|
نظرية جديدة في فقه التعدد
|
شرحت سابقا (ايهما اقوى الرجل ام المرأة) كيف ان الانسان يتكون من اربعة محاور رئيسية وللتذكير هي محور الفكر ومحور العاطفة ومحور الخيال ومحور الروح وهذه المحاور تمثل قيمة الانسان وقيمته ومعناه والباقي وعاء من طين اتى منه وسيذهب اليه يتلاشى بعد مماته ولكن تبقى قيمته باقية وبقيمنا فقط يرانا الله ويعرفنا (( يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)) في رائي ان هذه الايات تمثل الغاية المثلى التي يجب ان نسعى اليها يجب ان نسعى للوصول لنقطة الاطمئنان هذه حتى يرضى عنا الله سبحانه وتعالى فتجل علينا بركاته ورضاه عننا وتتدفق لنا الخيرات منه والنفس لا تطمئن الا باكتمال نواقصها وبركاته تشمل فتح جميع الابواب وكتمال الصحة والشفاء من كل العلل المرأة ركن اساسي للوصول لهذه الطمئنينة لذا لا تخلو سورة من القران الا واشار اليها بل اختصها بسورة كاملة وهي من اكبر السور وهي سورة النساء ورسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال ان الجنة تحت اقدام الامهات كان يعني توصيل هذا الفهم فهي هي المرأة المعنية بالركن الجوهري للوصول للطمئنينة والامهات تشمل في المعنى حتى الطفلة التي في المهد باعتبار ما سيكون
|
|
|
|
|
|
|
|
|