قصة حقيقيه الجده تجاوز عمرها السبعين والحفيده فى مقتبل العمر .دار بينهما الحوار التالى حول من يستحق نيل اصواتهما فى الانتخابات المقبله: الحفيده : جدتى ارى ان من يستحق نيل صوتنا هو البشير فقد فعل الكثير من طرق وكبارى واتصالات ما رايك؟ الجده: من قال لك ان ما فعلوه هو لاجل البلاد ..فخصوصا ما ذكرتيه من طرق فهو معد لتسهيل فرارهم فى يوم لابد انه ات. انتهت القصه. والقصه رغما عن بساطتها تحمل مدلولات عميقه فالجده لم تر فى افعال البشير وزبانيته الا ما يدعو للهرب وبحكمتها التى اكتسبت بفعل التجارب الطويله و عبر سنى العمر لاحظت الجده ما حاق بأعزاء عرفتهم من تشريد وملاحقه وافقار واذلال وقتل ورأت بام عينيها كيف ان اعزة القوم قد اذلوا وكيف ان حياة الناس قد صارت الى جحيم فايقنت ان هؤلاء لابد انهم سيهربون لان افعالهم هى افعال ابناء الليل وانه ما من ابن ليل الا وهرب فى نهاية المطاف .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة