|
Re: نظرية جديدة في فقه التعدد (Re: توفيق عيسى مكي)
|
الرجل فهمه واحد زائد واحد يساوي اثنين المراة عكسه تماما الغالب في محاورها العاطفة والخيال لان درجتهم اكبر فيها لذا تهتم بالدلالة فالفكر عند المراة يعني بالمعني والثلاث محاور الاخرى تهتم بالدلالة فيكون الدلالة هي الغالبة في تقيمها وتقبلها للاشياء فواحد زائد واحد يعني لها اثنين (فكر) او اربعة (عاطفة) او عشرين (خيال) او عدد لا محدود (نفس) (هوى النفس) وما يجب فهمه وادراكه عند التعامل بين المراة والرجل يجب ان يعامل الرجل المراة بالطريقة التي تفهمها الدلالة وكذا يجب على المراة معاملة الرجل بالطريقة التي يفهمها اي المعنى فالمراة لا تهتم بمن يقول لها احبك مباشرة حسب تفكير الرجل واحد زائد واحد لكن يجب ان يعطيها الدلالة لهذا الحب فكلمة صغيرة جدا تعني لها الكثير وتقديم ذهرة مثلا يقع عندها اكثر من كل كلمات الغرام وعلى المراة ان تفهم ان الرجل يهمه المعنى الصريح اكثر من الدلالة بالتعبير المباشر بالاحساس اكثر من كل ورود الدنيا لان طبيعته تختص بالمعنى هذا بما يختص بالعاطفة اما الخيال فهو شهوة كل شهوة بالتفاهم بينهم يمكن اشباعها وبالطريقة الصحيحة والادراك والاشارة هنا لشهوة مهمة لديهم وهي حب التملك وطالما كان الخيال لدى المراة ضعف الرجل نجد هذه الشهوة والرغبة لديها اكبر من الرجل في تحب ان تمتلك راجلها مفرزة غريزة صعب التحكم بها وهي الغيرة فكيف يستقيم ذلك بفكر التعدد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يقودنا هذا لمدخل مهم وهو العدالة العدالة بمفهوم ربنا لنا نحن كبشر تتمثل في عندما كانت الخطيئة الاولى لم يسحق الله ابونا ادم وامنا حواء عليهما السلام ولكن علمهم كيفية الاستغفار واعطاهم الفرصة لتصحيح الخطأ ولكن بقوانينه هو وكانت نتيجته العادلة وجودنا الان بالارض وبصورة عامة لم يجعلنا متساويين في الذكاء والشكل الفقر والغنى الا ليسن لنا التشريعات للوصول اليه ليعطي الغني الفقير ويعلم العالم الجاهل ويساعد القوي الضعيف ولم يحرمنا من المتع التي كنا عليها في الجنة لكن قيدها وجعلها في حدودها الدنيا بالنسبة لنا نحن كبشر العدالة بيننا تتمثل في المساواة في الحقوق والواجبات وهي توفير الضروريات الملموسة وغير الملموسة والعدالة في الاسلام هية حرية اداء العبادات وفق التشريع الرباني والهدي المحمدي ولا محاسب سوى الله تعالى طالما الظاهر يدل على ذلك لما قتل خالد بن الوليد في احدي المعارك رجلا قال ساعة قتلة الشهادتين وعرف النبي صلى الله عليه وسلم غضب غضبا شديدا وقال لخالد وما يدريك لعله قالها من قلبه وكان صادقا فيها العدالة في الاسلام تحكم بالظاهر وفي القلب يحاسب به الله من هذا المفهوم جاءت العدالة في التعدد
|
|
|
|
|
|
|
|
|