التحايا لأطباء السودان،الذين ماخانوا شعبهم يوماً، وماتنكروا للضمير الوطني الحي ليعرف الأطباء المضربون أن شعبنا يقف مع قضاياهم العادلة، وينظر أليهم مثالا ساطعاً لمعاني البسالة والجرأة والصدوح الشجاع بالحق، في زمن "أجرب" ساخت فيه مفاصل الكثيرين في مواجهة الظلم والظالمين، فاختاروا بجبنهم موالاة الشيطان فأكلوا السحت حتى انتفخت بطونهم.. يفقرون الأطباء وأصحاب المهن الشريفة، ليبرطع في النعيم حفنة من الأجلاف مستجدي النعم، العاطلين عن المواهب من الأرزقية والسماسرة والمنتفعين، في وقت ترتفع فيه معدلات الموت أثناء الولادة! أي وطن هذا؟ وأي بلاد تلك التي تبيع إخضرار الحياة للصوص والمخربين والدجالين؟!
الآن سيشهرون من خلفكم ألف خنجر، لكن .. تبقى وحدة الأطباء هي السيف الماضي في وجه ألف ظالم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة