب نظام الإنقاذ وفرية مناديب الإنقاذ بدارفور ومزاعم حول انتهاء حركة/جيش تحرير السودان بدارفور وتابعت صلوات عثمان كبر بجديد السيل وشاهدت صور الإدارات الأهلية الذين خاطبوا الأشجار والقرى المحروقة وقرؤوا من الجرائد تصريحات البشير حول المؤتمر المزعوم فصولت لأنفس بعضهم وظنوا أن أمر حركة/جيش تحرير السودان قد انتهى بلا رجعة وأن رعاة الإبل والأغنام بشمال دارفور في مناطق الميدوب والزغاوة والفور والمساليت والبرتي والتنجر وغيرهم ، فقاموا بإظهار من يبطنون وهيئوا أنفسهم لنهب الإبل والقرى وجمع الغنائم المصرحة به من قبل نظام الإنقاذ فمات بعضهم يحملون الغنائم بين القرى غرب مليط ، شمال مليط ومنطقة إنكا ومناطق الميدوب ومات بعضهم وهم يحرقون القرى والمساجد وخلاوي المبروكة ، بشمال غرب مليط، ومات بعضهم عند مراعي الإبل وهم يحاولون نهبها وما البعض بخزان جديد وهم يقومون بأدوار الجنجويد مع الجيش ، ويأتون اليوم وبلا خجل وبضغوط من نظام الإنقاذ أو بعد بيع ذممهم ليكتبوا بجريدة الخرطوم وبالبنط الكبير (حاملي السلاح يتحكموا لصوت العقل). فالمعلومة المفيدة لبعض من أهلنا الزيادية الذين غرر بهم أن لحركة / جيش تحرير السودان قضية تقاتل من أجلها ونحسب أن القضية تهمهم كما تهمنا نحن في الحركة وعليه نحن نحارب نظام الإنقاذ – انتم تحاربون من؟ ومن أجل ماذا؟ ، وفي ذات الوقت نحن أصحاب حق وليس لصوص وسارقي نعاج أو دجاج كما تدعون! وهذه ليست من صفات الرجال! وإن أحببنا النهب لا ننهب من الزيادية! ماذا لديهم لكي ننهب منهم؟ وقد دخلنا مدينة مليط ذات مرة ولم نسأل أحداًََ من الزيادية! ولم نقتل بريء فيها! ولم تحرق بيت واحد! والحركة لا تستهدف قبائل ولا تحرق قرى والكل يعلم هذا علم اليقين، إذن ماذا تريدون؟ قولوها دون مواربة لنفهم القصد من هذه الحملة الإعلامية المدفوعة القيمة! ونرجو من بعض من الزيادية الذين يريدون السباحة عكس التيار عليهم أن لا ينجرفوا فيما صراع لا يجدي نفعاً من حرق للقرى أو نهب ممتلكات الآخرين وهي من أفعال الجنجويد وتتمنى الحركة بأن لا تكون قبيلة الزيادية العريقة من فصيل الجنجويد! أو أن تقوم بأدوار الجنجويد أو أن تجرفهم طوفان مال الإنقاذ في دارفور لشراء الذمم وسوف يجدون الجواب الشافي لادعاءاتهم من أبناء الزيادية في صفوف حركة/ جيش تحرير السودان قبل غيرهم إذا سألوا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
BousH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست